فيما التركيز على الملف السوري لا يزال قائما في اليوميات السياسية والصحافية، قفز الى الواجهة الهجومان على البعثين الدبلوماسيتين للكيان الصهيوني امس في الهند وجورجيا،
فيما التركيز على الملف السوري لا يزال قائما في اليوميات السياسية والصحافية، قفز الى الواجهة الهجومان على البعثين الدبلوماسيتين للكيان الصهيوني امس في الهند وجورجيا، وهذا الموضوعان كانا محور اهتمام الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء، بالاضافة الى متابعات للموضوع الحكومي اللبناني..
السفير
صحيفة السفير ابرزت الموضوع السوري خاصة لناحية موقفي واشنطن وموسكو من قرار الحامعة العربية التوجه الى مجلس الامن بطلب قوات حفظ سلام الى سورية.. كما ركزت الصحيفة على الهجومين في تبليسي ونيودلهي ورد الفعل الصهيوني..
واشنطن تتسلل من القرار العربي... وموسكو تشترط وقف العنف
أبدت امس كل من واشنطن وباريس ولندن تحفظات صريحة على القرار الذي اتخذته الجامعة العربية في القاهرة أول امس بالتوجه الى مجلس الامن الدولي لطلب إرسال قوات حفظ سلام عربية ودولية لحفظ السلام في سوريا. ورأت العواصم الغربية الثلاث أن القرار يواجه تحديات سياسية وعملية، وحرصت على النأي بنفسها عن احتمال مشاركتها في مثل هذه القوات، في الوقت الذي كانت فيه موسكو تعارض هذا القرار وتدعو الى العمل على وقف العنف في سوريا اولا، والضغط على المعارضة السورية للموافقة على التحاور مع النظام السوري.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن واشنطن تدعم خطة الجامعة العربية لكنها ترى تحديات أمام إمكانية تمرير موضوع قوات حفظ السلام في مجلس الأمن، بسبب الدعم الروسي والصيني لدمشق.
وقالت، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها التركي احمد داود اوغلو في واشنطن، «هناك الكثير من التحديات، التي يجب بحثها، حول كيفية تطبيق جميع توصياتهم (الجامعة العربية)، وبالتأكيد طلب قوات حفظ السلام أمر يحتاج إلى توافق وإجماع. لا نعلم ما إذا كان سيتم إقناع سوريا. لقد رفضوا، حتى اليوم، هذا الأمر».
وقالت كلينتون «من المؤسف أن يعمد النظام إلى تصعيد العنف في مدن داخل البلاد، وخصوصا عبر استخدام المدفعية وقذائف الدبابات ضد مدنيين أبرياء». وأضافت إن الولايات المتحدة تعمل مع تركيا على معالجة المشاكل الإنسانية في سوريا، والبحث في طرق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. وتابعت «لقد سمعنا دعوة الشعب السوري للمساعدة. نحن عازمون على العمل للسماح بإدخال مواد طبية، ومساعدة ملحة للوصول إلى المصابين والذين يموتون». وأشارت الى ان الولايات المتحدة ستعمل على تشديد العقوبات الدولية ضد النظام السوري.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في موسكو، أن موسكو تدرس اقتراحاً للجامعة العربية بإرسال قوات حفظ السلام إلى سوريا، لكن موسكو ترى أن وقف العنف يجب أن يسبق التشكيل المحتمل للقوة.
وقال لافروف «ندرس هذه المبادرة ونعول على أصدقائنا في جامعة الدول العربية ليقدموا لنا توضيحات عن بعض البنود». وأضاف «لنشر قوة لحفظ السلام يجب أولا الحصول على موافقة الطرف الذي يستقبلها. وثانيا لإرسال قوة لحفظ السلام، كما تسمى في الأمم المتحدة، يجب أن تكون هناك ضرورة لحفظ السلام. بعبارة أخرى نحتاج إلى ما يشبه وقفا لإطلاق النار، لكن المأساة أن الجماعات المسلحة التي تواجه قوات النظام لا تتبع لأحد ولا تخضع للسيطرة». وأشار إلى أن روسيا تقترح عقد لقاء استثنائي حول سوريا على مستوى وزراء خارجية روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
استهداف بعثتين إسرائيليتين في الهند وجورجيا نتنياهـو يتهم إيـران و«حـزب اللـه» ... ويهـدّد
استهدف تفجيران، يوم أمس، بعثتين إسرائيليتين في الخارج، حيث أصيب دبلوماسي في السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي بجروح إثر زرع عبوة ناسفة في سيارته، فيما اكتشف أحد موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الجورجية تبليسي عبوة ناسفة تحت سيارته قبل أن تنفجر. وأثار هذان التفجيران تساؤلات حول أهدافهما وتوقيتهما، خصوصاً أن اسرائيل سارعت الى اتهام ايران وحزب الله، وربطت الحادثين بإحياء الذكرى الرابعة لاغتيال القيادي في «حزب الله» الشهيد عماد مغنية، وتزايد وتيرة الاغتيالات ضد العلماء النوويين الإيرانيين.
