تقرير الانترنت 23-2-2012
-الراي الكويتية: جنبلاط لـ «الراي»: المستقبل لنا ... وللشعب السوري
... فعلها رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط مجدداً وفاجأ الجميع واضعاً جانباً كل المحاذير الأمنية ومتضامناً للمرة الاولى «على الأرض» مع الثورة السورية في اعتصام شهده وسط بيروت مساء امس ووقف فيه الزعيم الدرزي وجهاً لوجه امام تظاهرة مضادة داعمة لنظام الرئيس بشار الأسد. نزل الى حديقة سمير قصير الذي اغتيل في 2 يونيو 2005 ولم يُقتل حلمه بـ»ربيع دمشق»، وبيده ورقة مكتوب عليها حمص، ورافقه الوزير وائل ابو فاعور والنائب اكرم شهيب والنائب مروان حماده، لينضموا الى المشاركين في الاعتصام من مثقفين وشخصيات سياسية داعمة للثورة السورية. وفيما كانت القوى الأمنية تفصل بين تظاهرتيْ «مع وضدّ» النظام السوري، قال جنبلاط لـ «الراي» رداً على سؤال حول ماذا يقول للتظاهرة المضادة: «لا شيء، نحن نتضامن تضامناً سلمياً، وهو الحد الادنى الذي نستطيع فعله من اجل شهداء الثورة السورية الذين يسقطون، ومن اجل معتقلي ومخطوفي الثورة السورية، من اجل حمص، من اجل حماه، من اجل كل سورية، ولن نبالي بما يقولونه (التظاهرة المضادة) لان المستقبل لنا، للثوار العرب، وللثورة العربية وللشعب السوري». ونسأله:هل وجودكم هنا يعني العودة الى ساحة 14 آذار بعد ايام (في ذكرى انتفاضة الاستقلال في 14 مارس)؟ فيجيب: «لا، لا علاقة لهذا الموضوع بذاك. جئنا اليوم الى الذي استشهد (سمير قصير) من اجل تواصُل الحريات بين لبنان وسورية، لذلك اخترنا ساحة سمير قصير الذي رأى انه لن تنضج الديموقراطية في لبنان ولن تستمر الا من خلال ديموقراطية الأنظمة المحيطة وبالتحديد سورية»، مضيفاً: «نحن فوق الشعارات، وليس الموضوع 14 آذار ولا 8 آذار. نريد ان نكون أحراراً مع أنفسنا وضميرنا مرتاحاً».
-النشرة: "الأنباء": اتجاه لاختيار نديم لطيف أو أرليت جريصاتي خلفاً لشربل نحاس
أكد مصدر نيابي واسع الاطلاع لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان الاتجاه الى تعيين وزير بديل عن شربل نحاس خلال اليومين المقبلين وتحديدا قبل سفر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى رومانيا وتشيكيا الاثنين المقبل، خصوصا ان مرسوم التعيين يصدر بتوقيع رئيسي الجمهورية والحكومة. وكشف المصدر ان الاتجاه هو لاختيار أحد اسمين يرشحهما العماد ميشال عون وهما اللواء المتقاعد نديم لطيف او القاضية أرليت جريصاتي.
-لبنان الان: البيت الأبيض: العمل يجري حالياً لتخفيف المعاناة في حمص
أعلن المتحدث باسم البيت الابيض مارك تونر في ايجاز صحافي أن فشل مجلس الامن الدولي في إصدار قرار ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد يُعد "فشلاً لهذا الجهاز في القيام بمسؤولياته"، مؤكداً أن هناك دعماً كبيراً لدى المجتمع الدولي للتدخل ووقف "القمع الدموي الذي تقوم به الحكومة السورية". وأضاف أن "العمل يجري حاليا لإيجاد سبل جديدة لزيادة الضغط (على النظام) ووسائل فورية لتخفيف المعاناة الانسانية في حمص عبر مساعدات انسانية وربما وقف لإطلاق النار"، في إشارة إلى دعم الولايات المتحدة لقرار الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ايفاد مساعدته للشؤون الانسانية والاغاثة الطارئة فاليري آموس الى دمشق بصورة عاجلة لتقييم الوضع الانساني في سوريا.
-لبنان الان : الاتحاد الاوروبي يعتزم تخفيض ديون دول في الشرق الأوسط
نقلت وكالة فرانس برس" عن مصادر في الاتحاد الاوروبي ومصادر حكومية أن حكومات في الاتحاد تعتزم "تخفيض ديون" بلدان في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وذلك في إطار دعم "الربيع العربي". وجاء في توصيات سيتم إرسالها إلى قمة للاتحاد الاوروبي في الاول والثاني من آذار المقبل، أن "دولاً أعضاء (في الاتحاد) ستدرس إمكان اللجوء إلى تخفيف الدين كمؤشر للتغيير" في بلدان جنوب وشرق المتوسط. و بحسب دبلوماسيين، فإن فرنسا في الدرجة الاولى تسعى إلى الترويج لهذا المشروع الذي من المتوقع مناقشته للمرة الاولى خلال اجتماع صباح اليوم لسفراء الدول الـ27 في الاتحاد الاوروبي. واعتبر مسؤول رفيع في الاتحاد الاوروبي تعليقاً على هذا الموضوع أنه من المتوقع حصول "نقاش محموم" بشأن مشروع القرار الذي ينص على تخفيض للدين مقابل اصلاحات ديمقراطية وتنازلات تجارية، مشيراً إلى أن الفكرة تندرج في سياق دعم "الربيع العربي"، إذ يطالب الاتحاد الاوروبي بتحقيق "تقدم سريع" في المفاوضات حول اتفاقات التبادل الحر بين الاوروبيين و"جيرانهم في جنوب" المتوسط. وبحسب الاتحاد الاوروبي، فإن البلدان والمناطق المعنية هي الجزائر ومصر وقطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل والاردن ولبنان والمغرب وسوريا وتونس. وقال مسؤول حكومي في بلد عضو في الاتحاد الاوروبي، إن اجتماع اليوم لن يشهد أي تحديد لقيمة الديون المزمع تخفيضها، وإن المفوضية الاوروبية لن تبت في الموضوع قبل نيسان المقبل.