قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل مساء الاحد ان الجهود الدولية فشلت في وقف "نزيف الدم والمجازر" في سورية، معلنا تأييده مجددا تسليح السوريين لان "هذا حقهم للدفاع عن انفسهم".
قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل مساء الاحد ان الجهود الدولية فشلت في وقف "نزيف الدم والمجازر" في سورية، معلنا تأييده مجددا تسليح السوريين لان "هذا حقهم للدفاع عن انفسهم". واضاف خلال مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع العادي للمجلس الوزاري في دول الخليج في الرياض ان "الجهود الدولية فشلت للاسف الشديد. ولم نلمس نتائج منشودة لوقف نزيف الدم والمجازر في سورية".
وحول تسليح المعارضة اجاب الفيصل "لم اقل شيئا لا يريده السوريون فهم لا يريدون النظام الذي يصر على البقاء عبئا على الشعب.. رغبة السوريين في التسلح دفاعا عن انفسهم حق لهم. لقد استخدمت اسلحة في دك المنازل تستخدم في حرب مع الاعداء".
يذكر ان الفيصل كان اعتبر خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على هامش المؤتمر الدولي حول سورية في تونس في الرابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي. ان تسليح المعارضة "فكرة ممتازة لانهم بحاجة الى توفير الحماية لانفسهم".
وردا على سؤال حول الموقف الروسي من الازمة في سورية قال الفيصل "اصابتنا خيبة امل جراء الموقف الروسي وعندما طرحوا الحوار مع مجلس التعاون قلنا لهم ان المشكلة عربية وليست خليجية الخلاف بين روسيا والخليج واسع ولا توجد قواسم مشتركة". الا انه استدرك قائلا ان "بالامكان الحوار مع روسيا حول امور اخرى".
وكان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز رفض الاسبوع الماضي بحدة طلب الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف التحاور بشأن سورية آخذا على موسكو استخدامها حق النقض لتعطيل قرار حول هذا البلد في مجلس الامن الدولي. وتابع الفيصل "اذا كان هناك من اصدقاء لسورية فيجب ان ينصحوهم بوقف البطش والقتل. نتمنى على روسيا وغيرها ان ينصحوهم نريد الحرية للشعب السوري وهذه مبادىء تنسجم مع مبادىء" موسكو.
إلى ذلك. قال وزير الخارجية السعودي ردا على سؤال انه اذا كان هناك افق سياسي "فمن الممكن ان يحدث في سورية ما حدث في اليمن". في اشارة الى تنحي الرئيس علي عبدالله صالح وتسليم الرئاسة الى نائبه لفترة انتقالية.