أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 20-02-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 20-02-2012
عناوين الصحف
-النهار
النظام السوري يشدّد قبضته على حي المزّة
واشنطن: التدخل في سوريا سيكون صعباً جداً
طهران توقف النفط لفرنسا وبريطانيا والمفتشون يعودون آملين في نتائج ملموسة
عشرات الآلاف تظاهروا في المدن دعماً لبوتين قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الروسية
العراق: 24 قتيلاً في هجمات إحداها انتحاري
التمهيد لمحاكمة الهاشمي وصهره غيابياً
نحاس مدعو إلى التوقيع قبل الأربعاء وإلاّ سُحب الملف من المجلس
اقتراح كنعان لبدل النقل ينسف مشروع الحكومة واتفاق بعبدا
خريطة الطريق النيابية تنتظر توقيع نحاس وميقاتي يرفع "لاءات" للمقايضة على التعيينات
البرقية المنقولة 303 محصورة بجرائم العمالة والإرهاب ولا تنزع من سجلات المطلوبين وإن بُرّئوا من التهمة
ما العمل بعد رفض مشروع "اللقاء الأرثوذكسي" وهل من بديل لقانون الانتخاب "الستيني"
-السفير
ميقاتي متمسّك بتوقيع المرسوم أولاً... ونحاس يدرس خياراته
الأزمة الحكومية تقترب من خواتيمها
أسئلة تسبق مؤتمر تونس... وواشنطن لا تستطيع تحديد هوية «المعارضة السورية»
الأسد: يحاولون تقسيم سوريا وضرب موقعها السياسي
طهـران تقـطع نفـطها عـن باريـس ولنـدن
-المستقبل
موسكو تطالب الأمم المتحدة بإيفاد خبراء لتقويم الأوضاع الإنسانية في سوريا
القاهرة تسحب سفيرها وقوات الأسد تحوّل دمشق ثكنة عسكرية
نحّاس يوقِّع غداً
وفد غير رسمي إلى دمشق ووقف الهجوم الإعلامي على دول الخليج
العراق: دعوة للقادة العرب لحضور القمة تستثني الأسد
-الجمهورية
حل للازمة الحكومية قبل الاربعاء
الاحتجاجات تنتقل الى دمشق وحلب
-الشرق الأوسط
دمشق بين المظاهرات والعصيان المدني
إيران توقف نفطها عن بريطانيا وفرنسا.. وتخطط لعودة المفاوضات
أخبار محلية
-المستقبل: نحّاس يوقِّع غداً
علمت "المستقبل" أنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تبلّغ أمس من قيادة "حزب الله" قرار أمينه العام السيد حسن نصرالله بأن يوقّع وزير العمل شربل نحاس مرسوم بدل النقل كما أُقرّ في مجلس الوزراء، يوم غد الثلاثاء، أي قبل يوم واحد من الجلسة النيابية التشريعية. وتقاطعت معلومات مصادر تحدثت إليها "المستقبل" عند القول، إنّ "حزب الله" اشترط على الرئيس ميقاتي التريّث في إعلان ذلك، ريثما يبلّغ الحزب قرار أمينه العام إلى رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، مشيرة إلى أنّه بذلك يكون ما وصفه الرئيس سعد الحريري بـ"الفيلم الإيراني الطويل" قد اكتمل فصولاً مع توقيع نحّاس مرسوم بدل النقل، بعد انقضاء المهلة التي كانت محدّدة لتمديد عمل المحكمة الدولية في الأمم المتحدة.
ـ المستقبل : "حزب الله" يزور قيادات سنية ليؤكد أنّه من يمنح الضمانات للآخرين
علمت صحيفة "المستقبل" أنّ "حزب الله" شكَّل "وفداً رفيع المستوى للقيام بجولة خلال اليومين المقبلين، يزور خلالها عدداً من القيادات الروحية والسياسية السنّية، وفي مقدمها مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني والرئيسان سليم الحص وعمر كرامي، إضافة إلى قوى أخرى متحالفة مع الحزب". ولفتت المعلومات إلى أن "هذا التحرّك يأتي على خلفية "الردّ على كلام الرئيس سعد الحريري في مهرجان "البيال" (في الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري) والذي اعتبره الحزب عبارة عن "ضمانات" أراد الحريري منحها للآخرين، بينما يرغب الحزب من خلال هذه الجولة توجيه رسالة مفادها أنّه هو مَن يمنح الضمانات للآخرين وليس الرئيس الحريري"
-الجمهورية: معلومات عن عمليات إرهابية تستهدف سفارات في لبنان
