أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 18-02-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 18-02-2012
عناوين الصحف
-النهار
محرّكات الوساطة أقلعت بعد التمديد للمحكمة والمخرَج دمج اقتراحين نيابيين لبدل النقل
واشنطن: عسكرة الوضع السوري لن تحقق الاستقرار
سفينتان إيرانيتان عَبَرتا قناة السويس إلى سوريا
الرئيس الألماني استقال لاستغلاله السلطة وميركل تُشرك المعارضة في اختيار خلفه
-الأخبار
«تويتر» يخترق آل سعود
الأسد: الأمن والإصلاح معا
البنك الدولي يطلب إلغاء شرط مقاطعة إسرائيل من عقود المشاريع
-الديار
الجلسة التشريعية تنهي تعليق الجلسات الحكومية و14 آذار: ما فعلناه للعمال وليس لميقاتي
مقبل لـ«الديار»: هل نحن في «نظام مجلسي»؟ العوض بسلامتكم على مجلس الوزراء ولا حل إلا بتوقيع نحاس
بارجتان إيرانيتان عبرتا السويس باتجاه السواحل السورية
الأسد: الإصلاح يسير بالتوازي مع إعادة الاستقرار
ساركوزي: على المعارضة التوحد والأطلسي: لا نعتزم التدخل
بعد اتهام قوة القدس الإيرانية بتفجيرات السفارتين إذاعة إسرائيل: إيران وحزب الله يخططان لضرب أهداف إسرائيلية في الخارج
-السفير
جنبلاط يرحّب بدعوة نصر الله للحوار... ويتمنى «وقوفه إلى جانب الشعب السوري»
بري ـ عون: مصارحة سياسية تمهّد لإحياء الحكومة
دعوات عربية وغربية للمعارضة السورية للاتحاد
الأسـد: الإصـلاح والاسـتقرار متـلازمان
«الأطلسـي» لـن يتدخـل حتـى بتفويـض دولـي
تمنى أن يكون هناك نأي حقيقي تجاه سوريا من قبل حكومة ميقاتي «لأن لبنان حالة فريدة» فلتشر لـ«السفير»: بريطانيا كثّفت دعمها للجيش اللبناني ولا يمكن لأحد المسّ بالقطاع المصرفي
-المستقبل
ساركوزي وكاميرون يناقشان دعم الجيش الحر لوجستياً
سفينتان حربيتان إيرانيتان إلى سوريا
السعودية تجدّد تحذير رعاياها
"جمعة المقاومة الشعبية" في قلب دمشق وحلب
-الجمهورية
خطاب نصرالله يثير عاصفة ردود سياسية
خوف أميركي من هجمات لطهران و"الحزب"
-الشرق الأوسط
حمص تتعرض لأعنف قصف منذ أسبوعين
جوبيه وداود أوغلو سيترأسان مؤتمر تونس لمجموعة أصدقاء الشعب السوري
الخارجية التونسية: اجتماع «أصدقاء سوريا» يهدف «لأكبر قدر من الضغط» على النظام السوري
ردود الفعل على خطاب السيد نصرالله وأبرز الأخبار
ـ المستقبل: نبرة نصرالله العالية تثير انتقادات: "خطاب رجل ميليشيا مقابل رجل دولة"
على الرغم من ان خطابه لم يخرج عن المنحى التصعيدي المعتاد وجاء على قدر التوقعات لا بل فاقها في هجومه وصده للمبادرة التي أطلقها الرئيس سعد الحريري في مهرجان إحياء ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في "البيال" الثلاثاء الماضي، أثار أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله بمواقفه أول من أمس في مناسبة إحياء ذكرى "القادة الشهداء" سلسلة مواقف انتقدت نبرته العالية، معتبرة انها "تدل الى عمق الأزمة التي تعيشها قوى 8 آذار". ووصفت خطابه بـ "خطاب رجل ميليشيا مقابل خطاب رجل دولة".
