أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 13 آخرون بجروح إثر تفجير قنبلة أثناء تسيير جنازة في شمال غرب باكستان .
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن 13 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثين آخرون بجروح اثر تفجير استهدف جنازة في شمال غرب باكستان.
وأوضح مصدر في الشرطة الباكستانية أن التفجير الانتحاري وقع قرب مقبرة بعد أن أنهى المشيعون الصلاة عن روح الميت في حي بدابر، عند أطراف بيشاور عاصمة ولاية خيبر بختونخوا.
وأضاف أن الانتحاري استخدام متفجرات تزن 8 كلغ.
وفيما لم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، رجح المصدر أن يكون نائب رئيس المجلس الاقليمي خوشيدل خان، والذي كان يشارك في الجنازة هو المستهدف من التفجير.
من ناحيته، أكد خان أنه يصب بجروح وهو سالم.
والجدير ذكره خان، المنتمي إلى حزب عوامي القومي العلماني، شكل ميليشيا معادية لحركة طالبان، وهو مدرج على لا ئحة ناشطي طالبان-باكستان.
وروى شهود عيان أن موقع التفجير كان مغطى ببرك الدماء والأشلاء البشرية. وقال صدام حسين البالغ من العمر 21 عاماً أن صوت دوي الانفجار كان هائلاً.
وأضاف أنه رأى "أشلاء بشرية منتشرة في المكان وبقع الدماء. وكان الناس يصرخون ويطلبون النجدة". وقال إن "الناس الذين جاءوا إلى الدفن نقلوا الجرحى في سياراتهم وأسرعوا إلى المستشفى".