توعد رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل بالرد بقوة على اي شخص يهدد استقرار البلاد التي تستعد لاحياء الذكرى الاولى للثورة التي اطاحت بنظام معمر القذافي.
توعد رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل الخميس بالرد بقوة على اي شخص يهدد استقرار البلاد التي تستعد لاحياء الذكرى الاولى للثورة التي اطاحت بنظام معمر القذافي. وقال عبد الجليل في كلمة بثها التلفزيون الليبي عشية ذكرى الثورة ان "ليبيا متسامحة مع الجميع وخاصة أولئك الذين لم تتلوث أيديهم بدماء الليبيين ولم يوغلوا في سرقة المال العام"، محذرا أي شخص يحاول زعزعة استقرار ليبيا من "عواقب وخيمة". وأضاف "أننا فتحنا أذرعنا لجميع الليبيين سواء أكانوا قد أيدوا الثورة أم لا"، لافتا إلى أن السلطات الحاكمة "تقف على مسافة متساوية من جميع الليبيين".
وأوضح ان "هذا التسامح لا يعني أن المجلس الوطني الانتقالي سيساوم على استقرار البلد وأمنها"، مشيرا إلى أن "المجلس سيكون حاسما مع أي شخص يهدد الاستقرار في ليبيا". ولفت عبد الجليل الى ان "الثوار مستعدون للرد على أي محاولة لزعزعة استقرار البلد"، مؤكدا "اننا نسعى جاهدين لبناء الدولة الدستورية المدنية الموحدة. دولة لامركزية لا للمناطقية فيها ولا للقبلية".
وتحتفل ليبيا الجمعة بالذكرى الاولى للثورة التي ادت الى الاطاحة بالقذافي الذي قتل في تشرين الاول/اكتوبر الماضي. وقتل وجرح الالاف في النزاع الدامي الذي اندلع في البداية في مدينة بنغازي شرق البلاد في 17 شباط/فبراير 2011 قبل ان ينتشر في انحاء البلد الشمال افريقي.