24-11-2024 09:38 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير مواقع الإنترنت في 15-3-2011

جولة على المواقع الالكترونية في 15-3-2011


النشرة:
سماع طلقات رشاشة ودوي انفجارات داخل مزارع شبعا

ـ النشرة: أفاد مراسل "النشرة" في الجنوب عن سماع دوي انفجار داخل الاراضي الفلسطينية مقابل بلدة عيترون  عند الساعة 8 صباحا تبين في ما بعد ان القوات الاسرائيلية تقوم بتفجير ضخور، كما افاد عن سماع طلقات رشاشة وانفجارات داخل مزارع شبعا.

مصادر ميدانية لـ"لبنان الآن": سماع دوي انفجارات في الجانب الإسرائيلي من الحدود

ـ  لبنان الآن: أفادت مصادر ميدانية موقع "NOW Lebanon" أنَّ "دوي انفجار سمع صباحاً في الجانب الإسرائيلي المواجه لبلدة عيترون، لم تعرف أسبابه". وأشارت المصادر نفسها إلى أنَّه سمع أيضاً "دوي انفجارات ورشقات نارية داخل مزارع شبعا بعد سلسلة انفجارات ليلية، داخل المزارع وتحليق لطائرتين مروحيتين إسرائيليتين فوق مستعمرة المطلة المقابلة لبلدة كفركلا اللبنانية".

"قوى 14آذار- أستراليا":لا للسلاح خارج اطار الدولة ونعم للمحكمة

ـ وطنية : ثمنت قوى الرابع عشر من آذار في سيدني في بيان "تظاهرة الاحد في 13 آذار، ورأت انه" مرة بعد مرة تثبت قوى الرابع عشر من آذار في لبنان أنها تمثل أكثرية الشعب اللبناني التواق إلى قيام دولة المؤسسات.الذي حدث يوم الأحد في 13 آذار أكبر دليل على ذلك. لا يمكن بعد نهار الأحد الماضي لأحد أن ينكر أن الشعب اللبناني لا يريد سلاح خارج إطار الشرعية اللبنانية وهو ضد شمولية الحزب الواحد ومع الحرية والتعددية". واضاف:"نحن بدورنا قوى الرابع عشر من آذار في أستراليا كجزء من هذه الحركة النضالية التحررية نصرخ كما صرخ مئات الآلاف من اللبنانيين بلا و ألف لا للسلاح خارج إطار الدولة.نعم وألف نعم للمحكمة الدولية التي أردناها من أجل العدالة و ليس الإنتقام". وختم البيان:"نعم لوحدة الشعب اللبناني من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله ولا خيار لنا جميعا الا خيار السيادة والإستقلال والحرية والديمقراطية".

العجوز: ما قبل 13 آذار ليس كما بعده

ـ وطنية :عقد مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار اجتماعه الدوري برئاسة زياد العجوز الذي رأى، ان "ما قبل الثالث عشر من آذار ليس كما بعده، فالتظاهرة المليونية أعادت خلط الحسابات السياسية لدى كل الأفرقاء، وأعادت الإعتبار للأكثرية الحقيقية التي حاول حزب الله وأتباعه طمس صوتهم وإلغاء دورهم".

زهرا: تشكيل الحكومة أصبح أصعب وميقاتي سيستفيد من التحرك الشعبي

ـ لفت عضو كتلة "القوات اللبناني" النائب أنطوان زهرا، الى أن "هذا الحشد الجماهيري وبعد أن اعادت الروح الى ثورة الآرز 2، ستبادر الى تقصير هذا التحرك واشراك المجتمع المدني من خلال مواكبة سياسية"، موضحا أن "وسائل التحرك فستكون بالوسائل الديمقراطية السلمية المعروفة". و رأى النائب زهرا في حديث الى إذاعة "صوت لبنان -الحرية والكرامة"، "أصبح أصعب، لأن نوايا قوى 8 آذار التي ظهرت من تعليقاتهم حول المشاركة الشعبية في المهرجان"، معربا عن إعتقاده بأن "رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي سيستفيد من هذا التحرك السياسي الشعبي الكبير لمحاولة التخفيف من مطالب الفريق الآخر ما يجعل الإصطدام واردا".
في مسألة تشكيل مجلس وطني، أوضح أن "الهدف اليوم هو اشراك اكبر قدر ممكن من فاعليات المجتمع المدني الذي كان حضورها لافتا في مهرجان 14 آذار، ولا يمكن تجاهلها".

