أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 01-03-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 01-03-2012
-السياسة الكويتية: "حماس": غزة هي البديل المتاح للقيادات المقيمة في الخارج
أعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار, أمس, أن قطاع غزة هو البديل المتاح حاليا لعودة القيادات المقيمة في الخارج في ظل الاضطرابات التي تشهدها دول عربية عدة وخاصة سورية. وقال الزهار, في تصريحات لصحيفة "فلسطين" المحلية, إن "قطاع غزة بات بديلا للقيادات الوطنية والإسلامية وعلى رأسها قيادات الحركة", مؤكداً وجود قدر كبير في غزة من الحرية لممارسة العمل السياسي, والتحرك بسهولة مطلقة. واوضح الزهار أنه ليس لدى حركته قرار بمغادرة سورية حتى الآن, مشيرا إلى أن الأمر يعود "لقرار فردي" لقيادات الحركة, مضيفاً أنه "عندما يصبح وجودنا في أي بلد مؤثرا على بلادنا من حقنا أن نغادر هذا الموقع إلى موقع آخر". وأقر الزهار بصعوبات تواجهها حركته بشأن نقل مقرها إلى دولة عربية أخرى, موضحاً أن "عواصم الثورات لم تفتح أمام الحركة بالصورة الكبيرة, لأسباب كثيرة تتعلق بالوضع الداخلي لهذه البلاد". وأكد أن احتمال شن إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران لن يؤثر على حركته "بل ستؤثر على الاحتلال الإسرائيلي نفسه".
-لبنان الان: هيغ يدعو النظام السوري للتراجع عن خططه لمهاجمة حمص
أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن خشيته إزاء التقارير التي تشير إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الاسد يستعد لشن هجوم بري واسع النطاق على أهالي حمص، داعياً النظام السوري إلى وقف خططه لمهاجمة حمص مع السماح بدخول وكالات الاغاثة الانسانية "فوراً ومن دون أي عراقيل" حتى تعمل على توزيع المساعدات العاجلة للمتضررين من العنف في كل أنحاء المدينة. هيغ وفي بيان مقتضب، ناشد السوريين الذين يتلقون أوامر بمهاجمة المواطنين السوريين القاء أسلحتهم، مشددا على أن "من يرفض ذلك سيحاسب على أعماله". وأكد أن "بريطانيا ستواصل بذل كل ما بوسعها لممارسة أكبر ضغوط ممكنة على نظام الأسد حتى يوقف العنف والقمع اللذين سيكون مصيرهما الفشل"، مشيراً إلى أن لندن ستعمل مع جامعة الدول العربية لضمان المضي بعملية انتقالية سياسية بقيادة سورية تفضي إلى إنهاء هذه الأزمة".
-لبنان الان: واشنطن تحذر من شن عملية عسكرية ضد إيران
حذر الناطق باسم البيت الابيض جاي كارني من أن "اي عملية عسكرية في تلك المنطقة تهدد بمزيد من عدم الاستقرار"، مشيراً إلى أن لإيران "حدوداً مع افغانستان والعراق، ولدينا طاقم مدني في العراق وجنود ومدنيون أيضا في افغانستان". وقال كارني خلال لقائه الصحافي اليومي أن الولايات المتحدة لا تملك حتى الآن أدلة قاطعة على أن إيران تطور سلاحاً نووياً. وأضاف: "نواصل زيادة الضغوط على طهران، ومن المهم أن نلاحظ أنه ولو أن إيران لم ترق إلى التزاماتها الدولية، إلا أننا قادرون على الاطلاع على برامجها". وختم حديثه بالقول: "إن عدم وجود أدلة بأن إيران تطور أسلحة نووية أعطى الولايات المتحدة الوقت والمجال للاستمرار في السياسة التي طبقناها منذ تولي الرئيس (باراك أوباما) مهامه".
