جدد المبعوث الصيني لعملية "السلام" في الشرق الأوسط وو سيكه معارضة بلاده لأية عملية عسكرية في سورية، مؤكدا أن التفاوض هو الطريق الوحيد لتسوية الأزمة القائمة في منطقة الشرق الأوسط.
جدد المبعوث الصيني لعملية "السلام" في الشرق الأوسط وو سيكه معارضة بلاده لأية عملية عسكرية في سورية، مؤكدا أن التفاوض هو الطريق الوحيد لتسوية الأزمة القائمة في منطقة الشرق الأوسط. ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن وو سيكه قوله خلال لقائه الأحد وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان في القدس المحتلة، إن العمليات العسكرية المحتملة في سورية ستلحق الضرر بالاستقرار الإقليمي والشعب السوري بأكمله.
وذكر المبعوث الصيني الى الأذهان أنه زار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي سورية والتقى هناك زعماء مختلف القوى المعارضة. وقال إن زعماء المعارضة السورية اكدوا له رفضهم لأي تدخل اجنبي عسكري في سورية، معتبرين انه سيأتي بنتائج عكسية. وحث المبعوث الصيني الحكومة السورية على الاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب السوري وبدء حوار وطني.
وذكر وو سيكه أن الصين تشعر بالقلق من نوايا "إسرائيل" ضرب المنشآت النووية الإيرانية. وحذر من أن مثل هذه العملية العسكرية قد تؤدي الى نتائج كارثية. وأضاف أن الفرصة مازالت قائمة لحل المشكلة بوسائل سلمية، مشيرا إلى أن "إيران تملك الحق في تطوير برنامجها النووي السلمي".