15-11-2024 08:56 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 15-02-2012: احتفال 14 آذار.. وذكرى الثورة الدامية في البحرين

الصحافة اليوم 15-02-2012: احتفال 14 آذار.. وذكرى الثورة الدامية في البحرين

تفاوتت اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة اليوم، من تطورات الملف السوري الى احداث البحرين الدامية في ذكرى الثورة الى احتفالية 14 شباط والمواقف النارية ضد حزب الله وسورية التي صدرت فيها..

تفاوتت اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة اليوم، من تطورات الملف السوري الى احداث البحرين الدامية في ذكرى الثورة الى احتفالية 14 شباط والمواقف النارية ضد حزب الله وسورية التي صدرت فيها.. كما كان لتفجيرات تايلاند غداة تفجيرات الهند وجورجيا نصيب من الاهتمام..

السفير

صحيفة السفير ركزت على احتفال 14 شباط، كما ابرزت موضوعي البحرين وتفجيرات تايلاند التي وصفتها بالغامضة و تخدم الاتهام الإسرائيلي لإيران.

تفجيرات غامضة في بانكوك تخدم الاتهام الإسرائيلي لإيران 

أصيب رجل عثر معه على بطاقة هوية إيرانية بجروح خطيرة، يوم أمس في بانكوك، وذلك اثر وقوع سلسلة تفجيرات لا تزال ظروفها غامضة، ولكن إسرائيل سارعت إلى ربطها بالتفجيرين اللذين استهدفا بعثتيها الدبلوماسيتين في الهند وجورجيا، أمس الأول، مشيرة بأصابع الاتهام مجدداً إلى إيران و«حزب الله».
وذكرت مصادر أمنية في بانكوك أن الشرطة التايلاندية حاولت اعتراض ثلاثة رجال كانوا يهربون بعد انفجار وقع في منزل في حي سكني في العاصمة، وعندها ألقى أحدهم عبوة على سيارة أجرة، ثم ألقى آخر عبوة أخرى باتجاه عناصر الشرطة، قبل أن يسمع صوت انفجار تسبب ببتر ساقيه. وقال سائق الأجرة للتلفزيون التايلاندي إن الرجل المصاب ألقى قنبلة أمام سيارته عندما رفض نقله قبل أن يفرّ.
وقال مساعد قائد شرطة بانكوك الجنرال بيسيت بيسوثيساك إنه «عُثر على بطاقة هوية إيرانية مع المصاب، ولذلك من المرجح أن يكون إيرانياً». وبحسب الشرطة التايلاندية، فإن المصاب يُدعى سعيدي مرادي، وكان قد وصل جواً إلى بانكوك في الثامن من شباط الحالي من مدينة فوكيت التايلاندية، وتسعى الشرطة إلى معرفة تاريخ وصوله الى البلاد.
وإثر ذلك، ذكرت السلطات التايلاندية أن إيرانياً آخر، أوقف في مطار بانكوك الدولي. وذكرت مصادر في الشرطة أن الموقوف يدعى محمد حزائي. وتباينت المعلومات بشأن هذا الرجل، ففيما قالت مصادر أمنية إن الشرطة ما زالت تستجوبه، وإنه لم يعرف بعد مدى ضلوعه في التفجيرات، قالت مصادر أخرى إنه أحد الشخصين الهاربين، مشيرة إلى انه كان يحاول الفرار إلى ماليزيا.
وسارعت إسرائيل إلى توجيه التهمة إلى إيران. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إن «محاولة الهجوم في بانكوك تثبت مرة أخرى أن إيران وعملاءها يواصلون التحرك عبر الوسائل الإرهابية»، مشيراً إلى أن «الاعتداءات الأخيرة مثال على ذلك».
ويدور الحديث في إسرائيل عن جولة جديدة من الحرب الخفية بين إسرائيل وإيران، لكن الخبراء لا يتوقعون أن يكون الرد الإسرائيلي كبيراً نظراً لنطاق الهجمات المحدود.
وبالرغم من تصريحات نتنياهو عقب هجومَي نيودلهي وتبليسي، وتوعده بالتصرف «بحزم» من اجل القضاء على «الإرهاب الدولي الذي تصدره إيران»، يرى الخبراء بأنه من غير المحتمل أن يكون هناك رد إسرائيلي.

