لثلاثة أيام متتالية إستمرت زيارة وفد قافلة الوحدة الوطنية السورية للعاصمة الروسية موسكو التي يصفونها بعاصمة القرار و الفيتو،
احمد الحاج علي- موسكو
لثلاثة أيام متتالية إستمرت زيارة وفد قافلة الوحدة الوطنية السورية للعاصمة الروسية موسكو التي يصفونها بعاصمة القرار و الفيتو، و ذلك تعبيرا عن الشكر على وقفتها المبدئية تجاه مجريات الأحداث في سوريا.
الوفد ضم ممثلي الهيئات الروحية و نقابة الفنانين السوريين، أطباء و محامين و فعاليات إجتماعية و نشطاء حركة الوحدة الوطنية في سورية.
الزائرون إنضموا لأخوانهم المغتربين من أبناء الجالية و الطلاب الدارسين في موسكو و بمشاركة فعالياتٍ روسية مناهضة للعولمة و لجان دعم الشعب السوري من أحزاب روسية مختلفة.
وقد احتشدوا أمام وزارة الخارجية الروسية في وقفة شكر لمواقفها التي ما زالت حتى اللحظة تقف في وجه الهيمنة الغربية على قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا.
سلسلة لقاءات مع مسؤولين و هيئات روسية أكدت على تطابق الرؤى في مسار الإصلاح و الحوار الوطني والتي تواجَه - كما يقولون- بتعجيزات من المتحاملين على سوريا من الغرب و دول عربية تدور في فلكه.
هذا الوفد شكـّل ايضا نوعاً من اظهار الدعم لروسيا في مواجهتها حملة ضغوطات وصفها مراقبون بغير المسبوقة بسبب رفضها للهيمنة الاميركية.