أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الأحد 12-02-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الأحد 12-02-2012
عناوين الصحف
- النهار
يوم دموي في طرابلس حصيلته 3 قتلى و23 جريحاً
الشعار لـ"النهار": لا حل مع آلاف صناديق الذخيرة
السنيورة لـ"النهار": حكومة "حزب الله" تقول إنها نجحت في تعميم التعاسة
خطف 4 سوريين على طريق تعنايل ومسلحون اقتادوهم الى جهة مجهولة
- الحياة
رئيس الحكومة اشترط لعودة جلسات مجلس الوزراء البدء بتوقيع مرسوم بدل النقل
فرنسا تطلب من ميقاتي عدم معارضة «مجموعة أصدقاء سورية
ميقاتي يلقى في باريس تفهماً ودعماً ويخشى توقف المساعدات العربية للبنان
- المستقبل
رئيس الحكومة يكشف من باريس خفض فرنسا عديدها في "اليونيفيل"
طرابلس ترفض الاقتتال والمعتدون يجدّدون البيعة للأسد ونصرالله ونجاد
- الشرق الأوسط
ميقاتي: أحترم رأي العاهل السعودي ولبنان "لا يستطيع الخروج من ثيابه العربية"
رئيس الوزراء اللبناني رداً على منتقديه: كفى نظريات من أطراف تبعد عنا آلاف الكيلومترات
حزب الله: المتآمرون على سوريا سيسقطون ونشهد على خروجها من نفق الأزمة
اعتبر أن سوريا تعاقب على دعمها المقاومة في لبنان
أبرز المستجدات
- النهار: يوم دموي في طرابلس حصيلته 3 قتلى و23 جريحاً .. الشعار لـ"النهار": لا حل مع آلاف صناديق الذخيرة .. السنيورة لـ"النهار": حكومة "حزب الله" تقول إنها نجحت في تعميم التعاسة.. خطف 4 سوريين على طريق تعنايل ومسلحون اقتادوهم الى جهة مجهولة
ما حدث في طرابلس وأسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وجرح 23 آخرين لن يكون حدثاً عابراً، على ما افادت مصادر أمنية بارزة "النهار"، في وقت أكدت قيادة الجيش "قرارها الحاسم التصدي للعابثين بالأمن، الى أية جهة انتموا، ومتابعة ملاحقة جميع المتورطين في الاحداث حتى توقيفهم وتسليمهم الى القضاء المختص". وأوضحت المصادر الأمنية "أن هناك قراراً من وراء الحدود بأن يبقى جرح المدينة ينزف ببطء، وفي جزء منه رسالة الى الرئيس (نجيب) ميقاتي، وفي جزء آخر ألا تنعم طرابلس بالارتياح، وهذا على ما يبدو بداية التداعيات السورية".وقد خيم الهدوء الحذر عصر أمس على منطقتي باب التبانة وجبل محسن بعد الاشتباكات التي اندلعت ليل الجمعة – السبت، وترافقت مع تعزيز الجيش اجراءاته الأمنية وقيامه بعمليات دهم لأماكن يشتبه في وجود متورطين في الاحداث فيها. وأعلن الجيش توقيف عدد من المسلحين وضبط أسلحة وذخائر كانت في حوزتهم.
الشعار
وعلى خط المعالجات، وبعد الاجتماعات والاتصالات التي شهدتها المدينة استنكاراً لتجدد العنف، دعا مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار الى اجتماع لعلماء طرابلس والشمال "لنحدد موقفنا من كل القضايا المطروحة، ولا سيما ما يجري من حولنا في سوريا، إذ لا يجوز لأي عالم أن يبدي رأياً خارج الأسس العريضة التي سنقرر التزامها".وعن أحداث طرابلس قال: "الازمة توقفت ونعمل على ايجاد حل نهائي لها. ونتمنى على فخامة رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) أن يولي هذه القضية كامل الاهتمام حتى نحافظ على الشمال خصوصاً ولبنان عموماً". وأضاف: "ليس هناك من حل نهائي طالما ان هناك سلاحاً ومصرحاً له أن يأتي بمئات آلاف صناديق الذخيرة الى الشمال. وعلى الدولة أن تضع يدها على الموضوع فلا يدخل أي سلاح خارج إمرتها. وإذا كان هناك ولاء لغير الوطن فأنا سأبقى متخوفاً الى أن يصبح لبنان عندنا قبل سوريا والسعودية وايران. وكل حزب لا يعتبر ان لبنان قبل أي بلد آخر فإن ولاءه للوطن منقوص. وهذا هو مكمن الداء".
