أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 07-03-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 07-03-2012
عناوين الصحف
- السفير
أوباما يستبعد التدخل العسكري ويتوقع رحيل النظام... وموسكو لن تغيّر موقفها... وأردوغان يطلب ممرات إنسانية ..الأسد يتمسّك بالإصلاح ومكافحة الإرهاب ... وأنان في دمشق غداً
- النهار
سفيرا سوريا وأميركا "يضيّقان" على الحكومة
بين البواخر والاستجرار من إيران: لا كهرباء
- الأخبار
مليارا دولار لم تدخل في إيرادات الموازنة ونفقاتها منذ عام 2000
الهبات الضائعة
- الجمهورية
قلق أميركيّ من انعكاسات الأزمة السوريّة وبرّي سحب مبادرته
- المستقبل
أوباما يؤكد أن الديكتاتور سيسقط وأردوغان ينتقد من يتابعون مجازر الأسد وكأنها فيلم سينمائي.. الليرة السورية تتدهور ولندن تتحدث عن انهيار اقتصادي
- الشرق
كونيللي دعت لبنان لحماية السوريين وأفراد الجيش الحر.. اردوغان: الاسد سيحاسب على فظائعه... النظام يستشرس في حملته العسكرية
- اللواء
الصفدي يرفع مشروع قانون بتسوية مالية شاملة إلى مجلس الوزراء
الحملة على جنبلاط هل تُبقيه في الخارج؟..عون مصرّ على المحاسبة.. وفرنجية يحمّل سليمان مسؤولية تأخير التعيينات
- الديار
بانتظار التسوية: صرف المليارات غير مطروح في جلسة 15 آذار التشريعية
بري لـ«الديار»: جنبلاط لا يزال معنا وميقاتي: لا تعيينات اليوم
كونيللي طلبت من شربل عدم رد عناصر «الجيش السوري الحر» إلى بلادهم
- الشرق الأوسط
أردوغان للأسد: لن تفلت كما أفلت والدك
- البناء
موقف أميركا السياسي الجديد... انعطافه أم خدعة؟
- الأنوار
القوات السورية تدمر جسراً يعبره النازحون الى لبنان
- البلد
واشنطن تحض الحكومة على حماية "المنشقين" العزّل
- الحياة
دمشق تستعجل الحسم قبل وصول أنان
أبرز المستجدات
- الجمهورية: جنبلاط - «حزب الله»: الصدام مؤجّل... إلى أين؟
ليس في «أجندة» وليد جنبلاط و»حزب الله» مشروع مواجهة، على رغم القطيعة، فكلاهما يحتاج إلى الآخر. لكن صُوَر موشي دايان في تظاهرة البعثيّين رفعت الحرارة...لا اتّصال بين النائب وليد جنبلاط و"الحزب" على مستوى القيادة منذ لقائه الأخير مع السيّد حسن نصرالله في تشرين الأوّل الفائت. لكنّ أركان الحزبين استمرّا في التواصل، خصوصاً على مستوى الجبل، لأنّهما يريدان إبعاد كأس التوتّر الميداني الذي تذوّقا مرارته في أيّار 2008. وعقد الطرفان ما يشبه "معاهدة عدم الاعتداء"، عبّر عن مضمونها الوزير حسين الحاج حسن في العشاء الذي جمع وزراء ونوّاباً وكوادر في منزل الوزير غازي العريضي في كانون الثاني الفائت، إذ قال إنّ الخلاف حول ملفّات بينهما (الملف السوري) لا يُفسِد الودّ القائم. قرّر جنبلاط أن ينأى بـ"حزب الله" عن صراعه المفتوح مع النظام السوري. وقدّم إليه عناوين للاطمئنان:
- لن أفتح ملفّ سلاح "الحزب" حتى إشعار آخر.
- سأكون صلة الوصل بينكم وبين تيار "المستقبل"، وستحتاجون إليّ. ومن هنا طرحُه الطائف السنّي - الشيعي.
- لن أشارك في إسقاط الحكومة التي تتمسّكون بها حتى إشعار آخر.
- لن أكون إلى جانب 14 آذار في ملفّ المحكمة الدوليّة، بل مع الوسطيّين. ويعني ذلك أنّه سيلتزم السقف الأدنى لمراعاة متطلبات المحكمة، وليس السقف الذي يريده فريق 14 آذار.
في لحظة معيّنة، أراد جنبلاط حماية رأسه والدروز حتى مرور العاصفة، وأراد "الحزب" الإبقاء على جنبلاط في حضن الأكثرية وورقة يمكن الإفادة منها إذا ما ذهبت الرياح السوريّة بما لا تشتهي سفن "الحزب". إنّه تحالف المصلحة لا زواج المتعة.
