15-11-2024 03:10 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 12-3-2012: زيارة انان لسورية والاعتداءات الاسرائيلية على غزة

الصحافة اليوم 12-3-2012: زيارة انان لسورية والاعتداءات الاسرائيلية على غزة

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاثنين 12-3-2012 في صفحاتها الاولى العديد من المواضيع وفي مقدمتها زيارة موفد الامم المتحدة الى سورية كوفي انان بالاضافة الى الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة.

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاثنين 12-3-2012 في صفحاتها الاولى العديد من المواضيع وفي مقدمتها زيارة موفد الامم المتحدة الى سورية كوفي انان بالاضافة الى الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة.


السفير:


السفيرفقد عنونت صحيفة "السفير" اللبنانية في صفحتها الاولى "التفاهم الروسي العربي على النقاط الخمس يخضع للاختبار اليوم في مجلس الأمن"، و"أنان يغادر دمشق: جولة أولى استكشافية ... تصطدم بصعوبة وقف النار"، وتحت هذا العنوان قالت "السفير" ان "الرئيس السوري بشار الأسد كرر تأكيده على نهجه في التعاطي مع الأزمة التي تعصف بسورية منذ عام بربط أي حلول سياسية بإعادة الأمن والاستقرار إليها وإنهاء تواجد المجموعات الإرهابية وذلك خلال ثلاثة لقاءات جمعته خلال اليومين الماضيين في دمشق مع المبعوث الدولي للأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان الذي عبر عن أمله في أن يتمكن من إطلاق حوار في إطار عملية سياسية تعيد الاستقرار إلى سوريو مشيرا الى انه متفائل على الرغم من إقراره بأنه سيكون من الصعب التوصل الى اتفاق لوقف إراقة الدماء".

 
وذكرت السفير ان "الأسد اجتمع وأنان لثلاث مرات، بداية بحضور الوفد المرافق للمبعوث الدولي ووزير الخارجية وليد المعلم، الذي التقى أنان على الغداء، إضافة للمستشارة الرئاسية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومسؤول إدارة المنظمات الدولية في الخارجية السورية السفير تمام سليمان"، وتابعت انه "عَقد الأسد وأنان اجتماعين منفصلين لاحقا كما تردد أن لقاءً ثالثاً جرى بينهما قبيل مغادرة المسؤول الدولي لدمشق"، واوضحت ان "الطرفين ابديا رغبة في التعاون والاستمرار في التشاور بشأن أفضل الآليات والسبل لذلك"، وافادت ان "أطراف متابعة لمست من السلطة والمعارضة رغبة الدبلوماسي الدولي المخضرم في تحقيق نجاح على صعيد تهيئة عملية سياسية تسمح بفتح أبواب الحل في سورية".

وقالت السفير إن "أنان التقى بممثلين عن المعارضة السورية، ورموز دينية أبرزهم مفتي سورية الشيخ أحمد حسون حيث طالبت أطياف المعارضة، سواء من هيئة التنسيق الوطنية أو تيار بناء الدولة السورية بأن يسعى أنان لإقناع السلطة بإنهاء الحل العسكري والأمني بما يسمح بتهيئة بيئة الحوار السياسي".


أنان ورجال الدين والمعارضة


وافادت "السفير" ان "انان قال خلال لقائه مفتي سورية احمد بدر الدين حسون ورؤساء وممثلي الطوائف الدينية في سوريا، إن مهمته تأتي لمناقشة الخطوات التي يمكن أن تساعد في إنهاء العنف وللتأكد من وصول المساعدات الإنسانية والعمل على بدء حوار سياسي في سورية، معرباً عن أمله بأن يتمكن من المساعدة في تحقيق كل ما من شأنه أن يفضي إلى إصلاحات ديموقراطية وتعزيز احترام حقوق الإنسان في هذا البلد".


النهار:


النهاربدورها عنونت صحيفة "النهار" اللبنانية ان "المبعوث الأممي التقى ممثلي الطوائف في سورية وأبدى تفاؤله"، وكتبت "النهار" تحت هذا العنوان  ان "المبعوث المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان الذي أنهى زيارة لسوريا استغرقت يومين التقى خلالها الرئيس بشار الاسد مرتين اقرَّ بصعوبة المهمة المكلف القيام بها لكنه أبدى تفاؤله قائلاً انه سلم الاسد مقترحات واضحة سيكون لها انعكاس حقيقي على الوضع الميداني في سورية"، واضافت ان "الزيارة ترافقت مع استمرار العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش السوري.


