أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء 29-02-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الأربعاء 29-02-2012
عناوين الصحف
ـ المستقبل
الرؤية الكلينتونية: القلق من المتشددين يستدعي إسقاط النظام
سليمان يطالب من رومانيا باستعادة سوريا الى حضن الجامعة العربية وإطفاء الحريق
ـ اللواء
لبنان ينتظر فوز منتخبه اليوم للتأهل لتصفيات المونديال
تهريب الصحافيين البريطاني بول كونروي والفرنسية إديت بوفييه إلى لبنان
سامي الجميّل حذّر من «عصيان تربوي» إذا أُقرّ مشروع كتاب التاريخ في مجلس الوزراء
ـ السفير
سليمان يحذر نتنياهو... وبري يحمل «الحقوق النفطية» إلى قبرص
تقرير المازوت: المسؤولية تتوزع بين الحكومة والشركات
هـل من شـبكة اتصالات لقـوى الأمـن الداخلي خلـف ظهـر القانـون؟
ـ الأخبار
الربيع السلفي إلى بيروت
ساعات حاسمة في حمص
روايتان عن شبكة خلوية خاصة بفرع المعلومات
ـ البلد
كونيللي: ليس لدينا وسائل تواصل سرية مع النظام السوري
تونس: نحن على استعداد لمنح الاسد حق اللجوء
عون: الأكثرية ستؤمن نصاب الجلسة التشريعية
سليمان: للمساهمة بالارتقاء الديمقراطي بسوريا
ـ الأنوار
اتصالات لمواجهة المخاطر المحتملة لاعتصامات الاحد في ساحة الشهداء
ـ النهار
جنبلاط لـ"النهار": لقفل الملف المالي بلا تصويت
المفتي يرجئ الانتخابات و14 آذار في "البيال"
ـ البناء
ما لُغز هروب الصُحافيّين البريطاني والفرنسية وهل لـ"المعلومات" دور في العملية؟
ـ الحياة
حمص في دوامة العقاب الجماعي والتطهير المذهبي
البرلمان اليمني يطالب باسندوة باعتذار لغيابه عن مراسم تسليم دار الرئاسة
ـ الشرق
لبنان يواكب المنتخب في "الموقعة" مع الامارات
كتائب الاسد تفشل في اقتحام باب عمر
ـ الشرق الأوسط
دمشق تشتعل مجددا.. وكلينتون: «مجرم حرب» ينطبق على الأسد
ـ الديار
قلوب اللبنانيين اليوم مع المنتخب الوطني في الامارات
محليّات
-السفير: سليمان يحذر نتنياهو ... وبري يحمل «الحقوق النفطية» إلى قبرص... تقرير المازوت: المسؤولية تتوزع بين الحكومة والشركات هـل من شـبكة اتصالات لقـوى الأمـن الداخلي خلـف ظهـر القانـون؟
مع سفر رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى رومانيا وتشيكيا، وسفر رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم الى قبرص، تكون الساحة قد خلت على المستوى الرسمي للرئيس نجيب ميقاتي الذي يترأس اليوم جلسة لمجلس الوزراء في السرايا الحكومية، سبقها ليل أمس، كما علمت «السفير»، لقاء في منزل ميقاتي بينه وبين الوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل اللذين ناقشا معه سبل تفعيل العمل الحكومي. وبينما يستعدّ مجلس الوزراء لجولة جديدة من النقاش حول الملف النفطي، يغادر الرئيس نبيه بري اليوم الى قبرص في زيارة تطغى عليها شؤون هذا الملف، حيث سيبحث بري مع رئيس الجمهورية القبرصي ومسؤولين آخرين في مسألة الحقوق النفطية والحدود البحرية بين البلدين، وسيعرض ملاحظات جوهرية على الاتفاق البحري الذي حصل بين قبرص وإسرائيل، وجاء على حساب لبنان. أما على الصعيد النيابي، فيبدو أن جلسة الخامس من آذار المقبل تتجه نحو أن تشهد معركة نصاب، بالدرجة الأولى ـ وسط تعثر «التسوية المالية» حتى الآن، في موازاة تأكيد العماد ميشال عون ان الاكثرية قادرة على تأمين النصاب وإصرار «كتلة المستقبل» في المقابل على رفض فصل مشروع قوننة الـ8900 مليار ليرة عن مسألة إيجاد مخرج قانوني لمبلغ الـ11مليار دولار.
وكان لافتاً للانتباه ما أوردته محطة «الجديد» أمس حول اكتشاف إحدى شركتي الهاتف الخلوي، خلال قيامها بتركيب نظام «g3»، ان هناك شبكة هاتفية مستقلة لقوى الأمن الداخلي جرى تركيبها على شبكة الشركة، من دون علمها، ما يطرح الكثير من الأسئلة حول هذا الأمر في حال ثبوت صحته، منها:
- هل الشبكة العائدة لقوى الأمن داخلية فقط ام ان وظيفتها أبعد من ذلك؟
- هل تستطيع الدخول الى شبكة الخلوي المتصلة بها والحصول على الـ«داتا»، أم لا؟
- كيف جرى تركيبها والعمل بها من دون علم شركة الخلوي المعنية ووزارة الاتصالات؟
- وأين وزارة الداخلية من كل ذلك؟
سليمان يردّ على نتيناهو : في هذا الوقت، ردّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان للمرة الثانية على الكلام المنسوب مؤخراً لرئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً أمام الجالية اللبنانية في بوخارست أن «اسرائيل لن تكون على الخريطة، خريطة الانفتاح والتعدد، لأنها دولة عنصرية تزيل كل معالم الطوائف الأخرى، في حين أن لبنان ينفتح أكثر فأكثر». وأضاف: بالأمس كرر رئيس وزراء العدو القول إن رئيس لبنان ومسؤوليه لا يعلمون ماذا عندهم، وأنا أقول إن كنا نعرف أو لا نعرف، المهم أن يعرف هو حتى لا يعتدي على لبنان. الى ذلك، أكد سليمان خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الروماني ترايان باسيسكو أن «لبنان سيحضر اجتماع القمة العربية المقبل في بغداد وسيتخذ الموقف المناسب حسب القرارات التي ستتخذ، بما فيه مصلحة لبنان ومصلحة سوريا والشعب السوري وايضاً مصلحة التضامن العربي». ومن المقرر أن يتوجه سليمان اليوم الى تشيكيا.
