دان حزب الله عمليات القتل التي استهدفت المتظاهرين المنددين بجريمة حرق القرآن في أفغانستان.ودعا المسلمين إلى أوسع حملة تضامن مع المتظاهرين الأفغانيين الذي يرفعون راية الدفاع عن الدين والمقدسات.
دان حزب الله عمليات القتل التي استهدفت المتظاهرين المنددين بجريمة حرق القرآن في أفغانستان. واعتبر في بيان صادر عنه أن "قوات الاحتلال الاميركية لم تكتف بإهانتها للمسلمين من خلال حرقها القرآن في قاعدة باغرام الجوية، بل قامت بقمع دموي لاحتجاجات المسلمين الأفغان الذين خرجوا في تظاهرات منددة بهذه الجريمة البشعة، فأطلق عملاؤها النار على المحتجين ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد كبير منهم".
وأكد حزب الله في بيانه أن "جريمة القمع الإرهابية هذه تكشف زيف ادعاءات الإدارة الأميركية بصون الحريات والديموقراطية، التي زعمت أنها وجّهت جنودها إلى أفغانستان من أجل نشرها في هذا البلد"، معتبراً "أن ممارسات الإدارة الأميركية في العراق، وتغطية المجازر التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين في كل يوم، ومحاولات إخضاع الدول التي ترفض الانصياع لإرادة الهيمنة الأميركية في المنطقة والعالم، من خلال التآمر عليها وحصارها وإنزال العقوبات بها، هي أوضح مثال على كذب هذه الإدارة وإجرامها".
ودعا حزب الله "المسلمين إلى أوسع حملة تضامن مع المتظاهرين الأفغانيين الذي يرفعون راية الدفاع عن الدين والمقدسات".