أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم قيام بلادها بمساعدة تونس في إعادة بناء الإقتصاد وتعزيز الديموقراطية
أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم قيام بلادها بمساعدة تونس في إعادة بناء الإقتصاد وتعزيز الديموقراطية. وقالت كلينتون إثر لقائها الرئيس التونسي منصف المرزوقي "جئت مع اقتراحات محددة جداً وحازمة لدعم الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تجري هنا"، مضيفة أن "المسار السياسي للثورة يمضي في الاتجاه الصحيح".
وفي بداية لقائها مع الرئيس المرزوقي، وصفت كلينتون ما يسمى مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي تمّ انعقاده في تونس بالناجح. وتابعت كلينتون "كان مؤتمراً جيداً تماماً وذا أهمية كبيرة لتونس، وقد شكلت خطاباتكم وإدارة النقاشات من قبل رئيس الوزراء دلالة قوية على ذلك". وأوضحت كلينتون "سأقوم بأقصى ما يمكن لتقديم الدعم في مدى قصير، لكني ألفت انتباهكم الى أنني لا أريد أن أقطع وعوداً مبالغاً بها، إننا نواجه كما تعلمون أزمة اقتصادية عالمية".
يذكر أن الولايات المتحدة منحت تونس تمويلاً بقيمة 190 مليون دولار، محتفظة بثلاثين مليوناً لضمان القروض وسندات الدولة التونسية. وستستفيد تونس ايضاً من مساعدة يقدمها صندوق جديد للشرق الأوسط وشمال افريقيا أعلن عنه الرئيس الأميركي باراك اوباما في شباط/فبراير والذي يقدم 800 مليون دولار لتشجيع ما يسمى الإصلاحات في الدول العربية التي تتجه نحو الديموقراطية.