15-11-2024 05:34 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 17-02-2012

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 17-02-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 17-02-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 17-02-2012


عناوين الصحف

- السفير
مخرج قانوني لأزمة بدل النقل قبل الجلسة التشريعية الأربعاء!
نصر الله مع حوار لبناني.. وحل سياسي سوري


- النهار
الردّ الأعنف لنصر الله على 14 آذار.. هوف يفاجئ بيروت بدفع ملف النفط


- الأخبار
نصر الله: ثأر بحجم الشهيد
قرار دولي جديد ضد دمشق.. وفرنسا ترى إمكان تسوية مع روسيا
بلمار : قرار اتهامي جديد


- المستقبل
نصر الله يجدد اتهامه لـ "14 آذار" بالعمالة.. ويحاورها بشروطه !
"المستقبل": معارك الوهم انتهت بالتمديد للمحكمة


 - البلد
نصرالله للحريري: لست من يفرض الشروط ويعطي الضمانات


- الجمهورية
137 صوتاً لإدانة دمشق.. ولبنان امتنع
نصرالله: "14 آذار" متورطون في سوريا


- الأنوار
نصرالله يقبل الحوار دون شروط مسبقة ويهاجم 14 آذار


- الشرق
نصرالله يتباهى بالسلاح ويتوعد اسرائيل "بالثأر المشرّف"


- الديار
نصرالله ل 14 آذار: لستم في موقع من يضع الشروط أو يمليها أو يعطي الضمانات


- البناء
نصرالله: أليس غريباً اصطفاف أميركا والغرب" والعرب المعتدلين" و"القاعدة" لإسقاط سورية


- الحياة
نصرالله يشيد باصلاحات الأسد ويتمسك بالسلاح


- الشرق الأوسط
نصر الله: إصلاحات الأسد لم يقم بها أي نظام عربي..اتهم قوى 14 آذار بتهريب السلاح إلى المعارضة السورية وزج لبنان في أتون الحرب


- اللواء
ميقاتي: الأزمة أكبر من تسوية مرسوم النقل
مساجلة نصر الله لـ"14 آذار" تسقط مبادرة الحريري
حوري: أضاع فرصة الحوار .. سعيد: كرَّس الإنقسام بين اللبنانيين

 

أبرز المستجدات

- السفير: نصر الله مع حوار لبناني... وحل سياسي سوري
اختار الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله أن يدمغ مهرجان إحياء ذكرى استشهاد قادة المقاومة، بإعادة التأكيد على ثوابت «حزب الله» اللبنانية والسورية والعربية، مشرعاً يديه للحوار الداخلي غير المشروط، ناصحاً فريق الرابع عشر من آذار بعدم الاستعجال في قراءة المشهد السوري، مشدداً على بقاء الحكومة الميقاتية ضمانة للاستقرار، متفادياً أي ذكر للمحكمة الدولية تمديداً لبروتوكولها أو لما يقال عن قرار اتهامي جديد سيصدر عنها، أو حتى في سياق الرد على دعوة سعد الحريري للحزب لإجراء مقاربة جديدة لهذا الملف. وحاول نصر الله في خطابه أمام المشاركين في احتفال مجمع سيد الشهداء في الرويس في الضاحية الجنوبية إحياء للذكرى السنوية لاستشهاد الرمز المقاوم عماد مغنية والسيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب استخدام منطق الحجة المثبتة تحت عنوان «من فمك أدينك»، وواجه سعد الحريري وسمير جعجع بتناقض أقوالهما بعدم التدخل في شأن أية دولة عربية مع انخراطهما الكلي في الأحداث الداخلية في سوريا والتورط بالسلاح والمال والموقف والاعلام في تسعير القتال في سوريا وتحريض السوريين على بعضهم البعض». ولم ينل «المجلس الوطني السوري الاسطنبولي» كما سمّاه «السيد»، سوى بعض التهكـّم في خطابه، الا انه انطلق من ذلك للردّ على مقولة ان الربيع العربي هو الابن الشرعي لثورة الارز، لافتاً الانتباه الى انه لولا إسقاط الشرق الاوسط الجديد في العام 2006 لما سقطت انظمة عربية كانت تديرها اميركا، «وهي الانظمة ذاتها التي كانت تدير 14 آذار»، مذكراً كيف ذهبت بعض قيادات هذا الفريق بالصف الى مصر قبل سقوط حسني مبارك، وكيف «كزدر» بعضهم لساعات في الخارجية المصرية مع وزير الخارجية المصري آنذاك احمد ابو الغيط، والمقصود هنا سمير جعجع. وحرص نصر الله في خطابه على نزع صفة «الضامن» التي قدّمها الرئيس سعد الحريري في معرض خطابه المتلفز في «البيال» الثلاثاء الماضي، من موقع المنتصر في «الحرب السورية»، وذلك ربطاً بتبني نظرية «السقوط الحتمي للنظام السوري»،(...)وجدد التعبير عن مواساته وعزائه لعائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومحبيه مؤكداً إدانة الحزب لكل الاغتيالات الســـياسية(....)واذ اكد السيد على امتلاك الحزب للسلاح الدفاعي عن لبنان وحمايته من اسرائيل، دعا فريق 14 آذار الى الجرأة واعلان امتلاكه السلاح،(...)وتجنب السيد نصر الله الدخول في الازمة الحكومية، لكنه أقرّ بضعفها، فهذا شأن الحكومات في لبنان، الا انه جدّد التمسك بها، مثنياً على فضلها في حفظ الاستقرار،(...)وكان نصر الله قد استهلّ خطابه من البوابة الفلسطينية، داعياً شعوب المنطقة وأنظمتها للتكاتف في مواجهة المشروع الإسرائيلي العدواني، مؤكداً أن «حزب الله» يبني تحالفاته ويحدّد أولوياته انطلاقاً من معيار الموقف من قضية فلسطين، داعياً الأحزاب والحركات الإسلامية الصاعدة في المنطقة الى تحديد موقفها من قضية فلسطين، (...)وشجع نصر الله على الإصلاح الجدي في سوريا، وهو الأمر الذي ينادي به النظام(...).


