قمعت السلطات السعودية تظاهرات حاشدة خرجت الجمعة في ارجاء المملكة مطالبة باصلاحات واطلاق معتقلين سياسيين، موقعة عددا من الجرحى.
قمعت السلطات السعودية تظاهرات حاشدة خرجت الجمعة في ارجاء المملكة مطالبة باصلاحات واطلاق معتقلين سياسيين، موقعة عددا من الجرحى. فقد جرح 3 متظاهرين على الاقل عندما اطلقت الشرطة السعودية الرصاص الحي بكثافة لتفريق مسيرة تطالب بالافراج عن معتقلين في القطيف شرقي السعودية.
وفي مدينة الاحساء شرقي البلاد جرح عشرات المتظاهرين عندما فرقت قوات الامن تظاهرة سلمية، فيما فرضت السلطات حظرا للتجوال، واعتقلت عددا من الاشخاص. وقامت سيارات الشرطة بتوجيه نداءات لاخلاء المنطقة.
وفي مدينة الهفوف بالاحساء، جرح متظاهر واحد على الأقل أثناء تفريق قوات الأمن السعودية مسيرة سلمية، وفرضت حظرا للتجوال. واكد شهود عيان أن الشرطة السعودية اعتقلت الشيخ علي الوائلي مع بعض الشباب من امام مسجد ائمة البقيع (ع) بالهفوف خلال مشاركتهم في تظاهرة دعي اليها في مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت.
وشارك في المسيرة مئات المواطنين السعوديين وسط انتشار امني مكثف وتحليق مروحيات عسكرية في سماء الاحساء والقطيف. وفي العوامية بمحافظة القطيف انطلقت مسيرة تدعو لاطلاق السجناء السياسيين في البلاد.
وفي الرياض امتلأت الشوارع بأفراد الشرطة الذين يستعدون لمواجهة التظاهرات، حيث انتشر عشرات من افراد الشرطة بالميادين الرئيسية في حين حلقت طائرات هليکوبتر فوقها وزاد التواجد الأمني قبل صلاة الجمعة.
الى ذلك افاد شهود عيان إن قوات مكافحة الشغب والشرطة السعودية قامت بتحطيم واجهات محلات وسط مدينة القطيف في ساعة متأخرة من مساء امس. كما افاد الشهود أن قوات الامن قامت بمطاردة متظاهرين في الاحساء بين الازقة، فيما اعتقل عشرات آخرون.
وكانت السلطات السعودية حذرت في وقت سابق أنها لن تتسامح مع أي احتجاجات أو أحزاب سياسية اذ تقول إنها غير ضرورية في دولة إسلامية تطبق الشريعة، على حد قولها.