رفضت الجمهورية الاسلامية الايرانية جيمع انواع التدخل في شؤون البحرين الداخلية وقمع المحتجين في هذا البلد
رفضت الجمهورية الاسلامية الايرانية جيمع انواع التدخل في شؤون البحرين الداخلية وقمع المحتجين في هذا البلد.وقد رأى رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني علي لاريجاني أن ارسال قوات عسكرية من أميركا وبعض دول المنطقة الى البحرين سيجعلهم يواجهون غضب الشعب البحريني، مؤكداً أن ذلك سيعود عليهم بالضرر مستقبلا.وقد حذر لاريجاني حكام المنطقة من ان تدخلهم العسكري بتوجيه من أميركا لن يمر دون أن يدفعوا الثمن.
واعتبر في كلمة له في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي الثلاثاء أن زيارة وزير الحرب الاميركي الى البحرين والمواقف الضبابية للدول الأوروبية تكشف السلوك الحقيقي لأميركا والغرب ،مشيراً الى أن أميركا كانت تزعم أنها من دعاة الديمقراطية الى ما قبل أسبوعين ولكن حاليا يمكن استكشاف ذروة القلق الذي تشعر به أميركا من الثورات الجارية في المنطقة من خلال خطاب وزير حربها.
وبدوره قال المتحدّث باسمِ الخارجية الايرانية رامين مهمان برست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، ان بلاده ترفض جميع أنواع التدخل في شؤونِ البحرين، مطالبا الحكومة البحرينية بإيقاف عمليات قَمع المحتجين من الشعب البحريني.
واضاف مهمان برست، إنّ مطالب الشعب البحريني هي مطالب مشروعة وعلى الحكومة أنْ تَتفهّم هذه المطالب بعيدا عن العنف.
ودعا مهمان برست الادارةَ الاميركيةَ الى الكَفِّ عن تحريك الاوضاع في المنطقة وعدمِ التدخل في شؤونها. كما طالب الدول الغربيةَ بتصحيحِ مسارِها الخاطئِ الذي اعتمدته من قَبل مع شعوب المنطقة وأن تغلق قواعدها العسكريةَ فيها.