دانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون السكن "راكيل رولنيك" مساء الإثنين سياسة التهويد التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والضفة الغربية.
دانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون السكن "راكيل رولنيك" مساء الإثنين سياسة التهويد التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والضفة الغربية. وقالت "رولنيك" في مؤتمر صحفي في ختام جولتها التفقدية للأراضي الفلسطينية "إسرائيل تفرض سياسة التهويد في المنطقة الشرقية في القدس، والضفة الغربية والمواطنون البدو في النقب، لقد توصلت إلى العديد من النتائج التي كتبتها في تقريري والذي سيناقش في آذار مارس 2013، ومن ضمنها أن النظام الإسرائيلي في التنمية والأرض، هو النظام ينتهك حقوق المواطنين الفلسطينيين في توفير السكن الملائم لهم".
وأضافت "الحكومة الإسرائيلية تصادر أراضي المواطنين الفلسطينيين، ولا تسمح لهم بالبناء في مناطق القدس الشرقية إلى في 13% من المنطقة، بالإضافة إلى أن السلطات الإسرائيلية ترفض منح الفلسطينيين تصاريح البناء، مما يجعل عشرات الآلاف من منازل المواطنين الفلسطينيين مهددة بالهدم". وتابعت قائلة "خلال العام الماضي هدمت إسرائيل حوالي 622 منزلاً فلسطينياً، وشردت حوالي 1094 مواطن فلسطيني"، مشيرةً إلى أن معظم عمليات الهدم كانت في منطقة وادي الأردن.
ومن جانبها دعت وزارة الخارجية الإسرائيلية على لسان المتحدثة باسمها "إيغال بالمور" "رولنيك" إلى "إعادة النظر في التقرير، القيام بواجبها بشكل صحيح" على حد قولها.