تقرير المازوت الأحمر : على صعيد آخر، وفي ما خصّ جديد فضيحة المازوت الأحمر، حصلت «السفير» على نسخة من تقرير النيابة العامة لدى ديوان المحاسبة، مذيلا بتوقيع القاضي بسام وهبة، حول «ملابسات قضية بيع وتسليم مادة المازوت الأحمر المدعوم من خزينة الدولة اللبنانية في منشآت النفط في طرابلس والزهراني».
وبدا ان التقرير وزع المسؤوليات بشكل أو بآخر على مجلس الوزراء لعدم تضمينه قرار الدعم آلية تطبيقية، وعلى مصلحة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد لعدم مراقبتها خزانات المازوت، وعلى الشركات التي حققت أرباحاً غير مشروعة. ووفق التقرير، طلبت النيابة العامة لدى ديوان المحاسبة:
- أولاً: ملاحقة المسؤولين عن المخالفات المرتكبة في هذه القضية امام ديوان المحاسبة.
- ثانياً: ترك سائر النقاط المتعلقة بالتحقيق مع المسؤولين عن الشركات والمؤسسات الخاصة إلى المراجع القضائية والرقابة المختصة، لعدم اختصاص ديوان المحاسبة بهذا الشأن، وذلك للعمل على ملاحقة من يثبت تورطهم في هذه القضية.
- ثالثاً: توصية وزارتي المالية والاقتصاد والتجارة باتخاذ الإجراءات القانونية الآيلة إلى استرداد المبالغ المالية الناجمة عن الارباح غير المشروعة التي حققتها الشركات والمؤسسات الخاصة، جراء استلامها كميات كبيرة من المازوت الأحمر، في الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر الدعم، والتي يثبت من التحقيق احتفاظها بها وعدم توزيعها على محطات الوقود والأسواق كي يستفيد منها المواطنون والمستهلكون المستهدفون بقرار الدعم.
وجاء في التقرير أن إدارة منشآت النفط عمدت إلى بيع مادة المازوت الأحمر المدعوم المتوفر لديها في طرابلس والزهراني وتسليمها إلى الشركات، خلال فترة الدعم وقدرها شهر واحد، كحد أقصى، تبدأ يوم الاثنين في 19/12/2011 وتنتهي يوم الأربعاء في 18/1/2012، وذلك في حدود السلفة التي منحتها الحكومة اللبنانية إلى وزارة الطاقة والمياه ـ منشآت النفط، لهذه الغاية، والمحدّدة بمبلغ /22,5/ مليار ل. ل. أُنفق منها /19,511,940,000/ ل. ل. فقط، وبقي من أموال السلفة مبلغ /2,988,060,000/ ل. ل. دون استعمال. وأكد التقرير ان مادة المازوت الأحمر لم تكن متوافرة في الاسواق اللبنانية، بالشكل المطلوب، وتالياً فهي لم تصل إلى المواطنين المفترضة استفادتهم منها أصلاً، مما يثير الريبة حول لجوء بعض الشركات إلى تخزين المازوت الأحمر وعدم توزيعه على محطات الوقود، بالقدر الكافي على الاقل. وورد في التقرير أنه تم قطع آخر قسيمة تعبئة عند الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الأربعاء في 18/1/2012، أما التسليم فتأخر إلى حوالى الساعة الثالثة من فجر يوم الخميس في 19/1/2012، أي خارج المهلة التي حددها مجلس الوزراء وقد بلغ عدد الشركات التي استلمت في اليوم الأخير من شهر الدعم /101/ شركة، من أصل /215/ شركة مرخص لها بقرار من مدير عام المنشآت. وأوضح التقرير ان وزارة الطاقة والمياه أشارت إلى وجوب اعتماد آليات بديلة عن الدعم المباشر للمادة نظراً لمخاطر اتباع هذه الطريقة، التي أصبحت تشكل تجارة موسمية يستفيد منها التجار ويُحرم منها المواطنون، وانها قدمت بعض الاقتراحات العملية البديلة عن الدعم المباشر، مستشهداً بكتاب للوزير جبران باسيل في هذا المجال. وأفاد التقرير أن قرار مجلس الوزراء المتعلق بالدعم اكتفى باعتماد آلية محاسبية لكيفية إنفاق المبلغ المرصود للدعم، من دون أن يعمد إلى وضع آلية تطبيقية للعمل بموجبها لدى قيام وزارة الطاقة والمياه ـ إدارة منشآت النفط بتنفيذ القرار المذكور. ولفت التقرير الانتباه الى انه لم يتبين ان مديرية حماية المستهلك قد أصدرت أية تكاليف للكشف على موجودات خزانات الشركات من المازوت الأحمر، خلال شهر الدعم .
-النهار: بان كي مون يعيّن اليوم مدّعياً عاماً وقاضياً للمحكمة الدولية
علمت "النهار" من مصادر دولية واسعة الإطلاع أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون سيعلن اليوم اسم المدعي العام الجديد للمحكمة الخاصة بلبنان، وهو الكندي نورمان فاريل، كما أنه سيعين قاضياً جديداً في المحكمة من الجنسية الأوغندية خلفاً للإيطالي الراحل أنطونيو كاسيزي. وعبر بان عن "خيبة أمله" لأن الحوار الوطني اللبناني لم يلتئم منذ أكثر من سنة. وأبدى "قلقه الشديد" مما سماه "أعمال السلطات السورية" التي تسببت بخسائر في الأرواح وجرحى في لبنان. وإذ رفض المصدر ذكر أي أسماء، أفاد ديبلوماسي آخر أن القاضي الذي سيخلف كاسيزي في منصبه قاضي استئناف في المحكمة، علماً أن كاسيزي كان نقل صلاحيته بصفة كونه رئيساً للمحكمة، بالإتفاق مع الأمانة العامة للأمم المتحدة، الى السير ديفيد باراغوانث. وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره نصف السنوي الجديد عن تطبيق القرار 1701، المؤلف من 83 فقرة في 23 صفحة فولسكاب، "قلقه من أن الأطراف لم يحرزوا تقدماً إضافيا في تنفيذ الواجبات المنصوص عليها في القرار". كما أبدى "قلقه العميق لاستمرار الازمة في سوريا وعواقبها المحتملة على لبنان والقرار 1701"، معتبراً أنه "من الأهمية بمكان المحافظة التامة على اجراءات وقف الأعمال العدائية بين لبنان واسرائيل". وإذ كرر دعوة اسرائيل الى الإنسحاب من الشطر الشمالي لبلدة الغجر ووقف طلعاتها في أجواء لبنان، حض السلطات اللبنانية على ممارسة "سلطتها الفعلية" على كل أراضيها. وقال إن "احتفاظ حزب الله وغيره من التنظيمات الخارجة عن سيطرة الدولة بالأسلحة، يعوق تأكيد احتكار الدولة للإستخدام المشروع للقوة"، فضلاً عن أنه يهدد سيادة لبنان. وأضاف: "وحدها عملية سياسية محلية في لبنان يمكن أن تؤدي الى نزع أسلحة الجماعات المسلحة"، معبراً عن "خيبة أمله" لأن الحوار الوطني لم يلتئم منذ أكثر من سنة. ودعا كل الدول الى الإمتناع عن نقل الأسلحة الى لبنان، مبدياً "قلقه الشديد من أعمال السلطات السورية على طول الحدود مع لبنان مما أدى الى خسائر في الأرواح وجرحى في لبنان". كذلك أسف لعدم احراز تقدم في ترسيم الحدود بين البلدين.
