افاد دبلوماسيون ان فرنسا ارسلت سفيرها المكلف حقوق الانسان الى الدول المتاخمة لسورية لجمع اثباتات على "تجاوزات" نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
افاد دبلوماسيون ان فرنسا ارسلت سفيرها المكلف حقوق الانسان الى الدول المتاخمة لسورية لجمع اثباتات على "تجاوزات" نظام الرئيس السوري بشار الاسد. لتشكيل ملف ورفعه الى المحكمة الجنائية الدولية. فبعد عام على انطلاق الاحداث السورية وصل السفير فرنسوا زيمري "الى المنطقة" لجمع شهادات ستجيز لفرنسا "رفع ملف اتهامي" امام المحكمة الجنائية الدولية. وتكمن مهمته في جمع عناصر ملموسة تمنع كل من سيتهم في المستقبل من التملص من الالية القضائية لعدم ثبوت الادلة. بحسب المصادر.
والمحكمة الجنائية الدولية مكلفة ملاحقة المرتكبين المفترضين لـ"جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب". ويمكن لها فتح تحقيق حول سورية التي ليست من الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة في حالة واحدة هي قيام مجلس الامن الدولي برفع ملف اليها بهذا الصدد.
لكن هذا الاحتمال ضئيل نظرا الى معارضة روسيا والصين في مجلس الامن الدولي. وتحدث وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاحد عن "احباطه امام الجرائم" في سورية، مؤكدا انه امر اجهزته بجمع "عناصر اثبات... تجيز احالة القادة السوريين وعلى الاخص الرئيس السوري امام المحكمة الجنائية الدولية". وتابع ان فرنسوا زيمري "ينفذ هذه المهمة" من دون تقديم مزيد من التفاصيل على الارجح لحماية نشاطاته وعلاقاته.