ونقلت "النهار" عن أنان قوله أنه "حض الاسد على العمل بالمثل الافريقي الذي يقول لا يمكنك تغيير اتجاه الريح ولذا غيِّر اتجاه الشراع  وانه قدم سلسلة مقترحات واضحة سيكون لها انعكاس حقيقي على الارض وستساعد في اطلاق عملية ترمي الى وضع حد لهذه الازمة"، وأفاد ان "المحادثات تركزت على ضرورة وقف فوري لاعمال العنف والقتل والسماح بوصول المساعدات الانسانية وحوار"، ورأى ان "الرد الواقعي هو القبول بالتغيير وتبني اصلاحات تضع الاسس المتينة لسورية ديموقراطية ولمجتمع سلمي ومستقر ومتعدد ومزدهر على قاعدة الحق واحترام حقوق الانسان".


استمرار الغارات الإسرائيلية والصواريخ، نتنياهو: الحل وقف التهديد الإيراني


من جهة ثانية ذكرت "النهار" انه "وسط تصريحات متضاربة عن إمكان شن عملية برية على قطاع غزة حيث قتل أمس ثلاثة فلسطينيين في غارات جوية اسرائيلية جديدة قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه امر الجيش بضرب جميع من يخططون لشن هجمات علينا"، واضافت انه "خلال زيارته لجنوب اسرائيل صرح بأنه لا يمكن ايجاد حل لإطلاق الصواريخ الا اذا تم القضاء على التهديد الايراني"، ولفتت الى ان "حصيلة ضحايا الغارات الاسرائيلية ارتفعت منذ الجمعة الى 18 قتيلاً واكثر من 30 جريحاً، بينما اطلق اكثر من مئة صاروخ فلسطيني".


جندي أميركي يقتل 16 مدنياً أفغانياً قرب قندهار وكرزاي يندّد بـ"الاغتيال" و"إيساف" تتعهّد التحقيق

 

وافادت "النهار" ان "جنديا أميركيا قتل 16 شخصا بينهم أولاد ومسنون، في ولاية قندهار معقل حركة طالبان في جنوب افغانستان"، واضافت ان "الرئيس الافغاني حميد كرزاي ندد بالمجزرة التي لا تغتفر وتعهد قائد قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان ايساف التي يقودها حلف شمال الأطلسي الجنرال الأميركي جون ألن محاسبة المسؤولين عنها".


ونقلت "النهار" عن أحد الصحافيين الذين شهدوا عملية القتل قوله "دخلت ثلاثة منازل وأحصيت 16 قتيلا بينهم ولدان ونساء ورجال مسنون وفي أحد المنازل كان هناك عشرة اشخاص، بينهم أولاد ونساء، قتلوا واحترقوا في احدى الغرف وكانت امرأة أخرى ممددة جثة هامدة عند مدخل المنزل".


البناء:


البناءوعنونت صحيفة "البناء" اللبنانية "تَراجُع عربي تحت سقف الصوت العالي وزيارة لافروف"، و"الموفد الدولي غادر دمشق بعد تقديمه اقتراحات تساعد على وضع حد للأزمة"، وتحت هذا العنوان كتبت "البناء" في صفحتها الاولى اليوم انه "على الرغم من تعرض المخطط الغربي ـ الخليجي الذي يستهدف سورية ودورها ووحدتها لمزيد من النكسات في الأسابيع الأخيرة إلا أن القيمين على هذا السيناريو التآمري لم يتخلوا عن محاولتهم لاستهداف سورية، وهو ما ظهر في الساعات الماضية خلال الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، حيث اندفع وزيرا خارجية السعودية وقطر سعود الفيصل وحمد بن جاسم في سبيل تمرير الأهداف المشبوهة ضد سورية، فما كان من لافروف إلا أن تصدى لهما ومنعهما من تحقيق الأهداف المسبقة التي أرادا تعويمها بعد أن سقطت جراء صمود سورية والدعم الروسي والصيني لها".

 

وقالت "البناء" إن "زيارة موفد الأمم المتحدة كوفي أنان إلى دمشق تأتي بعد الاتصال الذي جرى بين الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي باراك أوباما وكان واضحاً أن الأميركيين لا يستطيعون التراجع المفاجئ خصوصاً في الظروف الانتخابية والمواقف السياسية المصاحبة لها، وهو من عدة الشغل وضرورات الاستحقاق الانتخابي ولذلك أوكلت مهمة إيجاد الحل إلى بعض الدول الأخرى وإلى الأمم المتحدة تحديدا"، ورأت انه "من هنا يمكن فهم زيارة الأمين العام السابق كوفي أنان إلى دمشق باعتباره مندوباً للأمين العام الحالي بان كي مون" واشارت الى ان "أنان قد مهّد لزيارته إلى دمشق بموقف محايد ومعتدل ساهم إلى حد كبير في تهيئة البيئة الملائمة سورية لتقبل مقترحات عملية غير منحازة".