-السفير: لقاء بمنزل ميقاتي جمعه والوزيرين خليل وباسيل بحث تفعيل الحكومة
علمت "السفير" ان "سبق جلسة مجلس الوزراء اليوم لقاء في منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بينه وبين الوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل اللذين ناقشا معه سبل تفعيل العمل الحكومي".
-النهار: مصادر ميقاتي: رئيس الحكومة يدعم كل حل يمكن ان يعرضه بري
اكدت مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لـ"النهار"انه "لا فكرة مسبقة عن الحل الذي يمكن ان يطرح للملف المالي، وميقاتي لا يزال يدعم كل حل يمكن ان يعرضه رئيس مجلس النواب نبيه بري".
-الجمهورية: الحريري سيسجل سلسلة مواقف بإطلالة له خلال وثيقة سياسية
توقّعت مصادر متابعة أن "يسجّل رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري سلسلة مواقف في إطلالة له خلال وثيقة سياسيّة عامّة تتمحور حول الظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة ويضمّنها رؤيته للمرحلة المقبلة". وفي معلومات لـ"الجمهورية" أنّ "ثمّة أفكاراً في أن تُذاع الوثيقة خلال اجتماع موسّع يضمّ كوادر "المستقبل" بحضور فاعليّات سياسية، أو في شكل آخر يناقش في حينه، إلّا أنّ شيئا لم يحسم بعد، في حين توقّعت المصادر ان تطلَق الوثيقة في نهاية الاسبوع الجاري".
-المستقبل: أوساط بري لـ"المستقبل": موضوع الإنفاق يواجه تشددا من فريقي 8 و 14 آذار
أوضحت أوساط نيابية قريبة من رئيس المجلس نبيه بري لـ"المستقبل" ان موضوع الإنفاق "لا يزال يواجه تشدداً من كلا الطرفين، وثمة محاولات يقوم بها بري، لكن النجاح مرتبط بمدى مساعدة الأطراف له لتحقيق تقدم، وفي النهاية يتوقف الموضوع على وضع النصاب في الجلسة التشريعية الاثنين المقبل". ولفتت الأوساط إلى أن اللجنة النيابية الوزارية لحل موضوع الانفاق لا تزال في اطار الطرح، مع الإشارة إلى أن كتلاً طرحت بعض الأسماء وكتلاً أخرى رفضت على اعتبار ان لا علاقة لها بالموضوع، لكن شيئاً نهائياً لم يحصل. وهناك تباين في وجهات النظر حولها، فالأكثرية الحالية تقول بضرورة تمرير قانون الـ8900 مليار ليرة أولاً ومن ثم يتم البحث في تشكيل اللجنة لاحقاً، أما المعارضة فتتمسك بالتزامن بين حل موضوع الـ11 مليار دولار وقانون الـ8900 مليار ليرة"..
-المستقبل: أوساط ميقاتي لـ"المستقبل": هناك أمل بتحقيق إيجابيات أكثر بجلسة اليوم
أكدت أوساط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لـ"المستقبل" ان جلسة مجلس الوزراء اليوم التي ستنعقد في السرايا هي كناية عن تسيير امور ادارية "وان الجو إيجابي وهناك أمل بأن تتحقق إيجابيات أكثر". ولفتت الأوساط الى أن "الجلسة حافلة بمواضيع ادارية في 62 بنداً، وسيكتمل البحث في البنود الباقية من جدول اعمال الجلسة السابقة، وبالتالي لا يوجد مسائل خلافية والوضع يميل لاستقرار". وشددت على ان "هناك أملاً بأن تواكب الاستقرار خطوات تنفيذية، والحاجة الى ان يكون الجميع متفاهمين، فالمرحلة تتطلب الاستقرار وإن لم يتم ايجاده فهناك مشكلة كبيرة".