الذكرى الأولى لربيع البحرين: مواجهات في الشارع

استخدمت السلطات البحرينية أمس، مدرعاتها وقنابل الغاز المسيل للدموع لصدّ مسيرات عديدة انطلقت من القرى المحيطة بالعاصمة المنامة متجهة نحو موقع دوار اللؤلؤ لاستعادته في الذكرى الأولى لانطلاق «ثورة 14 فبراير». وتعهد الملك حمد بن عيسى آل خليفة العمل على «لم الشمل» و«البدء بمرحلة جديدة»، فيما اتهمته جمعية «الوفاق» المعارضة الأبرز بالتمسك بالديكتاتورية ودعته الى التخلي عن المنتفعين من بقاء الأزمة.
وقال شهود عيان إن مئات الناشطين ارتدوا الأكفان البيضاء ورفعوا أعلام البحرين وهم يهتفون شعارات مناهضة للحكم خصوصاً «يسقط حمد». وخرج المحتجون خصوصاً من مناطق السنابس والدية وجدحفص في اتجاه منطقة الدوار التي تفرض عليها السلطات طوقاً أمنياً مشدداً. وذكر شاهد عيان أن قوات الأمن «أطلقت الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق مجموعات استطاعت الوصول الى نقطة تبعد 500 متر عن مدخل دوار اللؤلؤ». ولم يتسن التأكد من مصادر طبية عما اذا وقعت اي إصابات في صفوف المتظاهرين.
وكررت أفواج المحتجين المحاولة بعد الأخرى للوصول الى الدوار، لكن من دون جدوى. كما اشار شهود الى نشر ارتال من المدرعات في
شوارع رئيسية، خصوصاً في محيط المناطق المقريبة من دوار اللؤلؤ، للمرة الاولى منذ إنهاء حالة الطوارئ.
وشهد الكثير من القرى منذ ساعات الصباح الأولى مسيرات باتجاه الدوار الذي سبق ان أزالته السلطات وحولته الى تقاطع عادي واطلقت عليه تقاطع الفاروق. وكان «ائتلاف شباب 14 فبراير» الذي يعمل بشكل منفصل عن المعارضة السياسية وجمعية «الوفاق» اعلن عزمه على العودة الى الدوار الذي يطلق عليه اسم «ميدان الشهداء». ونشر الائتلاف مشاهد مصورة لناشطين يلبسون الأكفان البيضاء وقال إنهم يتوجهون الى دوار اللؤلؤ.


