15-11-2024 02:50 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 13-03-2012

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 13-03-2012

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 13-03-2012

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 13-03-2012


عناوين الصحف

 -النهار
مهمة أنان تغرق في دماء حمص
"اقتراب" في المواقف بين الغرب وروسيا
موجة نزوح جديدة إلى الشمال وجعجع يجدّد حملته على الراعي
قطاع غزة لليوم الرابع توالياً تحت وابل الغارات الجوية الإسرائيلية
 

-السفير
السلطة والمعارضة تتبادلان الاتهامات حول مجزرة حمص... وأنان يبلغ أنقرة بعقبات مهمته
الخلاف يتواصل في مجلس الأمن: كلٌ يريد وقف العنف... على طريقته
دمشق تؤكد اعتماد التقرير على معلومات إعلامية لجنة تحقيق دولية تطالب بدخول منظمات إنسانية إلى سوريا
الغارات الأميركية تقتل 9 مسلحين في الجنوب اليمن: الكشف عن مخطط لـ«القاعدة» يستهدف المنشآت الحيوية
رئيس الحكومة يُرهق شركاءه.. ونيات مبيتة للمعارضة لتثبيت «قانون الـ60»
مرجع في الأكثرية لحلفائه: أمامكم معركة حياة أو موت!


-الحياة
سليمان يجدد تمسك لبنان بحل سلمي لأزمات المحيط
الراعي: أمير قطر يرفض وصول أنظمة متشددة للحكم
الرياض: الوضع في سورية بلغ حدوداً تحتم على الجميع التحرك بجدية وسرعة


-الشرق الأوسط
مجزرة حمص تروع العالم.. ومشادة في مجلس الأمن
مصادر سورية: العماد طلاس لم ينشق وجاء إلى باريس لإجراء فحوصات طبية
إيران: لا تراجع عن دعم الأسد.. لكننا لم نمده بالسلاح


-الاخبار
مراجعة لخلافات المجلس الوطني وتوصيات بالعسكرة والعصيان. وثائق المعارضة السورية


-الجمهورية
بلمار:"حزب الله" لم يكن يعلم أن الإصلاحات الخلوية يمكن أن يبقى لها أثر. 14 أذار تصعد ضد حزب الله

 

محليّات

-الشرق: مذكرات مبارك: القذافي اغتال الصدر ورمى جثته في البحر
تكشف مذكرات الرئيس السابق مبارك أخطر ثلاثين عاماً فى حكم مصر، منذ اغتيال السادات في حادث المنصة الشهير في 6 تشرين الاول 1981 إلى 11 شباط 2011، وهو يوم تنحيه عن الحكم بعد اشتعال ثورة 25 يناير. وتتناول المذكرات التي تنشرها جريدة «روزاليوسف» العديد من الأسرار التي مرت بها مصر والمنطقة والعالم، وفي تلك المذكرات التي سجلها مبارك لصالح دار النشر البريطانية «كانون جيت» مقابل 10 ملايين دولار، نقرأ التحولات الكبيرة في حياة الرئيس السابق منذ كان طفلا صغيرا في كفر مصيلحة وشعوره بالفقر لكثرة عدد أشقائه وراتب والده الضئيل الموظف بالمحكمة. ويذكر المخلوع في تلك المذكرات أن والدته رفعت عليه يوما قضية نفقة، بسبب ظروفها المادية الصعبة، وحدث التحول النوعي في حياته بدخوله الكلية الجوية في العام 1949، ما أدى إلى تحسن أحواله المادية نسبيا، وذكر أنه كان يرتدي البذلة العسكرية باستمرار لعدم قدرته على شراء ملابس جديدة، وعندما اكتشف ذلك زملاؤه راحوا يعايرونه بفقره. وفي تلك الأوراق المهمة يرصد الرئيس السابق مبارك علاقته بالرئيس السابق السادات، ويؤكد أن السادات كان يتعمد إهانته باستمرار، وكان يعتبره بطيء الفهم، رغم اختياره له نائبا لرئيس الجمهورية، ويعتبر مبارك هذا اليوم أسعد أيام حياته على الإطلاق، ويكشف أن السادات كان يعتزم إقالته في أواخر عام 1981 إلا أن القدر لم يمهله بسبب اغتياله في حادث المنصة الشهير. ومن السادات إلى القذافي.. يؤكد الرئيس السابق مبارك هنا أنه لا يستبعد تورط الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في اغتيال المعارض الليبي منصور الكخيا و الامام موسى الصدر وأشرف مروان زوج ابنة الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر. ويوضح مبارك أن أسباب الاغتيال تتفاوت باختلاف الضحية، فبالنسبة لمنصور الكخيا لأنه كان دائم المعارضة له في مصر، وكان يشكل خطراً على حكمه وأراد إسكاته إلى الأبد، أما الصدر فلأنه انتقد القذافي كثيرا، ودعاه إلى ليبيا لتناول وجبة سمك وكابوريكا، ثم ألقى بجثته في البحر، وبالنسبة لأشرف مروان، يكشف مبارك أن الدافع الرئيسي لاغتيال القذافي له هو الاختلاف على عمولات السلاح بين أشرف وأبناء القذافي، بخصوص صفقة سلاح إلى إحدى الدول الإفريقية. وفي مذكرات مبارك نقرأ محاولة القذافي تهريب المتهمين باغتيال السادات في حادث المنصة، باعتبارهم أبطالاً، لأنهم قتلوا عدوه اللدود، الذي ضرب بنغازي بالطيران أواخر السبعينيات، ولم يتراجع إلا بضغوط عربية ودولية، إلا أنهم فشلوا في ذلك.