- النهار: الردّ الأعنف لنصر الله على 14 آذار
رسمت الكلمة التي ألقاها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله مساء أمس في "الذكرى السنوية للقادة الشهداء"، وخصوصا في شقها الداخلي، سقفاً مرتفعاً اضافيا لمناخ الاستقطاب الحاد الذي يعيشه لبنان نتيجة انعكاس الازمة السورية عليه.
ذلك ان رد السيد نصر الله على خطباء قوى 14 آذار في مهرجان "البيال" الذي أقيم الثلثاء الماضي، اتسم بجملة مفارقات استرعت الانتباه من حيث خروجه عن بعض الخطوط التقليدية التي غالباً ما طبعت اطلالاته. فهو تعمد للمرة الاولى منذ مدة طويلة الرد شخصيا وبالاسم على كل من الخطباء الثلاثة في مهرجان "البيال" الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والامين العام لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد، واستثنى في ردوده الرئيس امين الجميل وحده مما اكسب هذا "التحييد" للجميل دلالة.
كما ان نصر الله ركز هجومه على قوى 14 آذار وخصوصاً في مسألة اتهامها "بالتورط" في الازمة السورية حتى من زاوية "التسليح والتحريض"، مما عد محاولة لاحداث "توازن الرعب" بين اعلان قوى المعارضة اللبنانية تحالفها مع المعارضة السورية وموقف "حزب الله" وحلفائه في تأييد النظام السوري.
اما المفارقة الثالثة فتمثلت في نبرة الرد اذ تعد كلمة نصر الله اعنف هجوم على قوى 14 آذار منذ عام 2005، وان يكن قرن هذا الهجوم تكراراً بابداء استعداده لحوار من دون شروط.
ومن خارج سياق هذا الرد استرعى الانتباه ايضا تجاهل الامين العام لـ"حزب الله" ملف المحكمة الخاصة بلبنان تجاهلا تاماً، الامر الذي اكتسب دلالة بارزة ايضا، خصوصا ان كلمته جاءت غداة اعلان قصر بعبدا صيغة "اخذ العلم" بالتمديد للمحكمة.
سعيد
وفيما يتوقع أن يرد جعجع على نصر الله في الاحتفال الذي تقيمه "القوات اللبنانية" اليوم لاعلان شرعتها الحزبية الجديدة، قال منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد معلقا على خطاب نصر الله: "انتظرنا منه جوابا عن عرض فريق 14 آذار ان يعود "حزب الله" الى الدولة بشروط الدولة، وهي التعاون مع المحكمة الدولية بتسليم المتهمين وتنظيم تسليم السلاح ليكون في كنف الدولة. لكن الجواب أتى ملتبسا فلم نفهم هل يريد أو لا العودة الى الدولة بشروطها، أم انه يريد استمرار الانقسام السياسي الذي يتمحور على سلاحه".وأضاف: "في الشكل لم نعتد لجوء السيد نصر الله الى اهانة الناس وهذا لا يليق به وبمركزه. واذا كان مؤمنا فعلا فليتذكر ان لا شجرة مهما علا رأسها تصل الى ربها".


