15-11-2024 05:33 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 16-02-2012

التقرير الصحفي ليوم الخميس 16-02-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 16-02-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 16-02-2012


عناوين الصحف

- السفير
تمديد "ضمني" للمحكمة .. وجنبلاط "ينعى" الطائف
فضيحة المازوت: أين ذهبت المليارات منذ 2004؟ 


- النهار
تمديد سَلِس للمحكمة بـ"أخذ العلم".. جنبلاط لطائف جديد وينتقد "البيال"


- البلد
جنبلاط يطلق بالون تسوية بعد الحريري وقبل نصرالله  


- الشرق الأوسط
مهرجان "14 شباط" يؤجج الخلافات بين الأكثرية والمعارضة قوى "8 آذار" تصفه بالمعيب والفارغ وتنتقد تركيزه على الأزمة السورية 


- الحياة
لبنان "يأخذ علماً" برسالة بان كمخرج للتمديد للمحكمة  


- الجمهورية
الدولة تأخذ عِلماً بتمديد البروتوكول والأزمة الحكومية ...اتفاق على "تقطيع الوقت"

 
-الأخبار
سليمان يطوي صفحة التمديد للمحكمة: أخذنا علماً


- الشرق
ميقاتي: معاودة الجلسات الحكومية بعد حل عقدة "بدل النقل"

 
- اللواء
لبنان "أخذ العلم" بالتمديد للمحكمة والقضاة.. فماذا يقول نصر الله اليوم؟
ميقاتي ينتظر مبادرة.. وبري بانتظار إشارات إقليمية
8 آذار تتجاهل دعوات الحريري وجنبلاط لرحيل الأسد وطائف سنّي - شيعي  


-الأنوار
جنبلاط ينعي اتفاق الطائف ويدعو الى تسوية جديدة


-الديار
جنبلاط: نحن بحاجة لطائف جديد بين السنّة والشيعة الأزمة الحكومية مستمرة وكلمة لنصرالله اليوم

 
- المستقبل
رئيس الجمهورية أخذ علماً بعزم بان كي مون على "التمديد لعمل المحكمة والقضاة الملحقين بها"
الحكومة تراوح في مأزقها.. و"حزب الله" في مكابرته 

 

أبرز المستجدات


- النهار: حول الكلمة التي سيلقيها سماحة الأمين العام في يوم الشهداء القادة
لم يعرف ما اذا كان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله سيتناول هذا التطور(الموافقة اللبنانية الضمنية على التمديد للمحكمة الخاصة بلبنان ثلاث سنوات اضافية عبر صيغة "أخذ العلم" بعزم الامين العام للأمم المتحدة بان كي – مون على اتخاذ هذه الخطوة) في الكلمة التي سيلقيها مساء اليوم في الاحتفال بذكرى "شهداء قادة المقاومة". لكن الاوساط القريبة من الحزب أبلغت "النهار" ان السيد نصرالله سيكرر موقفه المعروف والثابت من المحكمة والسلاح من دون الرد مباشرة على الكلمة التي ألقاها الرئيس سعد الحريري في مهرجان "البيال" أول من أمس. كما سيشدد على رفض الفتنة السنية – الشيعية.وفي المقابل سيتحدث عن موقف قوى 14 آذار من دعم المعارضة السورية معتبرا أنها بذلك تضع نفسها في موقع الطرف في الازمة السورية وسيسأل عن موضوع رفض قوى 14 آذار التدخل في شؤون دولة ذات سيادة.وأوضحت الاوساط نفسها ان نصرالله سيرد على اتهامات اسرائيل للحزب وايران بالوقوف وراء التفجيرات التي حصلت اخيرا في الهند وجورجيا، كما سيثني على الخطوات الاصلاحية الجديدة للنظام السوري.