-الاخبار: بلمار: حزب الله لم يكن يعلم...
أدّى المدّعي العام الجديد للمحكمة الدولية نورمان فاريل اليمين الرسمية أمس في لاهاي، أما سلفه دانيال بلمار فشدد خلال مقابلة صحافية على استهداف حزب الله، لا على اتهام أشخاص محدّدين.
«ازداد عمل المحققين صعوبة عندما نشر أحد تقارير الأمم المتحدة معلومات عن تعقّب الاتصالات الهاتفية. فحزب الله لم يكن يعلم أن الهواتف الخلوية تترك أثراً»! هذا ما قاله المدّعي العام السابق في المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، دانيال بلمار، في مقابلة صحافية نشرت السبت الفائت عبر الموقع الكندي Canada.com. يُستغرب هذا الكلام لأنه صادر عن شخص يفترض أن يكون قد اطّلع على الحدّ الأدنى من قدرات الحزب ومعرفة كوادره بأبسط جوانب تكنولوجيا المعلومات. لكن الأكثر استغراباً في المقابلة توجيه بلمار انتقادات إلى رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق، البلجيكي سيرج براميرتس، (الذي يشغل اليوم منصب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة) متهماً إياه بإغفال التدقيق في الاتصالات الهاتفية. بلمار يسعى أمام الكنديين إلى التركيز على دور «البطل» الذي يؤديه في مكافحة «الإرهاب»، إذ جاء في نصّ مقدمة المقابلة أن بلمار تعوّد أن يعيش مثل «جيمس بوند» (بطل أفلام هوليوود البوليسية). ولتبرير ذلك، ادّعى الصحافي دون بتلر أن «بلمار أصبح مستهدفاً، ما تطلّب وضع إجراءات ضخمة لحمايته». ولحشد التعاطف معه، بسبب حجم المخاطر المزعومة التي تعرّض لها، أضاف الصحافي الكندي أنه «أثناء الانتقال بالسيارة كان بلمار يجلس في المقعد الخلفي محاطاً برجلي حماية يرتدي كلّ منهما خوذة وسترة واقية». وعلى الرغم من انتهاء مهمات بلمار، يصف الصحافي الإجراءات المشددة التي تحيط به حتى اليوم في كندا، حيث قاد بلمار ـــ جيمس بوند ـــ الحرب على الإرهاب في بلد يصنّف حزب الله إرهابياً. اعترف الرجل الذي تولى رئاسة لجنة التحقيق الدولية قبل تعيينه مدّعياً عاماً بأنه لم يكن على علم بصعوبة المهمات قبل أن يقبل بتولّيها، إذ قال: «لم أكن أعلم إلى أين كنت ذاهباً. كنت أعلم أن في الأمر تحدّياً، لكنني لم أعلم أن الوضع سيكون متوتراً إلى هذا الحدّ، على المستويين المهني والشخصي. وأقول اليوم بصراحة، إن عدم معرفتي بما أنا كنت مقبلاً عليه كان أمراً جيداً». لكن قبوله بتولّي هذه الوظيفة كان يعني أن عليه أن ينتقل إلى لبنان «حيث حزب الله، الذي تصنّفه الحكومة الكندية تنظيماً إرهابياً، يكوّن جزءاً من الحكومة، وما زال يتمسّك بميليشيا تُعدّ أقوى من الجيش اللبناني» كما جاء في نصّ المقابلة. أما عن دوافعه لتولّي مهمات المدعي العام في المحكمة الدولية، فأكّد أنها لا تتضمن تجميع ثروة مالية «كما يشاع»، بل «بهدف إنهاء الإفلات من العقاب في لبنان»، ومن أجل «الإتيان بقليل من العدالة الكندية للإجراءات (إجراءات المحكمة الدولية)». وفي هذا الإطار، يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عيّن أخيراً الكندي نورمان فاريل لخلافة بلمار، وأقسم هذا الأخير أمس اليمين القانونية إلى جانب القاضي الأوغندي نسيريكو الذي عيّن خلفاً لأنطونيو كاسيزي. أخيراً، ذكر الصحافي الكندي أن «حزب الله كان معادياً للتحقيق»، مغفلاً تعاون الحزب خلال المراحل التي سبقت تسريب القرار الاتهامي من خلال جهات غربية وإسرائيلية، ومتجاهلاً أن الحكومة الحالية تتمسّك بالتحقيق لإحقاق الحقّ وبعيداً عن السياسة.


