الى مزيد من التوسع تتجه الاحتجاجات وتظاهرات اسقاط النظام في اليمن حيث تزداد المظاهرات وتتوسع كما يزداد قمع السلطات وحصيلة اليوم اكثر من 40 جريحا
الى مزيد من التوسع تتجه الاحتجاجات وتظاهرات اسقاط النظام في اليمن حيث تزداد المظاهرات وتتوسع كما يزداد قمع السلطات وحصيلة اليوم اكثر من 40 جريحا في مواجهات بين متظاهرين وقوات الامن .
وحصلت المواجهات بعد استشهاد ثمانية اشخاص خلال يومي السبت والاحد برصاص قوات الامن.واطلقت الشرطة النار لتفريق المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام حسبما افادت مصادر محلية وشهود.
واصيب 20 متظاهرا مناوئا لنظام الرئيس علي عبدالله صالح بجروح في محافظة الجوف. في شمال شرق صنعاء. عندما حاول المحتجون اقتحام مبنى المحافظة فتصدت لهم القوات الحكومية وموالون للنظام باطلاق النار.
واصيب في هذه المواجهات ايضا شخصان من انصار حزب المؤتمر الشعبي العام عندما رشقهم المحتجون بالحجارة.
وفي محافظة مأرب في شرق البلاد خرج المتظاهرون من ساحة يعتصمون فيها ال امام مبنى المحافظة واشتبكوا مع الشرطة التي اطلقت النار فاصيب 17 شخصا بجروح على الاقل في صفوف المتظاهرين.
واصيب في هذه المواجهات محافظ مأرب بطعنة في وجهه بحسب مصادر محلية.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لموقع وزارة الدفاع ان المحافظ ناجي الزايدي كان يحاول "اقناع المتظاهرين بعدم اقتحام المجمع" عندما "قامت مجموعة منهم بالاعتداء بالطعن بالخناجر على المحافظ ومرافقيه مما ادى إلى اصابة المحافظ في الرقبة كما اصيب اربعة من مرافقيه".
لكن متظاهرا اكد لوكالة فرانس برس ان المحافظ جرح خلال شجار بين الامن وحراسه الشخصيين.
وفي عدن اصيب خمسة متظاهرين بجروح الاثنين عندما فتحت الشرطة النار والقت قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين الذين اغلقوا شارعا وقاموا باحراق اطارات.
وقال شهود ان المئات تظاهروا في مديرية دار سعد للتنديد بسقوط شهداء وجرحى في منطقتهم خلال اليومين الماضيين.
وتواصلت التظاهرات التي نفذها طلاب جامعة عدن والمدارس الثانوية لليوم الثاني على التوالي في مديريات خور مكسر والمعلا للمطالبة بإسقاط النظام مرددين "لا دراسة. لا تدريس. حتى يرحل الرئيس" الذي يتولى الحكم منذ 32 عاما.
وشهدت مناطق اخرى من الجنوب تظاهرات حيث خرج المئات الى الشوارع في مدينة الحوطة في محافظة لحج مطالبين باسقاط النظام.
وقال شهود ان المدينة اصيبت بالشلل التام اثر دعوة للعصيان المدني وتظاهرة ضمت المئات دعا اليها ما يعرف باسم "شباب الثورة السلمية".
وشهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت مصادمات بين قوى الأمن التي اطلقت الرصاص الحي في الهواء ومئات المتظاهرين بعد ان أشعل الشباب النار في الإطارات.
اما في محافظة الضالع فخرج عشرة آلاف شخص على الأقل في مسيرة سلميه انطلقت من مديرية قعطبه حتى بلدة سناح للمطالبة بإسقاط النظام والتنديد بقمع المحتجين في صنعاء وعدن وحضرموت وتعز.
من جهة ثانية خلصت اللجنة البرلمانية المكلفة تقصي الحقائق حول احداث عدن في تقريرها الى اتهام "قوى الحراك (الجنوبي) وتنظيم القاعدة بإخراج الاعتصامات والمسيرات الشبابية من سلميتها وحولتها إلى أعمال شغب وتخريب في الممتلكات العامة والخاصة".