مكاري
أكد نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري في تصريح، أن" نصرالله "هو الذي يحدد شروطاً ونتائج مسبقة للحوار، ويفرغه من مضمونه، بإعلانه انه متمسك بسلاحه، وأنه يزيده كمّاً ونوعاً، وبرفضه أكثر من مرة أي حوار في شأن السلاح". وأكد ان "نصرالله يحدد نتائج مسبقة للحوار باتخاذه من تلقاء نفسه، قراراً بتعريض لبنان للخطر وللانتقام من شعبه كله من أجل الثأر لشخص واحد، بغض النظر عمن هو هذا الشخص، بينما طريقة مواجهة إسرائيل قرار يجب ان يكون للدولة لا لحزب واحد". وتساءل: "بما ينفعنا تراجع مرتكزات القوة لدى الكيان الصهيوني، ووجود قلق لديه. علما ان هذا أمر عظيم"، مؤكداً انه "ليس المهم ان تقلق إسرائيل فقط، بل ألا يقلق الشعب اللبنان بعد اليوم من الحروب وعدم الاستقرار والخوف من استعمال أرضه لتصفية الحسابات". ورأى ان "القوة الرادعة يجب ان تكون في ايدي الجيش اللبناني حصراً، فكما أقلق "حزب الله" إسرائيل، يستطيع جيشنا ان يقلقها، وأن يردع أي اعتداء منها، وهذا ما اثبته الجيش في أكثر من مناسبة". وأكد "اننا في موقع من يعطي الضمانات، لأن وعينا وحسنا الوطني واستقلالية قرارنا هي الضمانة، أياً كان تطور الحراك الاقليمي، والضمانة هي أننا لم ننفذ يوماً ولن ننفذ يوماً اية أجندات خارجية". وأشار الى انه "في ما يتعلق بوحدتنا واستقرار بلدنا، اللعبة ليست أكبر منا، بل هي في أيدينا جميعاً اذا كنا واعين وعلى القدر الكافي من المسؤولية، ولا أحد يمكنه ان يتحكم بها اذا قررنا أن نقطع الطريق على أي تدخل خارجي، وهذا ما نتمنى على الحزب أن يفعله". وشدد على ان "معيارنا الواحد في التعامل مع ثورات الربيع العربي هو معيار حق الشعوب في الحرية، اينما كانت. واذا كان المأخذ علينا أن الرئيس حسني مبارك كان حليفنا، فهل سمِعَنا أحدٌ يوماً ندافع عن مبارك عندما نزل الشعب المصري الى الشارع، كما يفعل البعض اليوم دفاعاً عن النظام السوري؟".
وعن موقف حزب الله المعادي لثوار سوريا، سأل: "ماذا اذا انتصروا وسقط النظام، وهو السيناريو الذي يجمع كل العالم على ترجيحه، ويتفرد "حزب الله" بترجيح السيناريو الآخر؟". وتابع: "إذا كانت الذريعة للدفاع عن النظام السوري هي ان سوريا دولة ممانعة حقاً، فلماذا كانت إسرائيل حتى الأمس القريب تمانع إسقاط نظام الأسد؟"، مردفا "نعم نحن مع الوقوف على الحياد، في اي خلاف بين دولة واخرى وبين حكومة ومعارضة، ولكن لا يمكننا الوقوف على الحياد عندما نرى شعباً يقتل". ونفى "أي دعم على الأرض للثورة السورية من قوى 14 آذار، بالسلاح أو بالمال، فالدعم سياسي وعاطفي واعلامي ليس إلاً، في حين أن الطرف الآخر هو الذي يدعم النظام عملياً، ويرسل العناصر للقتال الى جانبه ومساعدته في قمع شعبه". وختم متسائلاً: "لماذا لم يستخدم السيد كلمة جريمة عندما تحدث عن اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بل وصفه بأنه حادثة؟".
