نعرف أن الكمبيوتر لا يساعد الأطفال على التعلم وأن الأدوية لا تساعدهم على التركيز،
نعرف أن الكمبيوتر لا يساعد الأطفال على التعلم وأن الأدوية لا تساعدهم على التركيز، لأن الشركات التي تبيع الكمبيوتر والأدوية اعترفت بالفشل في إثبات مزاعمها.وأقرّ المتخصص في نمو الأطفال البروفسور المرموق آلان صروف في مقال في صحيفة «نيويورك تايمز»، أن أدوية اضطراب الإفراط بالنشاط ونقص الانتباه ADHD لدى الأطفال تضر بثلاثة ملايين طفل يتناولونها دون مبرر باستثناء ان شركات الادوية تسوق لها ولتلك الأعراض على أنها مرض يستدعي تعاطي الأدوية لدى الأطفال.
وتمّ تشخيص طفل واحد من بين كل عشرة أطفال اضطراب نقص الانتباه لدى الأطفال لبيعهم هذه الأدوية التي يتناولونها وتؤذي عقولهم.
وأظهرت نتائج الاختبارات التي نشرتها الـ«تايمز» تراجع علامات المناطق التي استثمرت بكثافة بالتعليم الرقمي، ولم يخطر ببال مسؤولي الحكومة أن الكمبيوترات تتسبب باضطراب نقص الانتباه.
وتنظر شركات الأدوية وغيرها إلى الدماغ على أنه آلة يمكن تعديل وظائفها بالأدوية وتحفيز نموها بنماذج ذكاء رقمية. وها هي النتائج الفظيعة تأتي بجيل طبق عليه علم الدماغ، ليعاني من الأمية والجهل بالأرقام والرياضيات ومصاب بالقلق والغضب والتعاسة.
(عن «آسيا تايمز»)