الصحيفة السجادية تحتوي على آلاف المسائل العلمية
أشار الأستاذ الشيخ «حسين انصاريان» إلى أننا بإمكاننا إستخراج آلاف فرع علمي من 54 دعاء للصحيفة السجادية
أشار الأستاذ الشيخ «حسين انصاريان»إلى أننا بإمكاننا إستخراج آلاف فرع علمي من 54 دعاء للصحيفة السجادية قائلاً:كان الإمام السجاد(ع) يحتوي على نكات هامة للغاية حول الإرتباط مع الله والكون والإنسان وعالم الطبيعة حيث إنتبه إليها كبار العلماء في العالم من القرن الـ18 فصاعداً. وأعرب الأستاذ الشيخ حسين انصاريان عن تقديره لنشاطات وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا)وجامعة المصطفي(ص) العالمية اللتين ساعدتا وشاركتا في عقد ندوة "معرفة أسلوب أدعية الصحيفة السجادية"" في مؤسسة دارالعرفان الشيعي بقم قائلاً: تفيد هذه المساعي إما لنشر علوم أهل البيت (ع) وإما للذين يرغبون أن تقع حياتهم في الصراط المستقيم إستناداً إلي ما يقوله القرآن الكريم.
وأضاف:يجب أن نقول حول الصحيفة السجادية بأنها نتيجة مثمرة لقلب وحصافة الوجود المبارك لزين العابدين (ع)و هذا القلب وهذه الحصافة قد أعطاهما الله الرحيم له(ع) مباشرة كإمام معصوم وهما قد وُرثا من علوم سيدالشهداء(ع) و هذه العلوم قد وُرثت من اميرالمؤمنين(ع) الذي ورثها من النبي الأكرم(ص) الذي أعطاها الله تعالي إياه خلال 23 سنة.
وأشار هذا الباحث الديني المرموق إلي هذا الموضوع قائلاً:إن الإنسان قدإحتاج إلي هذا العلم الواسع المرتبط بكل الفروع العلومية مادية أو معنوية أنتقلت إلي أميرالمؤمنين (ع) ومنه إلي الإمام الحسن (ع) ومنه إلي الإمام الحسين (ع) و منه إلي زين العابدين (ع).
أشار مترجم «الصحيفة السجادية»إلي أننا يمكن لنا القول بأن «الصحيفة السجادية» تعتبر مصدراً علمياً قائلاً: لو تمت معالجة دقيقة لهذا المصدر، يمكن أن تستخرج من 54دعاءه بسهولة، آلاف فرع علمي فيما يتعلق بأمور مختلفة كالله الخالق والكون والإنسان وبعض الأمور المتعلقة بعالم الطبيعة كالبحار و الجو.
وصرّح:قبل أن نسمي «الصحيفة السجادية»كتابً دعائياً، يجب أن نعتبره كتاب العلم و المعرفة و البصيرة؛ الأهمية التي يحظي بها هذه الأدعية الـ54 هو أنه ورد في بعض رواياتنا أن الإمام الباقر(ع) كان حاضراً حين كتابة كل الأدعية وقام بكتابتها بقلمه المبارك ثم كتبها الإمام الصادق (ع) مرة أخري بقلمه المبارك و بيده الإلهية.
أشار الشيخ «حسين انصاريان»إلي توصية الأئمة (ع)حول تعليم «الصحيفة السجادية» قائلاً: قد أوصي الأئمة (ع) بتعليم «الصحيفة السجادية» ونشره في البيوت و بين الناس؛ كان الأئمة يرغبون في أن يتعولم هذا الكتاب؛ بمعني أننا لو نجحنا في هذا الأمر لعملنا بإحدي وصيات الإئمة الأطهار (ع).