اعلنت كل من فرنسا والمانيا الاحد سحب المستشارين الفرنسيين والالمان من الوزارات الافغانية بعد مقتل مستشارين اميركيين السبت في وزارة الداخلية الافغانية.
اعلنت كل من فرنسا والمانيا الاحد سحب المستشارين الفرنسيين والالمان من الوزارات الافغانية بعد مقتل مستشارين اميركيين السبت في وزارة الداخلية الافغانية بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان "السفير الفرنسي في افغانستان قرر فورا سحب كل الموظفين الحكوميين الفرنسيين في المؤسسات الافغانية بصورة مؤقتة لضمان سلامتهم"، واضاف ان "باريس تدين اغتيال الضابطين الاميركيين".
من جهتها اعلن وزير التعاون الاقتصادي ديرك نيبل ان "مكتب ادارة المخاطر امر صباح الاحد بسحب كل الخبراء الالمان والدوليين العاملين لحساب الحكومة الالمانية في الادارات والوزارات في منطقة كابول"، واوضح "انه اجراء احترازي لان امن خبرائنا على الارض هو احد اهم اولوياتنا"، واشار الى ان "المانيا ستواصل احترام التزاماتها في افغانستان"، وتابع انه "ما ان يعود الهدوء حتى يستأنف الموظفون الالمان المعنيون عملهم بصورة طبيعية".
بدوره ذكر مصدر حكومي أفغاني الاحد ان "المستشارين الاميركيين اللذين قتلا السبت في مبنى وزارة الداخلية الافغانية بعد جدل مع احد زملائهما الافغان حول قضية احراق المصاحف الثلاثاء في قاعدة اميركية"، واشار الى ان "المستشارين الاميركيين وصفا القرآن بانه كتاب سيء بحضور زميلهما الافغاني وقد حصل شجار بينهم ثم فقد المستشار الافغاني اعصابه فأطلق النار عليهما".
وقال المصدر "في ذلك اليوم كانا يشاهدان شرائط فيديو عن تظاهرات في كابول وكان المستشاران المستاءان يهزآن من المحتجين ويشتمانهم"، وتابع ان "الاميركيين هددا زميلهما الافغاني"، ولفت الى انه "عثر على ثماني رصاصات قرب الجثتين"، واشار الى ان "المشتبه فيه هو احد فار وقد فتح تحقق جدي حول الموضوع".