ـ اللواء: المدّعي العام الجديد يؤدّي اليمين..
أدى المدعي العام الجديد للمحكمة نورمن فاريل، والقاضي الجديد في غرفة الاستئناف دانيال نسيريكو، اليمين الدستورية.
وأعرب رئيس المحكمة القاضي سير دايفيد باراغوانث، خلال حفل أداء اليمين، بحسب ما نقل عنه بيان للمكتب الإعلامي للمحكمة، «بعد أن اكتملت فرق الادعاء والدفاع، وعادت الغرف لتتمتع بكامل قدراتها»، عن «امله العمل يدا بيد لتحقيق العدالة وفقا للقانون».
ولفت البيان إلى أن «فاريل ينضم إلى المحكمة فور إنجاز ولايته كنائب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، أما القاضي دانيال نسيريكو، فشغل حتى وقت قريب منصب قاض في المحكمة الجنائية الدولية».
وفيما يأتي موجز عن أبرز المراكز التي شغلها كل من المدعي العام الجديد نورمن فاريل والقاضي الجديد في غرفة الاستئناف، القاضي دانيال نسيريكو:
المدعي العام – نورمان فاريل
نورمان فاريل صاحب خبرة واسعة، فقد تولى قيادة وإدارة أعمال الادعاء في قضايا جنائية كبرى. وهو متخصص في القانون الدولي الإنساني، والقانون الجنائي الدولي، ومحاكمة جرائم الحرب.
وقبل تعيين السيد فاريل في منصب المدعي العام لدى المحكمة الخاصة بلبنان، كان يشغل منصب نائب المدعي العام منذ العام 2008 في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، وهي المحكمة المختصة في ملاحقة انتهاكات القانون الإنساني المُرتكبة في يوغوسلافيا السابقة. وكان السيد فاريل أيضًا رئيسًا لقسم الاستئناف ومحاميًا أول للادعاء في الاستئناف من العام 2002 حتى العام 2003 في المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، وهي المحكمة المختصة في ملاحقة المسؤولين عن الإبادات الجماعية وانتهاكات القانون الإنساني المُرتكبة في رواندا. وقد تولّى المنصب ذاته في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة من العام 2002 حتى العام 2005، بعد أن شغل منصب محامٍ للادعاء في الاستئناف من العام 1999 حتى العام 2002. وترأس السيد فاريل قسم الاستئناف قبل أن يعُيّن موظفًا قانونيًا رئيسيًا في مكتب المدعي العام بين العامين 2005 و2008.
وقد عمل في اللجنة الدولية للصليب الأحمر لثلاث سنوات ونصف السنة، حيث قدّم المشورة في مجال القانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي. وقبل خوض السيد فاريل مجال القانون الدولي، تولّى مهمة الادعاء في كندا ومهمة المرافعة أمام محكمة الاستئناف في أونتاريو والمحكمة العليا في كندا.
القاضي دانيال نسيريكو
القاضي دانيال نسيريكو وُلد في العام 1941 في أوغندا، وهو صاحب خبرةٍ واسعة في مجال القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية. وقد شارك في عدّة هيئات قضائية استئنافية في المحكمة الجنائية الدولية نظرت في قضايا ذات صلة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، وأوغندا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والسودان.
وقبل تعيينه قاضيًا بالاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية في العام 2007، كان القاضي نسيريكو مراقبًا للمحاكمات في سوازيلند (في العام 1990)، وإثيوبيا (في العام 1996)، فوضع تقارير سرية شاملة في سياق معايير حقوق الإنسان الدولية. كما أُدرج اسمه في قائمة المحامين المؤهّلين لتمثيل المتّهمين والمتضرّرين أمام المحكمة الجنائية الدولية. ومن العام 1983 إلى العام 1984، عمل القاضي نسيريكو خبيرًا استشاريًّا في فرع منع الجريمة والعدالة الجنائية التابع لمركز الأمم المتّحدة للتنمية الاجتماعية والشؤون الإنسانية.
والقاضي نسيريكو أكاديميٌّ عمل محاضرًا متقدّمًا في القانون في جامعة ماكيريري في أوغندا، وأستاذًا في القانون بجامعة بوتسوانا حيث ترأّس كليّة الحقوق لمدّة ثماني سنوات. ونشرت له مقالات كثيرة في مجالات القانون الجنائي والإجراءات الجنائيّة، وحقوق الإنسان، والقانون الإنساني والدولي.


ـ اللواء: المحكمة الدولية: وحدة المتضررين تحاور الجمهور
أعلنت المحكمة الخاصة بلبنان في تعميم، ان «رئيس وحدة المتضررين المشاركين في الإجراءات ألان غروليه يجيب عن أسئلة الجمهور مباشرة على تويتر، من الثانية حتى الرابعة من بعد ظهر اليوم بتوقيت أوروبا (أي من الثالثة إلى الخامسة من بعد الظهر بتوقيت بيروت)». وإذ أوضحت أنها «من المحاكم الدولية القليلة التي تسمح للمتضررين بالمشاركة في الإجراءات القضائية»، أشارت الى ان «غروليه يشرف بصفته رئيسا للوحدة، على الجهود الرامية إلى إشراك المتضررين في الإجراءات وتقديم المعونة القضائية عند الضرورة». ولفتت الى ان «هذه الجلسة تدخل في إطار مبادرة قائمة أطلقتها المحكمة للتواصل مباشرة مع الشعب اللبناني عبر حساب المحكمة على موقع تويتر. وأفراد الجمهور مدعوون إلى طلب إجراء جلسات مع أعضاء آخرين أساسيين في المحكمة».