منذ اندلاع الأزمة السورية، حدّد لبنان الرسمي موقفه منها، وهو أنه ينأى بنفسه عن التدخّل في الأحداث الجارية هناك، وينظر إليها على أنها شأن داخلي بين النظام ومعارضيه، لكنه لا ينأى بنفسه عن أي محاولة تتوَخّى استهداف سوريا من الأراضي اللبنانية، عملاً بالاتفاقات النافذة بين البلدين. تتخوّف الأوساط الأمنية من توتر الوضع الأمني في المنطقة، خصوصا في لبنان، بعد تَلقّي الاستخبارات الغربية معلومات مفصّلة عن تحضيرات لعمليات إرهابية تستهدف سفارات في لبنان وبعض دول المنطقة. وفي هذا الإطار، تلقّت الاجهزة الأمنية سلسلة من التقارير تضمّنت أسماء عناصر من تنظيمات أصولية وسلفية ومن جنسيات مختلفة تحاول التسَلّل الى لبنان للانضمام الى مجموعات في المخيمات الفلسطينية، والانتشار في قرى وبلدات قريبة من الحدود السورية في البقاع والجنوب والشمال. وتؤكد المصادر أن الاوضاع الأمنية اليوم مَضبوطة، والامن ممسوك، وجميع الاطراف السياسيين يُبدون حرصاً على التهدئة وعدم تفَلّت الشارع، كاشفة عن أنه تمّ تبليغ كل المعنيين بأن الاستقرار خط احمر، وان كل طرف يتحمل مسؤولية خياراته ومغامراته، آخذين بعين الاعتبار أنّ قيادة الجيش اللبناني لن تتساهل مع أيّ كان. وأبدَت المصادر الأمنية عينها تخوّفها من تأزّم الأحداث في سوريا، لِمَا في ذلك من ارتدادات سلبية على الوضع في شمال لبنان. وعلى هذا الأساس، اتخذت قيادة الجيش، القَلِقَة من انعكاس الوضع السوري على لبنان، سلسلة تدابير ميدانية في عكار، منها تحضير القطع الأمنية الخاصة للتدَخّل في حال تطورت الأمور الى نحو أسوأ. فضلا عن أن الجيش، ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا، يقوم بضبط عمليات تهريب السلاح من الجهتين ومراقبتها، وحتى الان لم يرصد أيّ تسَلّل لمسلحين من لبنان الى سوريا.
ـ الأخبار: ماذا يُدبّر للحدود السورية اللبنانية؟
عملت أجهزة أمنية لبنانية من مختلف الوزارات، قبل مدة، على جمع معلومات عمّا يجري على الحدود. صحيح أن التنسيق ليس قائماً بين هذه الأجهزة على نحو كامل، إذ إن فرع المعلومات لا يتشارك معلوماته مع مديرية استخبارات الجيش أو مع الأمن العام، إلا أن المحصلة التي تجمعت لدى الجيش اللبناني ولدى بعض السلطة السياسية كافية لدق جرس الانذار، حيال تحوّل بقع على الحدود الشرقية والشمالية الى مراكز عسكرية ومخيمات تدريب، يقع قسم كبير منها في مناطق جردية (شرقي بلدة عرسال) أو بعض المناطق المفتوحة أو داخل قرى في عكار حيث يتمتع «إسلاميّو تيار المستقبل» بنفوذ قوي. وتشير التقارير الى تداخل بين عمليات التهريب وعمل المجموعات المسلحة. وثمة من يجول ويصول جامعاً لأنواع مختلفة من الاسلحة والذخائر قبل بيعها لمجموعات مسلحة، يتبيّن يوماً بعد آخر أنها مزوّدة بأموال ضخمة، وهي فرزت عدداً من عناصرها ممن يعيشون في بيروت والمدن لشراء أنواع مختلفة من أجهزة الاتصال وكاميرات التصوير. لكن الواضح أن دمشق حصلت على نسخ من بعض هذه التقارير، قبل أن تعمد الى مطابقتها مع المعلومات المجمعة لديها، وتضعها في ملف واحد أرسلته الى المسؤولين اللبنانيين. وهي عملية جرت إما بواسطة السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم أو عبر الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني ــــ السوري نصري خوري. وقد شملت الرسائل الرؤساء الثلاثة والوزراء المعنيين، الى جانب قيادات عسكرية وأمنية. وأُرفقت بطلب رسمي سوري من لبنان للقيام بإجراءات التزاماً بالاتفاقيات التي تلزمه عدم تحويل أراضيه الى ممر لأعمال عنفية أو غير شرعية ضد الاراضي السورية. وبما أن قائد الجيش العماد جان قهوجي فشل في الحصول على غطاء رسمي واضح وشامل يتيح له القيام بعمليات عسكرية وأمنية واسعة، فقد لجأ إلى بدائل من النوع الذي يثير الذعر في أوساط المجموعات المسلحة، لكنه لا يحل مشكلة الطلبات السورية، علماً بأن المعلومات تشير إلى أن عدم توفير الغطاء سببه خشية بعض أهل الحكم من تحول الامر الى مواجهات بين الجيش وبين مجموعات لبنانية تناصر المسلحين السوريين. وقد سرّب رسميون كلاماً خطيراً الى قيادات عسكرية مفاده أن تترك معالجة هذا الأمر للجيش السوري نفسه. وقد تبيّن لاحقاً أن «المشغّل» العربي والدولي للهجمة السياسية ــــ العسكرية على سوريا، يأمل أن ينزلق الجيش السوري الى عملية عسكرية على الحدود مع لبنان، تضطره في لحظة معينة الى الدخول، ولو لمئات الأمتار أو عدة كيلومترات داخل الاراضي اللبنانية. وهو ما سيبرر أوسع عملية دبلوماسية تستهدف إصدار قرارات دولية بتوسيع مهمات القوات الدولية العاملة في الجنوب لتشمل الحدود الشرقية والشمالية. وعندها سنكون أمام ملف آخر.
