دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون كلا من الارجنتين وبريطانيا الى "عدم تصعيد خلافهما" بشأن جزر فوكلاند وذلك عقب لقائه مع وزير خارجية الارجنتين هيكتور تيمرمان.
دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس كلا من الارجنتين وبريطانيا الى "عدم تصعيد خلافهما" بشأن جزر فوكلاند وذلك عقب لقائه مع وزير خارجية الارجنتين هيكتور تيمرمان. وقال بان كي مون انه يشعر بـ"القلق حيال التصريحات المتبادلة التي تزداد حدة" بين البلدين، معربا عن الامل في ان "تتفادى الحكومتان الارجنتينية والبريطانية حدوث تصعيد في هذا الخلاف وان تحلا خلافاتهما سلميا وعبر الحوار". واكد الامين العام استعداده لتقديم "مساعيه الحميدة لحل هذا الخلاف اذا طلب منه البلدان ذلك" كما اوضح بيان للامم المتحدة.
وكان تيمرمان صرح قبل ذلك بقليل للصحافيين بانه "جاء الى الامم المتحدة للتنديد بالعسكرة البريطانية للمحيط الاطلسي الجنوبي". وقال ان "بريطانيا هي الان اكبر قوة عسكرية موجودة في هذه المنطقة" التي توجد فيها جزر الفوكلاند. واوضح انه "قدم لبان كي مون معلومات تتعلق بمشاريع نووية واسلحة نووية" دون ان يحدد اتهامات الارجنتين.
وقد ارسلت بريطانيا مؤخرا الامير ويليام الى جزر فوكلاند كما قررت ارسال سفينة حربية جديدة الى هذه الجزر، مؤكدة ان ذلك يندرج في اطار "عمليات روتينية". واستنادا الى الصحف البريطانية فانها قد ترسل ايضا غواصة نووية الى المكان. وكانت بيونس ايريس اعلنت الخميس عزمها على التقدم الجمعة بشكوى رسمية الى مجلس الامن تندد ب"العسكرة" البريطانية لجنوب الاطلسي.
وتقع جزر الفوكلاند او المالوين في اقصى جنوب الارجنتين وهي تخضع لسيطرة بريطانيا منذ عام 1833 عندما طردت فرقة مدفعية بريطانية السلطات الارجنتينية منها. وتدور حرب تصريحات بين البلدين حول هذا الارخبيل مع اقتراب الذكرى الثلاثين للحرب التي نشبت بينهما من اجل السيادة عليه من 2 نيسان/ابريل الى 14 حزيران/يونيو 1982.