تواصل مناطقيّ يمنع الفتنة
لكنّ جنبلاط يرفع اليوم السقف مع النظام إلى حدود يمكن أن تُحرج "حزب الله" أكثر ممّا كان يَتوقّع. وهناك مَن يقول إنّ القيادة السوريّة تركت لـ"الحزب" التصرّف مع جنبلاط وفقاً لما تراه مناسباً لها على الساحة اللبنانية. فالنظام السوري لا يجد فائدة في دفع "حزب الله" إلى التضامن معه ضدّ جنبلاط. والخسائر التي سيجنيها "الحزب" من ذلك ستُضعفه، وتالياً ستنعكس مزيداً من الضعف للنظام نفسه على الساحة اللبنانية.إلّا أنّ الكثافة الناريّة التي صبّها جنبلاط على الرئيس بشّار الأسد واجتماعه بالشيخ أحمد الأسير دفعا بالأمور إلى الأسوأ بين الطرفين. وجاء وضع جنبلاط في صورة موشي دايان، في تظاهرة حزب البعث، الأحد الفائت، ليثير إشكالاً تأثّر به "حزب الله". فـ"الحزب" تضامن مع البعثيّين، وإعلامه سلّط الضوء على حِراكهم المناوئ لجنبلاط. وثمّة كلام يتردّد في أوساط الكوادر الاشتراكية مفاده أنّ "الحزب" كان قادراً بما له مِن وزن و"مَوْنة" على البعثيّين أن يمنعهم من الوصول إلى حدود المسّ بالزعامات والرموز. وتردّد أيضاً أنّ البعض طرح فكرة القيام بحراك شعبي مقابل، يدعم جنبلاط ويستنكر التعرّض له، ولكنّ الحرص على التهدئة حال دون ذلك. وفي ظلّ انقطاع شبه تامّ في التواصل على مستوى رفيع، جاء كلام العريضي قبل يومين على اتّصالات بينه وبين رئيس لجنة الارتباط والتنسيق في "الحزب" الحاج وفيق صفا. إلّا أنّ المعلومات المتوافرة تشير إلى أنّ قيادة "الحزب" تقفل الباب تماماً في وجه جنبلاط، معتبرةً أنّه يستفيد من الوضع العام في لبنان والمنطقة ليتنقّل بخياراته في شكل متناقض. ومن هنا، يبقى التواصل الفعليّ محصوراً بالمستويات الحزبية المناطقية في الجبل، لضرورات الاستقرار الميداني ومنع الفتنة. فهل سيستمرّ "الحزب" في تحييد جنبلاط عن حملاته، وترك الأمور عند حدود القطيعة السياسية، أم أنّ حجم التوتّر الذي سيثيره الملف السوريّ في المرحلة المقبلة سيدفع "الحزب" إلى القيام بما لا يرغب فيه، أي الانتقال من القطيعة إلى المواجهة، خصوصاً أنّ الأجواء التي رافقت لقاءه الأخير مع جيفري فيلتمان في المختارة ما زالت تتفاعل؟ وهل تزيد مواقفه الداخلية من استياء "حزب الله"، خصوصاً بعد مقاطعته الجلسة الأخيرة للمجلس النيابي، فتنفجر العلاقة حيث لا يريد كلاهما؟.
- اللواء: الجنوب يترقب المناورات المتعددة على الحدود وسط تزايد احتمالات الحرب الإسرائيلية على إيران .. ما هي حقيقة أن تحت قمم جبل الشيخ تجري الإستعدادات لمعركة تعد بتغيير شكل الشرق الأوسط المعاصر؟!.. ماذا يريد الاحتلال الإسرائيلي أن يخفي عن الأعين خلف جدار يقيمه على «بوابة فاطمة»؟
هل يُمكن القول أن الجنوب مقدم على أوضاع معيّنة تطال كل ما يُمكن أن تطاله مما سبق وأن عايشه وعرفه على مدى السنين التي مرّت من عمر الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وأن ثمّة تحركات وتصريحات وأقاويل تطال، بل ترافق الكثير الكثير من الإستعدادات التي تقوم بها قوات الاحتلال من خلف الخط الأزرق، الفاصل للحدود مع فلسطين المحتلة ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانيتين؟لقد شهدت الفترة الأخيرة من الأسابيع الماضية، سلسلة من الإجراءات، رافقتها بعض التصريحات لمسؤولين إسرائيليين عن نوايا عدوانية ظاهرة، أثارت الكثير من البلبلة والهواجس لدى لبنان، وطبعاً المقيمين بالذات في المنطقة الجنوبية..وبات الجنوبي يتساءل بكثير من القلق والريبة، إزاء ما تقوم به قوات الاحتلال من استعدادات متزامنة، تتخللها مناورات بحجم كبير وملفت لـ «سيناريوهات» متعدّدة، حول ما يُمكن أن يندرج في إطار الخطط العسكرية لاعتداءات محتملة يقوم بها الاحتلال، وتطال لبنان بصورة عامة، والجنوب بصورة خاصة..لقد اعتاد اللبنانيون بصورة عامة وبالذات الجنوبيين، مثل هذه النوايا العدوانية أولاً، والإعتداءات بعدها التي تعقبها وتطال وطاولت البشر والحجر، في إطار السياسة المحروقة التي تعتمدها الإعتداءات العدوانية الإسرائيلية، وعاشوها وعانوها ودفعوا الكثير من الغالي والنفيس في الأرواح والممتلكات والأرزاق..وليس توجساً ولا استنتاجاً، أن يشعر المواطن الجنوبي بما يدور حوله، وبما يُمكن أن تتفاعل به الأحداث الجارية، بل هي باتت واقعاً يتلمسه الجنوبي بحكم التجارب العديدة التي مرّت عليه لسلسلة الحروب والإعتداءات التي مرّت منذ أكثر من 64 عاماً من عمر الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية من جهة، ولبعض الأراضي اللبنانية من جهة أخرى، والتجربة هنا سيدة الأحكام، واستخلاص