-الاخبار: هل تنتقل الأزمة الحكوميّة إلى داخل «التــغيير والإصلاح»؟
مع اقتراب موعد الجلسة النيابية التشريعية المقررة بعد غد الأربعاء، تراوحت الترجيحات بين احتمال توقيع وزير العمل مرسوم بدل النقل اليوم، وبين تأخيره إلى ما بعد بتّ الجلسة اقتراحَي القانون المقدمين بهذا الصدد، وهذا ما يرفضه رئيس الحكومة، من دون انسداد أبواب المساعي للحلحلة. ينتظر أن يحمل الأسبوع الطالع الحل لأزمة المرسوم العالقة منذ بداية شهر شباط الجاري، بعدما بدأ بدل النقل يشق طريقه نحو القوننة التي يتمسك بها وزير العمل شربل نحاس . وفي هذا الإطار، قدّم أمين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب ابراهيم كنعان اقتراح قانون معجللاًً مكرراً بهذا الشأن، مماثلاًً لاقتراح النائب نبيل دوفريج ، مع فروقات ترتبط بصلاحية وزير العمل وباحتساب بدل النقل في تعويض نهاية الخدمة . وحتى مساء أمس، كانت مواقف الأطراف من هذه الأزمة على الشكل الآتي:
ــ الرئيس نجيب ميقاتي لا يزال مصراً على أن يوقع وزير العمل شربل نحاس مرسوم بدل النقل، على أن تسبق هذه الخطوة جلسةَ مجلس النواب يوم الأربعاء المقبل . ويرى ميقاتي، بحسب أوساطه، أن هذا هو الحد الأدنى الذي يرضى به، التزاماً بمبداً التضامن الوزاري وحسن سير العمل في مجلس الوزراء. ويضيف ميقاتي، بحسب مقربين منه، أن بإمكان نحاس أن يطعن بالمرسوم بعد توقيعه، أمام مجلس شورى الدولة . وفي حال حصول ذلك، يكون كل طرف قد حصل على مراده، علماً بأن صدور قانون عن مجلس النواب سيضمن عدم إلغاء مجلس الشورى للمرسوم . وتضيف مصادر ميقاتي إن بقاء الأمور على ما هي عليه قبل جلسة مجلس النواب سيدفع ميقاتي إلى طلب سحب اقتراح قانون بدل النقل من مجلس النواب إلى مجلس الوزراء لكي تبحثه الحكومة، وخاصة أن مجلس الوزراء كان قد كلف وزير العمل بإعداد مشروع قانون لقوننة بدل النقل . ــ الوزير شربل نحاس لا يزال يرفض التوقيع، وهو يقول إن كل الاجتمالات واردة . وتقول مصادر سياسية مقربة من التيار الوطني الحر إن النائب ميشال عون طلب من نحاس توقيع المرسوم ووضعه في عهدته، وإن وزير العمل وافق ثم تراجع عن هذه الموافقة. وتشير المصادر إلى ان هذا الأمر يهدد بحصول خلاف بين الرجلين، علماً بأن غالبية أعضاء تكتل التغيير والإصلاح تؤيد حل هذه الأزمة بالتي هي أحسن، على قاعدة «إننا ربحنا قوننة بدل النقل، وإن آخر ما يجب الوقوف عنده هو توقيت توقيع المرسوم ».
ــ تقول مصادر متعددة الانتماءات السياسية إن الرئيس نبيه بري سيسعى إلى ضمان أن يمرر مجلس النواب اقتراح القانون الذي تقدم به النائب ابراهيم كنعان، كجزء من حل الأزمة، في حال توقيع نحاس المرسوم قبل الجلسة . تضيف المصادر إن هذا الحل يضمن الحفاظ على التضامن الوزاري الذي يطالب به ميقاتي، في مقابل ضمان قوننة بدل النقل الذي يطالب به الوزير شربل نحاس وتكتل التغيير والإصلاح.
ــ سيلتقي الرئيس نجيب ميقاتي والنائب ميشال عون مساء غد على مائدة وزير الاتصالات نقولا صحناوي، الذي سبق أن دعا إلى إقامة عشاء تكريمي لرئيس الحكومة منذ أكثر من شهر . ورغم عدم ارتباط الدعوة بالأزمة الحكومية، فمن المتوقع أن تشهد مائدة الصحناوي تشاوراً بين ميقاتي وعون بشأن الأزمة .
وكان رئيس لجنة المال والموازنة النيابية قد أكد أن اقتراحه « خطوة عملية وقانونية تتفادى التعارض مع القانون الدولي والمحلي وتعريضه للطعن، كما يضع آلية لاحتساب بدل النقل تجيز للحكومة بناء على اقتراح وزير العمل، وضع مراسيم أو خطوات ومبادرات تطبيقية لهذه المسألة ».
وإذ أشار إلى « فكرة » تقدم بها النائب دوفريج، اعتبر كنعان أن «مجلس النواب هو المكان السليم للنقاش وللخروج بصيغة واحدة إذا اقتنعنا بالفكرة أو بتعديلها، أو بالتصويت على الاقتراحين لتبني أحدهما». وجزم وزير الداخلية والبلديات مروان شربل بأن وزير العمل شربل نحاس سيوقع مرسوم بدل النقل اليوم، وهو ما نفت مصادر معنية بالملف عملها به .