فتفت
اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت في حديث الى اذاعة "الفجر"، أن "لا جديد في خطاب نصرالله مع إصرار الحزب على السلاح ووضعه كشرط للحوار". ورأى أن "السيد نصرالله نأى بنفسه أولا عن المحكمة الدولية لأنه هزم فيها ولم يعد يستطيع مقاومتها، وثانيا عن الحكومة كونها مربكة ولا تجتمع"، مشيرا الى ان "نصرالله جافى الحقيقة بادعائه أن قوى 14 آذار تملك السلاح وتمول المعارضة السورية".
وإذ جزم إن "نصرالله هو من يملك السلاح واعترف بتلقي المال السياسي والعمالة لإيران"، لفت الى انه "بدا مربكاً نتيجة تفاجئه بالخطابات في "البيال"، لاسيما خطاب الرئيس سعد الحريري الذي مد فيه اليد ودعا للحوار"، واصفا خطاب نصرالله "بخطاب رجل ميلشيا مقابل خطاب رجل دولة". وشدد على "ضرورة الالتزام بجدول أعمال الحوار الوطني"، مشيرا إلى أن "الفريق الآخر يضع السلاح كشرط للحوار ثم يقول لا شروط للحوار". وأكد أن "الظرف السياسي الحالي يتطلب من نصرالله وقف دعمه للنظام السوري، والنأي بنفسه عن السلاح وتسليمه للدولة بما سينعكس إيجابيا على العلاقات اللبنانية ـ اللبنانية".
الجراح
توقف عضو الكتلة النائب جمال الجراح في حديث الى إذاعة "الشرق" عند كلام نصرالله عن التفجيرات في جورجيا، معتبراً أنها "اهانة للمقاومة اذا كان هذا انتقام للشهيد عماد مغنية". وتساءل: "الى اين ذاهبين بالبلد والجنوببين واللبنانيين جميعاً، ام ننسى تجربة عام 2006 التي ما زلنا نعاني منها حتى الآن؟". وذكر "ان نصر الله اعترف في خطاب سابق ان تمويله منذ عام 82 لغاية الآن هو من ايران، واذا تعرضت ايران هو الذي يتخذ القرار وليست ايران، معنى ذلك انه اذا حصلت احداث أمنية في الجنوب يكون هو المسؤول وليست ايران، مما يؤشر الى احتمال كبير أن يكون هناك شيء عسكري بإتجاه إسرائيل من الجنوب".
وأشار الى انه "قبل الربيع العربي كان الظرف الذي اسقطت فيه حكومة الرئيس الحريري يُشعر 8 آذار انها في موقع القوة وقادرة على حكم البلد منفردة، أما بعد الربيع العربي فيبدو ان "حزب الله" غير معني بقراءات التحولات وبالتالي يتصرف بطريقة استئصال "المستقبل" وسعد الحريري نفسه، ويعود الى لغة تخوين نصف اللبنانين واكثر، اي العودة الى 2006 وكأن شيئاً لم يحدث"، مشددا على انه "لو اراد الرئيس الحريري استخدام موازين القوى لصالحه لما بادر الى الدعوة الى الحوار الان ولانتظر سقوط النظام السوري وهو لا يتصرف من موقع المنتصر ومن يعطي الضمانات، الامر الذي ازعج السيد نصرالله". تابع: "في ظل القناعة بأن النظام السوري سيسقط كانت مبادرة الرئيس الحريري إنه بغض النظر عما يحصل في سوريا، فلنبادر داخليا ونتحاور ولا ندخل العامل السوري في هذا الموضوع"، معتبرا أنه " في الفترة اللاحقة سيشكل عامل إيجابي لنا كقوى 14 آذار، على أن يكون هناك ضمانة أن لا يكون فتنة سنية شيعية في البلد، والدخول إلى الدولة ومعالجة قضية السلاح وألا نتهم أحد في دماء الرئيس الشهيد من الطائفة الشيعية". ورأى أن "كلام نصرالله واضح أنه في إتجاه منطق الإتهام والتخوين، وتقديس لمنطق السلاح والتأكيد أنه في صدد الإنتقام لمغنية بطريقة معينة رغم علمه أن هذا الأمر سيؤدي إلى إنتقام من لبنان كبلد ودولة وبنية تحتية كما حصل في 2006".