ـ المستقبل: "حزب الله" في مكابرته
تترقّب قوى الرابع عشر من آذار كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله التي سيلقيها اليوم في ذكرى اغتيال القائد العسكري في الحزب عماد مغنية، لمعرفة ردّه على اليد الممدودة إليه مرّة أخرى، من قِبَل الرئيس سعد الحريري خصوصاً.إلاّ أنّ أوساطاً شيعية مستقلّة أكّدت لـ"المستقبل" أنّها "لا تتوقع أن يقوم السيد نصرالله بخطوة كبيرة في الاتجاه الذي يطمئن الجميع، حيث أنّه يتمسّك بقراءته الإقليمية (...) ولن يكون الردّ على انفتاح الرئيس الحريري إلاّ بتحوير جديد للوقائع والذهاب بعيداً عكس التيار والاستمرار في المكابرة".كما توقعت مصادر عليمة في المعارضة "أن يردّ نصرالله على المبادرة الجديدة بالأفكار والتغاضي عن أنّ الرئيس الحريري خطا خطوة إضافية إلى الأمام لتحصين لبنان من تداعيات ما يحصل من حولنا".وما يؤكد تلك التوقعات على أي حال، كلام نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أمس، الذي لم يجد في كل ما سمعه في مهرجان 14 آذار في "البيال" ما يغيّر في أحكامه، حيث عاد إلى اتهام قوى المعارضة بأنها "راهنت على أميركا وإسرائيل والغرب وكل المشاريع الخارجية" وفشلت. وقال "إنّ مصلحة لبنان أن لا يتورّط في تهريب السلاح والمسلّحين من وإلى سوريا، وأن لا تُستخدم منطقة الشمال ممرّاً أو مقراً لمشاريع مشبوهة(...) ومصلحة لبنان في أن يواجه الفساد المستشاري والموروث، والنأي بنفسه عن الفتنة عملياً"، معلناً "أنه لو لم يكن هناك طرف آخر لا يريد الفتنة وهو طرفنا ومَن معنا لحصلت الفتنة منذ زمن بعيد".


- المستقبل: نصرالله يقرع طبول المعركة اليوم!
مما لا شك فيه أن كلمة الرئيس سعد الحريري أوّل من أمس، بما تحويه من رسائل سياسية، وتحديداً إلى "حزب الله"، تركت الأثر الكبير على الداخل اللبناني، في انتظار ردّ الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله اليوم، في ذكرى "القادة الشهداء". التجربة في السنوات السابقة لا تُشجّع كثيراً، كون اليد الممدودة هي سياسة ليست بجديدة على الحريري أولاً، وعلى قوى 14 آذار ثانياً، وكون الطرف الآخر لم يردّ يوماً على هذه "اليد" إلا سلباً، وما الانتخابات النيابية عام 2009 وحكومة الوحدة الوطنية من ثم الإنقلاب عليها سوى خير دليل على كيفية تعاطي قوى 8 آذار مع المبادرات الإيجابية لخصومهم السياسيين. الأسئلة كثيرة، والأجوبة قد تكون اليوم وقد لا تكون. فكيف سيكون نصر الله؟ هل قرأ خطاب الحريري وطنياً أم أنّه سيكتفي بقراءة معطى ردده دائماً يفيد بأن لا شيء في حمص وأن نظام الأسد باقٍ إلى ما شاء الله؟ وماذا سيقول للشيعة، إن كانوا معه أو لا يوافقونه الرأي، عن مستقبلهم في هذا البلد؟ وهل سيرد لبنانياً على سعد الحريري أم سيفتح الكتاب الإقليمي لمواجهته؟ وهل يبدأ رحلة العودة إلى الدولة أمّ سيستفيض في الحديث عن مؤامرة تستهدف الممانعة، وسينتصر عليها في نهاية المطاف؟
أوساط شيعية مستقلّة، لا تتوقع أن يقوم السيّد نصرالله "بخطوة كبيرة في الاتجاه الذي يُطمئن الجميع، شيعة كانوا أو غير شيعة، إذ إن الموضوع يتعدى الطائفة إلى حدود الوطن ككل، والسيّد إلى اليوم يتمسّك بقراءته الإقليمية، وهو أعلن منذ وقت ليس ببعيد مدى علاقته بإيران، وبالتالي لا شيء سيتغيّر على هذا الصعيد، ولن يكون الردّ على انفتاح سعد الحريري، سوى بتحوير جديد للواقع والذهاب بعيداً في عكس التيار". تضيف الأوساط: "الشيعة اليوم لديهم مشكلة داخلية بات عليهم أن يعوا مدى خطورتها. هناك أنظمة تزول ومعادلات جديدة تتركّب في المنطقة، ولبنان سيتأثّر بها. ولهم (أي الشيعة) أن يختاروا بين البقاء ضمن حدود الطائفة وما يفرضه عليها البعض، أو الخروج إلى المساحة الوطنية بقراءة جديدة، بالتأكيد لا تلتقي بأغلبيتها مع 14 آذار، بل أقلّه تراعي مصلحة الوطن، وتُدرك ما معنى تحرّك الشعوب وحريّتها". هذا في جانب، أمّا في جوانب أخرى، فتقول مصادر عليمة في المعارضة: "لقد مدّت قوى 14 آذار مرّة جديدة اليد إلى حزب الله، وخطا الرئيس الحريري خطوة إلى الأمام لتحصين لبنان من تداعيات ما يحصل من حولنا. وإذا كان قد أخذ على عاتقه منع الفتنة توازياً مع الربيع العربي، فإن من المنتظر أن يرد نصر الله على هذه المبادرة بالإنكار والتغاضي عن واقع لا مفرّ منه، سيأتي على لبنان.
وبين هذا وذاك، يبقى الانتظار هو سيّد الموقف، وانعدام الأمل بردٍّ على قدر المبادرة، يعكس بوضوح عمق الأزمة السياسية التي نسجها الحزب وعززها طيلة المرحلة السابقة، كما يعكس في مكان ما، حجم العزلة التي يريدها لنفسه ولكلّ من يدور في فلكه، مما يجعل الرهان على "لبننة" مطلوبة، هو كالرهان على حصان أكل منه المضمار وشرب.. ولم يبقَ له سوى الاستعراض. أبعد وأخطر من ذلك، تقف مصادر سياسية مطلعة أمام الأزمة الناشئة بين إيران وإسرائيل على خلفية تفجير الهند والعبوة التي عُطلت في جورجيا، واتهام إسرائيل لطهران بالوقوف وراءهما. هذا الاتهام زاد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نجحنا في احباط هذه العمليات الارهابية بالتعاون مع الجهات المحلية. وفي كل هذه الاحداث، الاطراف التي وقفت وراء هذه العمليات الارهابية كانت ايران وحزب الله اللبناني". هنا، تقول المصادر: "الخطاب الأخير لنصر الله أكّد الانسجام الكامل بين الحزب وطهران، في خطابه اليوم هناك معطى جديد هو التصعيد الإسرائيلي. بالطبع سيقف في خلاله مع إيران، هذا الوقوف وحجمه يؤشران إلى جديد قادم على لبنان والمنطقة، يتعدى الحرب الكلامية إلى حرب حقيقية". تضيف المصادر نفسها: "إن كان الحزب يريد الدخول في مواجهة مع إسرائيل بالواسطة، فهذا يعني أنّ الخدمة المباشرة هي على خطين، الأوّل إراحة النظام السوري في حربه على شعبه، والثاني خوض معركة بالإنابة عن إيران، هذه المعركة التي لم تدخلها طهران أبداً، بل لديها من يدخلها عنها". قال النائب وليد جنبلاط منذ فترة: "إحذروا جنون نتنياهو". وبين هذا المجنون وحسابات الحقل الإقليمي لدى "حزب الله"، هل يبدأ الأفرقاء المعنيون قرع طبول الحرب اعتباراً من اليوم!؟.