الشغور يتمدد : وفي موضوع التعيينات العالق بدوره، أكد وزير الطاقة جبران باسيل أن « وزراء تكتل التغيير والإصلاح لا يزالون عند موقفهم من بند التعيينات التي افتعلت على أساسه الأزمة الحكومية ». وأضاف: «على الجميع توقيع المراسيم، فهل رئيس الجمهورية يوقّع؟ ». وأكد باسيل : «نحن من يمثل المسيحيين في السلطة ورئيس الجمهورية ميشال سليمان هو حكم بموجب الدستور ».
وفي هذا السياق، شكا وزير العدل شكيب قرطباوي من «الفراغ إلاداري في الوزارة، حيث بلغت نسبة الشغور فيه 78 في المئة من ضمن ملاك وضع وحدد في عام 1983، أي منذ 28 عاماً».
وأشار قرطباوي خلال زيارته الرابطة المارونية أول من أمس إلى أن « هناك 12 قاضياً حولوا إلى المجالس التأديبية، وأحد القضاة فصل من السلك» ، كاشفاً أن « هناك اتجاهاً لإجراء تشكيلات قضائية ». ولفت الى أن « ولاية المجلس الأعلى للقضاء تنتهي في منتصف حزيران المقبل، ولست مستعدا للتعايش مع جسم قضائي مقطوع الرأس ».
«الرقم الصعب» : وفيما كان مقرراً إلقاء السيد نصر الله كلمة أمس خلال احتفال في بلدة النبي شيت لمناسبة ذكرى «القادة الشهداء « وتأبين والد الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد عباس الموسوي، وذلك بسبب العاصفة الثلجية، شدد نواب كتلة الوفاء للمقاومة في احتفالات متفرقة، على مواقف نصرالله التي اطلقها يوم الخميس الماضي حول المقاومة والوضع الحكومي والأحداث السورية .
وأكد رئيس الكتلة النائب محمد رعد « أننا اليوم في مواجهة قاسية مع جبهة الطغيان والنفاق الإقليمي والدولي الذي يستهدف إرادتنا وإصرارنا على تحقيق استقلالنا وسيادتنا »، ورأى أن «ما أنجزناه من خلال تصدينا لحروب هؤلاء واعتداءاتهم على مدى السنوات الماضية حوّلنا إلى رقم صعب لا يستطيع أحد التطاول علينا وعلى أمننا بعد الآن ». ودعا النائب نواف الموسوي ألى « العمل لتضييق الخلافات بدلاً من الانشغال بها، وعلى السعي للوصول إلى عقد اتفاقيات تتجاوز ما تتجه الحكومة للقيام به إلى أبعد من ذلك» ، مشدداً على ضرورة «الإقرار المتبادل بالحقوق التي هي لكل مكون من مكوناتها ». ورد على «قوى 14 آذار » من دون أن يسميها، مشيراً إلى «أن اللهجة العالية التي نسمعها تنم عن حقد القلوب لدى مجموعة أرغمت على مغادرة الحكم، ولا تعرف العودة إليه سوى بانتظار سقوط النظام السوري وبناء مجدها على وهم هذا السقوط »، داعياً الى «عدم بناء الأوهام حيال نتائج ما يجري في المنطقة على لبنان ». ورد النائب علي فياض على دعوة النائب وليد جنبلاط إلى وضع «طائف جديد » بين السنة والشيعة من دون أن يسميه، مؤكدًا «أنه على الرغم من إقرارنا بقصور النظام السياسي اللبناني عن استيعاب التعقيدات والتحولات التي مرت بها البلاد ولا تزال »، إلا أنه «ليس هناك من تنازع في الصلاحيات الدستورية بين السنة والشيعة في هذا البلد »، موضحاً « أن الانقسام سياسي، وإن حاول البعض ويحاول أن يلبسه لبوساً طائفياً ». وأكد «أن ما يحتاج إليه البلد هو الإصلاح خارج الأفق الطائفي ثنائيّاً وثلاثيّاً ».
الموقوفون الإسلاميون : في غضون ذلك، عرض وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي قضية الموقوفين الإسلاميين من أبناء طرابلس والشمال مع وفد من أهاليهم. وأكد كرامي أن هذه القضية « قضية حق وفيها مظُلمة ولا يجوز السكوت عنها لا شرعاً ولا إنسانياً». ولفت الى متابعته الحثيثة خلال الشهر الماضي لهذا الملف مع رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير العدل وقائد الجيش، مشير اً إلى أنه وجد تجاوب اً منهم لإنهاء هذا الملف بالسرعة المطلوبة، متمنياً على أهالي الموقوفين إمهاله أسبوعين لإنهاء الاتصالات « وإلا سيبني على الشيء مقتضاه
الجماعة المسلّحة : على صعيد آخر، أقرت «الجماعة الإسلامية » مجدداً بحيازتها السلاح. فقد أكد مسؤول الجماعة السياسي في الجنوب بسام حمود، خلال افتتاح بلدية صيدا شارعاً باسم عبد الحليم صفدية في ذكرى تحرير المدينة من الاحتلال الإسرائيلي، أن « الجماعة على استعداد كامل لتحمل واجباتها في التصدي لأي عدوان إذا ما فكر عدونا بذلك »، موضحاً « أن هذا ليس موقفاً جديداً، لكنه تذكير لا بد منه، لأن الدفاع عن الوطن وأهله ومقاومة العدو هو في منهجنا فرض عين لا يتم إسلامنا بدونه ».