-لبنان الان: مجلس الشيوخ الفرنسي يرفض تسليح "الجيش السوري الحر"
دان مجلس الشيوخ الفرنسي "بشدة" اليوم أعمال القمع التي تقوم بها الحكومة السورية، وقال إن "ثمة عنفاً هائلاً يرتكب بشكل يومي ومنظم ضد السكان المدنيين في سوريا من قبل نظام (الرئيس) بشار الأسد"، مؤكداً من جهة ثانية رفضه "تسليح الحكومة الفرنسية لقوى المعارضة وفرضية التدخل العسكري الخارجي". جاء ذلك في بيان للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي عقب اجتماعها الاستثنائي في ضوء ارتفاع ضحايا العنف في سوريا، حيث شددت على ضرورة أن "تقوم فرنسا والمجتمع الدولي بكل ما وسعهم لتجنب أن يصبح هذا البلد مرتعاً لعدم الاستقرار في منطقة تتسم بالحساسية الكبيرة"، مشيرة إلى "أعمال القمع التي لا ترحم، والتي يخضع لها السكان المعارضون للنظام". وأعربت اللجنة اخيراً عن دعمها الكامل لجهود وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في محاولاته لإنهاء الصراع، مناشدة الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف موحد حول هذه القضية.
-لبنان الان: سوريا تدعو الأمم المتحدة لدعم قطاعها الصحي
دعت سوريا الامم المتحدة إلى تقديم الدعم الفني لقطاعها الصحي خلال تلك الفترة "الصعبة" الناجمة عن "الحصار غير العادل" الذي تتعرض له البلاد، وقال مندوبها الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري إن دمشق "سترحب بأي مساعدة فنية يمكن أن تقدمها الامم المتحدة إلى وزارة الصحة (السورية) وتمكنها من الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين الذين يحتاجون اليها في تلك الظروف الصعبة وتحت الحصار غير العادل الذي يتعرض له القطاع الصحي في سوريا بالتناقض مع كافة القوانين والاعراف الدولية". واضاف الجعفري في رسالتين متطابقتين إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ودولة توغو التي تتولى رئاسة مجلس الامن الشهر الجاري إن "العقوبات غير العادلة" التي فرضتها الولايات المتحدة ودول عربية واوروبية ضد بلاده "أدت إلى نقص في المواد والامدادات الطبية وكل الاحتياجات العلاجية التي يتم استيرادها من الخارج"، مشيراً إلى أن هذا "أثر على كفاءة وحجم الخدمات الانسانية المقدمة إلى المرضى في المستشفيات والمؤسسات الصحية الأخرى إضافة إلى التأثير على خطط وزارة الصحة لتحديث القطاع وتطويره وتحسين كفاءة الخدمات الصحية التي تقدمها".
-لبنان الان: أوباما واثق من الانسحاب من أفغانستان العام 2014
أعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن ثقته من أن المهمة القتالية الاميركية في أفغانستان سوف تنتهي في العام 2014، على الرغم من أعمال العنف التي جرت مؤخراً في البلاد، وقال إن "الحرب أمر صعب جداً ولا تجري أبداً وفق الخطط المرسومة. ولكن بفضل تصميم فرقنا، أنا واثق أن بإمكاننا المضي وفق الخطة، بحيث نسحب جنودنا في نهاية 2014، ولا يقومون بدور قتالي، وسيكون الأفغان قادرين، مثل العراقيين، على ضمان الأمن في بلدهم". في مقابلة مع محطة "اي بي سي" الاميركية أضاف: "لم ينقض الأمر بعد، ولكن أياً كان القرار الذي اتخذه بناء على توصيات من هم موجودون على الارض، فسيكون ذلك من أجل توفير أفضل حماية (لجنودنا) وتمكينهم من اتمام مهمتهم". وتابع أنه "على الرغم من الصعوبة التي واجهناها في افغانستان فقد حققنا تقدما بفضل تفاني جنودنا وجندياتنا"، موضحاً أن "الاغلبية الساحقة من الجنود الافغان رحبوا بتدريبنا وشراكتنا وقد استفادوا من ذلك". تطرق فيها إلى قضية حرق المصاحف في قاعدة اميركية والتي تسببت بحركة احتجاج في افغانستان، دفعت به إلى تقديم الاعتذار للرئيس الافغاني، اعتبر أوباما أن ما قام به أدى إلى "تهدئة الامور"، رافضاً الانتقادات التي تعرض لها من بعض خصومه الجمهوريين بسبب تقديمه الاعتذار، في حين أن أميركيين قتلوا في اعمال العنف هذه، وقال أن "هذا التسييس لا يقلقني".