- المستقبل: نصر الله يجدد اتهامه لـ "14 آذار" بالعمالة .. ويحاورها بشروطه !
كما كان متوقعاً، لم يتلقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله اليد التي مدها مجدداً الرئيس سعد الحريري في ذكرى "14 شباط"، ولم يقدم أي جديد، بل بدا خطابه بمثابة "رد فعل" على قوى "14 آذار" التي أعاد تزخيم إتهامه لها بالعمالة لأميركا ولإسرائيل، رغم أنه تنازل للحوار معهم، شرط أن لا يأتوا على ذكر سلاحه الذي أعلن أنه "متمسك به حتى اشعار آخر"، لإعتباره أنهم بذلك يضعون "شروطاً مسبقة".ولاحظت مصادر قيادية في "14 آذار" لـ"المستقبل" أن "نصر الله تجنب الرد على الشرط الوحيد الذي أعلنته 14 آذار في "البيال"، ألا وهو عودة الجميع إلى الدولة بشروط الدولة، عبر إحترام الشرعية اللبنانية من خلال تنظيم موضوع السلاح في موازاة إحترام الشرعية الدولية من خلال التعاون مع المحكمة الخاصة بلبنان، وكأن نصر الله يريد تكريس الإنقسام اللبناني حول القضية الأساس المتعلقة بالسلاح غير الشرعي".ورأت أن "نصر الله بدا مربكاً من مضمون خطابات البيال، وما انطوى عليه من نبرة إنتصارية قابلها برد فعل على فعل، بما يؤكد أن رسالة المهرجان قد وصلت، وبأنه نجح مئة بالمئة".وكان نصر الله شن هجوماً عنيفاً على خطباء "البيال"، ودافع بشراسة عن النظام السوري وعن تسلح حزبه المتواصل وما يلقاه من دعم مالي مستمر من ايران(...) ولم يفت نصر الله أن يذكر بأنه "ما دام في أعناقنا دم سوف نظل نلاحقه حتى تحقيق ثأر مشرف يليق بدماء القائد عماد مغنية"، في وقت فعل ما أشيع عن اغتيال نائب رئيس "الموساد" الإسرائيلي تسيفي اشكالوف في إسبانيا فعله بالشعب اللبناني، تزامناً مع إحياء "حزب الله" لذكرى قادته، ليس لمصادفة التزامن في التوقيت، بل لأن اللبنانيين أيقنوا أن للخبر، الذي لم تثبت صحته، خلفيتين لا ثالث لهما، إما أن "حزب الله" انتقم لمغنية، أو أن إيران ردت بالمثل على اغتيال علمائها النوويين.في الحالتين، لم يفكر اللبنانيون بشيء سوى أنهم سيدفعون، شاؤوا أم أبوا، الثمن مجدداً في حرب جديدة للآخرين على أرضهم، باعتبار أن لبنانهم تحوّل في السنوات الأخيرة إلى منطقة نفوذ إيرانية، وساحة لتبادل الرسائل المتفجرة إقليمياً، باعتراف قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري الإيراني".خوف اللبنانيين من أي حرب مقبلة، بدا لمصادر معارضة تحدثت الى "المستقبل" بمثابة "رسالة صارخة إلى حزب الله من مغبة جر لبنان إلى حرب، كرمى لعيون إيران أو النظام السوري المأزوم، طالما أن أي حرب جديدة ستكون نتائجها كارثية على لبنان".


ـ اللواء : مساجلة نصر الله لـ«14 آذار» تسقط مبادرة الحريري.. حوري لـ«اللـــواء»: أضاع فرصة الحوار .. سعيد: كرّس الإنقسام بين اللبنانيين
خارج السخونة التي من المتوقع ان يحدثها خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في الاجواء الباردة، طبيعياً وسياسياً، فإن جديداً لم يطرأ على الموقف من شأنه ان يكسر حالة «الستاتيكو» القائمة على حالة من الانتظار، بانتظار تطورات الحدث السوري، في ضوء السباق الحاصل بين الحسم الميداني المتعذر والتسوية السياسية غير المكتملة الشروط والمعطيات.
طمأن السيد نصر الله بكلمات ان «الحكومة مستمرة»، وبصورة غير مباشرة اشار الى ان لا توتر على الحدود الجنوبية، معلناً ان حزب الله لا علاقة له بانفجاري جورجيا ونيودلهي وان الاسرائيلي يعرف ذلك، وان دم الشهيد عماد مغنية سيبقى يلاحق الاسرائيليين، وان ثأرنا يتجاوز الدبلوماسيين اوالمدنيين الاسرائيليين الصغار.
لكن انخرط في سجال تلفزيوني مع قوى 14 آذار، على طريقة الحوار عبر الشاشات، بعدما تعذر الحوار على الطاولة، مقدماً رؤى ومواقف لا تخدم التحضيرات الجارية للحوار، ولا تلتقي بشيء من المبادرة التي اطلقها الرئيس سعد الحريري في مهرجان «البيال» لمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد والده الرئيس رفيق الحريري، وفقاً لمصدر قيادي في 14 آذار.
واذ طالب نصر الله الرئيس الحريري بالافصاح عما اذا كان يريد حواراً بشروط أم بدون شروط، كشفت مساجلة قوى 14 آذار في ما اسماه «غياب وحدة المعيار في التعاطي مع ما يجري في المنطقة»، ان فرصة الحوار التي وفرها رئيس تيار «المستقبل» الثلاثاء الماضي اضاعها السيد نصر الله، في مهرجان «القادة الشهداء»، بعد اقل من 48 ساعة، على حد تعبير عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري في تصريح لـ«اللواء»، ليل امس، والذي لاحظ ان نصر الله يدعو الآخرين للحوار بمنطق «انا ظل الإله على الارض»، والذي لا يفيد لا الحزب ولا المقاومة ولا حتى يفيد الوحدة الوطنية، مشيراً الى ان هذا «المنطق هو اللامنطق»، اذ «كيف يطالب بحوار غير مشروط، بعدما اخرج سلاحه من مضمون الحوار، وبعدما اعطى شرعية لماله، وبعدما قال ان الحكومة باقية بارادته، وكرس تحالفه مع النظام السوري، ثم يأتي ويطلب من الآخرين الحوار؟
الا أن الرد الأقسى، جاء من مُنسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار الدكتور فارس سعيد، الذي تناوله نصرالله بالاسم، في سياق تعليقه على رسالة المجلس الوطني السوري، الذي وصفه «بمجلس اسطنبول» لمهرجان «البيال»، فقال سعيد لـ «اللواء»: «في السياسة نقول أن موقف السيّد كان ملتبساً، ولم يجب على الشرط الوحيد الذي طرحته قوى 14 آذار، وهو عودة الجميع إلى الدولة بشروط الدولة، اي احترام الشرعية اللبنانية والتعاون مع المحكمة وتسليم السلاح الى الدولة». ملاحظاً (أي سعيد) ان نصرالله لم يجب على هذا الشرط الوحيد بل تعمّد تكريس الانقسام في لبنان وبين اللبنانيين».اضاف: «اما استخفافه بالناس، فلا يليق برجل بمكانته وبموقعه، ونحن نقول له: إذا كان مؤمناً فلينظر إلى الطبيعة ويتعظ، ويرى أن الشجرة مهما علا رأسها فلن تصل إلى ربها... فليتواضع».
وعلى كل حال، فان المفارقة في خطاب نصرالله، انه تجاهل بالكامل موضوع المحكمة الدولية، رغم التمديد لها ثلاث سنوات جديدة، بحسب بيان «اخذ العلم» الذي صدر عن رئيس الجمهورية ميشال سليمان، بعد التوافق مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ولم يأت حتى على ذكر مبادرة الرئيس الحريري بشأن تسليم المتهمين الأربعة، كما تجاهل الإشارة الى الوضع الحكومي المتأزم، ولم يعلق بكلمة على قرار رئيس الحكومة بتعليق جلسات مجلس الوزراء، باستثناء تأكيد سبق أن أعلنه في خطابه قبل ايام، بانه مع استمرار الحكومة، ومعالجة نقاط ضعفها وايجابياتها، للحفاظ على الاستقرار في لبنان.


