قرار بلمار الاتهامي الواسع النطاق, وهجوم فريق 14 آذار على المقاومة داخليا. واخبار الزلزال الكارثة الاتية من اليابان, بالاضافة الى احداث الثورة الليبية والثورات العربية المستمرة خارجيا...

قرار بلمار الاتهامي الواسع النطاق, الحكومة اللبنانية العتيدة, وهجوم فريق 14 آذار على المقاومة داخليا. واخبار الزلزال الكارثة الاتية من اليابان, بالاضافة الى احداث الثورة الليبية والثورات العربية المستمرة خارجيا, كانت في قلب اهتمامات الصحافة اللبنانية الصادرة اليوم.

السفير
"فرانسين يحتاج إلى شهور وليس إلى أسابيع للمصادقة على المضمون".. "بيلمار يوسّع نطاق "القرار الاتهامي" ... فمَن سيشمل؟". تحت هذا العنوان كتبت صحيفة السفير اللبنانية الصادرة صباح اليوم "في خطوة ملتبسة أحاطتها الكثير من علامات الاستفهام، أعلن مكتب مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري القاضي دانيال بيلمار أنه أودع قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين امس، ما سماه "قراراً اتهامياً معدلاً" بغية تصديقه".
اضافت "لعل اللافت للانتباه في الخطوة توقيتها قبل يومين من التجمع الشعبي لقوى 14 اذار في ساحة الشهداء غداً، ما يعيد الى الأذهان تلك "المصادفة" حينما بادر بيلمار الى خطوة شبيهة عبر إحالته قراره الاتهامي الى فرانسين بالتزامن مع الاستشارات النيابية لتكليف رئيس الحكومة في السابع عشر من كانون الثاني الماضي. كما كان لافتاً للنظر مضمونها الذي يقدم "القرار المعدل" على انه ناتج عما سماه مكتب بيلمار "عملية جمع وتحليل مزيد من الأدلة"، خلال الـ 51 يوماً التي تلت تسليم قراره الاتهامي الأول، وأن الغاية منه هي "توسيع نطاق قرار الاتهام" الذي سبق وأودعه بيلمار لدى قاضي الإجراءات في كانون الثاني الماضي".
وبحسب معلومات خاصة للسفير مصدرها المحكمة، "ليس هناك وقت محدّد أمام فرانسين للمصادقة على قرار بيلمار، أو ردّه إليه، لتفعيله وتعزيزه بأدلّة جديدة، وقد يستغرق الأمر شهوراً عدّة، وليس بالضرورة أسابيع كما ذكر في مرحلة سابقة، حتّى أنّ الأشخاص الذين يعملون مع فرانسين لا يستطيعون إعطاء سقف زمني نهائي، وهذا رهن به شخصياً".
   

وفي تطورات الثورة في ليبيا عنونت السفير "أوباما «قلق» ... الأوروبيون مترددون ... والعرب منقسمون".. "القذافي يوسّع هجومه المضاد ... والثوار يقاومون". وكتبت في هذا السياق "بدت مواقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من المذابح التي يرتكبها نظام العقيد الليبي معمر القذافي ضد شعبه معلقة على النتائج الميدانية للمعارك المستمرة بين القوات الموالية للنظام والثوار الليبيين، الذين ما زالوا يقاومون الهجمات البرية والجوية والبحرية في خط المواجهة الرئيسي في الشرق عند مدينة رأس لانوف". واضافت "لعل التطورات الميدانية التي شهدتها مدن الشرق والغرب الليبي، والتي بدا فيها أن نظام القذافي قد استعاد زمام المبادرة بآلة دمار هائلة لا يملك الثوار لمواجهتها سوى أسلحة خفيفة ومتوسطة، قد جعلت الحكومات الغربية أكثر ميلاً للتراجع أمام القذافي، وهو ما ظهر أمس في "القلق" الذي أعرب عنه الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء قدرة الرئيس الليبي على الصمود، وإخفاق الأوروبيين في التوصل إلى اتفاق حول فرض حظر جوي لحماية المدنيين الليبيين، بانتظار ما سينتهي إليه اجتماع اليوم لوزراء الخارجية العرب المنقسمين بدورهم حول سبل التعامل مع جرائم النظام الليبي".