-السفير: الجيش تعقب «فداء» و«جبران» شهرين ... وأوقف ضابطاً وجندياً وخمسة مدنيين.. «الشبكة التكفيرية» خطّطت لتفجير «الحربية» ... وقاعدة عسكرية
برغم تزاحم الملفات المعيشية وارتفاع منسوب القلق من الأمن الغذائي لكل مواطن لبناني، وبرغم استمرار التجاذب بين أهل السلطة السياسية حول الملفات المالية والكهربائية والنفطية والادارية.. وبما في ذلك الموقف من الأزمة السورية، فإن هاجس الأمن، تقدم في الساعات الأخيرة، على ما عداه، في ضوء تأكيد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أمس، أن الجيش اللبناني وضع يده على خلية متشددة كانت تعمل ضمن المؤسسة العسكرية وتخطط لتنفيذ عمليات تخريبية وتعمل بين الشمال والمخيمات الفلسطينية «وليس لها علاقة بالموضوع السوري». في هذا السياق، كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» تفاصيل إضافية حول ما اسمتها «الشبكة التكفيرية» التابعة، وفق التحقيقات الأولية، الى «كتائب عبدالله عزام»، وقالت انه تم توقيفها في إطار عملية دهم منظمة حصلت في يوم واحد وأسفرت عن إلقاء القبض على كل أفرادها، وأضافت ان حكاية هذه الشبكة تعود الى بضعة أشهر، ولاسيما في الوقت الذي تم فيه توقيف احد رجال الدين في الشمال من قبل مخابرات الجيش اللبناني، «ومنذ ذلك الحين، أمسكنا ببعض الخيوط، وتتبعناها الى أن ظهرت أمامنا بعض المعطيات المثيرة للاهتمام من خلال بعض الاتصالات الهاتفية وما كان يستخدم خلالها من تعابير فضلا عن ذكر مصطلحات خاصة بالمؤسسة العسكرية، ما حملنا على تتبع تلك الاتصالات من مصدرها الى متلقيها». ولفتت المصادر الانتباه الى ان العقبة التي واجهت الجيش في البداية تمثلت في عملية التعمية التي اعتمدتها تلك الشبكة خلال التواصل بين أفرادها، «وقد كنا أمام أحد احتمالين، إما ان من يتلقى الاتصال هو ضمن المؤسسة العسكرية، وإما أن يكون خارجها، ولكنه على دراية بكل تفاصيلها، وهذا ما جعلنا نعلن الاستنفار غير المعلن بالمعنى الأمني داخل الجيش نفسه». وأشارت المصادر الى ان مخابرات الجيش اللبناني، نفذت هذه المهمة بسرية مطلقة ومن دون أي ضجيج، حتى ان هذا الامر كان معتما عليه بشكل حثيث على مدى أكثر من شهرين، وتم حصره ضمن دائرة عسكرية ضيقة جدا، وتبين ان المتصل كان يعتمد اسما حركيا، ومع مرور الأيام تيقنا ان المتلقين موجودون داخل المؤسسة العسكرية، وكانوا يتلطون خلف أسماء حركية أحدها «فداء» والثاني «جبران». وتابعت المصادر: «قبل أيام قليلة، تمكنت مخابرات الجيش من تحديد هوية هؤلاء المتلقين داخل المؤسسة وكذلك من هم في الخارج مع أماكن سكنهم»، واضافت «داخل المؤسسة، تم الاشتباه بثلاثة أفراد، أولهم، برتبة تلميذ ضابط في المدرسة الحربية، والثاني، برتبة معاون، والثالث عنصر في مغاوير البحر. فتم إلقاء القبض عليهم جميعا (اثنان من الشمال وثالث من البقاع)». وقالت المصادر انه بعد إلقاء القبض عليهم، تم اخضاعهم لتحقيق دقيق، وتبين ان المعاون الموقوف لا علاقة له، فتم الافراج عنه، فيما ثبت الاتهام على التلميذ الضابط في «الحربية» وعنصر مغاوير البحر، «وقد اعترفا مع سائر الموقوفين المدنيين وعددهم خمسة، بتأليفهم شبكة تكفيرية، تنظر الى الجيش اللبناني على انه مؤسسة كافرة وملحدة». وأشارت المصادر الى ان التحقيق مع هؤلاء الموقوفين استمر حوالي الاسبوع وأدلوا خلاله باعترافات خطيرة، وتمت إحالتهم الى القضاء العسكري لاجراء المقتضى القانوني المناسب، «فيما تم إبلاغ السلطات السياسية بمحصلة العملية التي قامت بها مخابرات الجيش». ولفتت المصادر الانتباه الى أن أفراد المجموعة «اعترفوا ان زعيم الشبكة هو المدعو «ابو محمد» الموجود في أحد المخيمات الفلسطينية». وأوضحت المصادر الواسعة الاطلاع ان خرق المؤسسة العسكرية وتحديدا من خلال الضابط في «الحربية» تم بطريقة حرفية من قبل المجموعة التي تولت التجنيد «استنادا الى اعتبارات دينية ومذهبية ومن خلال زرع أفكار شيطانية آلت بالضابط الشاب الى حالة استلاب لم يعد قادرا معها أن يميز بين الخير والشر». ووصفت المصادر الشبكة بأنها «خطيرة جدا»، وألمحت الى أوجه شبه بينها وبين شبكات ارهابية ألقي القبض عليها، ولاسيما منها تلك التي اقدمت على اغتيال بعض العسكريين وتفجير الحافلات التابعة للجيش اللبناني، وخاصة في طرابلس. وقالت ان التحقيقات مع الموقوفين «توصلت الى أنهم كانوا يعدون للقيام بعمليات إرهابية كان يمكن ان تؤدي الى كارثة لولا سهر الاجهزة العسكرية والأمنية المعنية». وكشفت المصادر ان الشبكة كانت تتولى رصد الثغرات التي يمكن من خلالها النفاذ الى تنفيذ عمل أمني كبير ضد الجيش، على ان يصار بعد تحديد الثغرات الى الانتقال الى المرحلة الثانية والتي تتعلق بإدخال المواد المتفجرة الى المكان المحدد إلا أن إلقاء القبض على الشبكة حال دون إدخال المتفجرات وقطع الطريق على المرحلة الثالثة وهي تحديد ساعة الصفر لتنفيذ العملية. وقالت المصادر أن التلميذ الضابط اعترف بأنه كان يحضّر لعملية ارهابية تطال المدرسة الحربية، وربما كلية الاركان، فيما اعترف عنصر المغاوير بأن مهمته كانت محددة بعمل مشابه ربما في قاعدة حامات، وهنا كانت الخشية لدى المؤسسة العسكرية من ان تكون الخطة الموضوعة تستهدف المدربين الاميركيين المتواجدين هناك، ولكن التحقيقات استبعدت تلك الفرضية.