وقال المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية أن الانفجار وقع في سيارة أحد المبعوثين الإسرائيليين، وقد أصيب وتم نقله إلى المستشفى من دون تحديد مدى إصابته. وأشارت وسائل الإعلام الهندية إلى أن أربعة أشخاص أصيبوا في الانفجار، الذي وقع على مقربة من محطة وقود وغير بعيد عن مقر إقامة رئيس الحكومة الهندية. وأشارت معلومات إلى أن بين المصابين زوجة ملحق أمني إسرائيلي رفيع المستوى. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطة الهندية قولها أن النيران اشتعلت في السيارة جراء الانفجار الذي وقع في الشارع قبالة السفارة.
أما في تبليسي، فقد زرعت العبوة في سيارة موظف في السفارة الإسرائيلية لكنه ليس إسرائيليا. وعلى الفور تم إبلاغ كل السفارات الإسرائيلية في العالم بأمر هاتين الحادثتين.
وأثارت العمليتان قلقا واسعا في إسرائيل من احتمال أن تكون بداية حملة عمليات ضد مؤسسات إسرائيلية في العالم، ثأرا لاغتيال القيادي في المقاومة الشهيد عماد مغنية، الذي استشهد في الثاني عشر من شباط العام 2008، وهو في العادة موعد تأهب في المؤسسات الإسرائيلية في الخارج، وانتقاما لعمليات التفجير والاغتيال لعلماء الذرة الإيرانيين.
وسارعت إسرائيل إلى اتهام إيران بالهجوم على سفارتي إسرائيل في الهند وجورجيا. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن «إيران هي من تقف خلف الحادثين». اضاف
في مستهل اجتماع لكتلة الليكود في الكنيست، إنه «في الأشهر الأخيرة كنا شهود عيان على عدد من محاولات المساس بمواطني إسرائيل اليهود، في سلسلة دول، من بينها أذربيجان وتايلاند. وفي كل الأحوال أفلحنا في إحباط تلك العمليات بالتعاون مع الجهات المحلية. وفي كل الحالات فإن من وقف خلف هذه العمليات كان إيران وربيبتها حزب الله. واليوم نحن شهود على عمليتين أخريين، في الهند، حيث أصيبت مواطنة، وفي جورجيا».
وقال نتنياهو إن «إيران، تقف خلف العمليتين، وهي مصدر الإرهاب الأكبر في العالم. وحكومة إسرائيل وجهاز الأمن فيها سيواصلان سويا مع أجهزة الأمن المحلية في العمل ضد الإرهاب الدولي ومصدره إيران».
النهار
صحيفة النهار سلطت الضوء على الموضوع اللبناني وما وصفته الشلل الحكومي القائم اضافة الى موضوع احياء ذكرى 14 شباط بمشاركة محتملة من المعارضة السورية.. كما ابرزت المواقف من قرارات الجلمعة العربية..
المهرجان تحالف المعارضتين اللبنانية والسورية
فيما تهدد أزمة تعليق جلسات مجلس الوزراء وتصاعد السجالات الحادة بين بعض قوى الاكثرية الحكومة بمزيد من الشلل الى حد فرض واقع تصريف أعمال مقنّع، ينتقل المشهد السياسي اليوم الى الضفة المعارضة مع احياء قوى 14 آذار الذكرى السابعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في مجمع "البيال" مع ما يمكن ان تطلق خلاله هذه القوى من مواقف تتصل بالوضع الداخلي والأزمة السورية.
ومن المقرر ان يكون الخطباء الرئيسيون في الاحتفال الذي يقام في الرابعة بعد الظهر الرئيس امين الجميل والرئيس سعد الحريري الذي يطل عبر شاشة عملاقة ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. اما العلامة الفارقة في المهرجان، فهي ابراز صوت لـ"المجلس الوطني السوري" الذي يمثل قوى المعارضة السورية والذي سيكون حاضراً من خلال موقف حرص منظمو الاحتفال على التكتم على شكله ودعوا الى التركيز على مضمونه باعتبار انه سيكون "مدوياً" كما توقعت مصادر في قوى 14 آذار.