الحريري يضبط ساعة استعادة السلطة ... على سقوط الأسد

لا وساطات ولا وسطاء يتقدمون لحل الأزمة الحكومية التي توشك ان تختم أسبوعها الثاني، لا بل على العكس، ينذر تصلب «المشتبكين» واستمرارهم برفع سقف مطالبهم، بإجازة حكومية طويلة ومعها تأجيل للكثير من الملفات المرتبطة بحياة الناس اليومية، فيما الزيادة التي أعطتهم اياها الحكومة بهذه اليد، التهمتها مافيات الغلاء والاحتكار باليد الأخرى.
وسط هذه الأجواء، مرت، أمس، الذكرى السابعة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري باعادة استعارة العناوين ذاتها التي رفعتها قوى الرابع عشر من آذار منذ العام 2005، وبتحييد جزئي لـ«حزب الله» وتركيز الهجوم على النظام السوري، لكن هذه المرة استنادا الى رافعة الدم السوري وليس الى رافعة دم رفيق الحريري، وبهدف يتجاوز شعار خروج الجيش السوري من لبنان قبل سبع سنوات، ليصبح لبنان 14 آذار شريكا لمعظم الأنظمة العربية المشاركة في الحملة الدولية الهادفة لاسقاط النظام السوري.
وإذا كانت الاطلالة المتلفزة للرئيس سعد الحريري قد شكلت علامة شكلية فارقة في احتفال «البيال»، فإن العلامة السياسية الفارقة تمثلت في اشراك المعارضة السورية، من خلال رسالة تليت باسم «المجلس الوطني السوري»، في محاولة مشتركة من «ثوار سوريا ولبنان» لرسم صورة البلدين «الجديدة»، ربطا بما أسماه الحريري «السقوط الحتمي للنظام السوري»، وهو السقوط الذي وجد فيه خطيبا المهرجان رئيس الكتائب امين الجميل ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع جسر عبور الاكثرية القديمة الى السلطة مجددا.
ولعل اكثر ما ابرزه مهرجان الذكرى السابعة، ليس فقط توفير منصة لبنانية للمجلس الوطني السوري، بل تجاهل اسئلة لبنانية وسورية حول خطورة تمدد النار السورية الى الساحة اللبنانية اذا استمرت سياسة «التورط» اللبنانية في الحدث السوري، خاصة أن أفق هذه الأزمة يبدو مشرعا زمنيا، بعكس ما يشتهي فريق 14 آذار.
ولوحظ أن الحريري تجاهل الوضع الحكومي، تاركا لسمير جعجع ان يدعو لرحيل الحكومة، فيما أعلن زعيم تيار «المستقبل» انه يتحمل كامل المسؤولية عن كل المرحلة السابقة بحلوها ومرها، وانه يتحمل المسؤولية اللاحقة لمنع الفتنة السنية الشيعية.
وقارب الحريري الاحداث في سوريا من زاوية السقوط الحتمي لنظام الاسد، واستند الى هذا السقوط كما الى خلفية حصول تغييرات جذرية في المنطقة بدا حاسما انها تصب في مصلحة فريقه، ليذهب الى تقديم تطمينات للمسيحيين بتأكيد الحرص على المناصفة والشراكة والعيش المشترك، حيث قال «نحن تيار الاعتدال والعيش الواحد والمشاركة والتعددية مهما كانت سوريا». كما سعى الى طمانة الشيعة باعلانه «اننا لا نحمّل إخوتنا الشيعة في لبنان أي مسؤولية في دماء رفيق الحريري، بل إننا نعتبر ان دماءه هي دماؤهم كما هي دماؤنا ودماء جميع اللبنانيين».
وتليت في المهرجان رسالة باسم «المجلس الوطني السوري» وعد فيها بإقامة أفضلَ علاقاتٍ أخوية «بين دولتين سيدتين مستقلتين لا تدخّل في شؤونِ أيٍّ منّا بالآخر»، كما وعد باعادة النظرَ في الاتفاقاتِ والمواثيقِ الموقّعةِ «في زمنِ الوصايةِ البغيضةِ على لبنان»، بالاضافة «الى اقامة علاقاتٍ دبلوماسيّة سويّة والغاء المجلس الأعلى اللبناني ـ السوري (الغيت هذه الفقرة لاحقا من نص الكلمة التي عممت) وترسّيم الحدود ابتداء من مزارعِ شبعا، والتحقيق في ملفِ المعتقلين والمفقودين اللبنانيين».


النهار

صحيفة النهار ركزت على احتفال 14 اذار واصفة الاجواء فيه بالهجومية، مشيرة الى ان قوى المعارضة اللبنانية حولت الذكرى السابعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري محطة لتحالف علني وواضح مع المعارضة السورية.