ـ الأخبار: وفاة والد السيد عباس
توفي يوم أمس السيد علي حسن الموسوي، والد سيد شهداء المقاومة، الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي. وتقام مراسم الدفن في جبانة النبي شيت تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم.


- المستقبل: شخصيات شيعية تدعو الى ملاقاة الحريري لدرء الفتنة المذهبية
ترك كلام الرئيس سعد الحريري في الذكرى السنوية السابعة لاغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري الموجّه الى الطائفة الشيعية، ارتياحاً عند الشريحة الشيعية المستقلة أو المعتدلة وبخاصة تلك التي لا تتبنى خطاب "حزب الله"، والتي كاد الخطاب الحزبي المذهبي أن يوقع بها. وأتى كلام الرئيس الحريري متطابقاً مع كلام كانت تتداوله أطراف شيعية نأت بنفسها عن التجاذبات خصوصاً في ما يتعلق بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.يرى نائب رئيس "اللقاء العلمائي اللبناني" السيد ياسر ابراهيم، أن الفقرة التي خاطب بها الحريري الطائفة الشيعية في لبنان، "أكدت مقولتي التي كنت دائماً أرددها، بأن للطائفة الشيعية مصلحة تختلف تماماً عن مصالح الأحزاب السياسية المنتمية لها. لذلك، لا ينبغي تحميل الطائفة الشيعية مسؤولية أي خيار فاشل أو متطرف قد يتخذه أي حزب شيعي على الساحة اللبنانية. وقد ترك كلامه ارتياحاً عند شريحة واسعة من الطائفة الشيعية اللبنانية. وسبب هذا الارتياح أن قيادة الحزب كانت تروّج بأن اتهام عناصر في "حزب الله" هدفه في الواقع وضع الطائفة برمتها في دائرة الاتهام. لذلك، عندما صرح الرئيس الحريري، صاحب العلاقة، بنفي اتهام الطائفة وتحديد الاتهام بشخص المرتكب، ترك هذا الكلام ارتياحاً واضحاً. من هنا ندعو الأطراف المعنية الى استغلال هذا الكلام من أجل تقريب وجهات النظر بين الطائفتين الشيعية والسنية في لبنان، درءاً للفتنة ومنعاً للذين يريدون الاصطياد بالماء العكر".
أضاف: "بصفتي ممثلاً للقاء علمائي شيعي، أرجو أن يكون هذا الكلام مشروع مسودة لفتح قنوات التواصل والحوار بين الطائفتين الكريمتين، بعيداً عن توظيف هذه المواقف في الأهداف السياسية والسلطوية".وأكد المستشار الإعلامي لـ"المركز العربي للحوار" عماد قميحة، أن "الرئيس الحريري في الخطاب الذي توجه به الى الطائفة الشيعية قطع شوطاً طويلاً للبدء بحوار شفاف مبني على المصارحة، وصولاً الى نوع من المصالحة. ووفّر على الطائفة جهداً كبيراً كان لا بد من أن تبذله كي تبعد عنها شبح الاتهام باغتيال الرئيس رفيق الحريري".وقال: "كلام الرئيس الحريري صك براءة أعطاه "ولي الدم" للطائفة الشيعية المتهمة بالجريمة، رغم وجود فريق سياسي داخلها تدور حوله الشبهات. وأرى أنه من المفروض أن يعكس هذا الكلام جواً ايجابياً لدى الطائفة الشيعية. لكن في المقابل، يجب أن يصدر عن الطائفة موقف ايجابي آخر بهذا الحجم تعلنه شخصيات شيعية مستقلة وذات فاعلية قد أدلت برأيها سابقاً بهذا الخصوص". كما أشار الى أن "النخب الشيعية سوف تأخذ هذا الكلام على عاتقها للبدء بمرحلة التقارب مع الطائفة السنية، على أمل أن "يترجم هذا التقارب مواقف سياسية وينعكس على الشارع اللبناني والشيعي بالخصوص". وبرأي قميحة "إن وسائل الإعلام المسيسة لم تتعامل مع الفقرة التي تخص الشيعة من خطاب الشيخ سعد بجدية واهتمام، وهذا دليل إصرارها على الاستمرار بموقفها المتخذ مسبقاً".