تحت عنوان "النكبة اليابانية: زلزال وتسونامي وتسرّب نووي". كتبت السفير حول هذا الموضع "نكبت اليابان أمس بكارثة ضخمة أمس لا يمكن بعد معرفة حجمها، سواء من ناحية الخسائر البشرية أو الاقتصادية، بعدما جرفت موجات تسونامي، وصل علوها إلى 10 أمتار، مناطق بكاملها، تسبب بها زلزال بلغت قوته 8.9 درجات على مقياس ريختر في المحيط الهادئ".
واضافت "قد لا تقف الكارثة عند هذا الحد، مع تعزز المخاوف من إمكانية حصول تسرب إشعاعي نووي. وطلبت السلطات من السكان إخلاء منازلهم في محيط 10 كلم حول مفاعل فوكوشيما النووي بسبب احتمال حدوث تسرب إشعاعي بعدما انخفض مستوى المياه في المفاعل الذي يبعد نحو 240 كيلومترا إلى الشمال من طوكيو".

النهار
"استعدادات واسعة للحشد غداً والجميل وجعجع وسعيد واثقون من المسار الجديد
 الحريري للشيعة: ننتفض كما انتفضتم على غلبة السلاح
بلبلة حكومية في 8 آذار وبلمار يوسّع القرار الاتهامي"
وكتبت النهار تحت هذا العنوان "الساعات الـ24 التي تفصل البلاد عن الحشد الكبير الذي تعد له قوى 14 آذار غداً الاحد في ساحة الشهداء، بدت مسبوقة برسائل سياسية وميدانية وقضائية لافتة عبّرت عن اهتمام بالمسار الذي ستسلكه التطورات في الايام المقبلة بعد الحدث الجماهيري المرتقب. وكانت أبرز هذه الرسائل الكلمة التي وجهها رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري وخص بها الشيعة بفقرات عدة شكلت للمرة الاولى حوارا غير مباشر مع  القاعدة الشيعية لا القيادية تتعلق بالهواجس الخاصة بالمصير انطلاقا من النقاش الدائر في شأن سلاح حزب الله".

وفي الشأن الليبي عنونت النهار "القذافي يتقدّم في الشرق وأوروبا تنتظر العرب".. "أوباما: يجب التحسّب لنتائج أي خيار عسكري" وكتبت في هذا السياق "أحكم الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي قبضته العسكرية على مدينة الزاوية قرب طرابلس في غرب البلاد، وعلى مدينة راس لانوف في الشرق، مما وسع هامش المناورة لديه للتعامل مع الاحتجاجات التي قامت ضد حكمه منذ 17 شباط الماضي، يساعده في ذلك إخفاق الغرب في التحدث بصوت واحد من حيث السياسة الواجب اتباعها حيال الازمة الليبية. وعلى رغم ان زعماء الاتحاد الاوروبي الذين اجتمعوا في قمة طارئة ببروكسيل دعوا الى تنحي القذافي، إلا أن من الواضح أنهم كانوا مختلفين على الوسيلة لتحقيق ذلك".

وحول الزلزال الكارثة الذي ضرب اليابان عنونت النهار "حـال طـوارئ نووية في اليابان بعــد كارثـة الزلــزال والتسونامي". وكتبت الصحيفة "إنه الزلزال الأقوى تعرفه اليابان، منذ بدء تسجيل الزلازل قبل 140 سنة، وحتى في تاريخ البلاد المعروف والمسجل على  1200 سنة، وهو السابع من حيث قوته في العالم على الإطلاق. زلزال قوته 8,9 درجات على مقياس ريشتر أطلق أمواج مدَّ عاتية  تسونامي بلغ ارتفاعها عشرة أمتار. جدران من المياه غزت اليابسة. من حقول الأرز إلى المدن والطرق السريعة. لم يبق شيء في مكانه، قذفت المياه بالسفن والسيارات والمنازل والقطارات وأجزاء من الجسور، وتسببت بأكثر من 80 حريقاً أتت على ما لم تغرقه المياه، وخصوصاً في منشأت نفطية وبيتروكيميائية".

