24-11-2024 02:25 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم الجمعة 17-02-2012

تقرير الإنترنت ليوم الجمعة 17-02-2012

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الجمعة 17-02-2012

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الجمعة 17-02-2012


ـ لبنان الآن: عراجي: لا جديد بكلام نصرالله.. وهو أوضح أنه يرفض الحوار
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي أن خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالأمس "كان تكراراً لمواقف سابقة وليس هناك من جديد فيه"، وأضاف عراجي: "بالنسبة للسلاح قال السيد حسن إنه سيبقى إلى أبد الآبدين، أما بالنسبة لسوريا فموقفه واضح بدعم هذا النظام الذي يقتل شعبه، وبالنسبة للحوار فكان واضحاً السيد نصرالله بأنه رافض للحوار لأنه عندما يقول إنه لن يذهب الى الحوار بشروط يعني أنّه لن يحاور على المشكلة الأساسية وهي السلاح". وتابع عراجي في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان 100.5": "السيد حسن صعّد بالأمس كثيراً بكلامه وبالأخص على الدول العربية وهذا ليس لصالح اللبنانيين، وهجومه بهذا الشكل على الدول العربية مضر على الجاليات الللبنانية هناك وعلى أعمالها".


ـ لبنان الآن: زهرا: النبرة المرتفعة لدى نصرالله تدل على عمق أزمة حزب الله
ردّ عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا على كلام الأمين العام في "حزب الله" السيد حسن نصرالله في مهرجان "القادة الشهداء" في الحزب، بالقول لإذاعة "لبنان الحر": "لا يمكن أن تدل هذه النبرة المرتفعة (في كلام نصرالله) والتفصيل الشخصي إلا على عمق الأزمة التي تعيشها أحزاب 8 آذار وتحديداً حزب الله"، وأضاف زهرا: "السيد حسن (نصرالله) تجاهل الدعوات المخلصة الى تجنيب لبنان مما يمكن أن يتسبّب به التدخل في الأزمة السورية، وثم إنّه قوَّل 14 آذار ما لم تقله عندما أعلن في نبرة عالية إنها لا يمكن أن تعطي ضمانات". وتابع زهرا: "الضمانة التي عرضها الرئيس سعد الحريري في خطابه في البيال هي لتفادي الفتنة السنية – الشيعية، لكن في كل خطابه بدا السيد نصرالله مكابراً، وكأننا ذاهبون الى الدوحة بعد 7 أيار، وكأنّه لم يمر الزمن ولم تفشل 8 آذار في السلطة وفي كل مشروعها". وحول مسألة التمويل الذي حصلت عليه قوى 14 آذار، قال زهرا: "14 آذار عندما تريد تمويل مشروعها السياسي، لها أصدقاء يفعلون ذلك لمصلحة البلد وهذا ليس في السرّ، ولكن هذا لا يلغي ان هناك تمويلاً واحداً لحزب الله مصدره إيران وهذا التمويل ليس فقط من اجل المقاومة بل من اجل تنفيذ مشروع ولاية الفقيه". ورداً على سؤال، أجاب زهرا: "عبر الأراضي السورية يمكن لحزب الله أن يُدخِل الأسلحة إلى لبنان".
وإذ لفت إلى أن "النظام في سوريا ظنّ أنه يستطيع أن يستمر في العبث بأمن جيرانه من دون ان يصيبه اي شيء من هذا العبث"، تابع زهرا: "فلتبادر هذه الحكومة الصديقة لسوريا (حكومة الرئيس نجيب ميقاتي) إلى أخذ قرار سياسي شجاع بإرسال الجيش إلى الحدود كافة، ولتضرب بيد من حديد كل من يحاول التسلل من لبنان الى سوريا من اجل العبث بأمن سوريا".


ـ لبنان الآن: حوري: نصرالله أضاع فرصة الحوار التي وفرها له الحريري بعد أقل من 48 ساعة
اعتبر عضو كتلة "المستقبل" عمار حوري أن "فرصة الحوار التي وفرها رئيس تيار "المستقبل" الثلاثاء الماضي اضاعها (أمني عام "حزب الله") السيد حسن نصر الله، في مهرجان "القادة الشهداء"، بعد أقل من 48 ساعة"، ملاحظاً في حديث لصحيفة "اللواء" أن "نصر الله يدعو الآخرين للحوار بمنطق "انا ظل الإله على الارض"، والذي لا يفيد لا الحزب ولا المقاومة ولا حتى يفيد الوحدة الوطنية".
وأشار الى أن هذا "المنطق هو اللامنطق"، متسائلاً: "كيف يطالب بحوار غير مشروط، بعدما اخرج سلاحه من مضمون الحوار، وبعدما اعطى شرعية لماله، وبعدما قال ان الحكومة باقية بإرادته، وكرس تحالفه مع النظام السوري، ثم يأتي ويطلب من الآخرين الحوار"؟