-السفير: أوساط ميقاتي: القانون بعد المرسوم - شـربل لـ«السـفير»: نحـاس يوقـع اليـوم
يبدو ان مرسوم بدل النقل سيجد طريقه للحل عبر مسارين متوازيين: الاول، يتمثل بتوقيع وزير العمل شربل نحاس على مرسوم بدل النقل الذي اقره مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة، ثم يصار الى اقرار اقتراح قانون نيابي معجل مكرر وضع على جدول اعمال جلسة المجلس النيابي الاربعاء. واكدت اوساط «تكتل التغيير والاصلاح» ان نحاس سيوقع المرسوم قبل جلسة المجلس النيابي، بغض النظر عن الاجراءات الشكلية حول من يوقع قبل او من يوقع بعد، «لأن المهم قوننة المرسوم، واذا كان حل المشكلة بإرضاء الرئيس نجيب ميقاتي بتوقيع مرسوم بدل النقل فسيوقعه نحاس طالما ان التفاهم تم على الاخراج القانوني ولم تعد التفاصيل مهمة. وهناك سلة كاملة للحل وفق القانون سيمشي الجميع فيها ونتجاوز المشكلة لطمأنة المواطن على مصالحه ولإعادة تحريك جلسات مجلس الوزراء». لكن مصادر أخرى في التكتل ذكرت ان نحاس لن يوقع على المرسوم ذاته الذي صدرعن مجلس الوزراء، وهناك مخرج قانوني لمرسوم بدل النقل سيتم ابتداعه قبل الجلسة النيابية، ربما يرضي كل الاطراف ورفضت الدخول في تفاصيله، مؤكدة ان هناك عملا ما سيتم خلال الساعات الثماني والاربعين المقبلة وان النائب إبراهيم كنعان عمل عليه طيلة اليومين الماضيين على خط عين التينة ـ الرابية. وقال وزير الداخلية مروان شربل لـ«السفير» ان لديه معطيات تفيد أنّ الوزير نحاس سيوقع اليوم مرسوم بدل النقل ولا مشكلة حول الموضوع، لأن همّ العماد ميشال عون قوننة مرسوم بدل النقل، وطالما ان المجلس النيابي سيبحث في اقتراح قانون نيابي فلم يعد من مانع من توقيع الوزير على المرسوم.
لكن اوساطا مقربة من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ابدت رفضها معالجة موضوع بدل النقل عن طريق اقتراح قانون نيابي قبل ان يوقع وزير العمل شربل نحاس المرسوم الذي اقره مجلس الوزراء، وقالت لـ«السفير»: ان الأهم هو المحافظة على تطبيق الدستور ودور المؤسسات، وعدم ممارسة أي مؤسسة دستورية لدور مؤسسة غيرها. وفي اشارة الى اقتراح القانون المقدم من عضو «كتلة المستقبل» النيابية نبيل دو فريج الى المجلس حول مرسوم بدل النقل قبل ان يوقع وزير العمل على المرسوم الصادر عن مجلس الوزراء، قالت الاوساط: نحن نستغرب تدخل المجلس النيابي في شأن له علاقة بالسلطة الاجرائية، وتقديم كتلة نيابية مثل هذا الاقتراح الذي يتجاوز دور السلطة التنفيذية ورئيسها، بينما هي تدعي حرصها على الدستور وعلى دور مؤسسة مجلس الوزراء ورئيس الحكومة وصلاحية هذا الموقع وهي الان تمارس العكس، وكان على دو فريج عدم التقدم بمثل هذا الاقتراح قبل توقيع وزير العمل على المرسوم. واضافت: اذا أقر المجلس النيابي اقتراح قانون بدل النقل قبل توقيع وزير العمل على المرسوم فهذه سابقة خطرة، لأنه إذا حصل هذا الامر ومرّ الاقتراح في جلسة الاربعاء فهذا معناه تغييب دور السلطة الاجرائية وهذا ما لا نقبله، هناك دور منوط بمجلس الوزراء عليه ان يقوم به والمجلس النيابي يقوم بعمله وفق نصّ الدستور بفصل السلطات. ونفت الأوساط علمها بما تردد عن ان نحاس سيوقع المرسوم قبل جلسة الاربعاء، وقالت: لننتظر ولنبن على الشيء مقتضاه في ضوء ما يمكن ان يحصل من تداول بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، ولا مانع من صدور قانون نيابي في الموضوع لكن بعد توقيع وزير العمل «فهكذا تمارس كل سلطة دستورية دورها الدستوري».
ـ اللواء: إستدارة واشنطن الاستراتيجية صوب شرق آسيا لم تسقط إهتمامها بـ «محور الممانعة».. مقاربة أميركية لموقع «حزب الله» في الصراع على سوريا: بنيان صلب يتأثر ولا يقع
نأت الاستراتيجية الاميركية للعقد المقبل بواشنطن –جزئيا - عن مستنقع الشرق الاوسط ووحوله، لتنتقل الى رحب آخر في آسيا الصفراء، حيث باتت الصين في صلب هذه الاستراتيجية، احتواء وتطويقا.