وقال رئيس "اللقاء العلمائي اللبناني" الشيخ عباس الجوهري، إن "الكلام الايجابي الذي يصدر في لحظة توتر سياسي عالٍ، وتوصيف "المشكل" على أنه ليس طائفياً، يفيد في إرساء الطمأنينة والوئام بين الطوائف ويجعل الأمر متعلقاً بفريق صغير وأسماء معينة وليس طائفة بأكملها. كذلك أرى أن كل خطاب ايجابي يصدر من طرف يجب أن يحظى برد ايجابي من الطرف الآخر من أجل إبعاد شبح الفتنة الطائفية الذي يتهدد البلد برمته في الوقت الذي يهتز الجوار بهزات يصعب علينا تفاديها بدون الوحدة الوطنية".ولفت عضو اللجنة التأسيسية في "تجمع لبنان المدني" مصطفى فحص، أن "كلام الرئيس سعد الحريري احتياطي وذخيرة للمستقبل القريب. فاللحظة الحرجة التي تمر بها المنطقة توجب على الجميع التفكير بعقلانية في حال كانوا مجمعين على سلامة البلد. ويسجل بذلك للحريري أنه أول من بادر في اتجاه التهدئة ولملمة ذيول الفتنة المحتملة، وهذه ليست المرة الأولى التي يبادر فيها بهذا الاتجاه ولأجل هذه الغاية، خصوصاً أن البعض حاول سابقاً النيل من الرئيس الحريري واتهمه بأنه وقّع على ورقة ما من أجل تنازل ما، واتهمه بالمساومة من أجل البقاء في السلطة. هذا الاتهام إن كان صحيحاً، فهو يعني أن الرئيس الحريري رجل دولة ورجل تسويات، والتسويات لا يصنعها إلا الكبار. أما كلامه الآن، فأعتبره مقدمة لتسوية كبرى لا تخص الطائفتين الشيعية والسنية فقط، بل البلد بأكمله. وهذا السلوك مستوحى من تاريخنا العربي والإسلامي، حين أقدم الرسول والإمام علي في لحظات تاريخية حرجة، على تسويات كبيرة حقناً لدماء المسلمين. فيما الخطاب الذي وجهه الرئيس الحريري للطائفة الشيعية، المقتنع به يزداد قناعة ومضياً في اعتداله، والحائر بين أمرين يدفعه الى مزيد من التفكير. أما المستكبر فيزداد استكباراً".وأكد مدير مكتب السيد علي الأمين الشيخ عباس حايك، أن "خطاب الرئيس الحريري يدل على أن آل الحريري ليس لديهم ثأراً على الطائفة الشيعية، ويثبت أن الحريري حريص على الوحدة في هذا البلد، وجل ما يطالب به محاسبة المجرمين والقتلة من أجل إرساء أسس العدالة في لبنان. ونحن كنخب شيعية مستقلة، نضم صوتنا الى صوته من أجل إحقاق الحق وحماية المواطن لأي طائفة انتمى عن طريق بناء الدولة وليس عن طريق الانتماء الطائفي لأن الطوائف لا تحمينا بل مؤسسات الدولة العادلة التي يطالب سعد الحريري بها". كما رأى حايك ان "على زعماء الطائفة الشيعية السياسيين والدينيين أن يأخذوا كلام الرئيس الحريري بالاعتبار لملاقاته بموقف ايجابي يتلاءم مع طبيعة الطرح الذي طرحه والنية الحسنة التي أبداها، وأن يبدأوا بحوار جاد من شأنه أن يساعد على بناء الدولة العادلة".أما المحلل السياسي علي سبيتي، فقد وجد في كلام الحريري "مقدمة للحوار وفتح صفحة جديدة بين الطائفتين الشيعية والسنية، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة إذ إن هناك نوعاً من الهيجان الطائفي في الداخل اللبناني والمحيط العربي. وقد جاء كلام الرئيس الحريري كعامل تهدئة ومصافحة وتحية يفترض على الآخرين الرد بمثلها أو أحسن منها، كما تعلمنا في السيرة النبوية والقرآن الكريم".أضاف: "أنا أدعو من موقعي الشيعي، الى التلاقي على هذه الدعوة المفتوحة من أجل التسوية وإبعاد الفتنة، لأن أي دعوة مماثلة لا بد أن تشكل خروجاً من النفق المظلم الذي يحيط بالعالم العربي أجمع. واعتبر أن أي لقاء بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" بناء على هذه الدعوة، سوف يساهم في إطفاء الكثير من الحرائق الطائفية المستعرة في الداخل وفي محيطنا العربي والاقليمي".