 14 آذار هجومية في الذكرى السابعة للاغتيال والحريري يلتزم منع الفتنة المذهبية

وقالت الصحيفة: مع أن "حضور" المعارضة السورية اقتصر على رسالة لـ"المجلس الوطني السوري" تلاها الأمين العام لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد في مهرجان "البيال"، حولت قوى المعارضة اللبنانية الذكرى السابعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري محطة لتحالف علني وواضح مع المعارضة السورية، طبقاً لما أوردته "النهار" أمس، من غير أن تخلو المواقف التي تخللتها في الشأن الداخلي من دلالات بارزة.
ذلك أن هذا التطور في مسار قوى 14 آذار طغى على كلمات الخطباء الثلاثة في مهرجان "البيال"، الرئيس أمين الجميل والرئيس سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، فيما شكل كلام الحريري عن ملف المحكمة الخاصة بلبنان وموضوع الفتنة البعد الداخلي الأبرز لهذه المحطة.
وعلى رغم امتناع قادة قوى 8 آذار وقواها عن التعليق الفوري على المهرجان، اعتبرت مصادر سياسية بارزة أن اندفاع قوى 14 آذار الى اعلان تحالفها مع المعارضة السورية من دون تحفظ يشكل تطوراً داخلياً مهماً قد تكون له انعكاسات واسعة وعميقة على مجمل الوضع اللبناني. ولفتت الى ان قوى 14 آذار بدت على مشارف هجوم سياسي منسق ومترابط بين أطرافها وضعت له توقيتاً ذا دلالة باعتبار أن ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري كانت الشرارة التي استولدت قوى 14 آذار وحملتها على النظام السوري. ولم تخف المصادر ان هذه القوى أفادت الى حد واسع داخلياً من حال البلبلة والتفكك التي تسود صفوف خصومها والتي تتمثل في الأزمة الحكومية الراهنة، كما أفادت خارجياً من تنامي الظروف التي تسمح لها باعلان تحالفها مع المعارضة السورية بالطريقة التي رسمتها لهذا التطور من دون أي مواربة.

المعارضة نحو طرح الثقة بوزير العمل

أما في موضوع الأزمة الحكومية، فأكدت هذه الاوساط "ان المسألة لا تزال في دائرة المراوحة وموقف رئيس الوزراء لا يزال واضحاً ولا تراجع عنه وما يُقال عن توجه الى الاستقالة غير صحيح وهو من باب الدس". وشددت على ان "أسس المعالجة واضحة وقائمة على التوافق على آلية عمل مجلس الوزراء وتوقيع مرسوم بدل النقل، اذ ان المرسوم يجب ان ينفّذ والمسألة ليست مسألة عناد بل تسهيل أمور الناس".
وتردد في هذا الاطار ان وزير العمل شربل نحاس وقّع مرسوم بدل النقل ولكن معدلاً من حيث احتساب المسافة الجغرافية لتحديد البدل، كما انه يعكف على وضع مشروع قانون يحدد فيه "مفهوم الاجر وشروط حمايته ونظام التقديمات التي يجوز ان تستثنى منه"، تمهيداً لرفعه الى مجلس الوزراء.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"النهار" ان ثمة اتجاهاً لدى "كتلة المستقبل" النيابية الى طرح الثقة بالوزير نحاس في الجلسة النيابية المقرر عقدها الاربعاء المقبل ما لم يوقع مرسوم بدل النقل، ومن غير المستبعد ان ينضم الى المعارضة نواب "جبهة النضال الوطني" ورئيس الحكومة في حال تشبث نحاس برفضه توقيع المرسوم.

الأخبار

صحيفة الأخبار ركزت على احتفال 14 شباط كما ابرزت الموضوعين السوري والبحريني..