-الاخبار: روايتان عن شبكة خلوية خاصة بفرع المعلومات
فيما البلاد مشغولة بالمليارات الضائعة وكيفية إيجاد حل لها في مجلس النواب، برزت إلى واجهة الأخبار امس معلومات عن العثور على «اجهزة تنصت» عائدة لفرع المعلومات مثبتة على اعمدة إرسال الشبكة الخلوية. في ظل الهدوء النسبي الذي يسود الأوضاع السياسية، برزت أمس إلى الواجهة قضية أمنية ــ تقنية ذات طابع سياسي، من المتوقع أن تثير جدلاً سياسياً كبيراً في الأيام المقبلة. فقد بثّت قناة «الجديد» أمس خبراً يفيد بأن عمال شركتي الهاتف الخلوي في لبنان عثروا على أجهزة تنصت مثبتة على اعمدة إرسال الترددات الخلوية، خلال تركيبهم معدات الـ3G. وقالت القناة إن التحقق من هذه الأجهزة بيّن انها عائدة للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي، وأن فرع المعلومات أشرف على تثبيتها. وفيما نفت مصادر شركتي الخلوي هذه المعلومات، أكدتها مصادر معنية بقطاع الاتصالات، لافتة إلى أن هذه الاجهزة والمعدات ستُعرَض على الملأ قريباً. وأكدت هذه المصادر أن المعدات مرتبطة بشبكة الهاتف الخلوي اللبناني، ولها إمكانات لتشكل شبكة خلوية خاصة، إضافة إلى إمكانية الدخول على الشبكة المملوكة للدولة اللبنانية. أضافت المصادر أن المعنيين في وزارة الاتصالات، وخلال تحققهم من هذه المعدات، تواصلوا مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التي تبين أن هذه المعدات عائدة لها. من جهتها، نفت مصادر رفيعة المستوى في المديرية صحة هذه المعلومات، قائلة: «إذا كانت هذه الأجهزة موجودة، فلتعرضها وزارة الاتصالات، ونحن مستعدون لتحمل المسؤولية». وأكدت المصادر أن المديرية ستصدر اليوم بياناً تدعو فيه إلى فتح تحقيق لمعرفة حقيقة هذا الأمر، وستضع نفسها في تصرف أي تحقيق تجريه وزارة الداخلية. خلا جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي تنعقد برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا الكبيرة، من بند التعيينات، وذلك بانتظار اكتمال التوافق السياسي عليها والآلية التي ستعتمد في إقرارها. وتبقى العقدة الأساس في هذا الملف في الحصة المارونية المتنازع عليها بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون الذي أكد أمس رفضه مناقشة أي تسوية حول ملف التعيينات. وعن مسألة التصويت على الملفات الكبرى داخل مجلس الوزراء، رأى عون بعد ترؤسه الاجتماع الدوري لتكتله في الرابية أنه «قبل التصويت هناك السعي إلى التوافق. أما الرفض والقبول في مجلس الوزراء فيجب أن تكون هناك أسباب وراءهما». وعن طلب الرئيس سليمان من الوزراء الكف عن الجدل في الحكومة، لفت عون الى انه «قبل طلب الكف عن الجدل في أمر ما يجب إلغاء سببه، وأعتقد ان الجميع مقتنع بتطبيق الأصول». بدوره، شدد وزير الطاقة والمياه جبران باسيل على «أن الأصول الدستورية وحقوق من نمثل هما أمران يجب أخذهما في الاعتبار للسير في التعيينات»، مؤكدًا أن «البقاء في الحكومة من أجل الاستقرار والأمن والهدوء لا يعني التخلي عن مبدأ الإصلاح والسير بالصفقات والتسويات على حساب القانون والدستور وعلى حساب تمثيلنا».
ـ المستقبل : القبض على صاحب منزل في حي السلم ضبطت بداخله أسلحة ومتفجرات
أمر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني بتوقيف كل من نزار الحسيني ونجله عباس بعد مداهمة منزلهما في محلة حي السلم وضبط اسلحة ومتفجرات وصواعق ومناظير ليلية واجهزة متطورة، وذلك اثر تعقب سيارة سرقت في محلة الحمرا بواسطة جهاز GPS، وضبط 4 سيارات مسروقة.
وافادت مصادر مطلعة ان القاضي الزعني كلف مكتب مكافحة السرقات الدولية في قوى الامن الداخلي التحقيق مع الموقوفين اللذين اودعا فرع المعلومات لكشف متورط ثالث لا يزال فاراً، واوضحت المصادر انه يجري تحليل الاتصالات الهاتفية على الارقام العائدة للموقوفين لمعرفة باقي المتورطين. وكانت النيابة العامة العسكرية قد وضعت يدها على هذه القضية بعد اصابة رئيس الدورية التي دهمت المنزل برصاصتين في رجله اثر تعرض الدورية لاطلاق نار اثناء عملية المداهمة. وذكرت معلومات ان الحسيني هو احد مسؤولي حزب الله
-السفير: سيرا: الجيش اللبناني شريكنا الاستراتيجي والوضع في الجنوب سيبقى مستقراً
اشار القائد الجديد لقوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" الجنرال باولو سيرا في حديث لـ"السفير" الى ان " أولويتي هي لتقوية العلاقة التي تربطنا بالقوات المسلحة اللبنانية، وتثبيث العلاقة الممتازة مع شعب الجنوب اللبناني، ولتحقيق أهدافنا نحن بحاجة للارتباط الفعَال مع كل الأفرقاء لأنه لا يمكننا العمل وحدنا، وعلى الجميع فهم ما هي الأمور المطلوبة منهم للحفاظ على الاستقرار والأمن ولتبديد أي عامل يخلّ بالاستقرار". واضاف سيرا ان "ترسيم الحدود البحرية ليست من ضمن نطاق مهمة "اليونيفيل" المنصوص عليها في القرار 1701"، ولفت الى إن "المراجعة الاستراتيجية لـ"اليونيفيل" لا تزال جارية، ولم يتمّ تقديم التقرير النهائي بعد، وأعتقد ان صدوره سيكون في منتصف شهر آذار القادم". ورأى انه "بعد خمسة أعوام مضت من الممكن حصول إعادة انتشار لتعزيز قدرات محددة تسمح لـ"اليونيفيل" بأن تقوم بمهامها العملياتية بفعالية أكثر وكلفة أقل. بالطبع قد يكون هناك خفض أو انسحاب لجنود بعض الدول، ولكن سيتم التعويض عنها بقوات من دول أخرى". وشدد سيرا على إن "الجيش اللبناني هو شريكنا الاستراتيجي، وان قوات "اليونيفيل" ملتزمة بالاستمرار بهذه الشراكة التي ساهمت كثيرا في الحفاظ على استقرار الوضع الميداني. وبالتالي فإنه من المهم لنا الاستمرار بهذا النشاط المشترك". واضاف انه "أودّ التأكيد أن "اليونيفيل" تأخذ على محمل الجد أي خرق للخط الأزرق، وما حدث في العديسة لم يشكل أي خرق لـطالخط الأزرق". ولفت الى انه "بالنسبة للالتباس بين "السياج التقني" و"الخط الأزرق"، فأحيانا تكون المساحة واسعة بينهما، وأحيانا تضيق، فيصبح الأمر أشدّ دقة وصعوبة للتعامل معه. في أي وقت يردنا تقرير من أي موقع فإن قواتنا، إذا لم تكن هناك اصلاً، سرعان ما تنتشر لتجنب أي نوع من الخروق ولتفادي أي تصعيد قد يحدث قدر الإمكان. ما حدث في العديسة أن الجيش الإسرائيلي عبر السياج التقني، ولكن لم يعبر "الخط الأزرق"، مما يعني أنه في هذه الحالة لم يحدث أي خرق لـ"الخط الازرق". واكد انه "على يقين بأن الوضع في جنوب لبنان سيبقى مستتباً ومستقراً، وإن تفويضنا يتركّز في الجنوب اللبناني، وأنا أعمل كلياً للحفاظ على هذا الوضع من أجل الاستمرار بتطبيق القرار 1701 لكي ينعم الأهالي الذين يعيشون هنا بالأمن". (لقراءة المقابلة كاملة العودة الى جزيدة السفير.