- المستقبل محمد المراد(عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل"): خطوة إضافية للانقضاض على مشروع الدولة
.. فقد وقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ليعلن أنّ حزبه الذي هو جزء من جيش ولاية الفقيه، استغنى بمال إيران إلى حد التخمة عن كل حلال وحرام منذ عام 1982 ولغاية اليوم، وهو ما كرّره زعيم ميليشيا ما يسمّى "الحزب العربي الديموقراطي" في بعل محسن بطرابلس، عندما أعلن أنّ ولاءه هو للسادة الأسد ونصرالله ونجاد دون لبنان طبعاً".هذا الجهر بالانتماء إلى مرجعيات وأنظمة وجهات سياسية غير لبنانية، وبشكل يتناقض مع الحد الأدنى من وجود الدولة وقوانينها، يدفع إلى التوقف عند معاني هذا الانتماء:فهل انتماء السيد نصرالله الإيراني يناقض سيادة الدولة؟ بالتأكيد لأنّ لديه قوّة عسكرية تأتمر وتتموَّل بحسب ما صرّح بكل فخر واعتزاز من إيران، دون أن يكون للدولة بمؤسساتها الدستورية والأمنية أي قدرة على الحدّ من عدوان الحزب على سيادتها، الأمر الذي يدفعنا إلى التساؤل: إذا كان الفخر يعتري السيد نصرالله إلى هذه الدرجة بانتمائه إلى ولاية الفقيه، فلماذا يبقى في لبنان، الذي اعترف بأنه تراجع عن مشروع إقامة دولته الخاصة فيه، بعد أن كان من دعاته في مرحلة نشوء "حزب الله"؟ وبالتالي، إذا كان السيد حسن يعترف باستحالة إقامة جمهورية دولة الفقيه في لبنان، وإذا كانت هذه الدولة "الإلهية" قائمة في إيران، فلماذا يتمسّك السيد نصرالله بهويته اللبنانية "الشكلية" ولا يذهب إلى إيران، حيث دولة الولي الفقيه، وحيث الحياة النموذجية التي ينشدها أتباع هذه النظرية الفقهية؟إذا كانت إيران جنّة الله على الأرض، حسبما يعتقد السيد نصرالله، فلماذا لا ينعم بجنّة النعيم هذه بدلاً من البقاء في جحيم لبنان المليء بالخوَنَة والجواسيس والعملاء؟وإذا كان السيد رفعت عيد يعلن أنّ ولاءه لنظام الأسد، فلماذا يبقي على جنسيته اللبنانية، ولماذا لم يلتحق حتى الآن بسرايا الدفاع، كما فعل والده في الثمانينات عندما شارك في مجزرتي طرابلس وحماة؟! بل لماذا يضيّع وقته في بعل محسن ولا يعبر الحدود إلى مولاه ليشارك معه في معركته الأخيرة؟...


- الأخبار: نصر الله لـ«14 آذار»: اللعبة أكبر منكم
القلق الإسرائيلي من تنامي قوة المقاومة، والمخطط التدميري لسوريا وتورط قوى 14 آذار بالسلاح والمال في هذا المخطط، شكّلت محاور كلمة الأمين العام لحزب الله أمس في ذكرى «القادة الشهداء». وأكد السيد حسن نصرالله أن الثأر لدم الشهيد عماد مغنية سيبقى يلاحق الإسرائيليين حتى يحين وقته. بتهكم وسخرية، رد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على خطابات البيال في 12 الجاري. وعلى غير عادته لفظ أسماء من خصّهم بالرد في الكلمة التي ألقاها أمس في الاحتفال بذكرى قادة المقاومة الشهداء السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية. وسأل قادة «ثورة الأرز» عن سلاحهم ومصدر مالهم، محذراً من مخاطر تورطهم في الأحداث السورية وتحريضهم على القتال فـ«اللعبة في المنطقة أكبر منكم»، ليعود ويؤكد «أننا أهل الحوار» لكن من دون شروط.


