تقرير مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء 22-2-2012
ـ النشرة: تظاهرات جديدة في افغانستان احتجاجا على احراق المصاحف
خرج مئات الافغان في تظاهرات جديدة عنيفة اليوم في كابول وجلال اباد، هاتفين "الموت لاميركا" احتجاجا على قيام جنود اميركيين امس باحراق مصاحف. وفي العاصمة كابول تظاهر 500 شخص في موقعين الاول قرب البرلمان والثاني على مقربة من منشآت لقوة "ايساف" الدولية التابعة للحلف الاطلسي والتي رشقت بالحجارة. وفي جلال اباد قطع الف طالب محاور الطرقات الرئيسية.
ـ النشرة: مصادر ايرانية للجزيرة: وساطة عُمانية بين ايران واميركا
علمت "الجزيرة" السعودية من مصادر إيرانية موثوقة أن "زيارة المسؤول العُماني لإيران تأتي في إطار وساطة عمانية للتقارب بين إيران وأميركا". ولفتت المصادر الإيرانية لـ"الجزيرة" السعودية الى إن "زيارة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله إلى طهران أمس الثلاثاء تأتي لأجل نقل رسالة من حكومته تتعلق بالأطر التي تقوم بها عمان والاستماع إلى المطالب الإيرانية". وأكدت المصادر الإيرانية أن "هناك زيارات قام بها مسؤولون أميركيون إلى عُمان طرحوا المطاليب الأميركية؛ وكانت عمان قد قامت بوساطات سابقة بين إيران وأميركا لإطلاق سراح معتقلين أميركيين في طهران".
ـ النشرة: العربي: اقتراح تشكيل قوة عربية أممية سيطرح للنقاش بمؤتمر أصدقاء سوريا
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لـ"عكاظ" السعودية أن "اقتراح تشكيل قوة عربية أممية مشتركة سيكون مطروحا للنقاش في مؤتمر "أصدقاء سوريا" المقرر عقده في تونس الجمعة المقبل".
واضاف العربي إن "الجامعة على اتصال دائم مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتعيين مبعوث مشترك للأزمة السورية"، كاشفا أنه "سوف يجتمع مع كي مون يوم 22 الجاري في إطار التحضير للمؤتمر الذي سيحضره الأمين العام للأمم المتحدة وعدد كبير من وزراء خارجية دول عربية وعالمية معنية بالأزمة السورية بهدف زيادة الضغط على سوريا لوقف العنف المفرط ضد المدنيين". وأوضح العربي إن "قوة المراقبة المقترحة سوف تكون أكبر من بعثة جامعة الدول العربية السابقة التي كانت تضم نحو 160 عنصرا انخفضوا فيما بعد إلى 70 بعد انسحاب عدة دول عربية"، مؤكدا أنه "يتعين على الدول الأعضاء في مجلس الأمن أن تتحمل مسؤوليتها كاملة حيال الحفاظ على السلم وحقن دماء الشعب السوري".
-السياسة الكويتية: مروان فارس لـ"السياسة": حدود زعامة جنبلاط لا تتعدى المختارة
تفاعلت المواقف التصعيدية التي أطلقها رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ضد النظام السوري, واستدعت رداً من جانب قوى "8 آذار". وفي هذا الإطار, اتهم عضو كتلة "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النائب مروان فارس جنبلاط بالعمل على تقسيم سورية. وقال ل¯"السياسة": "إننا نقدر حرص جنبلاط على الطائفة الدرزية لكننا لا نؤيده في محاولاته الدائمة لشق هذه الطائفة وبالأخص في سورية لأن الرئيس بشار الأسد يقود معركة كونية للحفاظ على وحدة الشعب السوري ووحدة طوائفه ومن المؤسف أن النائب جنبلاط يحاول أن ينقل زعامته اللبنانية إلى سورية. وهذه الزعامة التي تنتهي عند حدود المختارة (مقر جنبلاط) من الصعب أن ينقلها جنبلاط إلى الجولان وإلى جبل العرب, وإن الشعب السوري أثبت أنه شعب غير طائفي". وأضاف فارس "أما لجهة اتهام جنبلاط الرئيس الأسد بتقسيم سورية فإن هذا الكلام يقع تحت خانة المشروع التقسيمي الذي أعد للمنطقة العربية وما عرف باتفاقية "سايكس-بيكو", ومن المؤسف أن يعود جنبلاط إليها مجدداً". وأكد أن مواقف جنبلاط مفاجئة بعد أن فتحت دمشق له الأبواب, اثر تحسن علاقاته معها نهاية العام 2010, "لكن يبدو أن جنبلاط لا يعرف إلا أن يهاجم, ونحن نؤكد له أن المشروع الاستعماري سيسقط وسيأخذه معه".