صقر: ليس من مصلحة حزب الله استعداء جمهور ساحة الحرية

ـ السياسة الكويتية: رأى عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر في حديث لـ"السياسة" الكويتية، أنه آن للفريق الآخر الذي شاهد مئات الآلاف من اللبنانيين الذين قالوا "لا للسلاح غير الشرعي" أن يعيد حساباته، قائلاً: "إن الذي طلب من جمهور 14 آذار أن ينام، فيجب أن تكون هذه المشهدية غير المسبوقة في ساحة الحرية أيقظته ونبهته"، ولذلك أستطيع القول إنه ليس من مصلحة "حزب الله" أن يكون هذا الجمهور الذي نزل إلى ساحة الشهداء ضد المقاومة، ومن مصلحة هذا الحزب أن يحيد المقاومة إذا كان قسم كبير من اللبنانيين يقف ضدها، لأن ذلك بمثابة كارثة، وعليه أن يتواضع ويقتنع أن هؤلاء الناس الذين اجتمعوا في وسط بيروت هم ضد السلاح المنحرف، وليسوا ضد المقاومة، وهم يريدون دولة ترعى مقاومة، ولا يريدون فريقاً مقاوماً. ولذلك على "حزب الله" أن يضع سلاحه في أمرة الدولة اللبنانية، وعندها يكون بإمكانه استقطاب هذا الجمهور حول مشروع الدولة المقاومة، بدلاً من استعدائه على المقاومة".
وأكد صقر أن "هذه فرصة كبيرة لـ"حزب الله" لأن يعيد حساباته وحلفائه، كما أنها فرصة لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ليعيد قراءة طريقة عمله، هو الآخر، لأنه ليس بإمكانه أن يشكل حكومة، يعارضها نصف اللبنانيين، ولناحية واقع عربي يسير بعكس تياره، وكذلك على وقع وجود حذر دولي في التعاطي مع أي حكومة قد تشكل في لبنان، تجاه الموقف من المحكمة، وهذا الأمر برأيي قد يعرقل مهمة ميقاتي الذي عليه أن يطلب تكليفاً جديداً من الشعب اللبناني، لأنه من الخطورة بمكان البقاء على هذا التكليف".

مصادر"عكاظ":تخوف لدى 8 اذآر من تقلب في موقف جنبلاط من شأنه قلب الطاولة

ـ عكاظ السعودية: كشفت مصادر مطلعة في بيروت لصحيفة "عكاظ" السعودية عن اتصالات لشخصيات رفيعة المستوى من قيادات في قوى الثامن من آذار، أجريت مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط مستفسرة حول أبعاد الموقف الذي أصدره الحزب التقدمي الاشتراكي على موقعه الإلكتروني حول المهرجان الذي نظمته قوى 14 آذار نهار الأحد الماضي.
وأضافت المصادر أن "قوى 8 آذار قرأت في الموقف وكأنه بداية استدارة جديدة للنائب جنبلاط من شأنها، لو حصلت، أن تقلب الطاولة برمتها بخاصة لجهة واقع الأكثرية النيابية، ومسار المعركة السياسية التي خاضتها هذه القوى منذ إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري".
كما رأت المصادر إن "التطمينات الجنبلاطية لم تتأخر، ولكن جاءت مترافقة مع إصرار على ضرورة العمل على حكومة وحدة وطنية وليس على حكومة اللون الواحد، وهذا ما يعني تأخير تشكيل الحكومة".

مصادر "المستقبل" لـ"الوطن": الأكثرية ستعاني انقساما على موضوع السلاح

ـ الوطن السعودية: لفتت مصادر في تيار "المستقبل" في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية إلى أن "الرسالة الواضحة التي أطلقت كانت حاسمة وهادرة ولا يمكن تجاهلها وهي ستؤدي مفاعيلها في الأيام المقبلة، متوقعة أن يحدث انقسام كبير في صفوف الأكثرية من موضوع سلاح حزب الله والمحكمة إضافة إلى الإعاقة الجدية التي يعاني منها مسار تأليف الحكومة بسبب خلافات 8 آذار حول اقتسام الجبنة الوزارية.


الوطن السورية: ماكينة لبنانية أميركية تدير المعركة على قوى الأغلبية

ـ الوطن السورية: اعتبرت صحيفة "الوطن" السورية انه "من الواضح أن قوى المعارضة الجديدة التي قدّمت في مهرجان الأحد إلى واشنطن أوراق اعتمادها القائمة على عنوان واحد مرتبط بمسعى عدد من العواصم إلى نزع سلاح المقاومة وإراحة تل أبيب من أكثر ما يؤرقها راهنا في صراعها الوجودي مع المحيط العربي، تنتظر أن تلاقيها هذه العواصم في منتصف الطريق بعدما أسقطت هذه القوى كل المحرمات وتعمّدت المس بأحد أبرز مقومات صمود لبنان واستمراره وسيادته واستقلاله".