-لبنان الان: أنان يأمل التوجه "قريباً" إلى دمشق للمطالبة بوقف أعمال العنف
أعلن موفد الامم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، الامين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي أنان أنه يأمل التوجه "قريبا" إلى دمشق وتسليمها "رسالة واضحة: أعمال العنف يجب أن تتوقف وأن تصل الوكالات الانسانية كي تقوم بعملها ومن المؤسف ان هذا الامر لم يحصل". أنان وخلال مؤتمر صحافي في نيويورك، هو الاول منذ تعيينه الاسبوع الماضي، أشار أيضاً إلى "ضرورة قيام حوار بين جميع الفاعلين" في الأزمة السورية "في أقرب وقت ممكن"، معتبراً أن مهمته هي "عمل صعب جداً وتحد شاق"، ومؤكداً أنه من "المهم جداً أن يوافق الجميع على أنه لا يوجد إلا عملية وساطة واحدة" في سوريا "هي التي طلبت مني الامم المتحدة والجامعة العربية القيام بها". وأوضح أنه في حال عدم الموافقة، فقد يكون هناك وسيط ضد الآخر، مؤكداً أنه يتوجب على الأسرة الدولية أن "تتحدث بصوت واحد كي يكون صوتها قوياً". إلا أنه لم يوضح الوسطاء الآخرين المحتملين الذين أشار اليهم، ولكن موفدين من روسيا والصين توجهوا مؤخراً إلى دمشق لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين.
-لبنان الان: كلينتون اعتبرت عدم تبني روسيا خطة مساعدات لسوريا أمرًا "مخيبًا للآمال"
اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عدم تبني روسيا خطة مساعدات لسوريا أمرًا "مخيبًا للآمال" نظرًا للعلاقات "القديمة والعميقة" التي تقيمها موسكو مع عائلة الرئيس السوري بشار الأسد الأسد والبلاد، وخلال جلسة استماع أمام مجلس النواب أعربت عن أسفها كون الروس "لا يقدمون خطة يمكن أن يوّقعها الأسد".
-لبنان الان: الظواهري اشاد بـ"اضمحلال" النفوذ الأميركي في العالم
اشاد زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري بما وصفه بـ"اضمحلال" نفوذ الولايات المتحدة في العالم نتيجة الهجمات التي تعرضت لها من قبل جماعات متطرفة. الظواهري، ووفي شريط مسجل مدته 24 دقيقة قدم "التهاني للجميع" بتقلص النفوذ الأميركي في العالم بسرعة. وقال: "إنَّ احدى المؤشرات على ذلك هو خفض ميزانية الدفاع الأميركية وهو ما دفع الرئيس الأميركي باراك اوباما للاعلان بنفسه عن هذا الخفض لتقليل وقعه على الشعب الأميركي". وفي سياقٍ متصل، أضاف: "إنَّ الأزمات التي تواجهها الولايات المتحدة اجبرتها على خفض ميزانية الدفاع لأنَّ المجاهدين نجحوا وبعون الله في الحاق الضرر بامبراطورية الشر". ولفت الظواهري إلى أنَّ "القوات الأميركية أجبرت على الانسحاب من العراق وستنسحب من افغانستان قريبًا لتقبل الهزيمة في البلدين". وأضاف: "في أفغانستان فان الولايات المتحدة أصرت على طلب التفاوض مع (حركة) "طالبان" التي كانت تعتبرها منظمة ارهابية يجب سحقها".
-لبنان الان: رايس تندد برفض دمشق السماح لأموس بالدخول إلى سوريا
رأت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس أنه "من المخزي" أن ترفض الحكومة السورية السماح بدخول مساعدة الامين العام للشؤون الانسانية فاليري أموس إلى البلاد، وقالت في بيان أنه "كان من المفترض أن تكون أموس قادرة على التفاوض بشأن الحاجة الملحة لدخول منظمات الإغاثة إلى سوريا، وأن تعمل بسلام وسط نقص شديد للغذاء والرعاية الطبية والاحتياجات الاساسية". واضافت: "بدلاً من أن تفي الحكومة السورية البربرية باحتياجات شعبها، فإنها تستعد حالياً لهجومها الأخير على مدينة حمص، وفي الوقت نفسه تشير التقارير إلى نقص حاد في إمدادات الغذاء لدرجة أن الناس وخصوصاً الاطفال سيموتون من الجوع قريباً". وأكدت أن "خدمات المياه والكهرباء جرى قطعها، فيما تستمر عمليات استهداف الاطباء وعمال الاغاثة والصحافيين، لافتة إلى أن "القوات السورية منعت الهلال الاحمر السوري من إجلاء الجرحى".