-النشرة: "يونهاب": سيول وواشنطن تتشاوران لخفض استيراد النفط الايراني
توقع مصدر حكومي كوري جنوبي أن "يجتمع كل من مدير شؤون أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية لي بيك سون، والمنسق الأميركي للعقوبات على كوريا الشمالية وإيران روبرت أينهون في واشنطن اليوم الأربعاء، لمناقشة قضية خفض حجم النفط المستورد من إيران". ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن المصدر الحكومي تأكيده إنه "بعد أن وافق الجانب الأميركي على استثناء استيراد كوريا الجنوبية النفط الإيراني من قانون الدفاع الوطني الأميركي بشأن فرض العقوبات على إيران، فإنه من المنتظر أن يتركز الإجتماع على خفض الكمية التي سيتم استيرادها النفط الإيراني". ولفت إلى ان "حكومة سيول تخطط لتخفيض حجم استيراد النفط الإيراني بصورة تدرجية تماشيا مع المشاركة في تطبيق قانون الدفاع الوطني الأميركي الهادف لفرض العقوبات على إيران بتهمة تطوير الأسلحة النووية"، لافتا الى انه "لا يعلم مدى حجم الخفض من استيراد النفط الإيراني، إلا انه من المرجح أن يتطرق الاجتماع لوضع خارطة طريق لذلك"، مضيفا أنه "يتوقع أن ينفذ قرار كوريا الجنوبية خفض استيراد النفط الإيراني بعد يوم 30 آذار المقبل، أي بعد إصدار الإدارة الأميركية قراراً لتطبيق العقوبات على إيران".
-عكاظ السعودية- محمد المداح: إيران العدو الأكبر لأمريكا تليها الصين
أظهر استطلاع جديد للرأي أن الأمريكيين ما زالوا يعتبرون إيران العدو الأكبر للولايات المتحدة، وتليها في المركز الثاني الصين ، ثم كوريا الشمالية. وأجرى مركز «غالوب» الأمريكي استطلاعا بين أن 32 % من الأمريكيين يعتبرون إيران عدوا لبلادهم و23 % يسمون الصين مقابل 10 % يقولون إن كوريا الشمالية عدو لأمريكا و7 % يسمون أفغانستان و5 % العراق و2 % روسيا و2 % باكستان . يشار إلى أن نسبة الأمريكيين الذين كانوا يعتبرون إيران عدوا لبلادهم في العام الماضي كانت 25 %، ،فيما كانت كوريا الشمالية والصين تتقاسمان المركز الثاني. وتبين أن إيران تشكل العدو الأكبر لدى كل الفئات الأمريكية بالرغم من أن الجمهوريين (37 %) أكثر ميلا من الديمقراطيين (30 %) أو المستقلين (31 %) في ذكرها. ويميل الديمقراطيون (11 %) إلى تسمية أفغانستان عدوا لبلادهم أكثر من الجمهوريين (7 %) والمستقلين (5 %). يشار إلى أن الاستطلاع شمل 1029 راشدا أمريكيا وبهامش خطأ 4 %.
-لبنان الان: إيران: الغرب لا يرغب بتسوية القضية السورية وإنما هو بصدد تنفيذ مآربه
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست "إن الغرب ليس بصدد تسوية القضية السورية، وإنما بصدد تنفيذ مآربه"، وقال: "إذا رغبت الدول بإرساء الاستقرار، فعليها أن توفر الأرضية له، وأن الطريق إلى ذلك يتمثل في توفير الأرضية للحوار بين الشعب والحكومة، ونبذ العنف وإفساح المجال للحكومة السورية لإجراء الإصلاحات". وأضاف مهمانبرست في مؤتمره الصحافي: "سيجري قريباً استفتاء حول الدستور الجديد في سوريا، واعتقد أن الدول الكبرى والمؤثرة بإمكانها، ومن خلال المشاورات والتعاون مع دول المنطقة، أن توفر ظروفاً مناسبة لإرساء الاستقرار في سوريا"، مشدداً على أن "إنعدام الاستقرار في أي من دول المنطقة، من شأنه أن يؤدي إلى إنعدام الاستقرار في المنطقة بأسرها". من جهة ثانية، أعرب مهمانبرست عن أسفه لأن "القمع في البحرين مازال مستمراً، ونشهد كل يوم جرائم جديدة ضد الشعب البحريني الذي يدفع أثماناً باهظة، في حين أن ذنبه هو بيان مطالبه بشكل سلمي"، مضيفاً: "إننا تابعنا القضية البحرينية في مشاوراتنا السياسية ومحادثاتنا مع مختلف الدول، وقد أكدنا أن السبيل لحل مشكلة البحرين، يتمثل في نبذ القمع والاهتمام بمطالب الشعب". وأشار إلى "البرقيات التي بعثها وزير الخارجية (الإيراني علي أكبر صالحي) الى رؤساء المنظمات الدولية، حيث طلب فيها أن تتحمل هذه المنظمات، مسؤوليتها في ما يتعلق بالبحرين، وأن تتابع الموضوع".