14 شباط 2012 العـودة إلى سوريا

في العام الماضي، انتقل «الثوار» من الساحة إلى القاعة لإحياء الذكرى السادسة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري. ويوم امس، «زمّت» بعض جدران القاعة. في العام الماضي، كان «قائد الثورة» يقف على المنصة تحضيراً لمهرجان الساحة بعد شهر. اما امس، فجلس الرئيس سعد الحريري في باريس مخاطباً جمهوره عبر شاشة. وقيادة «الثورة» استحقها رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع. في المضمون السياسي، عادت قوى 14 آذار إلى ما يجمعها: الدعوة إلى إسقاط النظام السوري. المصالحة التي جرت بين الرئيس سعد الحريري ونظام دمشق قبل عامين صارت أثراً بعد عين.. فصبّ الخطباء جام هجومهم على الحكم الشامي. مخاطبة الخصوم اللبنانيين كانت هامشية. فالأصل في دمشق. ومن هنا اتى إعلان الارتباط العلني بين «ثوار الأرز»، و«ثوار» سوريا. في السنوات الماضية، كانت ذكرى جريمة 14 شباط أداة لقياس نبض الشارع. لكن الشارع الآذاري امس كان في مكان آخر: سبق قيادته شرقاً.

القرار العربي إلى الجمعية العامة للتصويت

تباين في المواقف حول إرسال قوات سلام... وقمّة بريطانيّة ـ فرنسيّة لمساعدة «الجيش السوري الحر»
اعربت دمشق، أمس، عن رفضها القاطع «لادعاءات» مفوضية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة حول وقوع «جرائم ضد الانسانية» في سوريا. وأكدت وزارة الخارجية السورية، في رسالة الى المفوضية، «رفض سوريا بشكل قاطع كل ما ورد في بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان من ادعاءات جديدة حول سوريا تضاف إلى تاريخ المفوضية في التعامل مع سوريا منذ بداية الأحداث فيها».

في هذا الوقت، قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن مسودة قرار يمكن ان تطرح للتصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة الاربعاء او الخميس. ويشبه مشروع القرار، الذي صاغته السعودية، مشروع القرار الذي استخدمت روسيا والصين الفيتو ضده بمجلس الامن. ومشروع القرار «يؤيد تماما» خطة الجامعة العربية ويدعو لتعيين مبعوث مشترك للامم المتحدة والجامعة العربية، غير أن الفارق هو أنه لا يوجد حق النقض (الفيتو) في الجمعية العامة لكن قراراتها ليست ملزمة قانوناً.
وقال المندوب القطري ناصر عبد العزيز الناصر، الذي يرأس حالياً الجمعية العامة، لقناة «الجزيرة» إن هناك فكرة عن مشروع قرار عربي يوزع على الدول الاعضاء في الجمعية العامة وسيطرح للتصويت هذا الاسبوع.
في المقابل، قوبل اقتراح الجامعة العربية بزيادة الدعم للمعارضة وإرسال قوات حفظ سلام اجنبية بردود دولية حذرة، حتى في الوقت الذي قصفت فيه القوات السورية احياء تسيطر عليها المعارضة في حمص وهاجمت مدناً أخرى. وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن هناك ضرورة لمزيد من الوقت لبحث المقترحات. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، ان الرئيس الاميركي باراك أوباما وكاميرون اتفقا خلال اتصال هاتفي اول من امس على الحاجة الى «وحدة دولية... وتحرك آخر في الامم المتحدة وتحالف واسع وقوي بين مجموعة أصدقاء سوريا الجديدة».

مواجهات في المنامة والملك يدعو إلى الوحدة

تمر الذكرى السنوية الأولى لاندلاع المواجهات في البحرين من دون احتكاكات بين الشرطة والمحتجين، وسط دعوات من الملك إلى الوحدة وإلى البدء بمرحلة جديدة.