ـ الشرق الأوسط: مصدر قضائي لـ"الشرق الاوسط": الخلية السلفية بالجيش كانت بمرحلة التخطيط
أوضح مصدر قضائي لـ"الشرق الأوسط" أن "المجموعة السلفية التي اعتقلت وكانت تخطط لضرب الجيش اللبناني أحيلت يوم الجمعة الماضي إلى القضاء، وأن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ادعى عليها وهي تتألف من 6 لبنانيين بينهم جنديان في الجيش اللبناني، كانا يقدمان المعلومات للمجموعة عن الثكنتين اللتين يعملان فيهما".
وأعلن المصدر أن "أعضاء هذه المجموعة هم من العناصر الناقمة على الجيش اللبناني بعد قضائه على تنظيم فتح الإسلام في شمال لبنان صيف عام 2007"، مشيرا إلى أن "عمل هذه المجموعة لا يزال في طور وضع الأفكار لعمل إرهابي يستهدف الجيش اللبناني، ولم يصل بعد إلى مرحلة التحضير أو التنفيذ".


ـ الأخبار: الجيش أبلغ مسؤولا بدار الفتوى أن تنظيما سياسيا يراقب منزله
علمت "الأخبار" أن الجيش اللبناني أبلغ أحد المسؤولين في دار الفتوى، أن أحد التنظيمات السياسيّة يُراقب منزله في بيروت، وأن أفراداً من هذا التنظيم دخلوا إلى المنزل تحت غطاء جمعيّة إنسانيّة، مسجلة في شمال لبنان، وهو ما يتقاطع مع عدد من التحذيرات التي يُرسلها معنيّون أمنياً إلى عدد من المسؤولين في دار الفتوى، لكن هذه التحذيرات لم تدفع أحداً إلى تعزيز الإجراءات الأمنيّة في محيط المفتي أو دار الفتوى.


-النهار: جنبلاط: استخلصتُ من لقائي جوبيه- أن الغرب لن يستطيع أكثر من التسوية في سوريا
قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في مقابلة مع محطة "فرانس 24" التلفزيونية وزع مقتطفات منها موقع الحزب على الانترنت "ان الغرب استفاد من الفيتو الروسي وفي مكان ما، وان بعض الاوساط في الغرب لا يريد اسقاط نظام الاسد لانه تعوّده، والنظام السوري هو افضل من يحمي الحدود الشمالية لاسرائيل في الجولان، وهناك لعبة خبيثة تتم على حساب الشعب السوري، عمرها اكثر من خمسة عقود خدم فيها النظام السوري الغرب في ما يتعلق بقمع الحركات الارهابية، وهو "يعج" بالحركات الارهابية ويقمع الاسلاميين لكي يرضي الغرب كما فعل مثله النظام المصري والتونسي الذي يرضي الغرب بقمعه للاسلاميين". وعن تصريحات زعماء الغرب بأن نظام الاسد انتهى سأل جنبلاط "كيف سيرحل نظام الاسد وكل يوم هناك اعتقالات بعشرات الآلاف". وعن لقائه بوزير الخارجية الفرنسية جوبيه قال: "استخلصت عن لقائي وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ان الحديث يدور حول التسوية السياسية وان هذا الغرب لا يستطيع ان يفعل اكثر من التسوية السياسية، خصوصا بعد المؤتمر الفاشل في تونس، وكل هذه الجهود لم تستطع ان تدخل سيارة اسعاف واحدة الى بابا عمرو". اضاف: "هناك طريقتان للتسوية السياسية، الاولى ان يرحل الاسد على الطريقة اليمنية وان يستبدل بآخر، وهذا بحسب علمي بتركيبة النظام السوري أمر مستحيل، والثانية ان يُرحّل من حلفائه الروس والايرانيين، لكن هؤلاء يصرون على بقائه، فإذاً كيف يقولون بالتسوية السياسية". واكد مجددا ان المبادرة العربية وبنودها الاساسية هي التسوية السياسية الحقيقية، الا ان هذه المبادرة رغم كل التضحيات للشعب السوري (...) تبخرت لتصبح محصورة ضمن مبادرة الجامعة العربية والجهود الغربية بالمساعدات الانسانية اي الصليب الاحمر حتى هذه الجهود ايضا فشلت". واعتبر ان "النظام السوري يقضي على الثوار في محافظة ادلب، وهي محافظة كبيرة تقع قرب تركيا، واذا نجح في ذلك سيشكل هذا الامر ضربة قاسية جداً للثوار وللحركة الاحتجاجية في سوريا. ومع هذا ، الثوار ليسوا في حالة ضعف لان الشعب السوري ثائر، الا انه يحتاج الى سلاح نوعي لتخفيف عذابات الشعب السوري وتمكينه من اقامة مناطق آمنة، لان الغرب لا يريد ان يتدخل. ولا ارى ان هناك امكانا للقيام بانقلاب عسكري رغم انشقاق بعض الضباط والجنود، وحتى هذه اللحظة التركيبة الاساسية لهذا الجيش يا للأسف صامدة ومتينة، لانه جرى ترويضه منذ 1970". وفي موقفه الاسبوعي الى جريدة "الانباء" الناطقة بلسان الحزب التقدمي الاشتراكي قال جنبلاط: "يا لها من مفارقة ان نستذكر كمال جنبلاط هذا العام في 16 آذار وهي ذكرى اغتياله مع الذكرى السنوية الاولى لانطلاق الثورة السورية في 15 آذار. وهذا التزامن والتلاقي ليس مجرد مصادفة. فكل المبادئ التي آمن بها كمال جنبلاط واستشهد في سبيلها ينادي بها الشعب السوري المناضل رافضا القمع والديكتاتورية، ومطالبا بحقوقه المشروعة في الحرية والديموقراطية والكرامة (...). ها هو الشعب السوري يعلن ان اسقاط بابا عمرو لن يكون نهاية المطاف، فهناك ادلب واللاذقية وحماة والعشرات من المدن والبلدات السورية التي لن تتراجع مهما كان الثمن. فكل التحية للثوار والمناضلين والمناضلات ولعشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين والمفقودين  ومجهولي المصير، مع الاستنكار والادانة لما آلت اليه الجهود العربية والدولية التي تراجعت من المطالبة بتنحي الرئيس والانتقال السلمي للسلطة والافراج عن المعتقلين وكشف مصير المفقودين ووقف إراقة الدماء وسحب الجيش من المدن، وهي بنود المبادرة العربية، الى مساواة القاتل بالمقتول والظالم بالمظلوم والعجز حتى عن دخول فرق الاغاثة الطبية والانسانية الى المناطق المنكوبة". وسأل "اين هو تضامن بعض الدول العربية مع الثورة السورية، وهي التي لم تجف دماء شهداء ثوراتها بعد؟