واشار مصدر سياسي رفيع لصحيفة "الوطن" الى إن الصراع العمودي المثبّت سياسياً وشرعاً وشعبياً إثر مهرجان الأحد الصاخب والهادف إلى محاولة النيل من قوى الثامن من آذار من خلال استهداف أحد أبرز مكوناتها السياسية أي "حزب الله"، بات هو المتحكّم بالمفاصل السياسية وارتباطاتها، بمعنى أن العناوين الأخرى أضحت ثانوية ما خلا العنوان الحكومي، انطلاقاً من أن قوى الرابع عشر من آذار تعوّل بسذاجة بالغة على استثمار هجومها وحشدها للضغط على رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي كي يتراجع وينحو في الحد الأدنى إلى تشكيل حكومة تكنوقراط تحرج قوى الثامن من آذار وتخرجها من الحكم.
وأكد المصدر أن الرأس المدبر للمعركة على قوى الأغلبية الجديدة هو عبارة عن ماكينة سياسية ودعائية ومالية تعمل بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية، تحت الإشراف المباشر لرئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان نائب وزير الخزانة الأميركية ستيوارت ليفي الذي استقال قبل نحو أسبوع، وكان ضرب البنك اللبناني الكندي بتهمة "تبييض الأموال وتمويل الإرهاب" أولى ضحاياه بين المصارف اللبنانية.


"تعبئة السلاح"

ـ لبنان الآن زياد ماجد: ما من عنصر تعبئة لجمهور 14 آذار الملتزم بكتل سياسية أو المستقل أو المتردّد أو حتى المنكفئ أفعل من "سلاح حزب الله". فهذا السلاح، القادر على تغيير طبيعة النظام السياسي في لبنان وتعديل موازين القوى فيه، أصبح في ذاته ثقافة ناظمة لخطاب أهله، يرفعون أصابعهم حين يتحدّثون وكأنهم يلوّحون به، ويتوعّدون ويهدّدون وهم يذكّرون بوجوده، ويخوّنون ويتّهمون وهم يستقوون بذخيرته. وهذا في ذاته صار عنصر استفزاز لكثر من الناس وعنصر تحفيز لهم للتحرّك والتضامن في مواجهته.
حتى أنه بات لقوى 14 آذار إن بَؤُس أداؤها، وهو بالفعل بائس في الكثير من الأحيان، أن تتّكل على "سلاح حزب الله" لتعيد وصل ما انقطع مع ناسها وأن تستنهض- بمجرّد تذكيرها اللبنانيين به - مئات الآلاف منهم ليحتلّوا الساحات أو ليملؤوا صناديق الاقتراع. وفي كل ذلك دلالة واضحة على حجم الرفض الشعبي للسلاح وأداء أصحابه، يصبح معه التذكير بالمقاومة للردّ كمثل تذكير الرئيس المصري المخلوع أبناء شعبه المنتفضين في وجهه بأنه كان بطل الضربة الجوية في حرب الـ73.
ولعاقل في "حزب الله" أو معسكره أن يتساءل عن أسباب هذا الرفض، عوض الاكتفاء بسماع المتعصّبين له أو المبخّرين لمواقفه والمستفيدين من عطاءاته.
فلا الحديث عن تحريض مذهبي ضده – على بداهة وجود هكذا تحريض وبشاعته - يفيد لتفسير الأمر، والحزب هو أساساً الطرف الأكثر مذهبية في لبنان (إذ إن مذهبيّته إيديولوجيا وليست فقط انتماء اجتماعياً وشبكة مغانم زبائنية وغرائز تضامنية كما هي حال باقي القوى اللبنانية)،
ولا البحث عن دور المال من قبل الحزب الأغنى مالياً وإنفاقاً في لبنان ينفع للتبرير (وحجم الكتلة النقدية المجمّدة في أسلحته ومخازنها وصيانتها كما حجم مصاريفه في السنوات الماضية قد يفوق موازنات الدولة اللبنانية بأكملها)،
ولا الحديث عن إسرائيل وأميركا له قيمة (إلا إن أراد اعتبار نصف اللبنانيين على الأقل عملاء لهما، وهذا إن تغاضينا عن سخفه ورقاعته يتحوّل إذ ذاك دليل فشل ذريع لمقاومته في إقناع اللبنانيين بمبادئها ومؤدّياتها).
"حزب الله" هو إذن بسلوكه الحالي عنصر استنفار لجمهور خصومه، ودور سلاحه بات بالنسبة لهؤلاء وسيلة تعبئة كتلك التي كان الوجود العسكري والمخابراتي السوري يفعلها في صفوفهم عامي 2004 و2005. ولناظر (أو مشكّك) أن يلتفت الى حجم الحضور الشعبي نهار الأحد الفائت ليتيقّن من ذلك...