-الاخبار: الأسير «يزحف» إلى بيروت
مع بدايات الحراك السوري، اتخذ الشيخ أحمد الأسير، قراره: المسجد سينزل إلى الشارع. كانت المرة الأولى لتحرك من نوع كهذا. تغيّرت الأمور كثيراً خلال 10 أشهر. الأسير خرج من المسجد، وسيبدأ «الزحف نحو بيروت»
في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي، رنّ الهاتف الخلوي لإحدى الشخصيات السنّية الفاعلة في العمل السياسي الجماهيري. كان المتصل من الضنية، وكان صاحب الهاتف لا يزال يغطّ في نومه العميق في أحد أحياء العاصمة. يسأل المتصل صديقه: «هل سمعت بالتحرك الذي أُعلن إلى ساحة الشهداء الأحد المقبل؟ هل هو للصيداويين فحسب؟». لم يملك المتلقّي إجابة، لم يكن قد سمع بالموضوع. طلب استمهاله القليل من الوقت كي يستوضح ماذا يجري. قبل هذه الحادثة بساعات، كانت قاعات مسجد بلال بن رباح في منطقة عبرا في ضواحي صيدا تتلقف كلمات إمام المسجد الشيخ أحمد الأسير بنوع من الدهشة وكثير من الحماسة والرغبة في التعبير والتكبير والاحتجاج والغضب. المناسبة كانت اعتصاماً تضامنياً مع قضية ما بات يعرف بـ«الموقوفين الإسلاميين» في السجون اللبنانية. حرم المسجد الذي ضمّ نحو ألفي شخص، ضجّ بالمشاهد التي تخللها الاعتصام عن فيلم توثيقي للأحداث التي تجري في سوريا. لم يستطع الحضور كتمان صرخات التكبير واللعن والغضب تجاه النظام السوري ورموزه وأفعاله. تزامناً، كان الإعلان عن «خطوة نوعية» تأتي على لسان الأسير نفسه: «سنبدأ الزحف إلى بيروت»، قالها بنبرة قوية، لتهدر الحناجر من بعدها «الله أكبر... الله أكبر»، ويسود كلام بين الحاضرين عن أنه آن الأوان لتحرك كهذا، سرعان ما توضّح معناه: تجمّع في ساحة الشهداء يوم الأحد المقبل. لماذا إلى بيروت؟ يجيب الأسير «الأخبار»: «لا لأمر بعينه، فقط نريد أن نرسل رسالة إلى الجميع بأننا مع نصرة المظلوم إن شاء الله، وضد الظلم، وأن لبنان لا يمكن أن تختزله فئة أو محور ما بموقف معين. هناك أناس في لبنان يرفضون المجازر التي ترتكب بحق إخواننا في سوريا، وأقل ما يمكننا فعله هو أن نصرخ بوجه الظالم، وأن نرفع صوت الألم». عن رمزية الخطوة وما قد يحمله تحرك كهذا من دلالات، إذ إنه يحدث للمرة الأولى في قلب بيروت من قبل قوى ذات لون معين لم تعتدها الساحة السياسية المحلية من قبل ولها خصوصيتها، يرد الأسير: «بيروت عاصمة لكل اللبنانيين، والتحرك ليس مقتصراً على فئة دون أخرى. إنه موقف تجاه ما تشهده سوريا، ويمكن أي إنسان أن يشارك فيه، بغض النظر عن دينه أو طائفته أو مذهبه. لسنا في وارد تحدي أحد. وكما أن في لبنان من يؤيّدون النظام السوري وإجرامه، يجب على العالم أن يعلم أن هناك في لبنان من هو ضد كل ما يرتكبه هذا النظام من أفعال». يقال إن لبنان مقسوم على نفسه بين مؤيّد لما يجري في سوريا ومعارض له، وإن هناك أطرافاً عدة تسعى إلى تجنيب البلد أيّ تداعيات لما تشهده الشام. فماذا لو أدى هذا التحرك إلى مواجهة في الشارع بين شارعين، لا سيما أن الكلام بدأ يكثر عن تظاهرة مضادة يجري الإعداد لها في وجه ما تُعدّون له؟ يعلّق الشيخ الأسير بالقول: «على الجميع أن يتحمل مسؤوليته، لا سيما الدولة والأجهزة الأمنية. تحركنا، كما قلنا مراراً وتكراراً، سلمي وتحت سقف القانون، ومنذ أكثر من 10 أشهر نقوم بتحركات واعتصامات يُجمع حتى منتقدونا ومخالفونا على أنها حضارية وغير استفزازية. كذلك أكدنا مراراً أننا نريد أن نعيش في هذا البلد مع الجميع، ولكن لن نرضى أن نعيش مواطنين من الدرجة الثانية». ويتابع: «لن يثنينا التهويل أو التخويف عن الرجوع عن قرارنا وخطوتنا التي سنمضي بها حتى النهاية، حتى آخر قطرة دم في عروقنا. وليعلم الجميع ذلك، مهما اشتدت الضغوط. نحن في بلد فيه قانون، ولا نعيش في غابة. وإذا كانت الدولة غير قادرة على حماية مواطنيها في تحركهم تحت سقف القانون، فلتعلن ذلك بوضوح، وعندها لكل حادث حديث».
البحث عن قائد
«الزحف إلى بيروت» كما قال «الشيخ»، قرار اتخذه بمفرده، «ومن دون تنسيق مع أي من القوى السياسية أو الإسلامية الأخرى»، على حدّ جزمه. والسبب «أننا لا نريد أن نفرض قراراتنا على أحد. الجميع أدرى بداخليته. أبلغنا إخواننا بما ننوي القيام به، ودعوناهم بالطبع، وتُرك لهم القرار بحسب ما يرونه مناسباً، والدعوة مفتوحة أمام الجميع». وبحسب مقرّبين من الأسير، فإن الاتصالات «انهالت عليه من شتى المناطق اللبنانية منذ صباح الاثنين الماضي (مع تناقل الخبر)، لتسأل عن التحرك وماهيته، وكيفية المشاركة، وتعلن الدعم والتأييد وتأكيد الحضور». يقول مقرّبون من الأسير إن السبب في «هذه الاستجابة غير المتوقعة مع خطوة كهذه جاءت نتيجة الإحباط والغضب التي تعانيه الساحة السنّية جرّاء المشاهدات اليومية لما يجري في سوريا، من جهة، وبسبب عدم ارتقاء المواقف السياسية، سواء المحلية أو الخارجية، إلى حجم التوقعات التي يأملها الكثيرون تجاه الملف السوري من جهة أخرى». «والشيخ أحمد»، بحسب متابعين لحركته، يمثل «الحالة السنّية الوحيدة في لبنان التي تشهد تنامياً، بينما جميع القوى الأخرى في تراجع ملحوظ. يمكنكم سؤال عشرات الاتصالات التي تتهافت عليه لتقديم السيارات والخدمات لنقل الراغبين في النزول إلى ساحة الشهداء الأحد المقبل». حتى اليوم، لا يزال الشيخ الصيداوي في حساب الحقل. أما البيدر ففي ساحة الشهداء الأحد المقبل.