- الأخبار: سليمان أخذ على عاتقه إنهاء ملف التجديد للمحكمة بالتي هي أحسن
لفتت مصادر سياسية مقرّبة من القصر الجمهوري في بعبدا عبر "الأخبار" إلى أن الرئيس ميشال سليمان أخذ على عاتقه إنهاء التجديد للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان "بالتي هي أحسن، من خلال عدم الرد عليها، إذ إن الرأي اللبناني لا يقدم ولا يؤخر في التمديد للمحكمة الدولية".وأضافت المصادر أن الاكتفاء بـ"أخذ العلم" يجنّب البلاد "مشكلة إضافية لا طائل منها".بدورها، لفتت مصادر رفيعة المستوى في قوى 8 آذار لـ"الأخبار" إلى أن ما جرى يرضي جميع أطراف الحكومة: "فحزب الله نال عدم إضفاء شرعية إضافية على المحكمة الدولية، والرئيسان سليمان وميقاتي والنائب جنبلاط أخذوا مرادهم من خلال عدم المس بالمحكمة".


- اللواء: مرجع للواء: التمديد للمحكمة لن يؤدي لاشكاليات بالنسبة للتمديد للقضاة
ابلغ مرجع دستوري "اللواء" انه "لا  يعتقد ان التمديد للمحكمة سيؤدي إلى اشكاليات، سواء بالنسبة إلى تمديد عمل القضاة اللبنانيين الذين سمتهم الحكومة اللبنانية، او بالنسبة إلى تقاعدهم"، مشيرا إلى انه "من الطبيعي، وبحسب منطق الامور ان يسري التمديد للمحكمة على القضاة ايضا خصوصا ان لا نص في البروتوكول عن مدة انتداب القضاة، وانما حسب المدة التي تقتضيها سير  المحاكمة".واكد المرجع ان "القاضي يستمر في عمله حتى لو بلغ سن التقاعد، اذ ان هؤلاء القضاة الذين اختارهم الامين العام للامم المتحدة من ضمن لائحة اقترحتها الحكومة اللبنانية في حينه، اصبحوا قضاة دوليين مستقلين، ولم يعودوا يمثلون الحكومة أو الدولة اللبنانية، مثلهم مثل بقية القضاة الدوليين الآخرين الذين تمّ اختيارهم لذاتهم بناء على خبراتهم وعلمهم وكفاءاتهم وليس لكونهم يمثلون هذه الدولة او تلك، وبالتالي فهم غير مرتبطين بالنظام القضائي لدى دولهم، بل بالنظام الاساسي للمحكمة".


- اللواء: بري قد يكون كون فكرة عن مسارات المجابهات بعد التمديد للمحكمة
لا يستبعد مصدر نيابي عبر صحيفة "اللواء" أن "يكون رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعد التمديد للمحكمة والقضاة، وعودة وزيره من إيران علي حسن خليل، قد كوّن فكرة عن المسارات المقبلة للمجابهة الحاصلة، والترتيبات اللبنانية المرتبطة بها، فيبنى على الشيء مقتضاه عندئذ".وأشار هذا المصدر إلى أن "الموقف الذي أعلنه رئيس "جبهة النضال الوطني"، النائب وليد جنبلاط، في الحوار الذي جرى مع "اصدقاء كمال جنبلاط" من دعوة إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وهو أوّل موقف من نوعه، فضلاً عن اعتبار اتفاق الطائف انتهى، وانه لا بدّ من اتفاق جديد بين السنّة والشيعة على غرار الطائف الأوّل، يصب في اتجاه مزيد من الارهاصات اللبنانية المربكة للقرار الداخلي الذي اصطنع سياسة ما تزال موضع انتقاد عُرفت بسياسة النأي بالنفس إزاء ما يجري في سوريا".


- الجمهورية: إستخراج الحل لملف بروتوكول المحكمة سيسهل معاودة أعمال الحكومة
لفتت مصادر وزارية عبر "الجمهورية" إلى أنّ استخراج الحلّ المتعلق ببروتوكول المحكمة الدولية سيسهّل عملية معاودة أعمال مجلس الوزراء باعتبار ان هذا السبب الذي لم يجاهر به علناً أي طرف هو سبب رئيسي لتهرّب الحكومة من عقد جلساتها منعاً للمواجهة، ما يعني أنّ هذا المخرج هو توطئة لإعادة لمّ الشمل الحكومي، بحيث لم يبق أمام ميقاتي والنائب ميشال عون سوى الاتفاق على تفعيل العمل الحكومي والاتفاق على الملفات لا سيّما منها التعيينات.وذكرت المصادر بأن الطرفين قد مرّا بظروف أصعب من تلك الحاصلة حالياً وتجاوزاها بين ليلة وضحاها، وختمت المصادر بالقول: "ان في السياسة كل شيء جائز"، وأشارت إلى أنّ خلوة ميقاتي-عون جاءت بعد موقف برّي القاطع بعدم التدخل، ما يعني أنّ التسوية ستكون ميقاتية ـ عونية بامتياز في البداية قبل أن تشمل الأطراف الأخرى في المراحل.


- الجمهورية: سليمان تمنى على قرطباوي ومنصور إبلاغه الملاحظات على رسالة بان
ذكرت مصادر قصر بعبدا لـ"الجمهورية" أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أطلع وزيري الخارجية والعدل على مضمون كتاب بان كي مون في ما خصّ التمديد للمحكمة بهدف وضعهما في ما تضمنته الرسالة التي ركزت على أنّ بان يرغب باستشارة الحكومة اللبنانية في قضية التمديد لعمل المحكمة قبل أن يتخذ قراره في هذا الخصوص.وتمنى سليمان على الوزيرين إبلاغه بأي ملاحظات لديهما بهذا الشأن ما دامت أعمال مجلس الوزراء معلّقة الى حين، خصوصا أنّ بان عبّر عن رغبته بتلقي أي ملاحظة قبل انتهاء المهلة المحددة في نهاية الشهر الجاري والتي تتزامن مع موعد مغادرة المدعي العام للمحكمة القاضي دانيال بالمار موقعه لدخول استقالته المهلة التي طلبها في 29 الجاري.وأضافت المصادر أنّ هذه الخطوة تقرّرت بالتنسيق بين رئيسي الجمهورية والحكومة بعدما شكّل مضمون الرسالة موضوع حوار بينهما في اللقاء الأخير الذي جمعهما بعد عودة ميقاتي من العاصمة الفرنسية الإثنين الماضي والتي انتهت إلى قراءة متأنية لملف المحكمة يترك القرار في شأنها الى الأمين العام الذي ينوي التمديد لعملها ثلاث سنوات إضافية.


- الجمهورية: ملف التمديد للمحكمة الدولية أقفل وسحب الموضوع من التداول
أشارت مصادر وزارية مطلعة لـ"الجمهورية" الى أن ملف التمديد للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان أقفل وسحب الموضوع من التداول بين جميع المسؤولين.وأوضحت أنّ هذا الكلام لا يجوز أن يصدر عن أي مسؤول رسمي في لبنان، غير أن الملف اقفل نهائيا ما دام لبنان غير قادر على تقديم اي جواب، فضلا عن استبعاد إمكانية انعقاد مجلس وزراء قبل موعد التمديد المرتقب في مطلع الأسبوع المقبل.واعتبرت المصادر أنّ أي موقف لبناني لن يقدّم ولن يؤخّر في هذا الشأن، فرأي لبنان استشاري، وقرار التمديد أو عدمه من صلاحية الأمين العام وحده.ووصفت المصادر أنّ خطوة رئيس الجمهورية صبّت في النتيجة ذاتها، ذلك أن لا وزير العدل ولا وزير الخارجية سيكون لهما ملاحظات شخصية على الموضوع.


- النهار: نص رسالة بان إلى رئيس الجمهورية صيغة "اخذ العلم" تمدّد للمحكمة
اختار رئيس الجمهورية ميشال سليمان صيغة "أخذ العلم" بقرار الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون التمديد للمحكمة الخاصة بلبنان التي أنشئت لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري مدة ثلاث سنوات جديدة، واجاب عن رسالة المسؤول الاممي أمس في 15 من الجاري، اليوم الذي تمنى فيه بان على الرئيس سليمان ارسال ملاحظاته على الرسالة التي كان ارسلها اليه في الثالث من الشهر الجاري. اتخذ الرئيس هذا الاجراء بعدما تشاور مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أول من أمس. وتداول امس مع كل من وزيري الخارجية والمغتربين عدنان منصور والعدل شكيب قرطباوي مضمون رسالة المسؤول الاممي الذي تمنى على الرئيس الاجابة عن الملاحظات، ومنها ان المحكمة لم تنه اعمالها، واقتراح التمديد لها ثلاث سنوات، وكذلك لعدد من القضاة الذين يعملون فيها. "النهار" حصلت على نص رسالة بان الى سليمان، وفي الآتي نصها:
"فخامة رئيس الجمهورية لبنان – بعبدا الجنرال ميشال سليمان 3 شباط 2012.
اشار القاضي انطونيو كاسيزي الرئيس السابق لـ"المحكمة الخاصة بلبنان" ("المحكمة الخاصة") في التقرير الذي ارسله الي في 25 آب 2011، ان عمل "المحكمة الخاصة لن يكتمل في الولاية الحالية لها في 29 شباط 2012. واكد لي ذلك ايضا الرئيس الحالي للمحكمة الخاصة ديفيد باراغواناث خلال اجتماعنا في 13 كانون الأول من العام 2011.
وطبقا للمادة 21 من الاتفاق بين الامم المتحدة والجمهورية اللبنانية حول انشاء المحكمة (الاتفاق) الملحق بقرار مجلس الامن 1757 (2007)، اذا لم تنجز اعمال المحكمة الخاصة في ختام ولايتها الحالية، "يجب توسيعها للسماح للمحكمة استكمال عملها لمرحلة او (مراحل) أبعد مدى يعينها الامين العام بالتشاور مع حكومة لبنان ومجلس الامن.
وبناء عليه، ونزولا عند طلب توصيات الرئيس السابق كاسيزي والرئيس باراغواناث، اعتزم توسيع الاتفاق لمدة ثلاث سنوات. ولما كانت مهمات عدد من القضاة تنتهي ايضا في 29 شباط 2012، أنوي التمديد لهم للمدة نفسها.
اذا كان لديكم من ملاحظات لهذه المرحلة، اكون ممتنا تلقيها قبل 15 شباط 2012. ساتشاور مع اعضاء مجلس الامن حول هذا الموضوع".
وثمنت مصادر ديبلوماسية كيفية تعامل كل من سليمان وميقاتي مع قضية المحكمة، فالاول وافق على قرار بان التمديد في ظل تعليق جلسات مجلس الوزراء، والثاني ابتدع طريقة لتمويلها قبل اسابيع قليلة، فيما الحكومة كانت تعقد جلسات لها، وأتى المخرج من دون المرور بالمجلس. مرّ قطوع المحكمة على الرغم من الحملات الصاخبة التي كانت تهاجم المحكمة وتتهمها بانها مسيسة وتهدد بعدم تمويلها.
ونقل تقرير من نيويورك تقدير الامين العام لحكمة سليمان وحنكة ميقاتي في ظل الظروف السياسية غير المؤاتية لهما. ولم يخف ايضا الدور الذي أداه لبنان اثناء توليه العضوية غير الدائمة لدى مجلس الامن حتى نهاية العام الماضي، فأرضى سوريا وايران في أحرج ما طرح عنهما، ولم يغظ الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والدول التي تدور في فلكهما.
وجاء في التقرير ان الامين العام للمنظمة الدولية قلق من احتمال تداعيات الازمة السورية على لبنان. غير انه وصف الطريقة التي تعاملت بها الحكومة حتى الآن بانها "استيعابية ويقظة وتبشر بأنها قادرة على منعها من الانزلاقات الخطرة".

