أعلنت الحكومة العراقية، أمس الأول، أنها اتخذت «التدابير اللازمة» لتعزيز السيطرة على الحدود مع سورية، لافتة إلى أنها تشهد «أحداثا واضطرابات» تنشط معها عمليات التسلل والتهريب و«خصوصا الأسلحة».
أعلنت الحكومة العراقية، أمس الأول، أنها اتخذت «التدابير اللازمة» لتعزيز السيطرة على الحدود مع سورية، لافتة إلى أنها تشهد «أحداثا واضطرابات» تنشط معها عمليات التسلل والتهريب و«خصوصا الأسلحة».
وقال مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي، في بيان، إن المالكي ترأس «اجتماعا لخلية الأزمة بحضور كبار المسؤولين الأمنيين حيث تركز البحث على امن الحدود». وأوضح أن المجتمعين ناقشوا «كيفية العمل على سد جميع الثغرات التي يتسلل منها الإرهابيون وبعض العصابات الإجرامية». وأضاف البيان انه «تم اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز السيطرة على الحدود مع سورية التي تشهد أحداثا واضطرابات تنشط معها عمليات التسلل والتهريب بكل أنواعها، خصوصا الأسلحة». كما تقرر «تشكيل لجنة لمراقبة هذه الحدود وإجراء تقييم شامل لها وتقديم رؤية بالإجراءات التي يجب اتخاذها لمنع أية حركة على هذه الحدود، سيما في مجال تهريب السلاح». وأكد المالكي خلال الاجتماع أن «المعلومات الأمنية يجب أن تأخذ على محمل الجد مهما كانت ضعيفة لان الموضوع الأمني أمر احترازي». ويشترك العراق مع سورية بحدود يناهز طولها 600 كلم.