الاخبار
صحيفة الاخبار عنونت في ملفها الخاص "صالح يفتتح حرباً كيميائيّة في ساحة التغيير" وكتبت في هذا السياق "بعدما عجز الحكم اليمني عن فضّ اعتصام "ساحة التغيير" بالرصاص الحيّ عمد إلى استخدام غازات كيميائية محرّمة دولياً، وأكد الأطباء أن حالات المعتصمين التي عاينوها تؤكد أنّ الغازات المستخدمة ليست من النوع المسيّل للدموع، بل من تلك التي تلحق أضراراً فادحة". واضاف جمال جبران في الصحيفة "عرف اليمنيّون الذين نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بأدنى حقوقهم عمليات البطش والقتل. شاهدوا الدماء تسيل أمام أعينهم. رأوا زملاءهم يُقتلون. كل ذلك لم يمنعهم من متابعة مسيرتهم، بل ازدادوا إصراراً.. إلى أن فاجأتهم السلطات بالأسلحة الكيميائية".

وفي الشأن الحكومي عنونت صحيفة الاخبار "الحكومة بعد 13 آذار و13 آذار تريد إسقاطها". وكتبت "بما أنّ الجميع تعاملوا مع 13 آذار على أنها محطة: انتقالية للبعض، وتأسيسية للبعض الآخر، فإن مطلع الأسبوع المقبل يجب أن يحمل معه بدء فريق 13 آذار بترجمة معارضته، وعمل فريق الغالبية الجديدة على إنجاز الحكومة العتيدة". واضاف "أظهرت معطيات الساعات الماضية أنّ الرئيس المكلف نجيب ميقاتي والأطراف المعنية بتأليف الحكومة الجديدة، جادّون بإنجاز هذا الملف بعد انتهاء مهرجان 13 آذار. لكنّ ما ظهر عند الفريق المعارض لهذه الحكومة، من تصعيد في اللهجة بلغ أمس درجات غير مسبوقة، يشير إلى أنّ البلد مقبل على مرحلة لا تخلو من الخطورة".

اما فيما يخص كارثة اليابان فعنونت الصحيفة "تسونامي يضرب الأرخبيل الياباني.. آلاف القتلى والجرحى ومخاوف من هزّة ارتداديّة مدمّرة". وكتبت الاخبار "فيما كان أعضاء مجلس النواب الياباني يجتمعون تحت "أنظار البث التلفزيوني المباشر"، بدأت ثُريّات "الكريستال" المعلّقة في الصالة الكبرى تهتزّ بطريقة مخيفة، وبدأت تتساقط معها بعض ألواح السقف. الوزراء والنواب شابتهم حيرة مغلّفة ببرودة أعصاب. يلتفتون يمنة ويسرة، ليروا ما إذا كان هناك ضرورة لإخلاء القاعة. فالأخطار الطبيعية ترافق الياباني منذ بداية التاريخ، وينعكس هذا على نفسية اليابانيين وحضارتهم وتربيتهم وطرق معيشتهم. التعاون والتعاضد ومساعدة الآخر هي من أهم مقومات هذا الشعب. حديث رئيس الوزراء كان معبّراً ويلاقي ما تعوّده المواطن الياباني: "تحمّل الكارثة، مساعدة الجار ووعد بإصلاح ما تهدم".

اللواء
في الشأن الداخلي عنونت اللواء "الحريري: نلتزم برفض الصدر وشمس الدين الإستقواء بالسلاح".. "بيلمار يسلّم فرانسين قراراً معدلاً يوسع نطاق الإتهام". وكتبت الصحيفة "بين زلزال تسونامي في اليابان الذي ادمى قلوب العالم ومعه اللبنانيين، ودراما التطورات الدموية العربية، وتداعيات الانقسام اللبناني حول المحكمة والسلاح، هبت بعض نفحات الامل بتبريد محطات الانقسام من اجل تمرير الحكومة، والانتقال من المباراة بالتراشق الكلامي والحملات الى وضع هموم اللبنانيين على الطاولة من الهموم الوطنية الى الهموم المعيشية".