ـ النشرة: هنية لـ "الشرق"القطرية: لا خلافات في حركة "حماس" حيال ملف المصالحة
أشاد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بالدور الرائد لدولة قطر في إعادة إعمار قطاع غزة، وأكد أن وزير الأشغال العامة والإسكان سوف يزور قريبا الدوحة من أجل التنسيق والمشاورات حول إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي (عملية الرصاص المصبوب) نهاية العام 2008.
وفي تصريحات خاصة لـ "الشرق"،قال هنية أثناء توقفه في رفح قي طريقه إلى غزة بعد جولة شملت عدة دول عربية إضافة إلى إيران،إن صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تعهد بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على قطاع غزة.
ونفى هنية وجود أي خلافات حول ملف المصالحة مع السلطة الفلسطينية، مضيفا أنه "لا خلافات في حركة "حماس" حيال ملف المصالحة وأن إعلان الدوحة نحو التطبيق وما حصل في التفاهم الأخير بالدوحة هو محط احترام وتقدير لدى كل كوادر حركة "حماس" ولا صحة للتصريحات الصحفية بوجود خلافات بين قيادات الحركة".
وأضاف هنية "أن الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة تجري مباحثات عاجلة مع القاهرة من أجل حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة"، مؤكداً أنه سيزور القاهرة خلال الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين.


ـ الراي الكويتية: أوساط للراي: لبنان سيشهد بالمرحلة المقبلة سيكون نوعا من التجاذب الحاد
اشارت اوساط المتتبعة لمجريات الوضع السياسي والحكومي الى انها "لا تخفي قلقها من تصاعد حدة الاستقطابات في المرحلة المقبلة نظراً الى مجموعة تطورات تكوّنت في الايام الاخيرة ورسمت اطاراً اشد تعقيداً للمنحى الذي يسلكه الوضع اللبناني عموماً".
واضافت هذه الأوساط لـ"الراي" الكويتية ان "اندفاع قوى 14 آذار الى اعلان ما يشبه التحالف الواضح مع المعارضة السورية، لم يكن تطوراً عادياً في سياق التطورات العربية والدولية المتصلة بالازمة السورية، بل جاء بمثابة اتصال لنصف لبنان على الاقل تمثله هذه القوى بمعسكر عربي ودولي عريض، ولم يكن الامر على الصورة التي حاولت قوى 8 آذار وخصوم قوى 14 آذار تصويرها في محاولة لتقزيمها او لمجرد اتهامها بالتورط في الازمة السورية". لكن المصادر نفسها تعتقد ان "حلفاء النظام السوري في لبنان سيستفيدون من هذه الفرصة للمضي أبعد في دفاعهم عن النظام السوري واتباع سياسات اكثر التصاقاً به انطلاقاً من قناعة لا يخفونها حيال استقواء النظام بالحسم العسكري والموقفين الروسي والصيني وطرح الدستور الجديد على الاستفتاء".
وتعتقد الاوساط ان "ما سيشهده لبنان في المرحلة المقبلة سيكون نوعاً من تجاذب حاد بين حسابات شديدة التناقض والحدة حول مصير النظام السوري من شأنها ان ترفع وتيرة الحماوة السياسية بين فريقي 14 آذار و8 آذار خصوصاً مع طرح عناوين كبرى حيال الوضع الداخلي". وقد لفتت الاوساط في هذا السياق الى ان "رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط، الذي توجّه امس الى تركيا، ذهب ابعد من المشهد المباشر الذي خلفته اصداء مهرجان قوى 14 آذار حين اعلن ان "الطائف انتهى، ونحن بحاجة الى طائف جديد" أعطاه صفة مذهبية حصرية اساسية هي صفة الطائف السني – الشيعي".
ولاحظت هذه الأوساط ان "جنبلاط الذي لم يُخف انتقادات لقوى المعارضة اللبنانية، تفوّق عليها حين وجّه سهامه الى النظام السوري منادياً برحيله رغم ان مصالح روسيا والصين تقضي بان لا تسوية الا مع الاسد"، وهازئاً من "معجزة اصدار دستور جديد والغاء المادة 8"، ولكنه في الوقت نفسه بدا راغباً في لجم اندفاعة قوى 14 آذار في المنحى الداخلي لجهة الكلام عن سلاح "حزب الله"، وهو ما يعكس ثباته على المعادلة التي اختطها بعد الازمة السورية حيث انفصل عن النظام السوري وحيّد علاقته مع الحزب عن هذا النظام.
وتضيف الاوساط نفسها ان "خروج المشهد اللبناني الى هذا المستوى من الاستقطاب السياسي جعل الازمة الحكومية بمثابة تفصيل اقل اهمية رغم خطورة التراكمات المعيشية والخدماتية والاقتصادية التي تزداد حدة مع تعليق جلسات مجلس الوزراء. ولم تعد هذه الازمة نتاج خلافات بين قوى حكومية على ملفات التعيينات والاجور وحتى الاصول الدستورية والقانونية فحسب، بل تداخلت فيها الحسابات السياسية الكبيرة التي تعود لكل من قواها بازاء الصراع الداخلي المقبل على مرحلة شديدة الغموض والحذر نتيجة تأثُّر لبنان بقوة برياح الازمة السورية وما تلفح به الوسط السياسي فيه من تموجات حارة. وهو امر يستدعي تقويماً مختلفاً للمرحلة المقبلة قد يحتاج الى انتظار اسابيع قليلة لمعرفة طبيعة التسوية التي سيجري على اساسها تعويم الحكومة واعادة انعاشها لان هذه العملية ستكون اشبه باعادة تموضع لحلفاء النظام السوري خصوصاً، سواء حيال حلفائهم داخل الحكومة او تجاه خصومهم المعارضين".


