شهدت العاصمة الروسية موسكو عقدَ مؤتمرٍ مناهض للعولمة ضم وفد الأحزاب السورية الوطنية المشترك الزائر لروسيا
شهدت العاصمة الروسية موسكو عقدَ مؤتمرٍ مناهض للعولمة ضم وفد الأحزاب السورية الوطنية المشترك الزائر لروسيا برئاسة نائب رئيس الاتحاد الوطني كنج فاضل ، و ممثلي الحزب السوري القومي الاجتماعي، الحزب الشيوعي السوري ، و الحزب الشيوعي السوري الموحد.
و شاركت قيادات حزبية وطنية مقاومة و ممانعة في الفعالية، إضافة للإتحادات الطلابية و الجاليات المقيمة في روسيا، بالتعاون مع الحركة الشبابية الروسية لمناهضة العولمة، و برعاية سفيري الجمهورية العربية السورية و الجمهورية الإسلامية في إيران.
المشاركون في المؤتمر هنأوا الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين آملين أن يحقق عهده قفزة نوعية في مسار مناهضة العولمة و رفض هيمنة القطب الواحد على العالم.
السفير السوري د. رياض حداد تقدم خلال المؤتمر "من الرئيس فلاديمير بوتين بأحر التهاني القلبية، على الثقة الكبيرة التي منحها الشعب الروسي له و التي تحتم على الجميع وصفه بالرئيس الشعبي".
من جهته السفير الإيراني في موسكو د. مجمود رضا سجادي، قال: عندما تنتقد الولايات المتحدة الأميركية الديموقراطية في هذا البلد او ذاك فهذا يعني أن تلك الدول لا تخضع لهيمنتها، و إذا أعرنا انتباهنا لمن يتشدق و يطالب بالديموقراطية في سوريا من حلفاء أميركا و الغرب، نرى أنه ليس لشعوبهم أي صوت و لم يشهد تاريخهم أية إنتخابات و هذه الدول التي شاركت في حصار غزة و قهر الشعب الفلسطيني و دعمت العدوان الصهيوني على لبنان بدلا من أن تنصر المقاومة و سكتوا على قتل النظام اليمني لأكثر من إثني عشر ألف من أبناء شعبه، و يشاركون في المجازر المرتكبة بحق شعب البحرين و لم يرف لهم جفن إزاء ضحايا قصف الناتو و جرائمه التي إرتكبها في ليبيا، و اليوم سوريا قيادة و شعبا تتحمل مسؤولية وقوفها في خط المواجهة الأول مع العدو الصهيوني. لذلك سوريا هي خط أحمر بالنسبة للجمهورية الإسلامية في إيران.
اما النائب في الدوما الروسي عن حزب روسيا الموحدة إيليا كوستانوف فقال: فلاديمير بوتين حقق فوزا واضحا و مقنعا و اعلن أنه سيكون رئيسا جامعا يتخطى تمثيله المفهوم الحزبي ليعمل ضمن مصلحة كافة مكونات المجتمع و الشعب الروسي و أنا مؤمن أن بإستطاعته توحيد كافة القوى الوطنية الساعية نحو حياة أفضل، نشكر ممثلي الدول الذين حضروا لتهنتنا بفوز فلاديمير بوتين و آمل أن نرد الجميل بتهنئة سوريا و الشعوب الصديقة باختيارهم رؤسائهم.
من جانيه رئيس جمعية المغتربين في روسيا محمد أمين مجمبر بنغلادش اكد اننا "نقف إلى جانب التغيير الديموقراطي و حقوق الشعب السوري و ليس إلى جانب السلاح الأميركي و الغربي و دعمهم للإرهاب الدولي و سياساتهم في توجيه الضربات العسكرية".
بدوره نائب رئيس إتحاد الطلبة السوريين كنج فاضل قال: وجدنا فيكم رجالا حقيقيين في مواجهة المؤامرة على سوريا في الوقت الذي لم يكن فيه إلا الدمى الجوفاء التي تتحرك بأمر من دول الإرهاب و التي لا تشتم إلا رائحة النفط فهنيئا لهذه الدول بخيانتهم، و سنهنئهم قريبا بخيبتهم.
ألكسندر إيونوف رئيس الحركة الشبابية الروسية لمناهضة العولمة اعتبر ان من المهم أن يشعر الشعب السوري أنه ليس وحيدا في مواجهة الإرهاب و العدوان الخارجي فالشعب الروسي المتعدد القوميات و الأعراق جاهز لدعمه دوما و في كل مكان.
ميخايل شهود ممثل الحزب القومي السوري الإجتماعي قال ان هناك ملامح عالم جديد تسوده قيم الحرية و العدالة و المساواة، و ليأتي بديلا لعالم استبد به أشرار الأرض، و دنسوه.
اما أسامة الماغوط ممثل الحزب الشيوعي السوري فقال إننا شعب وفي لأصدقائه و نحن الشيوعيون السوريون تعلمنا الوفاء أيضا في مدرسة قائد حزبنا الرفيق خالد بكداش، واكد على النضال ضد الإمبريالية الأميركية و الصهيونية العالمية، وأن سوريا لن تركع.
وكانت كلمة لسلمان صبيحة ممثلا الحزب الشيوعي السوري الموحد قال فيها إن الشعب السوري يعتز بكل مواقفكم في كل المحافل الدولية، إلى جانب قضايانا العادلة، قضايا الشعب السوري العادلة و خاصة في مواجهة الإرهاب العالمي و الإمبريالية، و الصهيونية التي تقودها، الولايات المتحدة الإميركية.