اما فيما يخص الثورة الليبية فعنونت اللواء "هجوم مضاد للقذافي يسابق قرار الحظر الجوي".. "مطالبة أميركية - أوروبية بموقف عربي يدعم التدخل". وكتبت في هذا السياق "طغى الخلاف على قمة الاتحاد الاوروبي امس جراء انقسام في المواقف بين الدول الاعضاء، ففيما ابدت فرنسا وبريطانيا الاستعداد للقيام بعمل عسكري اذا تطلب الامر، رفضت دول اخرى هذا الخيار تخوفا من تأزيم الامور. كما ان هناك انقساما عربيا حول الموقف حيث تبحث الدول العربية اليوم إمكانية فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا وفكرة الاعتراف رسميا بالمعارضين الذين يقاتلون معمر القذافي في اجتماع تأمل البلدان الاوروبية ان يرشد خطواتهم التالية بشأن الازمة".

وفي اخر الاحداث المستجدة المتولدة عن زلزلال اليابان عنونت اللواء "تسونامي القرن يزلزل اليابان.. ويهز الصين وأميركا".. "مئات القتلى والمفقودين وإخلاء الملايين من طوكيو... وحريق في مصنع نووي". وكتبت "تعرضت اليابان أمس للزلزال الأقوى في تاريخها والأشد منذ قرن والذي أنتج موجات تسونامي هائلة خلفت ألف قتيل وجرفت آلاف المنازل ودمرت كل شيء بطريقها وتسببت بإحراق مصنع نووي أنذر بكارثة بيئية".

المستقبل
من جهتها عنونت صحيفة المستقبل "ذكّر بمواقف الصدر وشمس الدين وبأن الشيعة "أول المنتفضين على غلَبة السلاح".. الحريري: لا سلاح بعد اليوم إلا سلاح الدولة".. "الجميّل: لقاء الغد إيمان بالسيادة"..  "جعجع: انطلاق لمسيرة لن تتوقف". وكتبت في هذا السياق "غداة إعلان وثيقة "البريستول" السياسية، بثوابتها وتحذيراتها، وقبل ساعات على اللقاء المنتظر غداً في الذكرى السادسة لثورة الأرز، حيث تكثّفت الدعوات لأوسع مشاركة شعبية لإنجاح الاستحقاق، تأكيداً على الموقف والخيار ورفضاً للانقلاب الزاحف على الصيغة والدولة والكيان، أطلّ الرئيس سعد الحريري من قريطم، مؤكداً موقفه وموقف 14 آذار من السلاح غير الشرعي، ورفضه وصاية هذا السلاح على الحياة الوطنية والسياسية والاجتماعية في لبنان".

وفي الشأن الليبي عنونت المستقبل "الجامعة العربية ترفض مشاركة وفد القذافي في الاجتماع الاستثنائي اليوم".. "ليبيا: أوروبا تتمهل في فرض حظر جوي وأوباما يحذر من مجزرة". وكتبت في هذا السياق "المعارضة الليبية تنتظر قراراً دولياً بفرض منطقة حظر للطيران.. أوروبا المعنية الأولى بإجراء كهذا تريد غطاء عربياً وتنتظره من اجتماع المجلس الوزاري العربي في القاهرة اليوم، والخيار هذا لم يستبعده الرئيس الأميركي باراك أوبوما أمس الذي حذر من حدوث مجزرة على غرار رواندا والبوسنة".

اما بشأن الزلزال في اليابان فعنونت الصحيفة "أعنف زلزال منذ 140 سنة.. آلاف الضحايا وإخلاء محيط مفاعل نووي والمدّ يصل إلى شوطئ أميركا".. "تسونامي عملاق يضرب اليابان". وكتبت في هذا السياق "اجتاح تسونامي عملاق بعلو عشرة أمتار أمس سواحل مدينة سنداي، اثر زلزال مدمر هو الأعنف منذ 140 سنة، فأغرق سواحل المدينة الواقعة شمال شرق اليابان، وأسفر عن آلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وجرف قطارين ومئات السيارات والزوارق والمنازل، وسبب حرائق واسعة النطاق وسط مخاوف من تسرب نووي في أحد المفاعل. وأطلقت انذارات بوقوع مد بحري في مختلف أنحاء المحيط الهادئ، ووضعت مناطق مثل أميركا الجنوبية وكندا وألاسكا والساحل الغربي من الولايات المتحدة في حال تأهب".