واوضحت "البناء" انه "في الوقت نفسه أثمرت زيارة لافروف إلى القاهرة اجتماعه لما يسمى بالمجلس الوزاري العربي في حصول تراجع عربي واضح وأن تقنَّع باللغة السياسية ذات الهدير العالي خوفاً من أن يفسّر ذلك هزيمة لطرف دون آخر"، ولفتت الى انه "تبجحات وزير الخارجية السعودي الفيصل ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم جاءت لتعود بعد مداخلات وزير الخارجية الروسي الحاسمة إلى الاعتراف بما كانت روسيا منذ البداية تطالب به وهو الإقرار بوجود جماعات إرهابية مسلّحة تمارس العنف والتقتيل والتدمير فجاء الإقرار العربي متأخراً ولكن تحت عنوان حصول العنف من الطرفين"


18 شهيداً في العدوان "الإسرائيلي" على غزة  وسرايا القدس ترد بعشرات الصواريخ تجاه المستوطنات


وحول هذا الامر كتبت "البناء" انه "تعد إسرائيل والعدوان وجهين لعملة واحدة حيث دأب الكيان الاستيطاني ومنذ احتلاله لفلسطين، على العدوان وعلى اغتصاب وقضم حقوق شعبنا الجنوبي بكل السبل، سواء عن طريق القتل أو التهجير أو الاستيطان، فكلها سياسات ممنهجة تعنون دولة "إسرائيل"، واضافت انه "يأتي العدوان الذي تشنه طائرات الاحتلال الحربية منذ مساء الجمعة الماضي على قطاع غزة، والذي بلغ أكثر من 20 غارة مخلفة 19 شهيدا وعشرات الجرحى، في سياق طبيعي لدولة الاستيطان"، ولفتت الى ان "هذه الغارات التي استهدفت قادة المقاومة في قطاع غزة، تؤكد أن القوة هي القول الفصل لدحر العدوان والاحتلال لا المفاوضات التي تسعى إليها السلطة الفلسطينية او ذلك الصمت العربي ـ الخليجي المشبوه والمشغول في التآمر على سورية".


وأشارت "البناء" الى ان "سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ردت بإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع بعد أن استهدفت الغارات عشرة من عناصرها في عمليات الاستهداف"، واضافت انه "على لسان أحد قيادييها اعتبرت سرايا القدس أن التهدئة دفنتها صواريخ الاحتلال"، وذكرت ان "بيانا رسميا اسرائيليا نقل أن أكثر من 90  صاروخاً وقذيفة أطلقتها المقاومة منذ الجمعة"، واشارت الى ان "مصادر عسكرية صهيونية اكدت أن الصواريخ الفلسطينية اسفرت عن اصابة اربعة صهاينة احدهم اصابته خطرة".


الاخبار:


الاخباروعنونت جريدة "الاخبار" اللبنانية في صفحتها الاولى اليوم الاثنين "السويداء لزعيم المختارة: اصمت!"، وكتبت "الاخبار" تحت هذا العنوان انه "وضع النائب وليد جنبلاط نفسه في موقع الوصيّ على دروز سورية يطلق التصريح تلو الآخر مصوّراً نفسه بأنه أدرى منهم بمصالحهم، في السويداء، لا نتائج لدعوات جنبلاط، سواء في ذلك رجال الدين وغيرهم، وموالو النظام السوري ومعارضوه".

وقالت "الاخبار" إن "جنبلاط لم يزر منذ ثمانينيات القرن الماضي محافظة السويداء السورية ذات الغالبية الدرزية التي أغرقها البيك أخيراً بدعواته للانضمام إلى (الثورة ضد الطاغية)، في جولة تخيّلية قد يقوم بها جنبلاط، اليوم، على المحافظة التي تبعد عن دمشق نحو 100 كلم جنوباً، ما الذي يمكن أن يسمعه ويراه؟ هناك، سيكتشف سيد المختارة أن آذان الناس قد صمّت، بقرار ذاتي، عن سماع صوته. وقد يُحبط لكثرة صور الرئيس بشار الأسد المنتشرة في أرجاء مدينة السويداء إلى جانب عبارات الولاء والتأييد.
يمكن البيك أن يجوب كل مناطق السويداء. من عرر ورساس والمزرعة وولغا وسالي وعرمان إلى صلخد وذكير... وسيكتشف أنها السويداء قلعة الأسد"، واشارت الى انه "في هذه المحافظة التي يبلغ عدد سكانها 417 ألفا لم تنجح دعوات المعارضين في جمع أكثر من 26 شخصاً أمام مبنى المحافظة في تظاهرة ضد النظام، بحسب عضو مكتب تنفيذ المحافظة الدكتور بشّار نصار".