ضاهر
رأى عضو الكتلة النائب خالد ضاهر في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، ان كلام نصرالله "يدلّ على المأزق الذي يعيشه "الحزب" في هذه الأيام مع تدهور وسقوط حليفه النظام السوري، ويعبّر بوضوح عن الأهداف التي يسعى اليها وهي إقامة الدويلة بدل الدولة"، مشيرا الى ان "لا تفسير لكلامه إلا انه مصرّ على الهروب الى الأمام وعدم التعاطي مع القضايا وفق المنطق والحق". وأشار الى انه "في وقت تتحرّك فيه الشعوب ضد بعض الأنظمة الديكتاتورية والشمولية، هناك مَن يريد ان يفرض على الناس نظامهم ورؤيتهم على حساب الدولة"، مؤكدا ان "نصرالله لم يعد يرى الدولة، ولا يرى سوى السلاح على أساس انه ضرورة وبات أهم شيء بالنسبة اليه، وقد فاته ان هناك شعب في لبنان وحقوق، حيث الشعب اللبناني لا يمكن ان يسلّم الى هؤلاء الإنقلابيين، ولن يرضخ لرؤيتهم ولأهوائهم". تابع: "قبل أن يسقط النظام السوري أسقطنا سلاح الغدر وشرعيته حيث كان موقفنا واضح"، معتبرا ان "نصرالله يستقوي بالنظام السوري، وبالتالي يعيش أزمة لأن هذا السلاح وهذا الأسلوب في الفرض على السلطة في لبنان دون وجه حق وبطريقة غير شرعية يدفع وضع "حزب الله" الى الإهتزاز". وعما إذا كانت 14 آذار تنتصر بسقوط النظام السوري، أجاب: "نحن انتصرنا في 14 آذار 2005 ومن خلال دماء الشهداء، وبموقفنا المتمسّك بالحرية والسيادة والاستقلال. وهذه الأمور أدّت الى خروج نظام المخابرات السورية من لبنان".
كبارة
وقال عضو الكتلة النائب محمد كبارة في بيان، ان نصرالله "كعادته تحدث عن كل شيء إلا عن لبنان الوطن، فلم يتضمن خطابه مُفردة وطن ولا مرة واحدة"، لافتا الى ان "نصرالله لم يوضح أو يتحدث عن الأمة الفارسية التي سقط ويسقط قتلاه من أجلها". وإذ أشار الى قول نصرالله بأن "سلاحه هو لمواجهة إسرائيل، التي لم يواجهها منذ العام 2006 ولا مرة واحدة"، ذكر بما فعلته عصابته المسلّحة في بيروت في السابع من أيار، ومحاولتها التواجد المسلّح في طرابلس لتفتعل التوترات الأمنية بين أهل المدينة وتغِير بالتسلل إلى المناطق المسيحية في لاسا وترشيش والبترون وغيرها"، سائلا: "هل هذا هو طريق تحرير القدس يا سيد حسن؟".
