28-11-2024 03:42 PM بتوقيت القدس المحتلة

تداعيات حرق القرآن الكريم مستمرة.. مقتل ثلاثة متظاهرين أفغان وعنصران من ايساف

تداعيات حرق القرآن الكريم مستمرة.. مقتل ثلاثة متظاهرين أفغان وعنصران من ايساف

في اليوم الخامس من التظاهرات الغاضبة احتجاجاً على حرق القرآن الكريم في قاعد عسكرية أميركية، قتل ثلاثة متظاهرين على الأقل، كما قتل عنصران من ايساف

تظاهرة احتجاجاً على حرق القرآن الكريمفي اليوم الخامس من التظاهرات الغاضبة احتجاجاً على حرق القرآن الكريم في قاعدة عسكرية أميركية، قتل ثلاثة على الأقل من المتظاهرين الذين قاموا بمهاجمة مجمع للأمم المتحدة وأصيب 47 في قندوز شمال أفغانستان. هذا وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن المعارك بين المتظاهرين وقوات الأمن لا تزال مستمرة في قندوز، حيث تتولى قوات خاصة من الشرطة حماية مجمع الأمم المتحدة الذي يحاصره متظاهرون.
  

وقال المسؤول عن دائرة الصحة العامة في قندوز سهاد مختار إن "الحصيلة التي حصلنا عليها حتى الآن من المستشفيات تتحدث عن ثلاثة قتلى و47 جريحاً في تظاهرة اليوم". وأكدت المتحدثة باسم الأمم المتحدة في أفغانستان دنيز جينمونود أن الأمم المتحدة "تجري تقويماً ميدانياً للوضع"، لكنها رفضت الكشف عن مزيد  من التفاصيل "حفاظاً على سلامة موظفي المهمة الموجودين في الموقع والذين لم يعرف عددهم بعد". وقتل حوالى 25 شخصاً في الأيام الخمسة الأخيرة في تظاهرات في أفغانستان.

 مقتل عنصران من "ايساف" داخل حرم وزارة الداخلية في كابول.. وطالبان تتبنى العملية

من جهة ثانية، قتل عنصران من قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (ايساف) داخل حرم وزارة الداخلية اليوم في كابول، كما أعلنت الوزارة وايساف. وأوضحت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان أن "اثنين من زملائنا الدوليين قتلا في حرم الوزارة أثناء حادث". فيما أكدت ايساف في بيان آخر أن "شخصاً صوّب سلاحه" على "عناصر ايساف في كابول وقتل اثنين". وقال مصدر حكومي، طلب عدم كشف هويته، إن "إطلاق نار وقع في مركز القيادة والمراقبة بوزارة الداخلية وقتل أميركيان بيد الشرطة الأفغانية"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وأشارت بعض المصادر الى أن "مشادة كلامية" تسببت بإطلاق النار. وتحدثت إذاعة محلية عن مقتل مطلق أو مطلقي النار. وتهزّ أفغانستان منذ خمسة أيام تظاهرات معادية للأميركيين بعد إحراق مصاحف القرآن الكريم بأمر من مسؤول اميركي في قاعدة باغرام العسكرية الأميركية شمال كابول. ويبدو حتى الآن أن ثمة رابط بين هذه التظاهرات وإطلاق النار في وزارة الداخلية.


من جهتها، تبنت حركة طالبان العملية التي أدّت إلى مقتل المستشارين الأميركيين في وزارة الداخلية، مشيرة الى أنها تأتي كردّ على إحراق المصاحف في قاعدة أميركية. وذكرت الحركة في بيان لها أن "البطل عبد الرحمن قام بقتل أربعة مستشارين أميركيين في وزارة الداخلية رداً على عدم احترام المحتلين لمقدسات الإسلام".

الاطلسي يستدعي "جميع موظفيه" العاملين في الوزارات الافغانية

في هذا الوقت قرر الجنرال جون آلن قائد قوة الإحتلال الدولية بقيادة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) "استدعاء جميع موظفي" "ايساف" العاملين في الوزارات الافغانية بعد اغتيال "ضابطين" من القوة في وزارة الداخلية.

واعلن الجنرال آلن "لاسباب بديهية تتعلق بالحماية، اتخذت تدابير فورية لاستدعاء جميع موظفي ايساف العاملين في الوزارات في كابول وخارجها"، مذكرا في الوقت نفسه ان ايساف تبقى "ملتزمة في شراكتها مع حكومة افغانستان".