 

أخبار محلية متفرقة

- السفير: نائب اكثري: ما حصل بالبيال اعادة انتاج لاخطاء وقعت بها 14 آذار سابقا
رأى نائب في الأكثرية عبر صحيفة "السفير" أنه "كان على قوى 14 آذار أن تظهر القليل من التواضع حتى يصدقها جمهورها لا سيما أن الواقع وكل التوقعات تؤكد أن الأزمة في سوريا لا تبدو قريبة الحل، خاصة بعد أن صارت جزءاً من "لعبة الأمم"، كما يدعوهم للاقتداء بالمحور الغربي العربي الذي لم يتعامل حتى الآن، مع النظام السوري بوصفه قد سقط أو أنه في طور السقوط الوشيك، وإن كان يجاهر بالرغبة في زواله".وسأله النائب نفسه، قيادات 14 آذار عن "رأيهم في الجهد المنصب حالياً على البحث عن آلية للحوار بين السلطة والمعارضة في سوريا، وهو ما تردد أنه كان أبرز ما ناقشه نائب رئيس الوزراء البلجيكي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري عندما التقاه أمس، حيث سأله عن السبيل لإجراء حوار بين المعارضة والسلطة في سوريا"، مضيفا ان "ما تردّده مصادر موثوقة عن أن القناة التركية الإيرانية تعمل بكل طاقتها للبحث عن حلول للموضوع السوري، تكون مقبولة من كل الأطراف، وأن الروس والصينيين دخلوا على خط المواعيد الإصلاحية بتفاصيلها الدقيقة، فقد بدا المتكلمون في 14 شباط كأنهم من كوكب آخر، على ما ردّد نائب أكثري"، معتبراً أنهم "تسرعوا في فتح صفحة ما بعد النظام السوري، من دون أن يتركوا الباب موارباً لاحتمال العودة عن مواقفهم".ووصف النائب الأكثري ما حصل بأنه "إعادة إنتاج لأخطاء وقعت بها 14 آذار مراراً منذ العام 2005"، مستحضراً "عبارة رئيس حزب "القوات" سمير جعجع في بداية العام 2006 أن رئيس الجمهورية السابق إميل لحود انتهى، فيما الواقع أكد أن الأخير بقي حتى آخر ساعة من ولايته. وعليه، ينصح قوى 14 آذار بعدم الانجراف وراء مبالغات في الوعود والرهانات التي ستكون هي أولى ضحاياها"، مصنفا "الكلمات التي تليت في 14 شباط، على الشكل الآتي: الصنف الأول، يضم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى "المجلس الوطني السوري"، حيث ركز الطرفان على مرحلة ما بعد الأسد، فيما فضّل جعجع الضرب على الحافر حيناً وعلى المسمار أحياناً، فوصف "حزب الله" بـ"الشركاء الأعزاء" قبل أن يعود ويصف المقاومة بـ"الاحتلال" لإرادتنا أما في المستوى الثالث فكان رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل وسطياً في مقاربته للملف السوري مؤيداً للنأي بالنفس، ومستعجلاً العودة إلى جنة السلطة في لبنان.واشار النائب إلى أنه "بعيداً من الموضوع السوري، فقد بدا فريق 14 آذار بلا قضية يحملها، بما يؤكد أنه ما يزال يعيش خيبة الخروج من السلطة وأحلام العودة إليها".


- اللواء: اوساط للواء: الازمة الحكومية مفتوحة على التطورات الجارية بايران وسوريا
لاحظت الاوساط السياسية عبر صحيفة "اللواء" ان "وزير العدل شكيب قرطباوي ووزير الخارجية عدنان منصور اللذين غابا عن السمع واللذين يمثلان فريقين مناهضين للمحكمة واجراءاتها واتهاماتها فضلاً عن المحاكمة، اعتبرت ان الامر مناط بالامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله الذي سيكون له كلمة مهمة اليوم خاصة وانه يتولى ادارة ملف المحكمة وتحديد المواقف منها تباعاً، والتي اضيف اليها موضوع جديد تمثل بدعوة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لقيادة الحزب لمراجعة مواقفها من تسليم المتهمين الاربعة، لحصر الاتهام ومنع تعميمه، وبالتصرف بمسؤولية اخلاقية ومناقبية وطنية".واشارت الاوساط ان "المسألة تخطت المواقف اللبنانية وتخطت الحكومة نفسها، لكن مسألة تجاهل التمديد للمحكمة والقضاة قد تكون موضع تعليق من قيادة "حزب الله" التي تجاهلت مع قوى أخرى من 8 آذار التعليق على المواقف والدعوات التي أطلقها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في احتفال الذكرى السابعة لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي أقيم في البيال".ولفتت هذه الاوساط، الى أن "الأزمة الحكومية، وأن بدت في جانب منها تتصل بالمحكمة، الا انها في جوانب أخرى بدت مفتوحة على عناصر المشهد الإقليمي من سوريا إلى إيران والتطورات الجار?