ولفت إلى أن "نصرالله يصف ذكرى 14 شباط بالـ"عزيزة على قلبه"، فيما هي ذكرى أليمة بالنسبة لثورة الأرز ولأهل الضحايا، ضحايا سلاح الغدر والقتل والخيانة"، سائلا نصرالله: "أتعرِف الفرق بين الذكرى العزيزة والأليمة؟". وأوضح ان "الذكرى العزيزة هي ذكرى فرح، والأليمة هي ذكرى القتل والدم والجنازات، وهي عزيزة على نصرالله إلى درجة أنّه ألقى بحزبه كلّه في أتون الاتهام واحتضن المتهمين الأربعة وآواهم في مناطقه وأعلن أنه سيحميهم 300 سنة، هذا إن بقي". وتابع: "لقد فاخر نصرالله بسلاحه الذي حقّق له يوماً مجيداً بقهره للّبنانيين العزّل الآمنين الشرفاء، وها هو يعدنا بأنه سيكدسه أكثر، ليهددنا به أكثر وأكثر، وهو يعتبر أن ليس أمامنا خيار سوى أن نخضع لشروط سلاحه"، مضيفاً: "سلاحك لن نقبل به ولن نخافه يا سيد حسن لأنه سلاح فتنة وليس سلاح حق وتحرير، ولن نقبل بأي حوار حول موضوع سلاحك اللاشرعي وعليك التخلّي عنه لنجلس معاً حول طاولة الحوار، لنبني معاً وطناً لنا جميعا دون إكراه من طرف لآخر ولا ضغط أو تهديد، ومن دون سلاح الغدر والغطرسة". وشدد على "اننا لن نخضع لا لإصبعك ولا لسلاحك، ولو امتلكت سلاح العالم كله، ولن يسجل التاريخ على الشعب اللبناني أنه خضع لسلاح فيلق القدس الفارسي".
وعن اتهام نصرالله 14 آذار بإرسال مقاتلين لمؤازرة الشعب السوري، قال: "هذا شرف لا ندّعيه يا سيد حسن، لكن أسألك، بل أتحداك، بأن تقول لشعبك وأتباعك وليس لنا لأننا نعرف ولا نصدقك، لماذا تسحب جثث قتلاك من المستشفيات وتمنع الأدلة الجنائية من التحقيق في أسباب قتلهم، أن تقول للثكالى في الجنوب وفي ضاحية بيروت الجنوبية أين قتل أولادهم؟ بل أتحداك بأن تقول لهم لماذا أرسلت أولادهم كي يُقتلوا دفاعاً عن الأسد ونظامه؟ أن تقول لهم لماذا تضعهم في مواجهة الشعب السوري، بل لماذا تشتري لهم عداء الشعب السوري بعدما ورّطتهم بعداء الشعب اللبناني، وما زلت تفاخر بالمناسبات العزيزة والمجيدة؟". وختم: "إتق الله في أتباعك، وليس فينا، فنحن نحفظ جيدًا ونفهم جيدًا كم تعزّنا، وكم تعتز بأمجادك التي تقهر بها شعبنا والشعب السوري أيضاً. أما فلسطينك، فهي ليست فلسطيننا. نحن نريدها وطناً ودولة لشعبها، وأنت تريدها، كما جنوب لبنان، ساحةً لفيلق القدس الفارسي"، مؤكدا ان "إسرائيل عدونا يا سيد حسن. وهذه لا نحتاج منك شهادة فيها. ولكن بتصرفاتك ستجعل من فيالق القدس بمختلف أسمائها عدواً لنا ولكل العرب، كما جعل من نفسه نظام الأسد عدوا لشعبه وعدوا لنا".
عراجي
أكد عضو الكتلة النائب عاصم عراجي في حديث الى إذاعة "صوت لبنان . الحرية والكرامة"، أن "خطاب نصرالله "كان تكراراً لمواقف سابقة وليس هناك من جديد فيه"، مشيرا الى "تأكيد نصرالله على بقاء السلاح إلى أبد الآبدين، وموقفه الواضح بدعم النظام السوري الذي يقتل شعبه، ورفضه للحوار برفضه الذهاب اليه بشروط أي أنّه لن يحاور على المشكلة الأساسية وهي السلاح". وتحدث عن ان "نصرالله صعّد كثيراً بكلامه وبالأخص على الدول العربية وهذا ليس لصالح اللبنانيين، وهجومه بهذا الشكل على الدول العربية مضر على الجاليات الللبنانية هناك وعلى أعمالها".