- النهار عباس الصباغ: نصرالله تجاهل المحكمة وردَّ على 14 آذار: لستم في موقع من يضع الشروط ويعطي ضمانات
وجه الأمين العام لـ"حزب الله" انتقادات قاسية الى قوى 14 آذار آخذاً عليها اتباع الازدواجية في مقاربتها متغيرات العالم العربي ودعاها الى الاعتراف بامتلاكها السلاح مؤكدا انها "ليست في موقع املاء الشروط"....


- الجمهورية: نصرالله: "14 آذار" متورطون في سوريا.. 14آذار أخرجت نصر الله عن طوره «فقصـــف» في كل الإتجاهات
إنّ تخصيص السيد حسن نصرالله حيّزاً واسعاً من خطابه للردّ على المواقف التي أطلقت في مهرجان «البيال»، وإصراره على عدم تجاهل هذه المناسبة، يدلل إلى أنّ السيد تقصّد الردّ في محاولة لإعادة التوازن إلى المشهد السياسي الذي شعر بأنه اختلّ جرّاء المتحوّل السوري الذي ما يزال يرفض التسليم بما سيترتب عليه من نتائج على أرض الواقع... وقارب الأمين العام لـ"حزب الله" جملة ملفات محلية وخارجية ورد على خطبات مهرجان "البيال" متهماً قوى 14 آذار بالتورّط بالمال والسلاح وبتسعير القتال في سوريا، ومعلناً الوقوف الى جانب النظام السوري الممانع الذي "لم يستسلم ولم يبع المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق رغم الضغوط الأميركية عليه"، ومؤيّداً أي دعوة للحوار الوطني من دون شروط مسبقة قائلا: "يا قادة "14 آذار" لستم في موقع من يضع الشروط أو يملي الشروط".وجاء كلام نصر الله على مسافة ساعات من إعلان وزيرة الأمن القومي الأميركية جانيت نابوليتانو أنّ حزب الله المتحالف مع إيران قد يحاول شنّ "أعمال إرهابية" في الأراضي الأميركية، مشيرة الى أنّ بلادها تراقب نشاط الحزب باهتمام في مختلف أنحاء العالم. وأعلنت ان الوزارة لا تملك في الوقت الراهن معلومات محدّدة وموثوقة حول إعداد أعمال إرهابية من هذا القبيل، لكنها شدّدت على ضرورة التحلّي باليقظة.وفي السياق، اعلن نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي الوزير موشيه يعلون أنّ إسرائيل تتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة المزيد من المحاولات الإيرانية للاعتداء على أهداف إسرائيلية أو يهودية في أنحاء مختلفة من العالم. وقال إنّ إيران تشعر بالقلق بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها، وهي تعمل من منطلق الشعور بالضغط. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمنية كبيرة أنها لا تعلم شيئاً عمّا ذكرته صحيفة (الجريدة) الكويتية، من أنّ إسرائيل أحبطت محاولة لاغتيال وزير الدفاع إيهود باراك أثناء زيارته الأخيرة لسنغافورة. وأضافت المصادر أنّ هذا النبأ عار عن الصحة، كما يبدو.