في الخامس من كانون الثاني الفائت، اعلن البنتاغون ما سماه «الدليل إلى الاستراتيجية الدفاعية» الجديدة التي ستحدد السياسة الخارجية والعسكرية – الاستراتيجية للولايات المتحدة في السنوات العشر او الاثنتي عشرة المقبلة.
حوّلت الولايات المتحدة كامل اهتمامها – بشكل غير مسبوق - نحو شرق آسيا، حيث المارد الصيني في استفاقته السياسية والاقتصادية بات الاكثر حضورا وطغيانا في العقل الاستراتيجي الاميركي. لكنها ايضا تركز على ما تعتبره ساحة المعركة العظمى التالية: الفضاء الإلكتروني. فمع انتهاء الحرب في العراق، وبدء الحرب في أفغانستان بالوصول إلى خواتيمها، تشير استراتيجية الدفاع الجديدة إلى أن الحربين المتوقعتين هما أقرب لآثار حقبة الحرب الباردة.من الملاحظ أن استراتيجية البنتاغون العسكرية وضعت الصين وإيران في خانة واحدة، إذ ورد في الطرح الجديد أن «دولاً مثل الصين وإيران تواصل اتباع الوسائل لمواجهة غير متكافئة ضد قدراتنا». لكنها ابقت ما سماه البنتاغون «التهديدات التي تمثلها منظمات مصنفة إرهابية» ضمن الهواجس الاميركية.
ولا يخفى ان الصفة الارهابية لا تقتصر اميركيا فقط على تنظيم «القاعدة»، بل هي تشمل 43 منظمة، تسع منها تنشط في العراق وباكستان. اما «حزب الله» فلا يزال - وفق الاستراتيجية الجديدة- مثالا لمنظمة يتوجب «التيقظ لتهديداتها»، في إطار «مكافحة الإرهاب، والحرب غير النظامية»، في «المسعى لحماية المصالح القومية الأميركية».بمعنى آخر لا يزال ما يعرف بـ «محور الممانعة والمقاومة» جزءا من الهواجس الاميركية، حتى لو استدارت واشنطن نحو شرق آسيا الاصفر، حيث الموارد البشرية غير المنتهية وعصب الاقتصاد العالمي. وليس غريبا ان تُغرِق الصحافة الاسرائيلية، في اليومين الاخيرين، السوق الاعلامية المحلية والاقليمية بعشرات من التسريبات عن استهدافات امنية تارة لبعثات ديبلوماسية وطورا لمسؤولين حكوميين وامنيين، بالتزامن مع ذكرى اغتيال عماد مغنية، في وقت تشتد الحملة الاميركية – الاسرائيلية المشتركة على ايران من بابي الملف النووي والاحداث في سوريا.في العقل الاميركي، ثمة ارتباط مباشر وتلقائي بين النظامين في ايران وسوريا وحزب الله.
فالثلاثة يشكلون محورا واحدا يعادي واشنطن وتعاديه. والثلاثة راهنا في خندق واحد في مواجهة ما يرونه حربا معلنة على سوريا ليس فقط لإسقاط النظام، بل «لاستهداف محور الممانعة والمقاومة، وخصوصا جناحه اللبناني المتمثل في «حزب الله»، اذ ان الحرب الراهنة على سوريا تستهدف فيما تستهدف قطع سبيل الامداد بين طهران وبيروت».يقول ديبلوماسي اميركي مخضرم: «ليس هناك شك ان الإيرانيين ينظرون الى النظام السوري على انه حليف حاسم وحلقة استراتيجية في نفوذهم الاقليمي الاسلامي والعربي، ووسيلة لتوفير الأسلحة واتصال لحزب الله في لبنان. ما يحدث في سوريا أمر بالغ الأهمية لميزان القوى في المنطقة من حيث صلته ايران، حتى أن الإيرانيين يفعلون كل ما في وسعهم لدعم النظام السوري والحفاظ على استمراريته كحليف لكن ايضا كقناة وصل «رحمية» للحزب».يضيف الديبلوماسي اياه: «ليس باليسير تحديد مدى تأثر «حزب الله» بتشظي وتقلّص نفوذ النظام السوري او سقوطه. الاكيد ان «حزب الله» يملك الوسائل المادية اللازمة لإحكام قبضته على مستقبل لبنان السياسي، فهو مترسخ ضمن فئة الشيعة اللبنانيين داخل النسيج الاجتماعي اللبناني ولا مجال لانفصاله عنه. منذ بضعة اعوام فقط، كان الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، يحظى بشعبية جارفة في الشارع العربي أكثر من أي زعيم عربي آخر. لأسباب أمنية، ابتكر نصرالله صيغة معينة لتبرير عزلته عن جمهوره الذي يعشقه (في نهاية المطاف، لم تتأذّ سمعته حين أعلن أنه أول اسم في لائحة المستهدَفين من إسرائيل). هو ظهر إلى العلن قبل فترة قصيرة لتعزيز قاعدة دعمه (...). ومع ذلك، هو يتعرض للانتقاد بسبب سكوته على إراقة دم إخوته العرب (في سوريا)».