ومن غير ان تجزم بحضور مسؤول او ممثل للمعارضة السورية، أبلغت المصادر "النهار" أن موقف "المجلس الوطني السوري" يعود الى مرجعية تتمثل في رسالته المفتوحة الى الشعب اللبناني في 25 كانون الثاني الماضي وجواب الامانة العامة لـ 14 آذار عنها في الأول من شباط الجاري، وفيهما تأكيد للربط بين تضحيات الشعبين اللبناني والسوري في وجه نظام الرئيس بشار الاسد والتزام احترام سيادة لبنان واستقلاله وعدم ربطه بقضايا أكبر مما يحتمل في مواجهة العالم العربي وكذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل من البلدين والعلاقة الندية على قاعدة الديموقراطية والتعددية والتنوّع في كل منهما.
استهداف سفارتين لإسرائيل
استهدفت قنبلتان سفارتي اسرائيل في نيودلهي وتبيليسي أمس، في هجومين متزامنين تقريبا أوقع أحدهما أربعة جرحى بينهم زوجة ديبلوماسي، واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طهران و"حزب الله" بالضلوع فيهما.
كلينتون تتهم دمشق بالتصعيد وبيلاي تتحدث عن جرائم حرب
اتهمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، التي التقت نظيرها التركي أحمد داود أوغلو في واشنطن أمس، السلطات السورية بتصعيد العنف، واتهمت الرئيس بشار الاسد بأنه يقود سوريا الى مصير مجهول، وقت طلبت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي في كلمة أمام الجمعية العمومية للمنظمة الدولية باحالة المسؤولين السوريين أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأعربت كلينتون وداود أوغلو عن دعم بلديهما "القوي" لقرارات جامعة الدول العربية، وأبديا استعدادهما للعمل على انجاح مؤتمر "أصدقاء سوريا" المقرر عقده في تونس الاسبوع المقبل، وإن تكن أثارت كلينتون صعوبة تطبيق البند المتعلق بنشر قوات حفظ سلام في سوريا "لأنه قد لا يكون ممكنا اقناع سوريا" بذلك، مشيرة الى أن دمشق رفضت قرار الجامعة.
ومع أن كلينتون وداود أوغلو شددا على ان المساعي الراهنة لا تزال مركزة على تكثيف الجهود الديبلوماسية والسياسية والانسانية لمساعدة الشعب السوري، فان الوزير التركي لفت الى انه لا يمكن تجاهل التفكير والتحضير لكل "الاحتمالات الطارئة" وذلك في اشارة ضمنية الى الخيارات العسكرية.
ولاحظت كلينتون ان "النظام السوري قد كثف عنفه ضد المدن في أنحاء البلاد بما في ذلك استخدام المدفعية والدبابات ضد المدنيين الابرياء".
الجمعية العمومية
وفي نيويورك رأت بيلاي لدى افتتاح نقاش في الجمعية العمومية حول سوريا، ان عجز مجلس الامن عن اتخاذ موقف من الاحداث الجارية في سوريا، منح النظام هناك قوة لشن حملة عسكرية لا هوادة فيها على المدنيين، مرجحة ارتكاب جرائم حرب وداعية الى احالة المرتكبين والمسؤولين عن ذلك على المحكمة الجنائية الدولية.
وفور افتتاح رئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة القطري ناصر عبد العزيز النصر الجلسة بناء على البند 64 من جدول الاعمال "تقرير مجلس حقوق الانسان" عن الوضع في سوريا، اعترض المندوب السوري الدائم لدى الامم المتحدة السفير بشار الجعفري على قانونية عقد الجلسة. وقال: "يبدو واضحا ان رئيس الجمعية العمومية قد انطلق من تنظيمه لهذا الاجتماع من خلفية سياسية". وأيده نائب المندوب الايراني الدائم لدى الامم المتحدة اسحق الحبيب ونظيره الكوري الشمالي ري تونغ – ايل.
وأكد الجعفري ان "عناصر من تنظيم القاعدة تسللت من لبنان والعراق لتنفيذ عمليات ارهابية في سوريا"، مشيرا الى ان "الشيخ عمر بكري فستق أعلن نيته ارسال عناصر لتنفيذ عمليات ارهابية في سوريا".
الأخبار
صحيفة الاخبار ابرزت موضوع المحكمة الدولية وتمديد بروتوكولها الذي ينتهي اخر شباط الحالي..