فرّقت قوات الأمن البحرينية، أمس، عدة مسيرات انطلقت من قرى بحرينية باتجاه دوار اللؤلؤة في المنامة، تزامناً مع الذكرى الأولى لاندلاع الانتفاضة التي كان الدوار رمزها. وخرج المحتجون، وخصوصاً من مناطق السنابس والديه وجدحفص، باتجاه منطقة الدوار التي تفرض عليها السلطات طوقاً أمنياً مشدداً.
وأكد شهود عيان أن مئات الناشطين ارتدوا الأكفان البيضاء ورفعوا أعلام البحرين وهم يهتفون شعارات مناهضة للحكم، وخصوصاً «يسقط حمد». وذكر شاهد عيان أن قوات الأمن «أطلقت الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق مجموعات استطاعات الوصول إلى نقطة تبعد 500 متر عن مدخل دوار اللؤلؤة». كذلك أشار شهود إلى نشر أرتال من المدرعات الخفيفة في شوارع رئيسية، وخصوصاً في محيط المناطق القريبة من دوار اللؤلؤة. وبالتزامن مع إحياء المعارضة لذكرى الانتفاضة الشعبية، دعا ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، إلى لمّ شمل الشعب البحريني وإلى البدء بمرحلة جديدة، مؤكداً في الوقت ذاته الاستمرار بـ«المشروع الإصلاحي». وفي كلمة لمناسبة الذكرى الـ11 لميثاق العمل الوطني، أعرب العاهل البحريني عن ارتياحه لـ«ما نراه اليوم من دعوات مخلصة وصادقة من الحريصين على لمّ الشمل وتلاحم المجتمع وتكاتفه مع دعواتنا لهذه الجهود بالتوفيق لتجاوز المرحلة التي مر بها وطننا العزيز، ولنبدأ مرحلة جديدة من العمل الجاد والمخلص لما فيه خير الوطن والمواطن». من جهتها، دعت الولايات المتحدة كل الأطراف في البحرين إلى «ضبط النفس». وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى، رفض الكشف عن هويته، «ندعو كل الأطراف إلى إظهار ضبط النفس وتفادي العنف»، مندداً بأعمال العنف من جانب السلطة والمعارضة. وأضاف أن واشنطن تدعو كل الأطراف «إلى إيجاد سبيل للبدء بحوار فعلي حول المستقبل السياسي» للبحرين. وأوضح أن بعض عقود بيع السلاح للبحرين لا تزال مجمدة بسبب التطورات. وتابع «هناك التزامات على الصعيد العسكري أو عمليات بيع ستتواصل لأنها تتصل بدعم قواتنا في أفغانستان أو بالمصالح الأميركية في المنطقة». وتدارك «لكننا قلنا إن بعض الأمور سيجري تجميدها بهدف توجيه رسالة إلى الحكومة»، وخصوصاً لجهة تزويد السلطات معدات مكافحة الشغب.


اللواء

صحيفة اللواء ابرزت تطورات الملف السوري خاصة الميدانية منها..

الحياة تنعدم في حمص.. وبابا عمرو تقاوم
43 قتيلاً وتسليح المعارضة بند أول وميركل لتشديد العقوبات على النظام

 باتت حمص مدينة تنعدم فيها الحياة، حيث لا كهرباء ولا ماء ولا هواتف أو انترنت يمكن أن تصل أهل المدينة ببعضهم البعض أو حتى بالخارج. عزلة تامة لا تقطعها غير أصوات المدافع والقذائف الصاروخية التي تنهال على أحياء المدينة لليوم العاشر على التوالي من أجل اخضاعها وارجاعها الى حظيرة النظام الذي يمعن في خيار «الحسم العسكري» الذي يزيد المعارضين اصرارا على المقاومة والصمود رغم فاتورة الدم الكبيرة التي يدفعها أبناؤها يوميا خصوصا في حي بابا عمرو الذي يشهد مقاومة شرسة لقوات النظام.
وفيما تتوالى أعداد القتلى يوميا حيث سقط أمس ٤٣ قتيلا بينهم ٥ جنود في حمص وغيرها من المناطق المنتفظة تحدثت اوساط دبلوماسية عربية عن امكانية تقديم السلاح للمعارضة اذا لم تتوقف عمليات القتل حيث سيكون البند الاول في المشاورات العربية الدولية المكثفة حول سوريا. وتزامن ذلك مع تلويح أوروبي بتشديد العقوبات على سوريا وفرض حزمة جديدة كشفت عنه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل خلال لقائها الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.