- الأخبار: "السيّد آخر رواق"
«السيد ببساطة قرأ لنا الصحف عن الشهر المقبل». بهذه العبارة يصف عبد العزيز رزق خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي «اوجز لنا كل الأحداث». سائق التاكسي الاربعيني رفض ان يستمع الى خطاب «السيد» عبر الراديو، بل اراد ان يكون جسداً في مجمع سيد الشهداء. استمع الى الخطاب كاملاً. تحرك على ايقاع كلمات «السيد». صرخ عندما أعلن نصر الله ان هناك «اسلحة معروفة وأخرى مخبأة وغير معروفة». في مثل هذه المواقف كان رزق يجد نفسه واقفاً، قبضته تلوح في الهواء صارخاً «لبيك يا نصر الله». يجلس مجدداً مشدوداً الى الشاشة. «هذا السلاح هو لحماية بيروت ووضعها مقابل تل ابيب، او لوضع الضاحية مقابل تل ابيب» يقول سيد المقاومة. يقف الرجل مجدداً صارخاً «لبيك يا نصر الله» لكن بصوت اعلى هذه المرة. لم يكن رزق يعيش هذه الحالة وحده. فعلى هذا الايقاع تحرك الآلاف امس في «المجمع»، كما يطلق ابناء الضاحية على المكان.امس كان السيد نصر الله كقائد اوركسترا، يحرك بموسيقى كلماته الآلاف، كيف لا يمكن ان يتفاعل معه الحضور وهو قد اعتاد المنبر منذ أن «كان عمري 15 عاماً». تحدث السيد عن كل شيء. حلل الوضع الاقليمي، وشرح موقف حزبه مما يجري من احداث في سوريا. «السيد» امس كان «آخر رواق»، يقول شاب حزبي. فنصر الله كان «مهضوم وبروّحلك همومك» يقول الشاب. في القسم الاول من الخطاب كان «الحكي الكبير» اي التحليل الاستراتيجي ورؤية «الحزب» لما يجري في المنطقة. اما في الشق الداخلي من الخطاب، فشعر الجميع بأنهم في ضيافة «السيد»، اي بمعنى آخر بدا أن كلاً من الحضور يشعر وكأن «السيد» يحدثه شخصياً.الجمهور كان مشدوداً لكلمات «سماحته فهو خاطب عقولنا قبل قلوبنا» يقول محمد مستراح، الشاب الجامعي. ابن كلية الهندسة يحب المنطق في الكلام. فـ«السيد اظهر البيّنة لـ14 آذار من خلال خطابات قادتهم ومن صحفهم تحديداً». ما يطلبه الشاب العشريني حالياً هو ان تلتزم «جماعة 14 آذار، بما طلبوا من الحزب الالتزام به». يكمل الجميع الاستماع الى الخطاب. تعلو «صفرة» جماعية داخل قاعة «المجمع»، عندما يذكر نصر الله ان المبلغ الذي صرفته قوى 14 آذار في لبنان هو «3 مليارات دولار». في الشق الداخلي يطول الحديث يقول السيد «بتتحملوني بعد». يرد احد الحضور وكأن نصر الله سيسمعه «كمّل يا سيّد».هكذا، انتظر الجميع نهاية الخطاب وما سيقوله نصر الله عن التفجيرات الاخيرة التي استهدفت اسرائيليين في الهند وجورجيا. «حكي عن اغتيال نائب رئيس الموساد في اسبانيا، قد تكون مفاجأة السيد لنا في آخر الخطاب»، يقول احمد حمود. السيد خيّب امل الشاب الثلاثيني لأن الرد على اغتيال «القائد العسكري للمقاومة سيكون رداً مشرفاً» وليس عبر استهداف دبلوماسيين. خيبة امل حمود بدّدها التوقع بالرد المشرف من قبل قيادة المقاومة، فأفراد عاديون لا يكفون دماء الشهيد مغنية. امس عاش الجميع مختلف المشاعر مع السيد نصر الله. في ختام الخطاب خرج الجميع مرتاحاً. فالسيد نصر الله مثل الـ«بلسم اذا بتحطه على الجرح بطيب»، يقول احد جرحى المقاومة المصاب في عينيه وهو يخرج من القاعة.تنتهي كلمة السيد نصر الله، يبقى الرجل جالساً على كرسيه. «تخيّل ان يأتي مرافقوه لمساعدته على الوقوف الآن»، يعلق احدهم ضاحكاً من مشهد سعد الحريري في ذكرى 14 شباط. يضيف آخر: «شو السيد ما عندو شي يعمله غير الـSKI؟».


- الشرق: 8 آذار عندما تجانب المنطق 
..واليوم، وبعد رسالة بان كي مون الواضحة لجهة التمديد للمحكمة ثلاث سنوات إضافية... وهذا ما قاله أمين عام الأمم المتحدة مباشرة في بيروت... وجرى التمديد للمحكمة (وطبعاً للبروتوكول بين لبنان ومجلس الأمن الدولي) بموافقة 8 آذار بعدما استدعى رئيس الجمهورية وزير الخارجية (وزير أمل والحزب) ووزير العدل (وزير تكتل التغيير والاصلاح)، وأبلغهما رسالة واضحة: هكذا يجب أن يكون، وأن يتم التمديد... فحدث التمديد ولم يفتح أحدهم فاهاً أو يحرك ساكناً.وكان لافتاً أنّ الامين العام لـ»حزب الله» السيّد حسن نصرالله لم يتناول هذا الموضوع سلباً أو إيجاباً... وهو الذي كان يتحدّث ليل أمس فاتهم «تيار المستقبل» و14 آذار بالتناقض في الموقف لأنهم اتهموا «حزب الله» بالتدخل في شؤون الدول العربية. بينما هم يتدخلون في سوريا. والواقع أنّ هذه المقارنة لم تكن موفقة لأنّ فريق 14 آذار يدعم الثورة في سوريا معنوياً، بينما الحزب يرسل عناصر مقاتلة منه سواء الى البحرين أم الى سوريا هناك لدعم المتظاهرين وهنا لدعم النظام، وفي الحالين هذا تدخّل خطر من شأنه أن يسيء الى علاقات لبنان مع الدول الشقيقة الآن ولاحقاً... كما من شأنه أن يسيء الى مجموعة اللبنانيين ليس العاملين في البحرين وحسب بل كذلك الذين يعملون في بلدان الخليج العربي.وتبقى كلمة: إنّ الشعب أشدّ وعياً من أن تؤثر فيه أو تعدّل قناعاته الكلمات الانفعالية.


- الشرق: تحذيرات الحريري‮... ‬وجعجع؟‮!‬
 لم يقل احد ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كان ينتظر ما قيل في مهرجان ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ليعرف رأي قوى 14 اذار في ما يجسد الحزب الى حد اعتباره الخصم والحكم في آن، طالما ان الجميع قد نأوا بأنفسهم عن قطع العلاقة مع الشريك الشيعي في الوطن، الا اذا كان المقصود من كل ما صدر عن الجماعات اللبنانية المحسوبة على سوريا، ابقاء الجرح اللبناني مفتوحا، مع كل ما يعنيه ذلك من سلبيات تمنع اي تفاهم داخلي في حده الادنى!..


