بما أن الإمبراطورية الإمريكية ـ الصهيوينة تواجه اليوم مشاكل داخلية جمة فتسعى لتحويل الرأي العام عن فشلها وتهدف هذه الإجراءات المعادية للإسلام
بما أن الإمبراطورية الإمريكية ـ الصهيوينة تواجه اليوم مشاكل داخلية جمة فتسعى لتحويل الرأي العام عن فشلها وتهدف هذه الإجراءات المعادية للإسلام الى جذب انتباه المواطنين الى الجانب الآخر من العالم. وقالت المحللة التونسية وعضو لجنة «شالون فلسطين» المعادية للصهيونية (Collectif Chalon Palestine) في فرنسا، «نرجس بن عبادة»، في حوار خاص لها مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا): إن ما يتم حالياً من إحراق القرآن الکريم في أفغانستان وشدة الهجمات على المساجد والمراكز الدينية في أوروبا وشدة الإساءة إلى المسجد الأقصى ليس إلا إجراءات متعمدة. وأضافت: الأزمة الداخلية الإسرائيلية والأزمة الإقتصادية في أوروبا وأمريكا قد جعلت القادة الغربية أن يستخدموا رهاب الإسلام كوسيلة لتحويل الرأي العام عن الفشل الامريكي.
وأوضحت قائلة: عندما يواجه الغرب مشكلة يجعل المسلمين ضحايا لأهدافه وسياساته ويعرف أن الإساءة إلى المقدسات الإسلامية خاصة القرآن الكريم هي أفضل وسيلة لإضعاف معنويات المسلمين. وأضافت: هناك هدف آخر يكون وراء هذه الإجراءات وهو تحويل أنظار المسلمين أنفسهم عن الثورات التي بدأت تنطلق في مختلف أنحاء العالم؛ الصحوة الإسلامية تكون على حساب الكيان الصهيوني وأمريكا أكثر من أي دولة أخرى فيحاولان أن يقلُلا من شدة الصحوة الإسلامية عبر ممارسة هذه الأعمال ويتصوران أن المسلمين يتخلون عن مواقفهم.
وأوضحت قائلة: القرآن الكريم هو الأصل المشترك بين المسلمين ولايطيق أي مسلم الإساءة إليه إضافة إلى أن القرآن الكريم يعتبر أهم مصدر للصحوة الإسلامية يتمسك به كل مسلم لأنه يتحدث عن مكافحة الظلم فالمؤامرة الغربية قد باءت بالفشل لأن هذه الدول تصورت بأن إحراق القرآن يمنع المسلمين عن مواصلة ثوراتهم أو يقلّل من سرعتها وشدتها.