ـ النشرة: الشريف لـ"الوطن": ميقاتي ليس مضطرًا لتبرير ما يفعله للقيادة السورية
اعتبر السياسي الشمالي خلدون الشريف، أن "لبنان لا يستطيع أن يكون في محور مع أي عربي ضد أي عربي آخر"، ورأى أن علاقته "يجب أن تكون متوازنة مع كل القيادات العربية بغض النظر عن مواقفها من بعضها". واضاف الشريف في حوار مع "الوطن" القطرية "انه لا يعرف لماذا سوريا عاتبة على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي"، واعتبر أن "ميقاتي ليس مضطرًا لتبرير ما يفعله للقيادة السورية"، لافتًا في هذا الإطار إلى "انه أصلاً رئيس حكومة لبنان وليس رئيس حكومة سوريا والمهم هو ألاّ يكون الشعب اللبناني عاتبًا عليه".
وعن محاذير الزيارة التي ينوي ميقاتي القيام بها نهاية هذا الشهر إلى تركيا لناحية ما قد تُفسّر عليه من قبل سوريا وحلفائها في لبنان، قال الشريف: "فليفسروا كما يشاؤون"، وتساءل: "هل في النهاية يجب أن نقطع علاقة لبنان مع العالم وأن نحصرها بالعلاقة مع سوريا؟ وهل مطلوب أن يجلس رئيس الحكومة هنا فقط وألا يذهب إلى أي مكان؟".
وفي عدم زيارة ميقاتي لسوريا منذ تشكيله الحكومة إلى اليوم سأل الشريف: "ومن يزور سوريا الآن؟ وهل سوريا "فاضية" لاستقبال أحد؟"، وأشار إلى أن سوريا لم تستقبل رؤساء منذ بدء أزمتها، ولفت في هذا الإطار إلى أنه "إذا كان مطلوبًا أن يذهب ميقاتي إلى سوريا من أجل تحقيق شيء ما لمصلحة لبنان فمن واجبه أن يذهب ولكن بتقديري سوريا فيها ما يكفيها ولا تستطيع أن تستقبل رؤساء".
أما فيما يتعلق بالأزمة الحكومية اللبنانية، فقد انتقد الشريف قول الحريري إن تعليق جلسات الحكومة فيلم إيراني طويل، وشدّد على أن "رئيس الحكومة غير مرتاح لتعطيل جلسات مجلس الوزراء لأن مسؤوليته الوطنية تحتم عليه عقد جلسات".
وعن حسم الحريري في حديثه الأخير إلى محطة "المستقبل"عدم التحالف الانتخابي مع ميقاتي قال الشريف: "وهل كان الرئيس ميقاتي طلب منه التحالف معه في انتخابات 2013 النيابية؟"، واعتبر أن "مشكلة الحريري هي أنه يتصور في بعض الأحيان أن الكون يدور في فلكه".
من جهة أخرى، أكد الشريف أن ميقاتي مازال في الوسط "وليس جزءًا لا من "14 آذار" ولا من "8 آذار"، ورأى أن "الظرف الذي يمر به لبنان يحتاج لرجل من قامة ميقاتي في الحكم يتخذ قراراته بناء على ما يراه مصلحة وطنية".
وعلّق الشريف على مهرجان البيال الذي عقدته قوى الأقلية في ذكرى استشهاد رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، بالقول إنه "من الواضح أن فريق 14 آذار قد تماهى مع خطاب المجلس الوطني السوري"، ولفت إلى أن هذا الأمر "يثبت وجوب استمرار الحكومة ورئيسها بالنأي بلبنان عن تداعيات الأزمة السورية".
وقد ربط الشريف الاشتباكات المسلحة التي كانت مدينة طرابلس مسرحًا لها في الآونة الأخيرة بالأزمة السورية، إلا أنه لم يوافق الحريري في اعتبار أن ما حصل مفتعل من قبل النظام السوري لإشاحة الأنظار عما يجري في سوريا، وقال في هذا الإطار إن "الحريري ليس على الأرض في طرابلس، ولا أعتقد أن المعلومات التي لديه دائمًا دقيق"، مشيرًا إلى أن "لديه بوصلة يسير على أساسها ولا يحيد عنها".