زهرا
أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا في حديث الى اذاعة "لبنان الحر"، على انه "لا يمكن أن تدل نبرة نصرالله المرتفعة والتفصيل الشخصي إلا على عمق الأزمة التي تعيشها 8 آذار وتحديدا "حزب الله"، لافتا الى ان "نصرالله تجاهل الدعوات المخلصة الى تجنيب لبنان مما يمكن أن يتسبب به التدخل في الأزمة السورية، وثم إنه قوَّل 14 آذار ما لم تقله عندما أعلن في نبرة عالية إنها لا يمكن أن تعطي ضمانات". وأوضح ان "الضمانة التي عرضها الرئيس الحريري في البيال هي لتفادي الفتنة السنية ـ الشيعية، لكن في كل خطابه بدا السيد نصرالله مكابرا، وكأننا ذاهبون الى الدوحة بعد 7 أيار، وكأنه لم يمر الزمن ولم تفشل 8 آذار في السلطة وفي كل مشروعها". وأشار الى ان "14 آذار عندما تريد تمويل مشروعها السياسي، لها أصدقاء يفعلون ذلك لمصلحة البلد وهذا ليس في السر، ولكن هذا لا يلغي ان هناك تمويلا واحدا لـ "حزب الله" مصدره إيران وهذا التمويل ليس فقط من اجل المقاومة بل من اجل تنفيذ مشروع ولاية الفقيه" وتصدير الثورة الاسلامية وهذا ما نختلف مع السيد حسن عليه وهذا ما يمنع قيام الدولة، وتجاهل ان يكون هناك سلطة وحيدة هي مشكلتنا مع مشروع "حزب الله".
ولفت الى انه "عبر الأراضي السورية يمكن للحزب إدخال الأسلحة إلى لبنان"، داعيا هذه الحكومة الصديقة لسوريا إلى "أخذ قرار سياسي شجاع بإرسال الجيش إلى كل الحدود، ولتضرب بيد من حديد كل من يحاول التسلل من لبنان الى سوريا من اجل العبث بأمن سوريا، وبالاتجاه الاخر ايضا". وأشار الى ان "اتهام نصرالله 14 اذار بالتورط وتهريب السلاح والتمويل لم نر اي دليل عليه الا الادعاءات والاتهامات السورية، فيما رأينا وصول قتلى من الحزب من خارج الحدود ومنع الدولة اللبنانية من التدقيق في امرهم، ولا اعتقد ان هؤلاء استشهدوا في عمليات داخل اسرائيل، ولا يعرف من اين ارسلوا".
شمعون
وأكد رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون، ان "نصرالله "بدا مزعوجاً إذ أنه بات يشعر أن الأرض تحته بدأت تزحل. كذلك بدا متوتراً أكثر من اللازم"، لافتا الى ان "مَن يتكلّم بالحوار عليه ألا "يعصّب".
وذكّر ان "الرئيس الحريري تحدّث بلطف عن الإنفتاح على الشيعة ومنع الفتنة لم يعجب نصرالله"، وأوضح ان "مفاوضات السلم تتم عادة بين رابح وخاسر، فليعتبرنا نصرالله خاسرين ويفاوض معنا إذا كان هو الرابح. اما إذا اراد التفاوض بشروطه او ان يفاوض نفسه فعندها نبتعد عن مبدأ المفاوضات بل ندخل في الإملاء او الفرض". وتابع: "فليسمح لنا نصرالله، لا أحد مستعجل للجلوس معه او أن يفاوض معه طالما انه ما زال يأمل ان الحكم في سوريا سيبقى صامداً". وختم: "لسنا مستعجلين أبداً".
علوش
لفت عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" مصطفى علوش في حديث الى تلفزيون "أخبار المستقبل"، إلى أن "مبادرة الرئيس سعد الحريري و(رئيس حزب "القوات اللبنانية") سمير جعجع والرئيس أمين الجميل في البيال، نحو الطرف الآخر، لم تلقَ آذان صاغية بل تم مواجهتها بنوع من الاستكبار"، مشيرا الى انه "بالنسبة لنصرالله فإنّ مسألة الهزائم دائماً خارج البحث، وهو لا يذكر إلا الانتصارات، ولذلك لم يأتِ على ذكر المحكمة التي هي هزيمة بالنسبة له، وهو يحاول دائماً أن يُنسّي جمهوره واقعة المحكمة". وقال: "إن مسألة عدم وجود شروط على الحوار (كما طالب نصرالله) هي مسألة وهمية"، مشدداً على أن "المشكلة هي في أنّ مَن يضع الشروط الحقيقية على الحوار هو "حزب الله" برفضه أن يتم بحث سلاحه".