-الاخبار: استئناف الحرب على المفتي: دعوى قضائيّــة على نجل قبّاني
من المؤكّد أن تيار المستقبل ودار الفتوى لم يتفقا على تخطي الخطوط الحمر في يوم واحد، لكن هذا ما حصل. تيّار المستقبل بدأ هجوماً مضاداً على مفتي الجمهوريّة برفع دعوى قضائيّة على نجله، فيما تجاوزت دار الفتوى خطاً آخر، عندما التقى أحد مسؤوليها بالنائب ميشال عون. بعدما ساد الاعتقاد بأن الأمور بين تيّار المستقبل ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قبّاني تتجه نحو الهدوء، وأن الرئيس نجيب ميقاتي نجح في منع انفجارها، بدا أمس أن الخلاف بين الطرفين أعمق من أن يُعالج ببضع حقنات من المورفين. فقد رفع خمسة رجال دين من عكار (مقربين من مفتي عكار السابق أسامة الرفاعي الذي رفض قباني تمديد ولايته)، هم: عامر بركات، محمد الأحمد، بشير عبد القادر، سميح عبد الحي، يحيى الرفاعي دعوى اختلاس أموال الأوقاف الإسلاميّة وتبييض أموال على نجل المفتي، راغب قباني، والمهندس رشيد التنير. وأكّد المدعي العام للتمييز سعيد ميرزا، لـ«الأخبار» أنه تسلم الدعوى أمس، رافضاً التعليق على الدعوى التي «لم أقرأها بعد»، علماً بأن دعوى سابقة مشابهة رفعها الراحل محمد رشيد قردوحي على قباني والتنير، كانت قد رُفضت لعدم اختصاص المحاكم المدنيّة والجزائيّة بالأوقاف الإسلاميّة، وهو الأمر الذي لم يُعلّق عليه ميرزا أيضاً. فيما علمت «الأخبار» أن مسؤول العلاقات العامّة في الدار الشيخ شادي المصري ونجل المفتي سيزوران وزير العدل شكيب قرطباوي اليوم. واللافت أن تقديم الدعوى تزامن مع تكليف المفتي قباني لجنة مؤلفة من أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي مقرراً، بهيج طبارة وعمر مسقاوي وسمير الجسر وخالد قباني وسهيل بوجي والشيخ محمد أنيس الأروادي وكمال أبو ظهر، وهي شخصيات متوافق على مهنيتها وحرفيتها، ومهمة اللجنة «درس مشروع التعديلات المتعلقة بالمرسوم الاشتراعي رقم 18/1955، ودراسة التنظيم الإداري والمالي للأوقاف الإسلامية، على أن ترفع اقتراحاتها في هذا الشأن إلى مفتي الجمهورية خلال مدة أقصاها شهران اعتباراً من 15 آذار، وتنتهي مهمتها في 14 أيار». وفسّرت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» هذا التزامن بأنه «هجوم مستقبلي على اللجنة وتقليل من أهميّة تشكيلها ودورها». كذلك إن رفع الدعوى يعدّ غمزاً من قناة الرئيس ميقاتي لإظهاره بمظهر غير القادر على الوفاء بوعوده، وهو ما علّق عليه أحد المقربين من رئيس الحكومة بالقول: «الله يوجّه كل خير لـ(رئيس الحكومة السابق فؤاد) السنيورة. كلما سكرناها بيخربها». إلا أن عدداً من مسؤولي تيّار المستقبل رفضوا التعليق على الأمر. واللافت، إضافة إلى تزامن تقديم الدعوى مع إعلان أسماء أعضاء اللجنة، تعرض نجل المفتي لاعتداء بالضرب على أيدي شبّان مقربين من تيار المستقبل الشهر الماضي في اليوم التالي لقرار تشكيل اللجنة. وكانت دعوة المفتي الشهر الماضي إلى انتخاب أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي، رداً على اقتراحات تيار المستقبل إدخال تعديلات لتنظيم عمل دار الفتوى والحدّ من صلاحيات المفتي، قد أثارت خلافات حادّة وصلت إلى حد الانقسام داخل المجلس الشرعي الذي رفض عدد من أعضائه دعوة المفتي. وأدى تدخل ميقاتي إلى تنفيس الاحتقان والاتفاق على إلغاء الدعوة، وتشكيل لجنة لدرس التعديلات المقترحة. وقالت مصادر لـ«الأخبار» إن «من السذاجة الاعتقاد بأن هذه اللجنة ستجد حلولاً جديّة، وكل ما في الأمر أنها تؤخر اندلاع المعركة»؛ إذ إن السنيورة وحلفاءه يُريدون إقرار التعديلات التي تحوّل المفتي من رئيس المسلمين، إلى رئيس المسلمين السنّة، وتكفّ يده عن رئاسة المجلس الشرعي، على أن يُنتخب غيره رئيساً للمجلس الذي يشرف على إدارة الأوقاف. وتتيح هذه التعديلات وضع اليد على الأوقاف والاستفادة الماليّة منها. في المقابل، يصرّ المفتي على موقفه: «لن أقبل بهذه التعديلات، وسأرفضها كما رفضها المفتي حسن خالد». في هذا الوقت، استكملت دار الفتوى عمليّة الانفتاح على القوى السياسيّة اللبنانيّة؛ إذ زار أمس الشيخ المصري رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون في الرابية، واللقاء الذي كان يُعدّ من المحرمات في عرف تيار المستقبل، هو الأوّل من نوعه بين مسؤول في دار الفتوى والتيّار الوطني الحرّ. وقد وضع المصري عون في أجواء «الحملة التي تتعرّض لها دار الفتوى» وأسبابها، واتُّفق على آليّة تنسيق مشتركة. كذلك بحثا مختلف القضايا السياسيّة، وتطرقا إلى موضوع الفساد، فأكد المصري «أن كلّ الفاسدين يجب أن يُحاسبوا وأن لا تسوّى ملفاتهم بغض النظر عن طائفتهم وموقعهم». الى ذلك، علمت «الأخبار» أن الجيش اللبناني أبلغ أمس أحد المسؤولين في دار الفتوى، أن أحد التنظيمات السياسيّة يُراقب منزله في بيروت، وأن أفراداً من هذا التنظيم دخلوا إلى المنزل تحت غطاء جمعيّة إنسانيّة، مسجلة في شمال لبنان، وهو ما يتقاطع مع عدد من التحذيرات التي يُرسلها معنيّون أمنياً إلى عدد من المسؤولين في دار الفتوى، لكن هذه التحذيرات لم تدفع أحداً إلى تعزيز الإجراءات الأمنيّة في محيط المفتي أو دار الفتوى.


