تقرير الإنترنت الجمعة 9/3/2012 وأبرز ما جاء فيه من اخبار.
ـ لبنان الآن : منصور: سنتعاطى مع الموقوفين السوريين وفق القانون اللبناني
علّق وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور على الكلام بأن سفيرة الولايات المتحدة الأميركية مورا كونيللي طلبت من الدولة اللبنانية حماية عناصر "الجيش السوري الحر" الذين لجأوا إلى لبنان، بالقول: "لم يتم تقديم أي طلب إلينا، بل كل سمعناه هو عبر الصحف أو عبر التصاريح، ولبنان سيتعاطى مع هؤلاء الموقوفين وفقاً للقانون اللبناني". وحول وجود طلب سوري بتسليم هؤلاؤ الموقوفين، ردّ منصور: "الإدارة السورية طلبت من وزير العدل (شكيب قرطباوي) هذا الأمر، لكن ليس هناك اجراء في هذا الموضوع، والتحقيقات اللبنانية يجب أن تجري مع الموقوفين، وبالأخصّ إذا كانوا مسلّحين، فالقانون اللبناني يطبّق عليهم ومن بعدها نرى ما سيحدث". وبشأن موافقة لبنان على العقوبات على سوريا، سأل منصور: "لماذا يجب أن يطبّق أو يوافق لبنان على هذه العقوبات وهو لديه وضع ومصالح خاصة مع سوريا، بينما هناك دول عربية أعلنت أنّها غير مستعدة لتطبيق هذه العقوبات ووضعها ليس مثل لبنان؟".
ـ لبنان الآن : قبيسي: سياسة تهميش مؤسسات الدولة كانت متّبعة لتحويلها إلى شركات
شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي على أن "كلمة "تسوية" تكفي لحلّ موضوع الإنفاق المالي (من خارج قاعدة الإثني عشرية) العالق من زمن"، معتبراً أن "كل المؤسسات في الدولة كانت تتعرض للتهميش (في السابق)، إذ كانت تلك سياسة معتمدة لتحويل مؤسسات الدولة الى شركات".
وفي حديث إلى إذاعة "لبنان الحر"، أضاف قبيسي: "البعض يقول إن هناك أوراقاً بكل الإنفاق، والبعض يقول إن ليس هناك شيئاً، لكن الخطير ما طرحه وزير المالية (محمد الصفدي) منذ أسبوع بأن المسألة المتعلقة بإنفاق الحكومات السابقة، ليست بـ11 مليار دولار بل 16 مليار دولار". وحول ملف استئجار البواخر لتوليد الطاقة، قال قبيسي: "يجب أن يُحَلّ هذا الموضوع، وبالأخص كونه ليس سياسياً بل يتعلق برعاية مصلحة المواطن، ويجب أن يُترَك لـ(وزير الطاقة والمياه جبران) باسيل أن يعمل في هذا المجال، وهو حريص على رعاية المواطن
ـ لبنان الآن: البيت الأبيض: سياستنا تجاه روسيا تتم بمعزل عن شخصية رئيسها
أكد البيت الأبيض أنّه سياسته تجاه روسيا يقررها بمعزل عن شخصية رئيسها، وقال المتحدث بإسم البيت الأبيض جاي كارني إن "سياسة إعادة إطلاق (العلاقات) مع روسيا التي انتهجها الرئيس (الأميركي باراك اوباما) بعد تسلّمه مهامه، لها منافع لناحية أمن الولايات المتحدة ومصالحها الاقتصادية". وعبّر كارني عن ترحيب الولايات المتحدة "بمواصلة التعاون والعمل مع روسيا بشأن المواضيع التي نلتقي عليها ايا كان الرئيس".