28-11-2024 02:50 PM بتوقيت القدس المحتلة

مقاتلون فرنسيون في حمص، وجوبيه للفيصل: من يعيد لنا جنودنا؟

مقاتلون فرنسيون في حمص، وجوبيه للفيصل: من يعيد لنا جنودنا؟

كشف رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب الدكتور محمد ضرار جمّو أن الجيش السوري بصدد تنفيذ عملية عسكرية هامة في المنطقة الشمالية المحاذية للحدود مع تركيا

الحدود السورية التركيةكشف رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب الدكتور محمد ضرار جمّو أن الجيش السوري بصدد تنفيذ عملية عسكرية هامة في المنطقة الشمالية، إنطلاقاً من إدلب وصولاً إلى المنطقة الحدودية مع تركيا، في غضون العشرة أيام المقبلة.

وفي حديث خاص إلى الموقع الإلكتروني لقناة المنار، أوضح جمّو أن الهدوء الذي تشهده منطقة الحدود السورية-التركية هو هدوء ما قبل العاصفة. ولفت إلى أن السوريين أدركوا أن المطلوب إشغال الجيش السوري في جبهات أخرى، ليتم الإنقضاض عليه من  الجانب الشمالي، بعد أن باتت المجموعات المسلحة تعتبر إدلب محمية ومنطقة نفوذ خاصة يُمنع على الدولة دخولها.

وأردف أن الجيش السوري أعلن حالة من التأهب في مختلف المناطق الحدودية. واتهم السياسي السوري كلاً من تيار المستقبل والقوات اللبنانية بإفتعال مشاريع ترهيبية في المناطق الحدودية، كاشفاً أن عناصر من ميليشيات العميل انطوان لحد السابقة، تنتمي بأغلبيتها إلى مجموعات القوّاتي غسان توما تشارك في تقديم الدعم اللوجستي والتدريب للمسلحين.

مقاتلون فرنسيون في حمص

وشدّد جمّو على دور الجهات لبنانية متسائلاً "بمساعدة من؟ وكيف دخل الفرنسيون إلى سورية؟"

سعود الفيصلوكشف أن خلافاً حصل بين وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أدى إلى انسحاب الأخير من مؤتمر أصدقاء سورية. وأوضح أن الخلاف نشأ على خلفية إصرار الفيصل بأن يخرج بيان المؤتمر بإعتراف رسمي بالمجلس السوري الانتقالي كممثل شرعي للسوريين.

فكان رد جوبيه: لا يمكننا أن نعترف وجنودنا لايزالون في سورية.. إذا ما اعترفنا من سيعيدهم لنا؟

بدورها، أكدت مصادر خاصة لموقع قناة المنار أن عمليات الحسم الأمني في بابا عمرو أدت إلى اعتقال مجموعات كبيرة من المسلحين، بينهم مقاتلون لبنانيون وفرنسيون! وتابعت أن هناك مفاجآت مهمة سيكشف عنها التلفزيون الرسمي السوري عما قريب.

عودة السفير الفرنسي ومفاوضات مع السوريين

من ناحيتها، ذكّرت شبكة "فولتير" الفرنسية بما سبق وكشفه الصحافي الفرنسي تيري ميسون على القناة الأولى للتلفزيون الروسي ساركوزي جوبييهعن أن هناك 12 عسكرياً فرنسياً بحوزة الأجهزة الأمنية السورية.

وأكدت الشبكة الفرنسية أن عدد العسكريين الفرنسيين الذين اعتقلوا على أيدي الأجهزة الأمنية الفرنسية بلغ 18.

وقالت إن فرنسا فتحت قنوات مع السوريين للتفاض عبر روسيا والإمارات وسلطنة عمان، لافتة إلى ما وصفته بالعودة السريعة للسفير الفرنسي إلى دمشق في 23 شباط/فبراير من الشهر الجاري، وإلى تعيين الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لحل الأزمة في سورية.

وقال الشبكة: "إذا اعترفت باريس بأنهم مكلفون بمهمة رسمية سوف يُعاملون كأسرى حرب ويخضعون لحماية معاهدة جنيف لأسرى الحرب. أما في حال نفت باريس إرسالهم فسوف يُعتبرون من المدنيين الأجانب المتواجدين بشكلٍ غير شرعي داخل الأراضي السورية، وحينها سيُحاكمون على هذه الجريمة التي قد تصل عقوبتها في سورية إلى حدّ الإعدام."