المستقبل

صحيفة المستقبل ابرزت احتفال 14 شباط  معتبرة ان "ربيع لبنان يصل نفسه طوعاً بربيع سوريا"..

ثلاثية 14 شباط: الربيع العربي والدولة المكتملة والفتنة الممنوعة

كما في كل ذكرى، حضرت سوريا في 14 شباط، وحضرت 14 آذار في سوريا، ولكن هذه المرّة بطريقة مختلفة. كان ربيع لبنان يصل نفسه طوعاً بربيع سوريا، فذهب الاستقلاليون إلى مرحلة أبعد من تضامن مع الشعب الشقيق، ووصل السوريون إلى وقت ينسجون علاقاتهم بلبنان تحت راية السيادة الكاملة للبلدين.
وفي 14 شباط من هذا العام أيضاً، ثلاثية لا يختصرها المهرجان، تبدأ بالربيع العربي وتمرّ على حرية الشعوب، كل الشعوب، لتصل إلى بيروت حيث انتهاء زمن الديكتاتوريات يوازي بأهمّيته وأد الفتنة، وحيث انتصار الإرادة الشعبية، تعني بالأساس انتصار الدولة ومشروعها، هذه الدولة التي "وحدها تحمينا جميعاً"، كما قال الرئيس سعد الحريري.
وإن كان حضور المجلس الوطني السوري قد أضاف الكثير إلى هذه الذكرى، إلا أن الأبرز فيها، يبقى خطاب اليد الممدودة ومنع التفرقة، الذي أكّد عليه الحريري أمس، وقال: نحن في لبنان نلتقي مجدداً مع النموذج الذي أطلقناه قبل سبع سنوات، مع ثوار الربيع في كل مكان ومطالبهم بالحرية والكرامة. فإما أن يقودنا ما يحصل في المنطقة نحو تحقيق ما تبقى من مطالبنا بالحرية والكرامة أو أن يقودنا إلى الفتنة لا سمح الله. ومسؤوليتنا جميعاً، كلبنانيين، ومسؤوليتنا نحن في آذار هي أن نمنع الفتنة كي نذهب إلى الحرية والكرامة".
وإذ أعلن تحمّله "كامل المسؤولية عن المرحلة السابقة بحُلوها ومُرّها"، قال: "اليوم، أنا سعد رفيق الحريري أتحمّل أمامكم مسؤولية التضامن مع الشعب السوري وتأييد حقه في إقامة نظام ديموقراطي. كما أعلن أمامكم استعدادي لتحمّل كامل المسؤولية في منع الفتنة بين اللبنانيين عموماً ومنع الفتنة السنية الشيعية في لبنان خصوصاً".
وشدد على أن "كل أشكال السياسات المتهورة لن تتمكن من العودة بلبنان الى زمن التبعية والهيمنة. وأن المشهد العظيم الذي يرسمه الشعب السوري البطل، سيشكل عاجلاً ام آجلاً، النهاية الحقيقية لهذا الزمن ورموزه".
وإذ توجّه إلى كل الطوائف مطمئناً بأن لا شي سيتغيّر مع سقوط النظام في سوريا، ردّ على من يقول إن "انتصار الثورة في سوريا سيتحول في لبنان هجوماً سنياً على الطائفة الشيعية للثأر لدم الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولتجريدكم من سلاحكم"، بالقول: "نحن لا نحمّل إخوتنا الشيعة في لبنان أي مسؤولية في دماء رفيق الحريري، بل إننا نعتبر دماءه هي دماؤهم كما هي دماؤنا ودماء جميع اللبنانيين، وغني عن القول إننا اخترنا طريق العدالة لا الثأر، وها هي العدالة تسلك طريقها بتحديد المسؤولين ومحاسبة المسؤولين وحدهم دون سواهم ودون تعميم المسؤولية لا على فريق ولا على طائفة ولا على مجموعة".