ـ الديار: «صرف المليارات» في اجتماع بين ميقاتي ووزراء حزب الله .. خير الدين لـ«الديار»: اتفاق على المبدأ وتباين على «الصياغة»
كشف وزير الدولة مروان خير الدين لـ«الديار» عن اجتماع موسع عقد في السراي امس ترأسه الرئيس ميقاتي وحضره وزراء حزب الله والوزير نقولا نحاس ووزير الدولة مروان خير الدين وانضم إليه وزراء آخرون من كافة الكتل النيابية. واكد خير الدين «ان هناك اتفاقا على المبدأ بالنسبة لحل موضوع مشروع قانون صرف الـ11 مليار دولار لكن «الصياغة» تحتاج لبعض الوقت «اللغة العربية فضفاضة» وبعض «الفقرات» بحاجة الى صياغة مدروسة، وهناك تباين في هذا الشأن». وقال خير الدين «هناك اصرار من الجميع على إنجاز المشروع سريعاً وطرحه على جلسة مجلس الوزراء غدا ومن خارج جدول الاعمال، لان الجلسة تعقد في بعبدا، وعندما تكون الجلسة برئاسة فخامة الرئيس فإن الدستور يجيز طرح اي مشروع من خارج جدول الاعمال»، رغم ان المشروع لن يناقش في جلسة مجلس النواب الخميس لان المطلوب من الحكومة إرساله الى مجلس النواب قبل 48 ساعة وعامل الالتزام بالمهلة القانونية غير متوافر.
كما شهدت السراي اجتماعات اخرى، فاستقبل الرئيس ميقاتي بعيدا عن الاعلام وزير الصحة علي حسن خليل وانضم الى الاجتماع وزير الاقتصاد نقولا نحاس، كما التقى النائب ابراهيم كنعان الوزير علي حسن خليل، كذلك التقى كنعان الرئيس ميقاتي، واكدت المعلومات انه تم التوافق على الخطوط العريضة للمشروع، حيث سينجز الرئيس ميقاتي عبر فريق عمله صيغة موحدة مستوحاة من ورقتي الوزير علي حسن خليل والنائب ابراهيم كنعان.
وقال مصدر وزاري لـ«الديار» مساء امس، ان صيغة مشروع القانون المتعلق بالانفاق وقطع الحسابات بين 2006 و2010 بات بحكم الناجز، وهناك استكمال لبعض الصياغة والعبارات، لكنه لم يؤكد ما اذا كان سيدرج على جدول اعمال جلسة الغد ام لا.
وفي موضوع التعيينات الادارية، فقد اوضح المصدر انه لن يدرج على جدول اعمال الجلسة غداً اي شيء من هذا القبيل، لكنه اشار الى ان الوزراء ابلغوا مؤخرا بتجهيز ملفاتهم في هذا الصدد وان الهيئات المختصة قطعت شوطاً مهماً وكبيراًَ في هذا السياق، متوقعاً أن يكون هناك دفعة من التعيينات الأسبوع المقبل.