- الحياة: نصرالله يشيد باصلاحات الأسد ويتمسك بالسلاح
شن الامين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله امس هجوماً على الدول العربية التي تحاول اسقاط النظام في سورية واتهمها بالعمل لحساب العدو والولايات المتحدة..


- الأخبار: النبي شيت تودّع والد سيّد شهداء المقاومة
 هي الإرادة الإلهية شاءت أن لا يطبق الرجل التسعيني عينيه المتعبتين إلا في ذكرى استشهاد ولده سيد شهداء المقاومة الإسلامية. ساعات قليلة كانت الفارق بين الذكرى العشرين لاستشهاد الابن السيد عباس الموسوي واللحظة التي سلّم فيها الوالد روحه للباري. إنه السيد علي الموسوي ابن بلدة النبي شيت والد الأمين العام السابق لحزب الله، الذي وافته المنية يوم أول من أمس. الحزن والسواد لفّا شوارع البلدة ومحيط مقام السيد عباس، الذي احتضن جثمان الوالد. أكاليل الورد من المقاومة الإسلامية. لافتات العزاء في ذكرى الشهداء ارتفعت في شوارع البلدة.«أبو حسين» يحتل مكانة كبيرة، ليس فقط في قلوب أبناء بلدته، بل في قلوب مجتمع المقاومة الإسلامية من عوائل الشهداء والمقاومين، فهو لم يبخل بمشاركته في مناسبات المقاومة على اختلافها، ومنها ذكرى الشهداء. «رسائل» من أبناء المقاومة حمّلوها «أبا حسين» الى سيد شهداء المقاومة «أخبره أن أبناءك المقاومين هزموا إسرائيل شر هزيمة»، «أخبره أن زمن الهزائم ولّى، وأن الانتصارات تتوالى مرات ومرات»، «أخبره أن حامل الأمانة اقتصّ من قتلتك، وأبناءك يحفظون وصيتك الأساس».مأتم «أبو حسين» الذي تحول إلى موكب شعبي حاشد، حضرته قيادات حزب الله بدءاً من رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك ورئيس المجلس السياسي السيد هاشم صفي الدين والمعاون السياسي للأمين العام الحاج حسين الخليل، والنائب محمد رعد على رأس وفد من كتلة الوفاء للمقاومة، وفاعليات تربوية واجتماعية. وقد انطلق موكب التشييع من المقام باتجاه مقبرة البلدة، حيث ووري في الثرى.وكان مقام السيد عباس الموسوي قد شهد قبل ثلاث ساعات على موعد التشييع احتفالاً بذكرى الشهداء القادة: السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية، ألقى خلاله النائب السابق محمد ياغي كلمة ودع فيها الفقيد، معاهداً البقاء على «طريق الابن البار القائد الشهيد السيد عباس الموسوي، وحفظ الوصية الأساس كأمانة في أعناقنا»، مشدداً «على إبقاء السلاح مشرعاً بوجه الأعداء الصهاينة». وانتقد ياغي سمير جعجع من دون أن يسميه قائلاً: «نسمع بعض الأقزام يتحدثون قبل أيام عن المقاومة بعبارات تشمئز لها النفوس، لكن نقول لهم يا عملاء أميركا والصهاينة، المقاومة باقية ولن يستطيع أحد أن ينال منها أو من مجاهديها».


-الأخبار: بلمار يحيل قراراً اتهامياً جديداً إلى فرانسين  
بعد سبعة أشهر على صدور قرار اتهامي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وقبل نحو 15 يوماً على مغادرة دانيال بلمار موقعه كمدع عام في المحكمة الدولية الخاصة لبنان، أحال بلمار على قاضي الإجراءات التمهيدية مسودة قرار اتهامي في قضايا المر وحمادة وحاوي أكدت مصادر على صلة وثيقة بمكتب المدعي العام الدولي دانيال بلمار أنه سلّم قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين خلال الأيام القليلة الماضية مسودة قرار اتهامي جديد. وقالت المصادر إن مسودة القرار مرتبطة بجرائم محاولتي اغتيال الوزيرين مروان حمادة والياس المر واغتيال الامين العام الأسبق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي. ولفتت مصادر أخرى على صلة بفريق عمل المدعي العام الدولي إلى أن ما احاله بلمار على فرانسين يتضمن أيضاً إضافات إلى القرار الاتهامي الصادر في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وتحفظت المصادر عن ذكر أي معلومات عن مضمون ما ورد إلى قاضي الإجراءات التمهيدية، ملمحة في الوقت عينه إلى إمكان ان يُضاف متهم جديد إلى لائحة المتهمين الأربعة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.وبعد تسلّم فرانسين مسودة القرار، سيعكف على دراسة المواد المؤيدة المرفقة بها. ويمكنه أن يطلب مواد إضافية في حال لم يجد المواد التي في حوزته كافية لتوجيه الاتهام إلى الشخص أو الأشخاص الذين اشتبه فيهم فريق التحقيق التابع للمدعي العام. وخلافاً لما جرى في كانون الثاني 2011 عندما أودع بلمار مسودة القرار الاتهامي الأول في جريمة اغتيال الحريري لدى رئيس قلم المحكمة تمهيداً لإحالته على دائرة فرانسين، لم تُصدر المحكمة الدولية بياناً تذكر فيه إحالة مسودة قرار اتهامي في قضايا حاوي وحمادة والمر. وكان بلمار قد ذكر في غير لقاء له مع مسؤولين لبنانيين في بيروت قبل أسبوعين إنه سيحيل على فرانسين.


