أعلنت الولايات المتحدة اليوم أن كوريا الشمالية وافقت على تعليق برنامجها النووي والسماح بعودة المفتشين الدوليين
أعلنت الولايات المتحدة اليوم أن كوريا الشمالية وافقت على تعليق برنامجها النووي والسماح بعودة المفتشين الدوليين. ورحبت إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما بقرار بيونغ يانغ، معلنة أنها ستقوم بإرسال 240 طناً من المعونات الغذائية لكوريا . إلا أن الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بعد محادثات جرت الأسبوع الماضي في بكين، سيلاقى بكثير من الشك في العديد من الأوساط حيث أنه سبق لكوريا الشمالية الموافقة على وقف برنامجها النووي لتعود عن اتفاقياتها.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في بيان إنه "لا تزال لدى الولايات المتحدة مخاوف عميقة بشأن سلوك كوريا الشمالية في عدد من المجالات، إلا أن إعلان اليوم يعكس تقدماً مهماً رغم محدوديته في معالجة بعض هذه المخاوف". وقالت نولاند إن كوريا الشمالية التي أجرت تجربتين على سلاحين نووين وافقت على عودة المفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مفاعلها النووي يونغبيون. وأوضحت نولاند أن كوريا الشمالية "وافقت على تعليق إطلاق صواريخ طويلة المدى والتجارب النووية والنشاطات النووية في يونغبيون بما فيها نشاطات تخصيب اليورانيوم".
وقالت نولاند في بيانها إن الولايات المتحدة "تؤكد مجدداً أنه ليست لديها أية نوايا عدوانية تجاه كوريا الشمالية وأنها مستعدة لاتخاذ خطوات لتحسين العلاقات الثنائية بروح من الإحترام المشترك والسيادة والمساواة".
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إنها خطوة هامة
من جهة ثانية، اعتبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إعلان قبول كوريا الشمالية تعليق تجاربها النووية في مصنع يونغبيون "خطوة هامة الى الأمام". وأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو "كما قلت سابقاً إن للوكالة دوراً أساسياً لتلعبه في التحقق من البرنامج النووي الكوري الشمالي". وقال أمانو "في انتظار تفاصيل جديدة نبقى جاهزين للعودة الى يونغبيون لبدء أنشطة المراقبة المطلوبة مع موافقة مجلس حكام الوكالة".
وسبق أن طردت بيونغ يانغ مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من موقعها النووي في يونغبيون عام 2009 ورفضت منذ ذلك الحين استقبالهم من جديد.