ـ الجمهورية: "الجمهورية" عن زوار ميقاتي: إنجاز صيغة حل لـ 11 مليار لم يجهز بعد
نقلت "الجمهورية" عن زوار الحكومة نجيب ميقاتي قولهم إن "ما تكفّل به رئيس الحكومة لجهة انجاز صيغة الـ11 مليار دولار لم يجهز بعد، لافتين الى "ان العمل جار على قدم وساق، وفي حال انجاز الصيغة التوافقية قبل جلسة مجلس الوزراء ستناقش ولا حاجة لضمّها الى جدول اعمال الجلسة طالما ان المجلس كلّف ميقاتي بهذه المهمة". وأضاف الزوار ان الصيغة تحتاج الى مزيد من المشاورات وهي تقوم على مشروع يجمع بين ما قدّمه كل من وزير المال محمد الصفدي ووزير الصحة علي حسن خليل وعضو تكتل "الإصلاح والتغيير" ابراهيم كنعان.


ـ الديار: وزيرة خارجية قبرص ببيروت الخميس وتضع صيغة نهائية لإتفاقية النفط
أشارت صحيفة "الديار" الى ان "وزيرة خارجية قبرص إيراتو كوزاكو ماركوكيس تزور لبنان يوم الخميس المقبل في 15 آذار الحالي برفقة فريق عملها المختص بمتابعة ملف النفط والحدود، وذلك لإجراء مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين حول موضوع الحدود البحرية ولا سيما ما يتصل بالحدود الاقتصادية بما يخدم مصلحة لبنان وقبرص، خصوصاً ان الرئيس القبرصي قطع وعداً لرئيس مجلس النوّاب بالتعاون ومراعاة المصالح اللبنانية في هذا المجال.
وأكّد مصدر دبلوماسي مطلع أن "زيارتها هذه تأتي لمتابعة ما تمّ التباحث به خلال زيارة رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الأخيرة الى قبرص أواخر شباط المنصرم، خصوصاً وأنّ التفاهم الذي جرى سابقاً تضمّن خطأ لجهة تحديد النقطة الثلاثية الأبعاد في المنطقة الإقتصادية الخالصة، والذي من المفترض أن يُصحّح لضمان حقّ لبنان الكامل في هذه المنطقة".
وأوضح المصدر أنّه "بحسب المعلومات، قد قامت وزيرة الخارجية القبرصية باتصالات مع الأميركيين والإسرائيليين في إطار المساعدة على تسريع حسم هذا الأمر، وقد أعطى الأميركيون موقفاً إيجاباً لدعم السير نحو الاتفاق، علماً أنّ بإمكانهم أن يلعبوا دوراً مهماً في هذا المجال وأنّهم لا يمانعون في تحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة، لا بل يبدون استعجالهم لهذا الأمر. على أنّ قبرص وعدت بمتابعة اللقاءات مع الجانبين الأميركي والإسرائيلي للتأثير عليهما في دفع الأمور باتجاه الحلّ، من دون معرفة إذا ما كان الجانب الإسرائيلي سوف يوافق على تصحيح الخطأ الذي يقضم أكثر من 850 كيلومتراً مربعاً بحرياً من حق لبنان في المنطقة الإقتصادية الخالصة من دون أي شروط محدّدة". غير أنّه، وبحسب رأيه، "سوف يكون مجبراً على الموافقة على إعادة للبنان حقّه المسلوب، لأنّ الاتفاقات لا يسري مفعولها رسمياًَ إذا لم تبرم بين الأطراف المعنية، ولكي يصدّق لبنان على الإتفاق مع قبرص يجب أن يُصار الى تحديد خطّ حدود منطقته الإقتصادية الخالصة".
وتوقّع المصدر أن "يجري التوافق خلال زيارة وزيرة الخارجية القبرصية الى لبنان على الصيغة النهائية للإتفاقية حول المنطقة الإقتصادية الخالصة بعد زيارة برّي الأخيرة الى قبرص، والتي يستطيع مجلس النوّاب اللبناني التصديق عليها فور الإنتهاء من هذه الصيغة، خلال مهلة لا تتجاوز الـ15 يوماً. على أنّه بعد إنجاز الإتفاقية التي أبرمت بين البلدين حول المنطقة الاقتصادية الخالصة، فمن المتوقّع أن يتمّ إبرام إتفاقيات اخرى لاستغلال مشترك لبناني- قبرصي في هذه الثروات".


-الاخبار: السنيورة ونواب عكار: تبريد الأجواء
نجح رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة، أمس، في تبريد الأجواء بين نواب الكتلة العكاريين، بعد توتر العلاقات بينهم، خصوصاً بين النائبين هادي حبيش ومعين المرعبي. وقد أدى هذا التوتر إلى شق القاعدة المستقبلية بين النائبين، الأمر الذي انعكس على دعوة السنيورة للقاء البلديات العكارية، فلم يحضر سوى رؤساء 33 بلدية. وبالرغم من تثقيل اللقاء بالوعود الإنمائية، لم يوفق السنيورة في ردم الهوة التي أحدثها التباين بين المرعبي وتيار المستقبل.


ـ الديار: جعجع وانتقاد الراعي
في موقف لافت، شدد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بتصريحه الاخير وكأنه يحوّر «تاريخنا بأكمله»، مشيرا الى انه لا يرى «بأي شكل نفسي هكذا، آخر تصريح للبطرير