سليمان
سياسياً، تفاعل أمس الموقف الذي أطلقه الرئيس سليمان في شأن امتناع وزير العمل شربل نحاس عن توقيع قرار مجلس الوزراء الخاص بتحديد بدل النقل. وأكدت أوساط رئيس الجمهورية لـ"النهار" ان "القرار صادر عن مجلس الوزراء وهو يجدد سنوياً منذ أيام الرئيس الحريري. وكانت هناك مهلة طويلة امام الوزير نحاس لتحضير البديل لا ان ينتظر حتى آخر لحظة لينقض اتفاقاُ موقعاً من ضمنه ما يتعلق ببدل النقل". وأوضحت ان سليمان ينتظر عودة الرئيس ميقاتي من باريس للتشاور في وقت ستتبلور مواقف كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري و"حزب الله".
نحاس
في المقابل، رد وزير العمل عبر قناة "الجديد" التلفزيونية التي نقلت موقف رئيس الجمهورية فقال: "لن اوقّع حتى لو توافر 29 وزيراً لإقالتي من الحكومة، لا اكثرية الثلثين فقط". واضاف: "يللي طالع بإيدو يقيلني يقيلني".
ميقاتي
ويختتم الرئيس ميقاتي اليوم زيارة رسمية للعاصمة الفرنسية توّجها بلقاء الرئيس نيكولا ساركوزي والمسؤولين الفرنسيين الكبار. وافادت مصادر ديبلوماسية مواكبة لمحادثات ميقاتي الباريسية انه حرص على البقاء على مسافة من طلبات فرنسية تتعلق بالملف السوري. وأبرز هذه الطلبات تشكيل "مجموعة اصدقاء الشعب السوري"، فعرض ميقاتي مبرراته لعدم التجاوب مع هذا الامر، مكرراً "ان افضل خيار هو ان نكون في منأى عن الاحداث الجارية في سوريا". ورد على المطالبة بالاهتمام بالنازحين السوريين قائلاً للصحافيين: "اننا نقدم المساعدات اللازمة. لكن لبنان لا يستطيع فتح الباب على مصراعيه (...) وأنا اخشى مجيء مئات آلاف السوريين الى لبنان. وهذا امر لا قدرة لنا على تحمله".ونقل ميقاتي عن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه "ان هناك قراراً في الاسابيع المقبلة بخفض عدد الجنود الفرنسيين في اليونيفيل، وان هذا القرار ليس سياسياً بمقدار ما هو مرتبط بتقليص النفقات".وزار ميقاتي الرئيس سعد الحريري في منزله مطمئناً الى صحته، على ان يختتم اليوم زيارته لفرنسا بلقاء ابناء الجالية.
السنيورة
رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة ولمناسبة الذكرى السابعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري وبعد عام على اسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري، ادلى بحديث الى "النهار" فقال: "ان تجربة 8 آذار في الحكم لم تحصد سوى الفشل تلو الفشل ولم ولن ينفع ضجيج الفضائح المفبركة والافتراءات المزعومة والصوت العالي. فاللبنانيون يريدون النتائج. وكان آخر ما تكشف من فضائح وارتكابات في وزارتي الطاقة والاتصالات وفضيحة مرسومي تصحيح الاجور والنقل، فضيحة المازوت الاحمر حيث التنفيعات في الجيوب بينما الناس في منازلها تعاني من الصقيع. التجربة مع حكومة حزب الله تقول انها نجحت في تعميم التعاسة والبؤس والارتباك والتراجع الاقتصادي والفشل السياسي وليس اي شيء آخر".