-النهار: جنبلاط لـ"النهار": الاحتكاكات بين السني والعلوي قد تجرّ الشيعي إليها.. قلت للشيخ الأسير إن لا مصلحة لأحد بنقل التوتر السوري إلى لبنان
يمضي النائب وليد جنبلاط الجزء الأكبر من يومياته في متابعة الحدث السوري والاخبار التي تصله عن المعارك والاشتباكات وأعمال القتل في حمص بين الجيش السوري والجماعات المسلحة المعارضة فيها، ولسان حاله يقول "العالم يتفرج على هذه المأساة والمجازر اليومية". وفي قلبه كم من العتب والغضب على مواقف روسيا، وهو يستذكر تلك الأيام والمناسبات التي كان يشيد فيها بشخصياتها السياسية، وثمة صداقات، ربطته بالعديد منها في العقود الثلاثة الأخيرة منذ عهد الاتحاد السوفياتي السابق. وما يزعجه في المشاهد الدامية التي يراها العالم في حمص وغيرها من المدن والبلدات السورية والمجازر التي ترتكب كل يوم وتحصد من الطرفين، هو ان "المجتمع الدولي عاجز عن حماية المدنيين، وأقله تأمين ممرات انسانية برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر لانقاذ الجرحى واسعافهم، ونقل المصابين من حمص فضلاً عن الصحافيين الى مناطق آمنة". وتسأله "النهار" وهو في زحمة انهماكه في قراءة الصحف وجمع بعض القصاصات منها عن سياسة الروسي حيال الأزمة السورية، فيرد على الفور: "وجّه السؤال اليهم مش عارف". ثم يضيف: "يردد الروس ويدعون الى عدم التدخل في شأن الشعب السوري الذي يذبح، وفي الوقت نفسه يمدّون النظام بالخبراء العسكريين وبالسلاح والعتاد، ويفعل الايرانيون الأمر نفسه". قدم جنبلاط اقصى ما يمكن فعله لنصرة السوريين، واطلق صرخاته وتصريحاته المدوية في وجه القيادة السورية، ولم يوفر الروس. ويقول "بقيت وحدي، وهذه اقتناعاتي". وعلى هامش مشاركته في التحرك الداعم للشعب السوري في حديقة سمير قصير واقدام البعض على احراق العلم الروسي، سألناه هل جرى أي اتصال بالسفارة الروسية في هذا الشأن؟ فأجاب بالنفي. وكرر ان "لا علاقة للحزب التقدمي الاشتراكي باحراق العلم الروسي، ونرفض هذا التصرف". لا يمانع جنبلاط في القيام بتحركات رمزية على غرار ما قام به الحزب التقدمي لاظهار الدعم للشعب السوري في معاناته، "شرط الا تتحول اعمال احتكاك او اشتباكات مع الجمهور اللبناني الآخر المؤيد للنظام السوري". وعندما تبلغ بدعوة الشيخ السلفي احمد الاسير الى التظاهر في ساحة الشهداء نصرة لحمص وأهلها، اصدر حزبه بيانا أوضح فيه حقيقة اسباب استقباله الاسير في المختارة السبت الفائت، ولا سيما ان الرجلين يلتقيان للمرة الاولى. وقيل الكثير في استقبال جنبلاط للاسير وجرى تأويل هذه الزيارة على لسان اكثر من سياسي، حتى ان صديقاً له ردد في مجلس "ماذا يفعل وليد بك"؟
ويشرح جنبلاط لـ"النهار" كيف تمت هذه الزيارة. يقول ان دارته مفتوحة للجميع "وحضر الاسير من اجل الاستماع الى مواقفي، وقلت له انه ليس من مصلحة احد نقل التوتر السوري الى لبنان، وان المعركة الاساسية في حمص وليست في باب التبانة وبعل محسن. ومن الخطيئة تسجيل مشاهد مسلحة وإحداث معارك في طرابلس، لان المشكلة بين السني والعلوي في هذه المدينة قد تجر الشيعي اليها، ونحن في غنى عن اي توتر ولا علاقة لي بدعوة الاسير، وحذار الاحتكاك في اي منطقة". وكان جنبلاط قد استاء من مشاهدة المسلحين في باب التبانة اثناء الاشتباكات الاخيرة، وكان احدهم يحمل بندقيتين من نوع "كلاشنيكوف" الروسي "ومن يشأ القتال فليذهب الى حمص ويستشهد هناك وليس على الاراضي اللبنانية". وبسؤاله هل كلامك هذا يعني انك تدعو هؤلاء الى القتال في صفوف المعارضة في الاراضي السورية؟ اجاب: "اكرر للمرة المئة، ما يهمني هو عدم حدوث اي توتر او احتكاك في وسط بيروت والمناطق الاخرى". كذلك سأله الاسير رأيه في مطالب السوريين، فرد عليه: "انها محقة، وما يحصل في حمص لا علاقة للعلويين اللبنانيين به". من جهة أخرى، لم يشأ جنبلاط التعليق طويلا على عودة التئام طاولة مجلس الوزراء بعد انقطاع، ويكتفي بالقول "ليست شغلتي"، ثم يستدرك: "لا فائدة من السجالات العقيمة، والمطلوب ان يحصل المواطنون على أولوياتهم، وخصوصا تأمين الكهرباء". وسأل عن البواخر التي ستحضر الى لبنان لسد العجز في الكهرباء، "وسمعت أن تسع شركات تتحضر لهذا المشروع المطلوب، وقد وضع دفتر شروط مدروس له حفاظا على قواعد الشفافية المطلوبة". ولا يحبذ رئيس التقدمي الاسترسال في الملفات الحكومية المطروحة، وما ينتظر رئيسها الرئيس نجيب ميقاتي في هذا الخصوص. ولا يقصر في تثبيت دعائمها "رغم التمايز بين بعض افرقائها وخصوصا حيال النظرة الى الازمة في سوريا". وفي القضية الشائكة التي تشغل جميع الافرقاء، وهي طيّ مشروع الـ8900 مليار ليرة والـ11 مليار دولار من عام 2006 فان جنبلاط يدعو الى اقفال هذا الملف". وماذا ستفعل كتلته في جلسة 5 آذار المقبل اذا لم تسوَّ هذه المسألة، أجاب: "انا مع إيجاد حل او مخرج سريع، وأتمنى ألا نصل الى خيار التصويت". وثمة أسئلة لا يحب الاجابة عنها ولو بعبارتي نعم أو لا، من نوع متى تزور المملكة العربية السعودية؟