موسم فرار الحكم من استحقاق المحكمة
تحت هذا العنوان كتبت الصحيفة: ما هو مصير الرسالة التي تلقّاها لبنان عبر وزارة الخارجية، من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بشأن التمديد للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والتي تنتهي مهلة الجواب عليها غداً؟ ومن سيجيب في ظل تعطيل جلسات مجلس الوزراء، وفي ظل رمي كل طرف المسؤولية على غيره؟
تبدو السلطة اللبنانية كمن يفر من استحقاق تمديد بروتوكول المحكمة الدولية. فمصادر الأمم المتحدة أكدت لـ«الأخبار» أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعث إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان برسالة يطلب فيها رأي لبنان في تمديد صلاحية المحكمة الدولية ثلاث سنوات إضافية. وفي الرسالة، بحسب المصادر، تذكير بأن صلاحية المحكمة تنتهي في 29 شباط الجاري، وبناءً على ذلك، تريد الأمم المتحدة الاطلاع على رأي لبنان في شأن المدة التي يقترحها بان، قبل منتصف شباط. وأكدت مصادر وزارية أن نسخة عن الرسالة الأممية وصلت إلى الرؤساء الثلاثة، سليمان ونبيه بري ونجيب ميقاتي، مضيفة أن هذه القضية كانت مدار بحث بين سليمان وميقاتي في قصر بعبدا أمس.
لكن مصادر رئيس الحكومة أكدت لـ«الأخبار» أن الرئاسة الثالثة غير معنية بالرسالة الموجهة إلى الرئاسة الأولى. وفي قصر بعبدا، نأت مصادر رئيس الجمهورية بالأخير عن الرسالة، قائلة لـ«الأخبار» إنها وصلت إلى وزارة الخارجية، و«إن فخامته اطّلع عليها ضمن البريد الدبلوماسي الذي يرده يومياً من الوزارة». ونصحت المصادر بمراجعة الوزارة.
إلى قصر بسترس، وزير الخارجية عدنان منصور أكد لـ«الأخبار» تلقّي رسالة بان، مشدداً في الوقت عينه على أنها موجّهة إلى مجلس الوزراء، وأن الجواب على الطلب الأممي منوط بمجلس الوزراء مجتمعاً.
في الخلاصة، لا أحد من أقطاب السلطة يريد تحمّل مسؤولية ملف تمديد بروتوكولات المحكمة الدولية. وبناءً على ذلك، يُرمى الملف على طاولة مجلس الوزراء التي لا أحد يعرف متى ينعقد.
المستقبل
صحيفة المستقبل بطبيعة الحال افردت الحيز الاكبر لمقابلة لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري ومواقفه النارية ضد حزب الله وسورية..
الحريري: أحسست بالغدر من "حزب الله" أكثر من ميقاتي.. وما يحصل في الحكومة "فيلم إيراني طويل"
أكد الرئيس سعد الحريري أنه كان "بصدد العودة إلى بيروت (للمشاركة شخصياً في ذكرى 14 شباط)"، وقال: "لسوء الحظ أصبت بالحادث الذي جرى لي وفعلياً تأذيت كثيراً ما منعني من العودة، وأعرف أنّ الغياب طال، لكن حالما أتعافى سأعود إلى بيروت"، واوضح "التهديدات الأمنية كانت موجودة ومن قتل رفيق الحريري مستعد ان يقتل سعد الحريري" وقال: "هناك محكمة دولية حكمت واصدرت قراراً اتهامياً، ونتمنى من هؤلاء المتهمين ان يسلموا انفسهم إلى المحكمة". وأشار الى ان"المال السياسي عند "حزب الله وتهديد الاستقرار يأتي من فريق واحد هو "حزب الله".وشدد على ان "في سوريا نظام يقتل شعبه وهذا الامر يجب ان يتوقف والشعب انتصر لأنه نزل الى الشارع" متمنيا "على اطراف المعارضة ان يتحدوا"، وموضحا" نحن نرعى اللاجئين السوريين وهذا احب ما علينا". وأكد "ان لبنان ما كان ليتحرر العام 2000 لولا اتفاق العام 1996 الذي قام به رفيق الحريري ولولا الوحدة الوطنية، وان الحوار يجب ان يكون فيه أمر أساس هو السلاح". واشار الى ان"ما يحدث في طرابلس مفتعل وعلينا عدم تضييع البوصلة".وقال:"انا لم اوقع على اي ورقة، انا اكثر انسان كنت ادفع الثمن السياسي.هم كانوا يقولون انهم سيوافقون وكنت اعرف انه في مكان ما كان هناك كذب من قبل النظام السوري".