أكد قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي أن الحضور الشعبي في الساحة وشعار الإسلام هما مؤشران للعديد من التطورات الراهنة في المنطقة.
أكد قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي أن الحضور الشعبي في الساحة وشعار الإسلام هما مؤشران للعديد من التطورات الراهنة في المنطقة.
وخلال استقباله اعضاء مجلس خبراء القيادة، عبّر خامنئي عن شكره لأداء أعضاء المجلس الذي اتصف بالمنطق والحصافة في انتخاب أعضاء هيئة الرئاسة الجديدة , محبطين بذلك توقعات الأعداء , وأعرب عن تقديره لأعضاء مجلس خبراء القيادة وخاصة الشيخ هاشمي رفسنجاني , مضيفا،" ان اولئك الاعداء كانوا يتوقعون ايجاد خلاف بين الخبراء وان تتحول تنافس الخدمة الى منافسة سلبية للحصول على المناصب , ولكن ببركة اخلاص الخبراء والعقل والتدبير في ادائهم وكلامهم , فان هذه القضية تحولت الى خير للاسلام والجمهورية الاسلامية بفضل الله".
وأشار قائد الثورة الاسلامية الى سلوك الشيخ هاشمي رفسنجاني تجاه هذه القضية وقال،" نظرا الى حنكته وشعوره بالمسؤولية التي شاهدتها دائما لديه , فاننا كنا نتوقع مثل هذا التصرف من جانبه".
واعتبر سماحته كذلك انتخاب آية الله مهدوي كني رئيسا لمجلس خبراء القيادة بأنه انتخاب مناسب , موضحاً أنه شخصية مرموقة وبارزة وكان يتولى المسؤولية منذ بداية الثورة الاسلامية على جميع الاصعدة بما فيها الشؤون الدينية والسياسية وقضايا البلاد والحوزة والجامعة وباقي المجالات.
واعتبر السيد خامنئي الظروف الراهنة في البلاد بأنها حساسة للغاية نظراً الى اوضاع المنطقة , مضيفا،" أن تطورات هائلة جداً تحدث حاليا في بلدان المنطقة ما زالت في بداية الطريق ويجب من خلال فهم الجوانب المختلفة فيها , العمل بواجباتنا الهامة".
واكد سماحته ان مشاركة وصمود الشعوب في ساحة النضال والمخاطر هي الضمانة لانتصارهم , موضحاً أنه عندما يقدم الشعب التضحيات كما حدث في ايران قبل 32 عاماً فإن القدرة الالهية سترسخ إرادة وعزيمة الشعب وتجعل انتصاره امراً محتوماً.
ولفت خامنئي الى أن سياسات ودعايات أعداء ايران والاسلام انصبت على الحيلولة دون تحول الجمهورية الاسلامية الايرانية الى أنموذج لباقي الشعوب عن طريق تضخيم الأخطاء وبث الاكاذيب.