-النهار: المفتي قباني: مبادرة ميقاتي موفقة وتحفظ لمفتي الجمهورية موقعه ودوره
اكد مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني لـ"النهار"، ان "الازمة انتهت والنهاية كانت سعيدة والحمد لله". واضاف انه يشعر بارتياح كبير "ولا سيما بعد زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي له في منزله وطرحه مبادرة" وافق عليها كاملة لانه يعتبرها "موفقة وتحفظ لمفتي الجمهورية موقعه ودوره في الاوقاف والمؤسسات التابعة لدار الفتوى، كما تحفظ له دوره في الدعوة الى اجراء انتخابات المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى في الوقت الذي يراه مناسباً بعد التعديلات التي يتوافق عليها الجميع خلال شهرين. كما ان زيارتي لرئيس الحكومة السابق سليم الحص صبيحة هذا النهار كانت موفقة اذ لمست تفهما لمقترحاتنا". وقد وفر المخرج تأليف لجنة لدرس "سبل تطوير وتحديث وتعديل انظمة دوائر الافتاء والاوقاف الاسلامية". وعلمت "النهار" ان اللجنة كانت سابقا ثمرة عمل مشترك بين الرئيس السنيورة والمفتي قباني وتضم في عضويتها نائب رئيس المجلس الوزير السابق عمر مسقاوي والوزير السابق خالد قباني والامين العام لمجلس الوزراء سهيل بوجي على ان يقترح المفتي ثلاثة او اربعة اسماء في عضويتها. وتنجز اللجنة رؤيتها في غضون شهرين. وعلمت "النهار" ان المنحى التصاعدي في حركة الاتصالات بلغ ذروته مساء أول من أمس اذ اتصل احد المسؤولين بمفتي الجمهورية ليدعوه الى تجنب المواجهة المباشرة "خصوصاً ان الملفات المالية لم تقفل بعد، وان المساعي لضبضبتها اثمرت نتائجها الاولى، وان الامر في حاجة الى مزيد من التضامن". وابلغه ان مفتي المناطق لم يوافقوا على دعوته الى انتخاب المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى في 22 نيسان المقبل، وان الانقسام بين المفتين سيسيء الى صورة دار الافتاء في لبنان. ولفت الى ان بعضهم بدأ يعد لتحرك بانت اولى تجلياته أمس بزيارة المعترضين لرئيس الوزراء وعقدهم اجتماعا لاحقا في منزل المحامي محمد امين الداعوق، وانضمام مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، ومفتي حاصبيا الشيخ حسن دلي اليهم.
-السفير: مسقاوي: وافقنا على مبادرة ميقاتي لانتخابات "الشرعي" ولا فساد بدار الفتوى
اشار نائب رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الوزير السابق عمر مسقاوي لـ"السفير" الى ان "أعضاء المجلس وعددهم 22 من أصل 32، وافقوا على مبادرة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتدوير الزوايا، لأن الجميع راغب في طي هذا الملف نهائيا ولا مصلحة لأي طرف في زيادة الخلاف، ونحن لا نريد أن نبقى في المجلس الشرعي الى ما نهاية ويجب حصول انتخابات في نهاية المطاف، لكن ميقاتي أبلغنا ان هذا المجلس هو الذي سيُخرج الحل عبر إقرار الاصلاحات والتعديلات على المرسوم 18 ومعالجة الملف المالي، لأنه هو من وضع أسس الحل قبل أكثر من سنة، عبر اللجنة المشكلة من رؤساء الحكومة وبعض الاعضاء، وبعد البت في هذا التقرير تجري الانتخابات. وقد تم تأجيل الحل هذه الفترة بسبب التطورات السياسية التي جرت، وباتت الخلافات بمثابة سيف مسلط على رقاب الجميع ويجب وضع حد لكل هذه المسألة". ونأمل انه "خلال الاشهر الثلاثة المقبلة سنبت التقرير والتعديلات بموافقة مفتي الجمهورية ونجري انتخابات المجلس". ونفى مسقاوي "وجود فساد في دار الفتوى"، لكنه قال "هناك ملف مالي يجب ان يقفل وقد دققت به مؤسسات مشهود لها، ونحن لا نبتز أحدا لكننا نريد وضع حد لكل ما يجري. ومن المفروض ان يسمع الجميع من المفتي مباشرة حقيقة كل الظروف والملابسات الحاصلة".
-المستقبل: الشعار لـ"المستقبل": مشكلة الأمن في الشمال توقفت ولم تنتهٍ
أوضح مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار أن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إتصل بمفتي الجمهورية محمد رشيد قباني متمنياً عليه المحافظة على وحدة المؤسسة والطائفة، وأن يقوم بتأجيل إنتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الى حين إيجاد حل لكل الإصلاحات أو التعديلات في المرسوم 18. وشدد في حديث الى "المستقبل" أمس، على ان المشكلة الأمنية في الشمال "توقفت ولكن لم تنته"، معرباً عن أسفه لتكرر المشكلات "لأن السلاح هو الذي يحكم". ودعا الدولة الى "أن تفرض هيبتها ولا تسمح لأحد بنقل السلاح من مكان الى آخر، وأن تعمل على تعطيل أثره في كل المناطق اللبنانية".
