برزت العديد من المواقف العربية والدولية المتضاربة حول الاحداث والانتفاضة الشعبية الحاصلة في مصر.
برزت العديد من المواقف العربية والدولية المتضاربة حول الاحداث والانتفاضة الشعبية الحاصلة في مصر. فمن جهة ايّدت بعض هذه المواقف النظام المصري والقمع الذي يقوم به ضد الجماهير المصرية الثائرة، ومن جهة ثانية تزايدت المواقف المؤيدة للانتفاضة الشعبية والرافضة للقمع الغاشم الذي يقوم به رجال النظام المصري . فيما حثت العديد من الدول رعاياها عن السفر الى مصر. فقد دان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في اتصال اجراه السبت مع الرئيس المصري حسني مبارك ما اسماه "العبث بأمن واستقرار مصر من قبل مندسين باسم حرية التعبير". وشدد على "وقوف المملكة الى جانب حكومة وشعب مصر"، بحسب ما افادت وكالة الانباء السعودية. وقال الملك السعودي إن "الانسان العربي والمسلم لا يحتمل ان يشاهد العبث بأمن واستقرار مصر من قبل بعض المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة واستغلالهم لنفث احقادهم تخريبا وترويعا وحرقا ونهبا ومحاولة اشعال الفتنة الخبيثة"، مؤكدا ان "السعودية تقف بكل امكاناتها مع حكومة مصر وشعبها الشقيق". من جهتها اوصت وزارة الخارجية الفرنسية السبت في بيان لها نشرته على موقعها الالكتروني "رعاياها بإرجاء السفر غير الضروري الى مصر التي تشهد اضطرابات استنادا الى توصية امانة الدولة لشؤون السياحة بتعليق الرحلات الى مصر المقررة لنهاية الاسبوع الحالي"، وطلبت "من الفرنسييين الموجودين في مصر الحد من تنقلاتهم قدر الامكان والبقاء بعيدا عن التجمعات". بدورها نصحت بلجيكا رعاياها بعدم السفر الى مصر لغير الضرورة. كما الغت وكالتا سفر "جيت اير" و"توماس كوك" البلجيكيتين الرحلات المنظمة الى مصر المقررة ليوم السبت.مواقف دولية متضاربة جول الانتفاضة الشعبية وموقف النظام في مصر