ويتابع: «لهذه العناصر مجتمعة ولعناصر اخرى لا تزال غير معلنة او واضحة المعالم، بنى الحزب لنفسه هيكلا كبيرا بأساسات اثبتت صلابتها في الحروب الوجودية التي خاضتها اسرائيل ضده. تضرر هو، عتادا وعديدا، لكن من غير ان تتأثر قاعدته، لا بل، على سبيل المثال، زادت اللحمة حوله اثر حرب تموز وآب 2006، وتنامى نفوذه السياسي في لبنان منذ خروج الجيش السوري في اّذار 2005 اثر اغتيال الرئيس الاسبق للحكومة رفيق الحريري، الى الحد الذي بات الانطباع العام ان له الكلمة الفصل في القرار الرسمي اللبناني منذ اسقاطه بالتعاون مع حليفه زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون، حكومة سعد الحريري في كانون الثاني 2011 وتزكية السياسي الشمالي نجيب ميقاتي رئيسا لحكومة دشنت عهدا مختلفا كليا عن مرحلة العامين 2005 و2010».
ويشير الديبلوماسي الى ان الحزب اسس لنفسه «بنيانا هائلا يمكنه الاستمرار والعيش في ظل الظروف الاكثر تعقيدا وصعوبة، ومتى ندر القوت وتدنّت مصادر التمويل والدعم السياسي والمادي، لذا يبدو من غير الواقعي او المنطقي الركون الى نظرية ان زوال النظام السوري او تراجع نفوذه يعني حكما تقلص قوة «حزب الله»، ذلك ان قضية الحزب اكثر تعقيدا وتشعبا –وخصوصا لبنانياً – من قصة قطع طريق امداد. يكفي انه استطاع تطويع الظروف القاسية التي احاطت به وسط نفور ما يقارب نصف اللبنانيين، وامسك بالكثير من الاوراق التي تتيح له ابقاء يده على الحكم في المدى المنظور»
ـ اللواء : بلبلة وزارية ـ نيابية من الجنوح إلى النظام المجلسي: قباني: لا يجوز تكريس النقل بقانون وتثبيت أعراف جديدة
زاد من ضبابية الموقف النيابي المزاحمة التي افتعلها تكتل الإصلاح والتغيير بتكليف رئيس لجنة المال النيابية إبراهيم كنعان تقديم اقتراح قانون يلزم الحكومة بما لم تطلبه هي في ما يشبه تداخل سلطات غير مسبوق في النظام البرلماني اللبناني، فالمجلس النيابي الذي يتولى الرقابة والتشريع يحل هنا محل الحكومة التي عليها أن تقترح مشاريع القوانين ويلزمها بما تراه إحدى الكتل مناسباً لخروجها من مأزق، وضعت نفسها فيه.
فبعد اعتراض رئيس لجنة الإدارة والعدل النيابية روبير غانم على محاولة القفز فوق الحكومة وتسجيل هرطقة دستورية وسياسية، كشف النائب محمّد قباني في اتصال مع «اللواء» أن هذا الموضوع سيكون على جدول اجتماع كتلة «المستقبل» غداً لدرسه واتخاذ المواقف المناسبة منه، سيما وان عضو الكتلة النائب نبيل دو فريج سبق أن تقدم باقتراح قانون مماثل، لافتاً إلى ان الأمر بمجمله يحتاج إلى تدقيق، في ظل اشياء غير واضحة، وكأن هناك «قطبة مخفية» في مكان تثير الشكوك، خصوصاً في الاقتراح الذي تقدم به كنعان، بغرض إيجاد مخرج لوزيره نحاس الذي كان يفترض ان يتقدّم هو بمشروع قانون بالصيغة التي اعدها كنعان.
ورأى النائب قباني انه لا يجوز تكريس بدل النقل بقانون وليس لدينا مصلحة بذلك، معتبراً الأمر كلّه بأنه كسر لقاعدة وإنشاء اعراف جديدة.أما النائب دو فريج فقد أكد لـ «اللواء» أنه يتمنى سقوط الحكومة قبل الجلسة التشريعية الأربعاء لأنها غير منتجة، نافياً أن يكون الاقتراح الذي تقدم به هدية مجانية إلى عون لإخراج وزيره من مأزق التوقيع على المرسوم، مؤكداً أنه بغضّ النظر عما إذا كان اقتراحه لاقى اعتراضاً من قبل نواب في كتلة «المستقبل» أو غيرهم، فإن خلفيات تقديمه هي أولاً انطلاقاً من المصلحة الاقتصادية، والتزاماً بالاتفاق مع منظمة العمل الدولية، وثالثاً أن تتم الاستفادة منه لإجبار الوزير على التوقيع، انطلاقاً من أن الصيغة التي يحاول تكتل عون الولوج عبرها، هي هرطقة تفتح الباب لتجاوز الوزراء لمقررات الحكومة، وبالتالي، فإن توقيع الوزير على المرسوم قبل الجلسة، أو خارج الحل المجلسي هو الأنسب والأكثر دستورية، حسب ما يجمع على ذلك الرؤساء ميشال سليمان ونبيه بري ونجيب ميقاتي.