-المستقبل: اعتبرت التصدي للقوى الأمنية في حي ماضي عملاً إجراميا ً.. كتلة "المستقبل": الإنفاق من خارج الموازنة اعتُمد وفق المعايير نفسها
انتقدت كتلة "المستقبل"، "قيام بعض الأطراف وقوى الأمر الواقع بالتصدي للقوى الأمنية في حي ماضي، وهو ما يشكل عملا إجراميا لا يجوز السكوت عنه". وشكرت "الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، على تجديد ثقته بعمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ومبادرته إلى التمديد لعملها لثلاث سنوات جديدة". وأوضحت في بيان تلاه النائب خضر حبيب، بعد اجتماعها في بيت الوسط برئاسة النائب سمير الجسر أمس، أن "مسألة الإنفاق من خارج القاعدة الاثني عشرية الحاصل ابتداءً من السنة المالية 2006 وحتى الوقت الحاضر، تعود الى عدم إقرار الموازنات العامة طوال هذه الأعوام الستة الماضية، مع أن موازنات الأعوام 2006-2010 كانت قد أنجزت من قبل تلك الحكومات، لكن لم يجر إقرارها من الهيئة العامة لمجلس النواب لأسباب شتى"، مذكرة بأن "المجموع الإجمالي لهذا الإنفاق الذي يتخطى القاعدة الإثني عشرية لهذه السنوات قد بلغ 22 مليار دولار وذلك على الشكل التالي: "11 مليار دولار 2006 ـ 2009 ـ 5 مليارات دولار 2010 ـ 6 مليارات دولار 2011". ولفتت الى أن "الانفاق الذي تم من خارج القاعدة الاثني عشرية خلال الحكومتين اللتين ترأسهما الرئيس فؤاد السنيورة وحكومة الرئيس سعد الحريري كما حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، اعتمد على ذات الاساليب والمعايير والمقاييس القانونية والمحاسبية، وان كل تفاصيل هذا الانفاق مدونة في سجلات الادارات التي قامت به، كما هي مدونة في سجلات وزارة المالية وهذا ما أكده اليوم وزير المالية" . ودعت الى أن "يتم اعتماد ذات المعايير القانونية والتشريعية لكامل الفترة السابقة، من اجل سحب هذا الملف من التجاذب السياسي، ووضعه في اطاره القانوني الصحيح، فاتحاً المجال لعودة الانتظام في الانفاق العام، بناءً على موازنات تقدم من قبل السلطة الاجرائية، وتقر وفق الاصول، مع التأكيد بعدم المس بصلاحية مجلس النواب وإجراء الرقابة على ما تم إنفاقه، وعلى صلاحية ديوان المحاسبة إجراء التدقيق على كامل إنفاق تلك المرحلة"، مشددة على أن "التوجه الى إصدار قوانين مجتزأه لزيادة سقف الإنفاق لسنة من هذه السنوات الست الماضية دون غيرها أمر غير مقبول، لأنه يعوق تطلع اللبنانيين نحو الاستفادة من فرص التوجه والبناء على المستقبل، من أجل تحقيق وتعزيز الاستقرار والتقدم والبناء". وأشادت بـ"عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وبالشجاعة والمهنية العالية التي تم التصدي فيها لهذه الجرائم، ومنها الكشف عن قاتل المواطن الناتوت هذا الصباح (أمس) في مدينة صيدا، وعن العصابة التي وقفت خلف سرقة السيارات في الضاحية الجنوبية يوم الأحد الماضي". وانتقدت "قيام بعض الأطراف وقوى الأمر الواقع، بالتصدي للقوى الأمنية في حي ماضي، بغية منعها من القيام بعملها، وإعاقة تحركاتها، ما يشكل عملا إجراميا لا يجوز السكوت عنه"، مؤكدة أن "الدعم، كل الدعم مطلوب لتعزيز عمل وقدرات الأجهزة الأمنية، المشكورة على مجهودها، مما يعزز همة وهيبة الدولة اللبنانية". وشكرت "الامين العام للامم المتحدة على تجديد ثقته بعمل المحكمة الدولية، ومبادرته إلى تمديد عملها لثلاث سنوات جديدة"، معربة عن ارتياحها "لتوصل الشعب اليمني الشقيق، ومن خلال صموده وإصراره على التظاهر السلمي، الى فرض تداول السلطة"، متمنية لـ"الشعب السوري الشقيق ان يتوصل بعد هذا السيل من الدماء الزكية، الى نيل حريته كاملة، وتحقيق طموحه في الديموقراطية والحرية والكرامة".
-السفير: الحص يدين موقفي السعودية وقطر: التسليح يؤدي لشرور غير محدودة
انتقدت الأمانة العامة لـ«منبر الوحدة الوطنية» خلال اجتماعها برئاسة الرئيس سليم الحص في مركز توفيق طبارة، في بيان، حديث وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل عن تسليح المعارضة السورية، ورأت أن «المعارضة أساسا حركة سياسية وينبغي أن تبقى كذلك، أما اللجوء إلى السلاح فيمكن أن يكون مدعاة لشرور لا حدود لها، ونحن نربأ بـ(الوزير) سعود الفيصل أن يكون قصد شيئا من ذلك، كما ندين تبني هذا الطرح من قبل قطر». أضاف البيان: ان الحل في الشقيقة سوريا لا يكون إلا سياسيا، وذلك عن طريق متابعة نهج الإصلاح في النظام على النحو الذي يجعل الحكم ديموقراطيا من خلال الانتخابات واتخاذ القرارات وفتح الباب على مصراعيه أمام إمكانات المساءلة والمحاسبة للمسؤولين في النظام السياسي. ولا يسعنا في السياق الإصلاحي الذي تقوم به الدولة سوى تثمين الاستفتاء على الدستور. ودافع «المنبر» عن استقالة وزير العمل شربل نحاس وقال: «مرة أخرى تظهر التطورات أن المواقف المبدئية لا تصمد طويلا في لبنان وأن الحكم يبقى في نهاية المطاف للتوازنات السياسية والطائفية، فالوزير الضحية لم يحظ ولا حتى بدعم الكتلة التي كان يحسب عليها».
ـ الديار: الأسير لـ«الديار»: يوم الأحد سيُبيّن هل ان دستور لبنان يكفل حرية التعبير للجميع. الزحف الى بيروت رسالة لمنع إظهار لبنان وكأنه مع النظام في سوريا .. جنبلاط اتخذ مواقف متقدّمة في دعم «الثورة السورية» فزرناه لنشدّ على يده
الشيخ احمد الاسير امام مسجد بلال بن رباح ظاهرة صيداوية باتت طبقاً يومياً في الشارع الصيداوي، ويبدو ان هذه الظاهرة بدأت تتوسع لتصل الى الشارع البيروتي اثر الدعوة التي وجهها الاسير خلال اللقاء التضامني مع «الموقوفين الاسلاميين» الذي نفذه في باحة المسجد في عبرا، للزحف نهار الاحد المقبل الى ساحة الشهداء و?