أكد قائد القوة البرية في الجيش الإيراني، العميد أحمد بوردستان، إستعداد وجهوزية قواته لمواجهة أي هجوم محتمل قد تسنه الولايات المتحدة الأميركية على إيران.
أكد قائد القوة البرية في الجيش الإيراني، العميد أحمد بوردستان، إستعداد وجهوزية قواته لمواجهة أي هجوم محتمل قد تسنه الولايات المتحدة الأميركية على إيران.
وخلال تصريحات صحفية، علّق بوردستان على كلان الرئيس الأميركي باراك أوباما قائلاً: حتى وإن قال أوباما أنه لن يعتمد الخيار العسكري ضد لإيران، فلدينا الإستعداد الكامل لصد أي هجوم.
وأضاف أن الفشل الأميركي في العراق وإنطلاق الصحوة الإسلامية في المنطقة، دفع بالولايات المتحدة الأميركية إلى تغيير استراتيجيتها، فعمدت إلى سحب قواتها من العراف ونشرها في الكويت وأفغانستان، مشدداً أن بقاء القوات الأميركية في المنطقة هدفه السيطرة على موارد الطاقة.
واعتبر أن احتواء الصين هو احد أسباب تواجد القوات الأميركية في الهند والدول المحيطة، بعد أن تحولت الصين بقوتها الإقتصادية إلى قوة لها ثقل عسكري، ما يعرض المصالح الأميركية للخطر.
وأوضح أن فرض الحظر على إيران كان يرمي إلى خلق هوة بين الشعب والحكومة، إلا أن مسيرات 11 شباط/فبراير، والمشاركة الشعبية في الانتخابات الأخيرة أطلقت رصاصات الرحمة على المخطط الأميركي، ولهذا صرّح أوباما أنه لن يلجأ إلى الخيار العسكري.
العميد حجازي: الشعب الايراني أحبط المؤامرات
من ناحيته، صرّح مساعد رئيس الأركان العامة للقوات الايرانية المسلحة، العميد محمد حجازي، أن الكثير من المؤامرات ضد الجمهورية الإسلامية أُحبطت بتدبير الشعب الايراني الواعي ومشاركته الكثيفة في الانتخابات الأخيرة.
وقال العميد حجازي أن النظام الإسلامي استعرض قوته أمام أعدائه والاستكبار العالمي من خلال المشاركة الشعبية الحماسية التي أدت دوراً مؤثراً ورئيساً في ضمان الأمن القومي ورفع مستوى قدرات البلاد وإحباط المؤامرات.
وأضاف أن نتائج المشاركة المليونية ظهرت في تغيّر الخطاب الغربي تجاه ايران، وفي التنازلات الي بدأ يقدمها أعداء إيران.