-الاتحاد الكويتية: «الطاقة الذرية» ترصد شواهد على «أنشطة» بموقع إيراني
ال دبلوماسيون غربيون أمس، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتقد أن “أنشطة” غير محددة ربما تكون جارية في موقع بارشين العسكري الإيراني الأمر الذي يجعل طلبها زيارة الموقع أكثر إلحاحا، ما ردت عليه إيران بأن أمر هذه الزيارة متروك للجيش الإيراني. وقالت تركيا إن المحادثات بين إيران ومجموعة دول (5+1) بشأن برنامج طهران النووي ربما تستأنف في أبريل، فيما صرحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن بلادها عاقدة العزم على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، متعهدة بفرض عقوبات جديدة. وذكر الدبلوماسيون الغربيون أن هيرمان ناكيرتس رئيس المفتشين النوويين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحدث أمس عن موقع بارشين خلال اجتماع مغلق لأعضاء الوكالة. ونقل دبلوماسي حضر الاجتماع عن ناكيرتس قوله “ربما تكون هناك بعض الأنشطة الجارية في بارشين وهو ما يجعل سبب رغبتنا في الذهاب أكثر إلحاحا”. وأضاف الدبلوماسيون أن ناكيرتس لم يحدد طبيعة الأنشطة المحتملة في بارشين وما إذا كانت تشمل جهودا إيرانية لإخفاء شيء ما. ونقل مبعوث آخر عن ناكيرتس قوله إن الوكالة راقبت الموقع عبر الأقمار الصناعية. وذكر التقرير أن الوكالة لديها معلومات بأن إيران بنت غرفة كبيرة في مجمع بارشين لإجراء اختبارات لمواد شديدة الانفجار. وقالت الوكالة إن هناك “مؤشرات قوية على تطوير محتمل لأسلحة”. ورد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي دواني على ذلك قائلا “يمكن لمفتشي الوكالة زيارة المواقع النووية في إيران متى أرادوا ذلك”، مستدركا “هل يمكن لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة بارشين أم لا، هذا يقرره المسؤولون العسكريون في البلاد”. وفي شأن متصل قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس الأول إن المحادثات النووية بين إيران ومجموعة (5+1) قد تستأنف في أبريل. وأضاف في مقابلة مع التلفزيون التركي “أظن أنه سيكون هناك اجتماع في غضون شهر، في أواخر أبريل، إذا فضلوا عقده في تركيا فإننا سنستضيفه”.
-الراي الاردنية: ان لم يُحسن قادتها التعامل مع العوامل الخارجية والداخلية .. إسرائيل (مستقبل تكتنفه الشكوك)
كتاب جديد لباحثين غربيين يخلص إلى أن مستقبل إسرائيل على المدى القريب والمتوسط في موضع الشك، وأن وجود إسرائيل ككيان سياسي أو كـ «دولة وطنية» غير مضمون بعد 10- 20 عاما بسبب جملة عوامل داخلية وخارجية. ويستعرض الكتاب الذي صدرت ترجمته العبرية هذا الأسبوع، الأسباب والعوامل التي قادت إلى هذا الاستنتاج الترجمه العبرية لكتاب «إسرائيل مستقبل في موضع الشك» للباحثين البلجيكيين المختصين بالشؤون الإسرائيلية، ريشار لاوب، وأوليفيا بركوفيتش، صدرت عن دار «ريسلينغ» وترجمه عن الفرنسية أفنير لاهف، لقي أصداء واسعة في المحافل الأكاديمية الإسرائيلية. ويرى الكاتبان أن وجود إسرائيل في الشرق الأوسط مهدد بالزوال إذا لم يُحسن قادتها التعامل مع العوامل الخارجية والداخلية التي تحدد مستقبلها وتؤثر على وجودها، ويعددان ثمانية عوامل تؤثر على وجود إسرائيل مستقبلا، ويخصصان فصلا لكل واحد منها: يرى الكاتبان أن تنامي العداء للـ»سامية»والصهيونية له تأثير على وجود إسرائيل، معتبرين أن هذا العداء هو ليس وليد الإرث الديني والثقافي للغرب فحسب، بل متأثر أيضا بسياسات إسرائيل المشوهة، وتوظيف المحرقة لأهداف سياسية، واستمرار اضطهاد الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1967. العامل الثاني هو صعود القوى الإسلامية في دول الجوار، التي تنظر إلى إسرائيل كـ «امتداد للإمبريالية الغربية البشعة ووليدة لها»، ويتوقع الكاتبان أن تتنامى هذه الظاهرة مستقبلا وأن تمهد لمعارك أيدلوجية وديبلوماسية وعسكرية ضد إسرائيل.
