توقع دبلوماسي غربي مقيم في لندن الجمعة ان تسمي الجامعة العربية خلال اجتماعها الاحد المقبل موفدا خاصا الى سورية.

توقع دبلوماسي غربي مقيم في لندن الجمعة ان تسمي الجامعة العربية خلال اجتماعها الاحد المقبل موفدا خاصا الى سورية. وقال هذا الدبلوماسي طالبا عدم الكشف عن هويته "يبدو انهم (الوزراء العرب) يستعدون لتسمية موفد خاص. ونحن نشجع هذه الخطوة وننتظر بفارغ الصبر للعمل مع الشخص الذي سيسمونه كائنا من كان". وتابع هذا الدبلوماسي انه قد يكون هناك "اقتراح لصالح انشاء مجموعة اصدقاء سورية او قرار بانشاء شيء مشابه" خلال هذا الاجتماع المقرر الاحد في القاهرة.
  
وكانت فرنسا والولايات المتحدة اقترحتا انشاء مجموعة "اصدقاء سورية" بعد فشل مجلس الامن في استصدار قرار بسبب الفيتو المزدوج الروسي الصيني. وايدت تركيا هذه الفكرة على لسان وزير خارجيتها احمد داود اوغلو الذي دعا الى "بلورة وعي دولي وان يتحقق ذلك من خلال مجموعة مثل اصدقاء سورية الديموقراطية او اي تسمية اخرى يمكن مناقشتها".
  
وراى هذا الدبلوماسي الغربي ان الهدف من انشاء هذه المجموعة هو "تكثيف الضغوط على النظام السوري وحشد الدعم الدولي لخطة الجامعة العربية وزيادة الالتزام لصالح المعارضة السورية". واستبعد فكرة التدخل العسكري او دعم المعارضة السورية بالسلاح. كما اعتبر ان الاحتمال ضئيل في الاتفاق على اقامة ممر انساني او منطقة حظر جوي في سورية. وادعى ان النظام السوري "لا يزال يحظى بدعم ما بين 20 و25% من السوريين". كما أكد انه لا توجد ادلة على وجود قوات ايرانية على الاراضي السورية، زاعماً "ما نراه في الوقت الحاضر هو دعم فني كبير من الايرانيين الى اجهزة الاستخبارات السورية".