العجوز
أوضح رئيس مجلس قيادة "حركة الناصريين الأحرار" زياد العجوز في تصريح، "اننا لم نستغرب مضمون الخطاب، فهو لم يأت بجديد، وكعادته فهو خطاب فوقي، وفيه الكثير من المزايدة، وبعيد عن الواقع العربي الحقيقي، وهو خطاب مرفوض بمضمونه وأهدافه ورسائله"، متمنيا "لو تلقف مبادرات مد اليد قبل فوات الأوان".
الشيعي الحر
وصف رئيس "التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن في بيان، خطاب نصر الله بـ "المنذر بعاصفة سوداء ستهب في سبيل الدفاع عن النظام السوري القاتل لشعبه"، منتقدا "التوصيفات والتصنيفات التي وزعها السيد داخليا وخارجيا". وقال: "ألبستم القاتل والمجرم عباءة التقديس ومنحتموه الشرعية في ممارساته الإجرامية وللمقتول ملف الإرهاب. كنا نتمنى عليكم أن تلاقوا الرئيس الحريري بمد يد التصالح والتفاهم والتوافق على بناء دولة الشراكة وحماية الحريات وإنعاش المؤسسات وتحقيق العدالة". وانتقد فارس سعيد لإلقاء كلمة المجلس الوطني السوري، وقال: "لا يليق ان ننتقل من ناطقين باسم عنجر وريف دمشق إلى ناطقين باسم المجلس الوطني وغيره مع دعمنا لهم ولثورتهم".
ـ المستقبل: 14 آذار لـ "المستقبل": خطاب الأمين العام لـ "حزب الله" انفعالي وساخر
أجمعت ردود الفعل، على ان خطاب الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله جاء بطريقة التهكم والسخرية والانفعال، مقابل مبادرات قوى "14 آذار" التي تهدف الى فتح صفحة جديدة تبعد المخاطر عن الوطن، فهو أكد عدم ايمانه بنظرية "لبنان اولا" وتمسكه بنظرية ولاية الفقيه حيث يمثل لبنان مكانا لتحقيق مشروعه. في وقت أغضبته صورة قوى 14 اذار موحدة في مهرجان البيال، إذ نجحت هذه القوى من استعادة زمام الامور والمبادرة، ووضعها الاطار السياسي للمرحلة المقبلة.
وما يثير الاستغراب حسب الشخصيات السياسية التي تحدثت لـ"المستقبل"، غياب موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، على الرغم من ان خطابه أتى بعد يومين على تمديد عملها من قبل حكومته، في مقابل استمرار دعمه للنظام السوري والالتصاق به، وصرف النظر عن المجازر التي يرتكبها، وتخوين اللبنانيين الذين يقفون الى جانب الشعب السوري في مواجهة آلة القتل.
ماروني
أعلن عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني ان "نصرالله كعادته أعلن استمرار ربط مصير لبنان بمصير النظام السوري والايراني، ولم يتردد في الهجوم الشرس على مهرجان البيال، فلم تعجبه صورة قوى 14 اذار موحدة، وهو دعا للحوار دون شروط فيما لا يقبل بالتحاور على سلاحه، فما عليه فعله تسليمه الى الجيش اللبناني ونستغرب دعمه الثورات العربية في مصر وليبيا والبحرين ويقول عن ثوار دمشق انهم ارهابيون وبلطجيون، اما دعمنا للثورة السورية فهو معنوي وفي الموقف، ونحن مع الشعب السوري ولا نخجل بذلك بينما هو يدعم النظام بالسلاح والمقاتلين ويناصر الظالم على المظلوم".