الثورات العربية
الفصل الثالث من الكتاب يتطرق للتغييرات داخل الدول المعادية لإسرائيل واستمرار حالة عدم الاستقرار (الثورات العربية). ويرى الكاتبان أن التغييرات في الدول العربية لن تترجم لسياسة إقليمية تتقبل وجود إسرائيل، بل على العكس تمامًا، مشيرين إلى أنه في حال استتباب الاستقرار في تلك الدول، المتحاربة فيما بينها، فإن ذلك سيؤدي إلى توحيد قواها ضد إسرائيل . الفصل الرابع يتحدث عن الحروب الحديثة، ويقول الكاتبان إن التكنولوجيا الحديثة وفرت أدوات جديدة ومن ضمنها إمكانية شن هجمات مدمرة عن بعد. ويشير الكاتبان إلى أن إسرائيل لن تتمكن مستقبلا من إدارة المعارك في أراضي «العدو» فقط، وستكون عرضة للهجمات، لا سيما الشريط الساحلي. تراجع التأييد الدولي لإسرائيل، هو العامل الخامس المؤثر على وجود إسرائيل مستقبلا، بحسب الكتاب، ويشير الكاتبان إلى أن تراجع التأييد الدولي لإسرائيل- لا سيما دعم الولايات المتحدة، له الأثر البالغ على مستقبل إسرائيل. ويفسر الكاتبان سبب تراجع التأييد بظهور جيل جديد في أوروبا والولايات المتحدة لا يشعر بالذنب جراء وقوع المحرقة، (فضلا عن استخدام إسرائيل للمحرقة لأهداف سياسية)، هذا إلى جانب التغييرات الواسعة في سياسات الغرب الخارجية في ضوء صعود قوى عالمية جديدة (كالصين والهند والبرازيل)، وعلى ضوء الاهتمام العالمي بالحصول على المواد الخام غير المتوفرة في إسرائيل. العامل السادس بحسب الكتاب، هو الرأي العام العالمي. ويقول الكاتبان أن الرأي العام العالمي سيرد بعدائية إذا ما تبين له أن النوايا الحقيقية لإسرائيل هي ضم الأراضي المحتلة عام 1967 وإقصاء وتهميش الفلسطينيين. ويشير الكاتبان إلى أن هذا التوجه سيتعزز إذا ما واصل يهود العالم تمويل العدوانية الإسرائيلية في هذا المجال (تمويل البناء الاستيطاني). العامل الآخر الذي يؤثر على وجود إسرائيل على المدى المتوسط هو العامل جغرافي، ويشير الكاتبان إلى أن إسرائيل دولة صغيرة وضيقة، وفي حال تعرضها لهجوم منظم بوسائل تكنولوجية متقدمة، فإن ضرب مواقعها الاستراتيجية أمر لا يمكن منعه. العامل الأخير، بحسب الكتاب، هو التصدعات داخل المجتمع الإسرائيلي، ويشدد الكاتبان على أن التصدعات والصراعات تضعف إسرائيل من الداخل. ويريان أن النمو الديموغرافي يلعب لصالح قوى غير صهيونية مناهضة للدولة (يقصد فلسطينيي الداخل)، كما يلعب لصالح الجماعات الاستيطانية التي باتت تتبوأ مراكز هامة في التركيبة السياسية وفي الجيش. ويشير الكاتبان إلى أنه في هذه الحالة، أي هيمنة الجماعات الاستيطانية على المفاصل السياسية والعسكرية فإن النظام السياسي يفقد فاعليته، وتصبح القرارات خاضعة لأهواء واعتبارات تفتقر للموضوعية. ويتطرق الكاتبان إلى الأقلية الفلسطينية في الداخل ونسبتهم من سكان البلاد، ويصفانهم بأنهم أقلية قومية كبيرة تثري التعددية الثقافية (دون أن يأتيا على ذكر النكبة والتهجير). ويصف الكاتبان الديمقراطية