غاب الدجاج البرازيلي عن مائدة المشاركين ولكنه حضر على طاولة نقاشاتهم التي جرت في الرياض في إطار مؤتمر دولي تحتضنه المملكة حول الرقابة على الغذاء الحلال.
غاب الدجاج البرازيلي عن مائدة المشاركين ولكنه حضر على طاولة نقاشاتهم التي جرت في الرياض في إطار مؤتمر دولي تحتضنه المملكة حول الرقابة على الغذاء الحلال. اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل أثار جدلا واسعاً حول طرق الذبح الحديثة، وعلى رأسها الصعق الكهربائي ومدى مشروعيته. وبحسب جريدة "الوطن" فقد بين مدير الشؤون الإسلامية في الاتحاد، خالد تقي الدين، في تصريحات له " أن هذه الطريقة تعرض إليها مجمع الفقه الإسلامي ووضع لها معياراً محدداً في قوة "الفولت"، بحيث لا تزيد عن حد معين، على أن تقتصر مهمة الصعق في تدويخ الحيوان وليس ذبحه، وأنه في حال عدم تأثره على حياته فيجوز ذبحه على هذا النحو.
وكشف أنهم يقومون في البرازيل بعملية اختبار للطيور كل ساعة، وذلك بوضع الطير في حالة "شبه الغيبوبة" على الأرض وأنه خلال 30 ثانية لابد أن يتحرك مرة أخرى، موضحا أن الأفضل والأسلم أن يكون الذبح يدوياً، وهو ما تشترطه بعض المؤسسات والدول، وليس مجملها، ويأتي على رأسها المملكة التي تشترط أن يكون الطير مذبوحا باليد، على خلاف دول أخرى كماليزيا وإندونيسيا ومصر التي ترى خلاف ذلك.
وأكد تقي الدين أن هذا الجدل لن ينتهي بين العلماء والفقهاء، مشددا على ضرورة أن يضطلع هذا المؤتمر بمهمة رفع ما سيتوصل إليه من توصيات إلى المجمع الفقهي كي يصدر فيه فتوى حديثة بشأنه. ولا يقتصر الجدل في مسألة ذبح الطيور أو الدجاج بطريقة الصعق الكهربائي، حيث يمتد إلى طرق أخرى مثل الذبح الأتوماتيكي والتدويخ عبر ضرب الحيوان على رأسه بغية تدويخه قبل ذبحه.