كشف الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في خطاب في الذكرى 33 لإنتصار الثورة الإسلامية أن ايران ستدشن "في الايام المقبلة" عدة "مشاريع نووية مهمة".
كشف الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في خطاب في الذكرى 33 لإنتصار الثورة الإسلامية أن ايران ستدشن "في الايام المقبلة" عدة "مشاريع نووية مهمة".
وأضاف "ان استقلالنا وکرامتنا وشجاعتنا وما حققناه من انجازات هي من برکات الثورة الاسلامية"، مضيفاً، نؤکد ان" الثورة الاسلامية لن تتراجع عن خطها الالهي المستقيم قيد أنملة".
نجاد وأمام حشود مليونية في ساحة الحرية في طهران قال "إن إيران لن تستلم أبدا في مواجهة لغة القوة في المفاوضات النووية مع القوى الكبرى''.
وأضاف الرئيس نجاد متوجها إلى الغربيين في خطابه الذي بثه التلفزيون "إذا استخدمتم لغة القوة أقول لكم بوضوح أن الأمة الإيرانية لن تستسلم أبدا".وأضاف أن "طريقكم الوحيد هو الاعتراف بحقوق الأمة الإيرانية في المجال النووي والعودة إلى طاولة المفاوضات".
،وتابع نجاد" ان الغرب والمستعمرين وليهيمنوا على العالم ابتكروا صنما اسموه النظام الصهيوني وروح هذا الصنم هي محرقة اليهود"،واكد ان "الامة الايرانية بشجاعتها ووضوح رؤيتها حطمت الصنم وحضرت بذلك لتحرير الشعوب الغربية".
وأعتبر نجاد ان" الديمقراطية والسلام لن تأت عبر فوهات مدافع وبنادق امريکا وقذائف الناتو لن تمنح الحرية للشعوب"،واوضح، أن کل شيء في الثورة الاسلامية يتجلى في الشعب الايراني الأبي وحضوره الفاعل في الساحة، موضحا بأن هذا الشعب أحبط من خلال الحضور الملحمي في مختلف المجالات، کافة المؤامرات التي يحوکها المستکبرون والسلطويون.
وأکد الرئيس احمدي نجاد، ان کل مشاکلنا ناجمة عن الهيمنة الامريکية وزرع الکيان الصهيوني في منطقتنا، وقال"جاهزون للحوار على أساس قاعدة العدالة ولکن اذا خاطبوا ايران بلغة القوة فلن تستسلم ابداً".
واضاف، على دول المنطقة ان تکون حذرة من ان العدو يريد بث الفرقة بين بلداننا، وقال"ان الصحوة الاسلامية جاءت کالطوفان وستجتث جذور الظلم والعدوان من العالم".
وتابع نجاد ان" انجازاتنا تضاعفت في ظل ضغوط الاعداء ونشهد الان في ايران طفرات علمية هائلة بفضل الثورة الاسلامية"، وقال" ان الثورة الاسلامية جاءت للتوحيد والعدالة وهي تريدها للانسانية ولکل الشعوب". وأردف قائلا" ان ايران تتربع اليوم وبفضل علمائها في المرتبة الاولى على الصعيد العلمي في المنطقة".
وفي ختام المسيرات اعتبر الرئيس احمدي نجاد " ان الثورة الاسلامية جاءت بهذه الاهداف والشعارات والمعنويات"، مشددا على ان" الثورة الاسلامية استمرار لحرکة الانبياء، وان ثورتنا اعتمدت جميع وصايا الانبياء".