الإسرائيلية بأنها ديمقراطية إثنية، ويريان أن الحل الأمثل هو تحولها لديمقراطية ليبرالية مشيرين إلى أن مواصلة إسرائيل التمسك بخيار الديمقراطية الإثنية يعني إقصاء متعمد للأقلية الفلسطينية. كتب مقدمة الكتاب، البروفيسور إيلي بار نافي، الذي ينفق مع الكاتبين في التشخيص، ويختلف معهم في النتيجة، حيث يرى أن زوال إسرائيل هو احتمال غير قائم في الظروف الموضوعية الحالية. وقال بار نافي في تقديمه للكتاب: إن العالم ابتسم لإسرائيل حتى عام 1967، لكنها بعد ذلك بدأت تفقد مكانتها، حيث تحولت ضحية الهمجية النازية إلى مضطهد سبب معاناة لا توصف للفلسطينيين. ويضيف بار نافي إن مفعول أوشفيتس تبدد، وأبطال الكتاب المقدس انقلبوا، وبدأت الضحية تعايش واقعها وتدركه. ويعلل بار نافي اختلافه مع الكاتبين حول إمكانية زوال إسرائيل، بأنه لا يوجد أي مثال حي في العالم لزوال دولة، وأن إسرائيل مسلحة جيدا ولديها سلاح يوم القيامة (النووي). من جانبه يصف البروفيسور الإسرائيلي يوسف هودرا، من جامعة «بار إيلان» الكتاب بأنه هام وضروري في هذه المرحلة المثقلة بالتنبؤات المرعبة، ويستعرض في مقالة نشرها في صحيفة «هآرتس»، المحاور الرئيسية للكتاب ويعرفه بأنه يطرح تقييمًا دقيقًا وواضحًا حول فرص المجتمع الإسرائيلي في البقاء ككيان وطني في الأمد المتوسط، خلال 10-20 عاما. ويضيف هودرا قائلا: «لا يخفي الكاتبان تأييدهما لإسرائيل ودعمهما لطموح الفلسطينيين بإقامة دولة، ويحللان بعمق وتوازن جملة العوامل التي تؤثر على وجود وبقاء إسرائيل، والأيدلوجية الصهيونية التي صاغتها». ويرى هودرا أن أهم العوامل التي وردت في الكتاب، هي هشاشة التأييد الدولي لإسرائيل ، خاصة الولايات المتحدة، والتصدعات والصراعات الداخلية في المجتمع الإسرائيلي، التي تهدد استقرارها. وعن الصراعات الداخلية يقول: «تتعمق الصراعات الثقافية والدينية والطبقية والأيديولوجية في إسرائيل. قد تختفي أحيانًا، لكن حالة الاستقرار الأمني من شأنها أن تذكي مواجهات قاسية بل ربما عنيفة داخل المجتمع لا سيما في القدس (العلمانيين والحاريديم)». ويشير هودرا إلى أن أدوات الدعاية الإسرائيلية القديمة كالمحرقة، لم تعد ذات فعالية، ويقول: «ذكرى المحرقة تتلاشى، يضاف إلى ذلك المقولات التي تنتشر في العالم بأن القيادة الصهيونية لم تضع إنقاذ يهود أوروبا على رأس سلم اهتماماتها في سنوات الأربعين». ويختلف هودرا، مع بار- نافي حول إمكانية زوال إسرائيل، مؤكدًا أن هناك دولا تفككت وأعيد بناؤها في القرن العشرين، مشددا على أن سلاح يوم القيامة– يمكنه أن يتسدعي- لا أن يمنع فحسب– هجومًا بوسائل مشابهة أو بوسائل أخرى.وبينما يشير هودرا إلى أن الكتاب لا ينبغي تجاهله، ينهي مقالته بالقول: بالتأكيد ستستمر اليهودية في البقاء في دول العالم، لكن ثمة علامات سؤال كبيرة حول بقاء واستمرار وجود الصهيونية كأيدلوجية وممارسة، ووجود الدولة ككيان سياسي، كما يثبت هذا الكتاب.