دخلت وحدات عسكرية الى مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا لحفظ الامن فيها بعد مواجهات دامية بين قبائل متنازعة.
دخلت وحدات عسكرية الى مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا لحفظ الامن فيها بعد مواجهات دامية بين قبائل متنازعة. وقال المسؤول العسكري علي الشيخي لفرانس برس ان "وحدات من الجيش الوطني (قيد التشكيل) موجودون في الكفرة مع الوية من الثورة تحت سلطة وزارة الدفاع"، موضحا ان الهدوء عاد الى المدينة. واوضح الشيخي ان المدينة تشهد هدنة منذ ثلاثة ايام بفضل تدخل الجيش.
وكان رئيس اركان الجيش الليبي اللواء الركن يوسف المنقوش اكد في طرابلس الخميس ان الجيش يتهيأ لدخول الكفرة لحفظ امنها. وقتل اكثر من 136 شخصا وجرح العشرات في معارك بين قبائل جنوب شرق ليبيا. بحسب مصادر قبلية ويشمل البيانات الواردة حتى الثلاثاء الماضي.
واندلعت المواجهات بين قبائل التبو وقبائل الزوي في 12 شباط/فبراير في الكفرة قرب الحدود مع تشاد والسودان ومصر. وقبائل التبو التي تعيش في البلدان المحاذية لليبيا مثل النيجر وتشاد. نددت بحصول "ابادة" ودعت الامم المتحدة الى المساعدة.