أعلنت جمعية فلكية سعودية ان حدثاً فلكياً نادراً سيقع في مكة الاثنين المقبل حيث سيتساوى توقيت شروق الشمس وغروبها اضافة الى التعامد الثاني للقمر مع الكعبة في يوم واحد.
أعلنت جمعية فلكية سعودية ان حدثاً فلكياً نادراً سيقع في مكة الاثنين المقبل حيث سيتساوى توقيت شروق الشمس وغروبها اضافة الى التعامد الثاني للقمر مع الكعبة في يوم واحد.
وقالت الجمعية في بيان امس ان "مكة ستشهد يوم الاثنين حدثين فلكيين مميزين، حيث يتساوى توقيت شروق الشمس وغروبها وحدوث التعامد الثاني للقمر مع الكعبة في يوم واحد في ظاهرة فلكية نادرة، واضافة الى ذلك يتوسط هذين الحدثين عبور محطة الفضاء الدولية".
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد ابو زاهرة ان "الحدث الاهم سيكون قبيل آذان العشاء ببضع دقائق حيث سيحدث التعامد الثاني للقمر مع الكعبة خلال السنة الحالية".
وتعتبر ظاهرة تعامد الأجرام السموية كالشمس والقمر والكواكب والنجوم مع الكعبة وتحديد توقيتها تأكيداً قطعياً لدقة الحساب الفلكي لتحديد حركة تلك الأجرام ومواقعها في قبة السماء بدقة متناهية.
ويستفاد من هذه الظاهرة في دول الخليج العربي والمنطقة العربية ودول العالم في معرفة اتجاه القبلة بطريقة سهلة، وذلك بالنظر الى القمر في لحظة التعامد، فذلك الاتجاه هو اتجاه القبلة.اما المسلمون في المسجد الحرام فيشاهدون ان القمر في منتصف السماء فوق رؤوسهم تماماً.
والجدير ذكره ان ظاهرتي تعامد القمر مع الكعبة وتساوي توقيت شروق الشمس وغروبها تحدثان بشكل مستمر، ولكن الندرة في هذا الحدث ان الظاهرتين تحدثان في يوم واحد.