أدّى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومؤيدين للحراك الجنوبي في عدن إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح.
أدّى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومؤيدين للحراك الجنوبي في عدن إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح. وقال السكان إن "مسلحين يعتقد بأنهم ينتمون إلى التيار المتشدد في الحراك الجنوبي اطلقوا النار على قوات الأمن اليمنية والجيش المكلفة حراسة المركز الانتخابي الواقع في مبنى المعهد التقني الألماني". وأضاف السكان أن "القوات الحكومية ردت بشكل عشوائي مما أدّى الى سقوط ثلاثة جرحى هم امرأة ومالك متجر وأحد المارة".
من جهته، قال مصدر أمني في عدن إن "أربعة نشطاء في الحراك الجنوبي أوقفوا في عدن على خلفية توزيع منشورات تدعو الى مقاطعة ومنع الانتخابات تحت مسمى احتلال الجنوب وحيازتهم السلاح". ودعا سكان محافظة عدن الى "عدم السماح للمسلحين التابعين للحراك الإنفصالي باستخدام أحيائهم ومنازلهم مأوى لإطلاق النار أو استهداف مقار اللجان الإنتخابية أو قوات الأمن والجيش"، مؤكداً أن "ذلك سيترتب عليه رد قاس". وأقامت قوات الأمن والجيش نقاط تفتيش في بعض مداخل وشوارع مدينة عدن، وعززت القوات الحكومية وجودها بجوار المراكز الإنتخابية.