- الأخبار: المحكمة الدولية: الدفاع عن الاتهام أم اتهام الدفاع؟ 
دخلت المحكمة الدولية مرحلة جديدة، لا تبدو تجاوزات مبادئ العدالة فيها أقلّ من المرحلة السابقة. على الحكومة اللبنانية أن تنصاع لطلبات قاضي الاجراءات التمهيدية في لاهاي وإلا... أما مجرد طلب الاستماع الى شهود اسرائيليين فلا وجود له حتى اشعار آخر . بمجرّد صدور قرار السير في المحاكمات الغيابية للأشخاص الذين اتهمهم دانيال بلمار باغتيال الرئيس رفيق الحريري، انطلقت مرحلة جديدة من عمل المحكمة الدولية الخاصة بتلك الجريمة وبالجرائم الاخرى التي قد يثبت ارتباطها بها. وتتطلب المرحلة الجديدة تكليف فريق الدفاع التوكّل عن المتهمين وتسليم المحامين كل ملف الاتهام الذي يضمّ تفاصيل المواد التي استند اليها بلمار ودراستها، تمهيداً لإجراء تحقيقات مضادة.لكن اضافة الى الخلل الذي تعانيه المحاكمات الغيابية من الناحية العدلية والاخلاقية والقانونية، ان مرحلة تحقيقات الدفاع لا تخلو من المحاذير الشبيهة بالمحاذير التي يفترض، التزاماً بـ«أعلى المعايير الدولية في مجال العدالة الجنائية» (نصّ قرار مجلس الأمن 1757/2007)، التنبه اليها منذ انطلاق مرحلة تحقيقات مكتب المدعي العام. وتفرض التعهدات الخطية التي قدمها وزير العدل في الحكومة السابقة ابراهيم نجار، نيابة عن الحكومة، التزامات على الدولة تحوّل الرئيس الأول لمحكمة التمييز الى «قاضي ارتباط» ملزم بالانصياع لتوجيهات قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية البلجيكي دانيال فرانسين.استناداً الى نظام المحكمة الأساسي وقواعد الاجراءات والاثبات فيها ومذكرة التفاهم الخاصة بعمل مكتب الدفاع وصلاحياته ومبادئ السلوك المهني للمحامين، يتناول هذا المقال أولاً واجبات الحكومة اللبنانية تجاه الدفاع بحسب تعهداتها الدولية؛ ثانياً، استراتيجيات الدفاع والتحديات التي تواجهها خلال المرحلة المقبلة خصوصاً لجهة خيار الاستماع الى افادات اسرائيليين بشأن جريمة 14 شباط 2005؛ ثالثاً وأخيراً، تجاوز السيادة الوطنية اللبنانية من خلال الصلاحيات الاستثنائية الممنوحة لمكتب الدفاع.
واجبات الحكومة
«تُعيّن الحكومة الرئيس الأول لمحكمة التمييز ليكون قاضي ارتباط من أجل تنفيذ القرارات التي يصدرها قاضي الاجراءات التمهيدية لأغراض التعاون. ولهذه الغاية، ووفقاً للنظام الأساسي وللقواعد، يتولى قاضي الارتباط من دون أي تأخير ما يلي: أ- صون سرية القرارات الا اذا اعتبرها قاضي الاجراءات التمهيدية قرارات علنية؛ ب- اتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل وضع القرارات الصادرة عن قاضي الاجراءات التمهيدية موضع التنفيذ؛ ج- تنفيذ القرارات المذكورة أو احالتها مباشرة الى السلطات المختصة لتنفيذها من دون أي تأخير». هذا ما يفرضه «بروتوكول اتفاق بين حكومة الجمهورية اللبنانية وكتب الدفاع بشأن سبل التعاون بينهما» (المادة 5 الفقرة 3) وقّعه الوزير نجّار نيابة عن الحكومة اللبنانية في 28 تموز 2010 وهو ملزم للحكومة الحالية. واضافة الى تجاوز هذا النصّ اصول المحاكمات اللبنانية والقوانين المحلية التي تحدّد وظيفة الرئيس الاول لمحكمة التمييز والجهة التي يستجيب لتعليماتها وطلباتها، لا بد من التوقف عند استخدام النص «تنفيذ القرارات» للاشارة الى موجبات القاضي اللبناني، بينما يعدّ الرئيس الأول لمحكمة التمييز جهة قضائية مستقلة وليس جهازاً تنفيذياً.ويمكن أن يأمر قاضي الاجراءات التمهيدية (الأجنبي)، بناءً على طلب الدفاع، قاضياً لبنانياً بإحضار بعض الأشخاص والاشراف على عمليات مصادرة وتفتيش، وذلك بموجب نصّ مذكرة التفاهم (المادة 5 الفقرة الاولى). اذ «يجوز للدفاع أن يطلب من قاضي الاجراءات التمهيدية اصدار قرار لأغراض التعاون من أجل اتخاذ تدابير قسرية (...) ولا سيم?