نفاع: جنبلاط خطر على الدروز


ونقلت "الاخبار" ان "الأمين العام للحزب الشيوعي في أراضي الـ48 الكاتب محمد نفاع اتهم النائب وليد جنبلاط، بقيادة وتنفيذ مخطط إقامة دويلة درزية في لبنان وسورية، ولفتت الى ان "نفاع قال في مقابلة مع مجلة الصنارة التي تصدر في الأراضي المحتلة إن جنبلاط يستفيد من تنفيذ هذا المخطط، بل وأكثر من ذلك فإن أحد أهداف لقاءات عمان التي كان ينظمها جنبلاط لدروز أراضي الـ48، كان تجميع القوى الدرزية في جبل العرب ولبنان واسرائيل لإقامة هذا الكيان الطائفي"، واضافت ان "نفاع وصف كلاً من جنبلاط والنائب مروان حمادة بأنهما من أخطر الأشخاص على مصلحة الطائفة الدرزية وعلى مصلحة لبنان وسورية".

 

"المستقبل":

 

المستقبلوعنونت صحيفة "المستقبل" في صفحتها الاولى اليوم الاثنين "انتقاد تركي لموقف ميقاتي من الأزمة السورية.. والسنيورة يرفض ما يحكى عن تسوية للإنفاق"، و"14 آذار في البيال: الشعب يريد.."، وكتبت "المستقبل" تحت هذا العنوان ان "زخما سياسيا يشهده الأسبوع الحالي في أكثر من محطة لعل أبرزها إحياء قوى 14 آذار ذكرى إنطلاقة ثورة الأرز في البيال بعد غدٍ الأربعاء بالتزامن مع جلسة لمجلس الوزراء في اليوم نفسه ينتظر أن يُقدم في خلالها الرئيس نجيب ميقاتي صيغة لمعالجة الإنفاق من العام 2006 وحتى العام 2010 تمهيداً لمناقشته وإحالته في حال لم تبرز أي مطبات عونية إلى مجلس النواب، الذي يعقد جلسة تشريعية يوم الخميس المقبل، يبقى مصيرها معلقاً في إنتظار التطورات الحكومية في جلسة الأربعاء".


وذكرت "المستقبل" أن "ذكرى 14 آذار في العام 2012 ستكون مختلفة عن السنوات السابقة وستتميز بأن صوت الشعب سيكون حاضراً بقوة خلال إحياء المناسبة، وسيكون له مشاركة عبر كلمات أساسية لفعاليات المجتمع المدني ولشباب وشابات 14 آذار حيث أن القيادات قررت أن تغير على قاعدة الشعب يريد وأن تستمع إلى جمهور 14 آذار بدل أن يستمع إليها، سيما وأن جمهور ثورة الاستقلال أوسع من المكونات الحزبية والشخصيات السياسية المنضوية تحت لوائها"، وتابعت انه "في الشق المتعلق بالوثيقة السياسية التي ستطلقها قوى 14 آذار في البيال أوضح مستشار الرئيس سعد الحريري، النائب السابق غطاس خوري أنه بعد ذكرى 14 شباط وما أفرزته من مواقف وردود، ركزت قوى 14 آذار على وثيقة تتجاوز إطار الرؤية إلى برنامج عمل للمرحلة المقبلة، عنوانه الأساس كيفية بناء السلام في لبنان، وكيف يمكننا الخروج من حال التخاصم إلى حال الحياة المشتركة والسلام".


السنيورة .. والتسوية


وقالت "المستقبل" انه "في قضية الإنفاق من خارج الموازنة وفي إنتظار ما سيقرره مجلس الوزراء بشأن الصيغة المنتظرة أن يقدمها الرئيس ميقاتي للمعالجة، فقد برز موقف لافت لرئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة، اعتبر فيه أن ما يحكى عن تسوية في موضوع نفقات السنوات الماضية هو أمر مرفوض، وقال نحن لا نطالب بتسوية على الإطلاق، ولا بإبراء ذمة، ولا بالحصول على صك براءة من أحد بل المطلوب هو أن تعود المالية العامة لممارسة عملها كما ينبغي"، موضحاً أن "أي كلام آخر عن هذا الموضوع هو محاولة ذر للرماد في العيون وفتح معارك جانبية ومقاتلة طواحين الهواء، ولن يؤدي الى أي نتيجة".


انتقاد تركي لميقاتي


واشارت "المستقبل" الى انه "فيما لا تزال الازمة السورية ترخي بظلالها الثقيلة على لبنان، كان لافتا الانتقاد التركي للرئيس ميقاتي على خلفية موقفه مما يحصل في سورية إذ استغرب نائب رئيس الوزراء التركي بولند ارينج، أمام وفد صحافي كويتي عدم صدور أي تصريحات منددة بما يجري في سورية من داخل إيران أو من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي".