نفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم أي نشاط نووي في قاعدتها العسكرية في برشين شرق طهران
نفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم أي نشاط نووي في قاعدتها العسكرية في برشين شرق طهران. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية عن فريدون عباسي دواني رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية قوله إن "دراسة طلب زيارة برشين تعود للمسؤولين العسكريين في البلاد". وذلك كتفسير لعدم السماح لوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي زار طهران مرتين في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير التوجه الى هذا الموقع.
وفي تقريرها الأخير في تشرين الثاني/نوفمبر2011، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى وجود "مستوعب مشبوه في هذه القاعدة في ضاحية طهران يمكن أن يكون استخدم في اختبار نماذج تفجيرات يمكن تطبيقها على أسلحة ذرية". في السياق، أكد ممثل ايران لدى الوكالة الذرية علي أصغر سلطانية مراراً في الأيام الأخيرة أن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يزورون هذا الموقع لكن ذلك لا يمكن أن يتمّ إلا "في إطار محدد" يتضمن الأماكن التي يرغبون بزيارتها داخل برشين.
وأعلن عباسي دواني أن "مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن يزوروا كل المواقع النووية في البلاد" مع "إشعار من ساعتين فقط"، مضيفاً أنه "لا يوجد أي سبب لكي تقبل ايران أي طلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة" مواقع لم تعلنها طهران مواقع نووية للوكالة التابعة للأمم المتحدة. هذا وأكد عباسي دواني أن "الحوار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتواصل، ليس لدينا أي مشكلة لإعطاء المزيد من التوضيحات للوكالة حول برنامجنا النووي السلمي".