خطف 4 سوريين
امنياً افادت مراسلة "النهار" في زحلة "ان مسلحين يستقلون جيب ENVOY اخضر اللون، أقدموا، بحسب ما افاد شهود القوى الامنية، على اطلاق النار، ليل امس، على جيب من نوع مازدا، اسود اللون، يحمل لوحة سورية رقمها 801162 واعتراض طريقه على طريق عام تعنايل، قرب جسر الاوتوستراد العربي قيد الانشاء، واقتادوا من في داخله الى جهة مجهولة. وقد عثرت القوى الامنية داخل الجيب على اوراق ثبوتية ووثائق عائدة الى 4 سوريين، ثلاثة منهم اشقاء من عائلة عبد الرؤوف والدهم عزت، وهم: هشام مواليد 1967، عماد مواليد 1965، واسامة مواليد 1962 (سيارة الجيب مسجلة باسمه)، الى خالد عبد السلام الحمادة مواليد 1989. والجيب الذي تكسر زجاجه جراء اطلاق النار كان في طريقه باتجاه نقطة المصنع الحدودية التي كان قد دخل وركابه عبرها امس الاول الى الاراضي اللبنانية". الى ذلك القى مجهولون قرابة الثامنة والنصف ليل امس، اصبع ديناميت على مقر "التيار الوطني الحر" السابق في تعلبايا، استقرت في حديقة المبنى.
- النهار: في الذكرى السابعة لـ14 شباط وبعد عام على الخروج من السلطة.. السنيورة لـ"النهار": اغتالوا الحريري لضرب لبنان وتغيير نظامه
لا يمكن في الذكرى السابعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري والتي تتزامن مع خروج فريق الرابع عشر من آذار من السلطة على أثر الانقلاب الذي أطاح حكومة الرئيس سعد الحريري، إلاّ إستعادة الذكرى التي حكمت الحياة السياسية في لبنان منذ تاريخ الرابع عشر من شباط 2005، مع رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة إستشرافاً لما سيكون عليه وضع المعارضة وموقفها في ظل المتغيرات على مستوى المنطقة وفي ظل ما تعرض له فريقها من استهداف وإدانة.
وفيما يقلل السنيورة كلامه عن المرحلة المقبلة أو تقويمه لمواقع الفشل للتجربة من خارج الحكم ينظر الى المبادرة السياسية المطلوبة من فريقه على أنها ترتكز على سياسة اليد الممدودة والانفتاح على الآخر، مبرزاً الوقائع التي تدحض الاتهامات التي استهدفته شخصياً، كما استهدفت الفريق السياسي الذي يمثله. وفي حديثه الى "النهار" لا كلام عن المستقبل، وهو متروك للاحتفال المركزي في البيال، ولا حتى اشارات الى الوثيقة السياسية المنتظرة، بل وقوف عند رمزية الذكرى. ويقول "ثمة الكثير تغير، والاغتيال وما تبعه أبرز أن المؤامرة على لبنان كانت كبيرة جداً. وهدفت الى النيل من ركن أساسي يختصر جوهر وجود لبنان، ويتمثل في صيغة العيش الواحد، لكي يسهل ابتلاعه وتغيير نظامه واستنساخ أنظمة أخرى وفرضها على اللبنانيين عبر ضرب مبدأ التداول السلمي وتغيير الصيغة القائمة على التوافق الاختياري بين اللبنانيين ومحاولة نقل لبنان إلى نظام الغلبة والتوافق الإجباري المدعوم بقوة الوصاية والسلاح. فاللبنانيون اتفقوا عام 1943 على صيغة عيش ونظام ديموقراطي، وكان التوافق اختيارياً بينهم. فتخلى المسلمون عن فكرة الوحدة العربية في مقابل تخلي المسيحيين عن فكرة الاندماج بالغرب، وهي التجربة نفسها التي كررها اللبنانيون وطوروها في الطائف، لكن التجربة الراهنة أثبتت أن تحالف الأحقاد والممارسات الكيدية، لا يقدم صيغة منتجة فعالة قابلة للتطوير ولا يصنع حكومة مقنعة توحي الثقة وقادرة على الإنتاج وإدارة الدولة، كما هو حاصل الآن.
وما نعيشه اليوم نقيض الميثاق القائم على التوافق بالاختيار، وهي حكومة انقلاب تفتقر إلى القلب النابض بالحياة والرؤية الجامعة. وهي لذلك في حاجة الى تدخل المصلحين وتهديد المسيطرين لكي يعود الجميع إلى الانضباط بحسب ما يمليه "الأخ الأكبر" والحزب الواحد".
ولكن ماذا عن تجربة الخروج من السلطة؟ لا يرى السنيورة الأمر مستغرباً، "فهي ليست المرة الأولى. المهم المحافظة على جوهر النظام الديموقراطي والثوابت، والمهم أننا قوى تحمل مشروعاً ورؤية وتوجهاً. ولذا فإن ال?