حوري
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري ان "نصرالله لم ينتهز الفرصة التي قدمها الرئيس سعد الحريري للحوار ومد اليد وأصر على السير في منطق الدويلة. لم ينجح في أن يذهب الى حيث يجتمع الجميع وأصر على البقاء حيث التقوقع وحيث الانفعال والعصبية مكتفياً بمخاطبة جمهوره ومستغنياً عن باقي الجمهور اللبناني، لذلك أعتقد أنه لم يكن موفقاً بما طرحه، والسؤال متى سيعود حزب الله الى الدولة وبمنطق الدولة".
الخير
بدوره، أسف النائب كاظم الخير من كلام نصرالله الذي لا يحمل أي جديد و"إن مسلسل التخوين لا يزال مستمراً ولن ينتهي، وكنا نأمل لو أن "حزب الله" مد يد العون بعد المبادرة التي قام بها الرئيس سعد الحريري ـ والانفتاح على الجميع في لبنان ـ ولكن من الواضح أن هناك قرارا بالتمسّك والتشبث بالرأي الواحد، خصوصاً في موضوع السلاح الذي أصبح الكلام حوله روتينياً".
وعن موضوع الثورات، استغرب الخير كيف أن "حزب الله الذي يعتبر نفسه حزباً شعبياً أن يقف ضد إرادة الشعوب في تحقيق مصائرها، ولا يستطيع أي إنسان ولا حتى أي سلاح الوقوف بوجه إرادة الشعوب".
الحوت
من جهته، اعتبر نائب "الجماعة الاسلامية" عماد الحوت أن "الكلام عن الثورات العربية بطريقة التشكيك بها أو بأهدافها لا تخدم مصلحة المقاومة وإنما يجعل موقع المقاومة في شبهات لأنها تهادن أنظمة لمصلحتها على حساب الشعوب التي ينبغي أن تكون جزءاً منها".
واشار الى ان "طبيعة الخطاب التخويني المتكرر أصبح مملاً، وفي نهاية الأمر ينبغي علينا كمواطنين لبنانيين أن نحترم بعضنا البعض وأن نخاطب بعضنا من منطلق المساواة في الوطن والاحترام المتبادل، وإلا إذا بقينا نتكلم عن الآخر بعدم الاحترام سيرد علينا هذا الآخر بعدم الاحترام، والمناقبية السياسية ستفقد، وأرجو أن لا يقع السيد حسن وحزبه في هذا الفخ، فيما الحديث عن الفتنة المذهبية والتي ختم نصرالله بها خطابه مذكراً بواقعة كربلاء هي أيضاً تستثير الحساسية المذهبية عند جمهوره ويساهم أكثر في الشحن المذهبي في البلد وكان من الأجدى عدم الوقوع في هذا المطب".
ضو
وأكثر ما يثير الملاحظة حسب عضو الامانة العامة لقوى "14 آذار" نوفل ضو، "غياب موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان على الرغم من ان خطابه أتى بعد يومين على تمديد عملها من قبل حكومته، وبعد ان أسقطت حكومة الرئيس الحريري تحت عنوان "المحكمة اسرائيلية"، وجاء خطابه في سياق تبرير فشله في هذا الموضوع. وهذه أول مرة يظهر فيها بموقع ردة الفعل والتي أتت بطريقة انفعالية، بعد ان نجحت "14 آذار" في استعادة زمام الامور والمبادرة، ووضعها الاطار السياسي للمرحلة المقبلة، وانتقلت الى موقع الفعل وخصوصا بعد الخطابات التي اطلقها جعجع والحريري والجميل ورسالة المجلس السوري الانتقالي، في وقت نشهد تفجير حكومة "حزب الله" من داخلها".
ورأى أن "اتهام 14 اذار بتمويل الثورة السورية فيه الكثير من التناقض، فمن جهة يقول اعلامهم ان الحريري أعلن افلاسه وأقفل مؤسساته وصرف العمال، ومن جهة ثانية يقولون انه يرسل المال الى الثوار السوريين، ويتحدثون عن ا