ـ الحياة: بري يرفض إحلال البرلمان مكان مجلس الوزراء
أكدت مصادر نيابية ووزارية أن زعيم «التيار الوطني الحر» النائب ميشال عون لم يعط وعداً قاطعاً لرئيس المجلس النيابي نبيه بري عندما التقاه الجمعة الماضي بأنه سيقنع وزير العمل شربل نحاس بالتوقيع على مرسوم بدل النقل، معتبرة أن كل ما يجري تداوله في هذا الشأن من باب التكهنات والتمني. ولفتت مصادر نيابية ، في حديث الى "الحياة"، الى أن بري ليس من الذين يريدون ان يحل البرلمان مكان الحكومة. ونقلت المصادر عن بري ان لا بديل من توقيع نحاس على بدل النقل وأن هذه المسألة كانت في صلب محادثاته مع العماد عون. ورأت المصادر ان النائب ابراهيم كنعان لم يتقدم باقتراح قانون معجل مكرر لو لم يسبقه النائب نبيل دي فريج بتقديم اقتراحه، موضحة أن بري التقط مبادرة دي فريج وطلب إدراجها على جدول أعمال الجلسة التشريعية، لأنه لا يقبل بأن يسجل عليه أنه اغفل اقتراح قانون تقدم به نائب في البرلمان، ولكي يتم الانطلاق منه للضغط على وزير العمل للتوقيع على مرسوم بدل النقل.الى ذلك،شددت مصادر بارزة في "المستقبل" ان دي فريج ليس في وارد الدخول في مزايدة مع كنعان
ـ اللواء : بيضون: حزب الله في نظر 14 آذار شريك وعليه أن يتراجع عن إنقلاب كانون
أعلن الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون أن الحدث السوري فرض نفسه على ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، متمنيا لو أن خطباء الاحتفال وضعوا الملف اللبناني أولوية على الملف السوري.
وقال بيضون في حديث اذاعي «ان الرئيس سعد الحريري حمل رسالة واضحة عنوانها ملف الوضع في المنطقة ، مشيرا الى أن ما قاله الحريري جاء كتطمين نتيجة الماكينات التي تعمل على إخافة الشيعة والمسيحيين، مؤكداً أن الحريري يضع نفسه في الصف الأول الذي يريد أن يبني الدولة. وأسف للخلافات داخل صفوف 14 آذار والتي عطلت النهوض مؤسسياً بها من خلال مجلس وطني، منتقداً عدم مشاركة شخصيات وطنية من غير طوائف في مهرجان 14 آذار. وأكّد ضرورة قيام أقنية تنظيمية لأي مبادرة حوارية مع الطرف الآخر، داعياً الرئيس فؤاد السنيورة الى القيام بهذه المبادرة لأنها في البلد اليوم حالة استقطاب حادة.ولاحظ ان «حزب الله» هو الذي بدأ اثارة الطائفة السنية خصوصاً في المرحلة السابقة كمحاصرة السراي وغيرها، في المقابل فان 14 آذار تصرفت على أن الشيعة مختصرون بـ «حزب الله» والرئيس بري، لافتاً الى ان المفارقة تكمن في تسليح حزب الله لمجموعاته في مقابل سلمية تحركات تيار المستقبل، مشيرا الى أن الطريق يجب أن يكون واضحاً في المستقبل بعيداً عن أي خدعة يعتمدها «حزب الله».
وأكد بيضون أنه من الخطأ في هذه المرحلة أن يكون الحريري رئيساً للحكومة نظراً الى الظروف التي يمر بها، وبالتالي فان زيارته الى سوريا كانت خطأ، وأيضاً التنازل لانتخاب الرئيس بري رئيساً للمجلس وأخيراً حكومة الثلث المعطل داعياً الحريري الى مصارحة جمهوره عن هذه الأخطاء التي تم استدراكها فيما بعد.
ولفت بيضون الى أن نصرالله كان يجب أن يدعو الآخر الى المشاركة في حكومة وحدة وطنية لتدارك تداعيات الأزمة السورية. ورأى أن المعارضة و 14 آذار تنظر الى «حزب الله» كشريك ولو أن النبرة الخطابية تعلو في بعض الأحيان ولكن على حزب الله أن يتراجع عن مفاعيل الانقلاب الأخير من خلال حكومة وحدة وطنية لا يمتلك الفيتو فيها أي طرف. واشار الى أن الحكومة اليوم مشلولة وهي نوع من البازار المفتوح والمطالبة باسقاطها يعطيها أهمية في ظل التهميش الذي يحيط بها، مضيفا ان انضاج التسوية يجب أن يبحث عن أي بديل، مقترحاً حكومة بصيغة ثلاث عشرات في ظل الوضع السوري الراهن. ورأى ان وزير العمل ليس سبب الازمة الحكومية ولكن النائب ميشال عون يقول لـ»حزب الله» وبري: «انا سلمتكم كل شيء وخلعت ثيابي امامكم ولكن لم تساعدوني لأعيّن موظفا واحدا في الدولة». واشار الى أن البلد ليس جاهزاً للحوار نتيجة الرؤية الواحدة من قبل «حزب الله» الذي يشل اليوم رئاسة الجمهورية في هذا الملف والحكومة والأمن ايضاً محيدان بدورهما نتيجة تصرفات الحزب، على رغم أن فكرة الحوار جاءت نتيجة القرار الدولي 1701 الذي دعا «حزب الله» الى سحب سلاحه والدخول في حوار جدول أعماله البحث بالقرار الدولي الداعي الى سحب السلاح غير الشرعي وعلى رأسه سلاح الحزب.
وسأل بيضون رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان «هل تعدنا باجتياح مدمّر أم أن باستطاعتك حل مشكلة ا